أوبر تعوّل على رخصتها الجديدة في لندن لمشاوير أسهل

في الوقت الذي شارفت رخصة عمل أوبر على الانتهاء في لندن، تأمل الشركة مع حصولها على الرخصة الجديدة أن ينتهي عهد مشاكلها القانونية في أحد أكبر وأهم أسواقها عالميًا، رغم طرح خيار التخلي عن لندن، وتعويض ذلك بالانتعاش في إيراداتها وقسم توصيل الطعام.

 

مشاكل أوبر في لندن منذ حصولها على الترخيص الأول

في عام 2012، حصلت أوبر على أول رخصة عمل لها في لندن. جاء ذلك مع الكثير من الضجة حول أسلوب عملها وتبنيها أحدث التقنيات لجذب السائقين والركاب إلى منصاتها. من هنا بدأت العداوة الدائمة بينها وبين سائقي سيارات الأجرة الذين يجدون أنها أساءت استغلال المنافسة وسرقت العملاء منهم.

طوال سنوات عملها في المملكة المتحدة، تعرّضت شركة النقل الأمريكية إلى مضايقات عديدة من هيئة النقل في لندن TFL، والتي رفضت عمل الشركة وألغت ترخيصها في عامي 2017 و 2019.

فقد برزت مشاكل السلامة والأمان إلى واجهة أعمال أوبر. واستشهدت هيئة النقل في لندن بفشل اوبر في إبلاغ الشرطة عن الجرائم المزعومة التي حدثت خلال رحلاتها في عام 2017.

بعد تعزيز بروتوكولات الإبلاغ، تعرضت أوبر لحظر ثانٍ على عملها في 2019 بسبب عمل العديد من سائقيها بهويات مزيفة.

تداعت أعمال الشركة ولاحقتها الشكاوى القضائية، وكان الرئيس التنفيذي لها آن ذان ترافيس كالانيك “كبش الفداء” بعد أن تنحّى عن منصبه وتولى قيادة الشركة دارا خسروشاهي خلفًا له. جاء تولي خسروشاهي لمنصبه مع تعهد لرئيس بلدية لندن صادق خان بأن الشركة ستتغير للأفضل وفقًا للمعايير المطلوبة.

تكرار حظر اوبر في 2019 أثار سخط خسروشاهي في المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو. فقد غرّد آن ذاك بأن قرار هيئة النقل كان “خاطئًا تمامًا” بعد إجراء اوبر تغييرات جذرية بنظام عملها في لندن.

في كلتا الحالتيْن، ظلّت اوبر قادرة على الاستئناف، ما سمح لها بالعمل خلال الوقت الضائع ريثما تتّخذ المحكمة قرارها النهائي.

لا شك أن استئناف أوبر سيعود للواجهة مرةً أخرى في ظل اقتراب انتهاء صلاحية ترخيصها المقرر في 27 مارس، خاصةً مع إيحاءات صادق خان بأن أوبر لم تكن “تلعب وفق الوقاعد”.

بالرغم من تغيير الشركة قواعد عملها بالكامل، إذ بات الراكب يحجز مباشرةً مع اوبر بدلًا من السائق، إلا أن ذلك جاء بآثار ضريبية ضخمة، تمثلت برفع الأسعار في المملكة المتحدة في وقتٍ يشعر به العملاء بالضيق من الناحية المادية.

وفقًا لهيئة النقل في لندن، فإن ضريبة القيمة المضافة المستحقة الآن على أسعار سيارات الأجرة ليس لها أي تأثير على الترخيص.

لكن اوبر كان أول من امتثل لهذا الشرط الذي سينطبق على كل الشركات العاملة بنقل الركاب عبر التطبيقات الذكية، مثل بولت المنافس الأبز لأوبر والتي تتبنى أسلوب عمل مشابه لنظيرتها الأمريكية.

نظرًا لأن متوسط ​​الإيرادات على مستوى العالم يقارب ملياري دولار شهريًا، وتزايد أرباح الفروع مثل توصيل الطعام عبر Uber Eats، فقد لا تكون لندن وسائقيها البالغ عددهم 50000 أوبر جزءًا محوريًا من الأعمال.

لكن السمعة العالمية لا تزال مهمة لشيء ما – والرخصة بلا منازع ستقطع شوطًا ما لإزالة الوضمة السوداء من علامة أوبر التجارية.

 

اقرأ أيضًا:

ركاب أوبر في لندن قد يواجهون زيادة 20% بأسعار الرحلات

بإمكان ركاب أوبر الاطلاع على تفاصيل التقييم الخاص بهم الآن!

المصدر

المزيد
25 مارس، 2022

ركاب أوبر في لندن قد يواجهون زيادة 20% بأسعار الرحلات

يواجه ركاب أوبر في لندن زيادة بنسبة 20% في تكلقة الركوب بسبب حكم قضائي قد يُجبر تطبيق توصيل الركاب على البدء بدفع ضريبة القيمة المضافة.

جادل عملاق التكنولوجيا في السابق بأن الشركة غير ملزمة بدفع ضريبة القيمة المضافة على الأسعار كونها شركة برمجيات تعمل على ربط العملاء بالسائقين فقط، وليست شركة نقل.

إلا أن قاضي المحكمة العليا أصدر قراره ضد الشركة في ديسمبر، ما جعل نموذج أعمالها الحالي غير قانوني.

 

زيادة مرتقبة بالأسعار قد تكلف ركاب أوبر 20% إضافية على الأجرة

تضغط هيئة النقل في لندن TFL، وهي السلطة المسؤولة عن ترخيص سيارات الأجرة في العاصمة، على أوبر لإعادة ترتيب وصياغة نموذج أعمالها استجابةً لحكم المحكمة.

لكن مع عدم قيام الشركات بإجراء تغييرات بعد، قد تقوم هيئة النقل في لندن بتنفيذ نماذج أعمال جديدة في غضون أسابيع.

من المرجح أن يتم إدخال ضريبة القيمة المضافة بنسبة 20% في لندن للعملاء، وفقًا لمطلعين.

يعني حكم المحكمة العليا أن مشغلي عمليات تأجير السيارات من القطاع الخاص مثل أوبر وبولت في لندن يحتاجون إلى عقد مباشر مع الركاب، وهو تحول عن الإعداد القانوني الحالي الذي يرى العملاء يدخلون عقدًا مع السائق فقط.

على الرغم من أن الضريبة قد تؤثر مبدئيًا على العملاء في لندن، لكن قد يتم تقديمها على مستوى الدولة في وقتٍ لاحق.

يأتي ذلك بعد أشهر فقط من قيام أوبر برفع الأسعار بنسبة 10% في العاصمة في نوفمبر الماضي في محاولة لجذب السائقين الذين غادروا المنصة خلال فترة الإغلاق للعودة إلى العمل.

فقد ساهم نقص عدد السائقين في ارتفاع الأسعار، لا سيما في أوقات الذروة. اعتبارًا من ذلك الوقت، كان هناك 45000 سائق أوبر في العاصمة، وهو عجز قدره 20.000 وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر أمام تحدي جديد لتغيير نموذج أعمالها في لندن استجابة لقرار قضائي جديد

ركاب أوبر يبلغون عن صعوبات متزايدة بحجز رحلاتهم في لندن

المصدر

المزيد
20 فبراير، 2022
London Black Cab Drivers To Protest Over Uber Taxis

أوبر أمام تحدي جديد لتغيير نموذج أعمالها في لندن استجابة لقرار قضائي جديد

لا تزال المعارك القضائية تدور في أروقة المحاكم بين الجهات التنظيمية ومشغلي العمال من القطاع الخاص في العاصمة البريطانية. فقد أصدرت المحكمة العليا حكمًا جديدًا بموجبه على أوبر تغيير نموذج أعمالها في لندن للتعاقد مع الركاب الذين يحجزون.

 

أوبر مطالبة بتغيير نموذج أعمالها استجابةً لأمر قضائي جديد في لندن

من جانبها، أشادت النقابات بهذا الحكم لأنه منح السائقين والركاب مزيدًا من الحماية، عبر التأكيد على الأحكام القانونية السابقة التي تنص على أن السائقين عمال لهم حقوق، وتحمّل الشركات المسؤولية بمجرد قبول الحجوزات.

قد ترتفع أسعار الرحلات!

يمكن أن يؤدي الحكم بشكلٍ غير مباشر إلى ارتفاع الأسعار، حيث تتحمل أوبر وغيرها الآن مسؤولية ضريبة القيمة المضافة، والتي يمكن أن تضيف ما يصل إلى 20% لتكلفة الرحلة.

رفعت أوبر القضية أمام المحكمة العليا بعد أن اقترح قضاة المحكمة العليا، في القضية هذا العام حيث حكمت أن السائقين عمّالًا وليسوا متعاقدين، أنه لا يمكن اعتبار أوبر مجرد وكيل.

طلبت أوبر توضيحًا لهذا الحكم، على أمل الاحتفاظ بنموذجها الحالي. لكن في حكم لاحق، قال القضاة إن القانون يتطلب التزامًا تعاقديًا بين المشغلين والركاب بمجرد إجراء الحجز.

وقال القضاة: “إذا كانت العلاقة التعاقدية الوحيدة للراكب مع سائق لم يسمع به من قبل، ومن غير المحتمل على أي حال أن يستحق رفع دعوى ضده، فمن المحتمل أن تكون أي مطالبة بلا قيمة من الناحية العملية”.

قال متحدث باسم هيئة النقل في لندن: “سيحتاج جميع المشغلين إلى النظر بعناية في حكم المحكمة واتخاذ خطوات لضمان امتثالهم له، بما في ذلك النظر فيما إذا كانت هناك حاجة إلى أي تغييرات في طريقة عملهم”.

البعض اعتبر أنه كان حكمًا “داميًا” على هيئة النقل في لندن، وكذلك أوبر، معلّلين ذلك أن هيئة النقل فشلت باستخدام الصلاحيات التي تتمتع بها لتنظيم وحماية مشغلي التأجير وسائقي القطاع الخاص في لندن.

نقابات السائقين أيدت الحكم، وقالت إنه يؤكد على أن السائقين المستأجرين من القطاع الخاص في لندن مصنفون قانونيًا كعمال ويجب معاملتهم على هذا النحو بموجب القانون.

وأضافت إن إرشادات هيئة النقل في لندن غير صحيحة وهذا يعني أن معظم المشغلين يتصرفون بشكل غير قانوني ويجب تغيير هذا النهج المتّبع.

قال جيمس فارار، الأمين العام لاتحاد سائقي التطبيقات وشركات التوصيل، إن الحكم “سيحول صناعة سيارات النقل الصغيرة في لندن إلى الأفضل”، مضيفًا: “لقد عقدت أوبر العزم على مضاعفة سوء التصنيف على حساب حقوق العمال وسلامة الركاب و تجنب ضريبة القيمة المضافة”.

بينما خسرت أوبر القضية، قال متحدث باسم الشركة إن القضية ستضمن التزام المشغلين الآخرين بالأحكام التي تلتزم بها الآن بشأن رواتب الإجازات والمعاشات التقاعدية.

وقال: “كل شركة توظيف خاصة في لندن ستتأثر بهذا القرار، ويجب أن تمتثل لحكم المحكمة العليا بالكامل”. “لسنا اللاعب الوحيد في المدينة. يجب على المشغلين الآخرين أيضًا ضمان معاملة السائقين بإنصاف”.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر إيتس تنهي أعمالها في هونج كونج للتركيز على نشاط توصيل الركاب

أوبر مطالبة بدفع غرامة مالية كعقوبة إضافةً لإجراء حظرها في بروكسل

المصدر

المزيد
15 ديسمبر، 2021

أوبر تواجه ضغوطات لإلغاء خاصية التعرف على الوجه للسائقين

تُواجه شركة أوبر ضغوطات جديدة ذات علاقة بنظام التعرف على الوجه للسائقين في المملكة المتحدة.

فقد دعا اتّحاد برامج تشغيل التطبيقات الذكية (ADCU) و Worker Info Exchange (WIE) شركة مايكروسوفت إلى تعليق استخدام شركة النقل العملاقة برنامجها للتعرف على الوجه، وذلك بعد العثور على حالات متعددة حيث تم التعرف على السائقين بشكل خاطئ وتم إلغاء ترخيصهم للعمل من قبل هيئة النقل في لندن (TfL).

 

ضغوطات تطال أوبر في لندن لإلغاء برنامج التعرف على الوجه..

وقالت النقابة إنها حددت سبع حالات من “فشل التعرف على الوجه وغيرها من عمليات التحقق من الهوية” مما أدى إلى فقدان السائقين لوظائفهم وإلغاء الترخيص من قبل هيئة النقل في لندن.

عندما أطلقت أوبر نظام “التحقق من الهوية في الوقت الفعلي” في المملكة المتحدة في أبريل 2020، قالت إنها “ستتحقق من أن حسابات السائقين لا يتم استخدامها من قِبل أي شخص آخر غير الأفراد المرخصين الذين خضعوا لفحص DBS محسّن”.

وقالت حينها إن السائقين يمكنهم “اختيار ما إذا كان سيتم التحقق من صورهم الشخصية عن طريق برنامج مقارنة الصور أو بواسطة مراجعين بشريين لدينا”.

وفي إحدى حالات تحديد الهوية الخاطئة، قال اتّحاد ADCU إن أوبر طردت السائق من العمل وأن هيئة النقل في لندن ألغت رخصته.

ويضيف الاتحاد أنه كان قادرًا على مساعدة العضو في إثبات هويته بشكل صحيح، مما أجبر أوبر و TfL على التراجع عن قراراتهما.

لكن هذه الحادثة سلّطت الضوء على المخاوف بشأن دقة تقنية التعرف على الوجه من مايكروسوفت – مشيرًا إلى أن الشركة أوقفت بيع النظام لقوات الشرطة الأمريكية في أعقاب احتجاجات Black Lives Matter الصيف الماضي.

وأظهرت الأبحاث أن أنظمة التعرف على الوجه يمكن أن يكون لها معدل خطأ مرتفع بشكل خاص عند استخدامها لتحديد الأشخاص الملونين.

وتستشهد ADCU بدراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لعام 2018 والتي وجدت أن نظام مايكروسوفت يمكن أن يكون لديه معدل خطأ يصل إلى 20٪.

وقالت النقابة إنها كتبت إلى رئيس بلدية لندن للمطالبة بمراجعة فورية لجميع عمليات إلغاء رخصة القيادة الخاصة التابعة لـ TfL بناءً على تقارير اوبر باستخدام أدلة من أنظمة تحديد الوقت الخاصة بها.

تم الاتصال بشركة مايكروسوفت للتعليق على دعوتها لتعليق ترخيص اوبر لتقنية التعرف على الوجه.

وذكر موقع TechCrunch عن اتّحاد ADCU إن أوبر سارعت إلى تطبيق نظام إلكتروني للمراقبة وتحديد الهوية للقوى العاملة كجزء من حزمة من الإجراءات التي تم تنفيذها لاستعادة ترخيصها للعمل في عاصمة المملكة المتحدة.

 

بصمة الوجه كانت مخرجًا لأوبر لنيل ترخيص عمل في لندن

وبالعودة إلى عام 2017، اتخذت هيئة النقل في لندن (TfL) قرارًا صادمًا بعدم منح عملاق الركوب تجديد الترخيص – مما أدى إلى زيادة الضغط التنظيمي على عملياتها والحفاظ على هذا التعليق في عام 2019 عندما اعتبرت اوبر مرة أخرى “غير لائق ومناسب” للحصول على رخصة استئجار سيارة خاصة.

وكانت إخفاقات السلامة والأمن أحد الأسباب الرئيسية التي ذكرتها TfL لحجب تجديد ترخيص اوبر.

طعنت الشركة في قرار TfL في المحكمة وفازت باستئناف آخر ضد تعليق الترخيص العام الماضي – لكن التجديد الممنوح كان لمدة 18 شهرًا فقط (وليس السنوات الخمس الكاملة).

كما جاء مع قائمة شروط – لذلك تظل اوبر تحت ضغط حاد لتلبية معايير الجودة لدى TfL.

 

اقرأ أيضًا:

رسميًا،، أوبر تصنّف سائقيها في المملكة المتحدة كعمّال

لحماية عملائها، أوبر تكشف عن أسماء السائقين المحظورين من تطبيقها

المزيد
21 مارس، 2021

منع أوبر وكريم من دخول مطار الملك علياء الدولي في الأردن

مؤخرًا، أصدرت هيئة تنظيم النقل في الأردن قرارها بشأن الجدل الذي حصل بين شركتي أوبر وكريم من جهة، مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين من جهةٍ أخرى، وذلك بعد أن دخلت الجهة الأولى إلى مطار الملكة علياء الدولي، وإنشاء نقطة لهم “كشك” يحمل شعاراتها.

 

هيئة تنظيم النقل الأردنية تمنع شركتي أوبر وكريم من دخول مطار الملكة علياء الدولي

هيئة تنظيم النقل

صلاح اللوزي، مدير هيئة تنظيم النقل، وبعد اجتماعه مع مدير أمن المطار وتاكسي المطار، قال أنه تم إنهاء الجدال القائم وذلك بإزالة شعارات أوبر وكريم من على الكشك الموجود في مطار الملكة علياء الدولي.

وأضاف اللوزي أن أوبر وكريم لم تحصلان على إذن لدخول المطار، وما جرى كان تصرفًا فرديًا من شركة “المرافق”، وتم تصويب الخطأ على الفور.

غازي الضمور، مدير المشاريع لدى مؤسسة المتقاعدين العسكريين، أكّد أن مجموعة المطار الدولي قامت بسحب شعارات شركتي اوبر وكريم للتوصيل من الكشك في المطار، وبدلًا من ذلك تم وضع شعار شركة “المرافق”، التي تُقدّم خدمات النقل عبر سيارات الليموزين، وصاحبة الاتفاق.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كريم الأردن توقف العمل بعامل الذروة وتخفض أسعار رحلاتها

كريم الأردن توفر خدمة الإعلانات في مركباتها لتعزيز دخل كباتنها

المزيد
8 أكتوبر، 2020

بدء صرف دعم السعوديين العاملين في بعض أنشطة نقل الركاب بمبلغ 3 آلاف ريال شهريًا

بعد أن صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – ، قامت الهيئة العامة للنقل بصرف مخصصات دعم الأفراد السعوديين العاملين في أنشطة نقل الركاب. تهدف هذه اللفتة الحانية من سموّه إلى دعم السعوديين العاملين في أنشطة نقل الركاب، ومساعدتهم على تجاوز تبعات الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.

 

هيئة النقل تبدأ بصرف مخصصات دعم الأفراد العاملين في أنشطة نقل الركاب

مخصصات دعم الأفراد

هذه اللفتة الإنسانية تقوم على دفع مبلغ بمقدار الحد الأدنى من رواتب السعوديين حسب أنظمة العمل، ويبلغ المخصص 3 آلاف ريال شهريًا بحيث يُصرف لكل مستفيد لمدة ثلاثة أشهر، ليكون الإجمالي 9 آلاف ريال لمن تنتطبق عليه الشروط جميعها.

المهندس عبد المجيد الطاسان، نائب رئيس الهيئة المساعد للتنمية وجودة النقل البري، علّق على ذلك: (تتكامل المبادرة بالشراكة الناجحة مع وزارة المالية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية). وأشار في تعليقه إلى أن الصرف قد بدأ للمجموعة الأولى من الاستحقاق في تاريخ 6 يوليو 2020، لصالح السعوديين العاملين بشكلٍ مباشر في أنشطة نقل الركاب ولا تُظلّهم أي منشأة عمل، وهم من المسجلّين لدى الهيئة العامة للنقل والمرخص لهم بممارسة أنشطة نقل الركاب، ويعتمدون بشكل أساسي في تحصيل دخلهم عبر هذه الأنشطة وغير مرتبطين بأي وظيفة أخرى، وتأثرت أعمالهم بشكل كبير بفعل الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد وما ترتّب على ذلك من إيقاف بعض الأنشطة بشكلٍ كامل.

وكما أضاف الطاسان، فإن هذه الأنشطة تشمل السعوديين العاملين في خدمات الأجرة العامة والنقل المدرسي ونقل المعلمات ونقل المعتمرين والزوّار داخل المملكة.

أما عن الشروط التي يجب أن تتوافر كافةً في الفرد ليُصبح مستحقًا للحصول على مخصصات الدعم:

  • أن يكون للمتقدّم بطاقة تشغيل سارية المفعول وقت صدور قرار بإيقاف أنشطة الركوب عبر الحافلات ومركبات الأجرة.
  • أن لا يكون المتقدّم موظفًا في أي جهة سواءً حكومية أو قطاع خاص.

 

وكانت الهيئة العامة للنقل قد فتحت باب استقبال الطلبات من تاريخ 20 أبريل حتى 5 مايو 2020، وكفلت الهيئة الدعم التقني للتقديم والاستعلام عن سير المعاملة عبر موقعها الإلكتروني www.tag.gov.sa.

 

نقلًا عن: وكالة الأنباء السعودية

اقرأ أيضًا:

تخصيص قنوات دعم مؤقتة من خلال تيليقرام لكباتن كريم

المزيد
7 يوليو، 2020

توجيهات جديدة من الهيئة العامة للنقل

هيئة النقل

توجيهات جديدة من الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية

 

نود إعلامكم بالتوجيهات الجديدة لشركاء أوبر من قبل الهيئة العامة للنقل.

  • يتوجب على الركاب ارتداء كمامات الوجه القماشية / الطبية أثناء عملية نقلهم.
  • بإمكان السائق إلغاء المشوار في حال عدم التزام الراكب بذلك.
  • لا يسمح بجلوس الراكب في المقعد الأمامي/ بجانب السائق نهائياً.
  • يتوجب على الركاب حمل أمتعتهم ومتعلقاتهم الشخصية بأنفسهم.
  • تأكد من فتح النوافذ لتهوية أفضل.
  • تأكد من غسل وتعقيم اليدين قبل وبعد كل مشوار.

يرجى اتخاذ التدابير التالية للحفاظ على سلامتك وسلامة الشريك السائق أثناء المشوار.

 

اقرأ أيضًا:

تعليمات أوبر للسائقين تمهيدًا لاسئناف رحلاتها مجددا بعد الحظر

المزيد
4 يونيو، 2020