قطاع سيارات الأجرة في نيويورك يكافح للصمود أمام أوبر

19 أكتوبر، 2023

لطالما كانت سيارات الأجرة الصفراء رمزًا لمدينة نيويورك منذ عقود. إلا أن سائقي الأجرة اليوم يشكلون حوالي 10% فقط من إجمالي تعداد السائقين في هذه الصناعة بالمدينة، ما يفسح المجال أمام تطبيقات النقل الذكية مثل أوبر.

 

حرب سيارات الأجرة ضد أوبر في نيويورك من أجل البقاء

على الرغم من أن جزء كبير من سبب ذلك يرجع إلى اختيار المستهلك وسهولة طلب سيارة عبر التطبيق، إلا أنه أيضًا ناتج عن ظروف العمل الصعبة التي يواجهها سائقو الأجرة الصفراء. فهم يعملون بمعدل 9.5 ساعات باليوم، 6 أيام في الأسبوع، وفقًا للبيانات المتوفرة.

بالإضافة إلى ذلك، عند قيادة سيارة أجرة، يتعين على السائقين امتلاك ميدالية أو استئجارها ليتمكنون من العمل، ما قد يكلفهم مبلغًا كبيرًا من المال.

فقد وصل سعر ميداليات الأجرة إلى مبلغ باهظ تجاوز مليون دولار أوائل عام 2010 بعد تضخيمها بشكل مصطنع عن طريق الإقراض المفترس، وإغراء الأصول النادرة، ودفع قادة الصناعة مبالغ زائدة عن قصد.

لاحقًا، انخفضت الأسعار مع صعود شركتي أوبر وليفت، ما تسبب في معاناة كبيرة لسائقي سيارات الأجرة الصفراء الذين يمتلكون ميدالية خاصة بهم. كما زاد وباء كورونا الأمور سوءًا، حيث أصبح سائقو الأجرة شبه منعدمين.

قال ديفيد دو، مفوض لجنة مدينة نيويورك لسيارات الأجرة والليموزين: “مع الإغلاق الحكومي للعديد من المدن بسبب جائحة كوفيد، انتقل الكثير من السائقين إلى مجالات عمل مختلفة”.

الآن، يكافح سائقو الأجرة الصفراء من أجل الحصول على مساحة الصناعة بينما يتعافون من أزمة الميداليات ووباء كوفيد.

فهل ستنجو سيارات الأجرة من الصناعة المتغيرة؟

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تتيح للمراهقين والأطفال الاشتراك في تطبيقها في كندا

أوبر تطلق خدمة جديدة لاستعارة السيارات في أمريكا

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *