Deliverect Logo

أوبر تحسن عمليات الاستلام والتسليم عبر شراكتها الجديدة مع ديليفيريكت

أعلنت شركة أوبر الأسبوع الماضي أنها وافقت على شراكة مع مزود برمجيات إدارة الطلبات ” ديليفريكت ” ومقره بلجيكا.

تعمل شركة ديليفريكت على ربط قنوات البيع عبر الإنترنت بأنظمة نقاط البيع (POS) الحالية عن طريق إرسال جميع الطلبات الرقمية – تطبيقات توصيل الطعام – مباشرةً إلى نظام نقاط البيع.

تعني صفقة اوبر مع ديليفريكت أن موفر برنامج الإدارة سيعطي الأفضلية عند توجيه عمليات التسليم والمساعدة في دمج برامجه في خدمة توصيل البطاقة البيضاء من اوبر.

ستتاح هذه الشراكة في بلدان مختارة، بما فيها المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا.

في الربع الأول من عام 2023، قالت شركة ديليفيريكت إنها عالجت 47,045,807 طلبًا عبر الإنترنت في جميع أنحاء العالم.

 

تحديث أنظمة أوبر في الاستلام والتسليم بشراكتها مع ديليفيريكت

في شهر مايو، شكلت شركة اوبر ووحدة القيادة الذاتية التابعة لشركة جوجل، وايمو، شراكة لتقديم سيارات ذاتية القيادة على منصة اوبر.

جاء ذلك في أعقاب دعوى قضائية عام 2017 رفعتها شركة وايمو ضد شركة اوبر بشأن الأسرار التجارية المتعلقة بتكنولوجيا القيادة الذاتية. وفي وقت لاحق، وافقت أوبر على دفع 245 مليون دولار لشركة وايمو لتسوية القضية.

في الربع الثاني من عام 2023، تقدمت أوبر بطلب للحصول على براءة اختراع لتقنية الذكاء الاصطناعي التي من شأنها التنبؤ بعادات العملاء من خلال مطابقة الطلب المسبق.

هذا من شأنه أن يساعد أوبر على التنبؤ عندما يحتاج المستخدمون إلى رحلة نقل أو توصيل وجبة بناءً على مستشعرات الحركة في الهواتف الذكية واستخدام التطبيقات وبيانات الملف الشخصي.

 

تجدد مخاوف اختراق الخصوصية والأمن المعلوماتي للعملاء

في حين أن هذا التطوير لديه القدرة على إفادة النظام الأساسي، فإنه يثير أيضًا مخاوف بشأن خصوصية البيانات حيث تعتمد الخوارزمية على ملفات تعريف المستخدمين، بما في ذلك سجل الاستخدام وبيانات الموقع.

 

اقرأ أيضًا

تصرفات قد تؤدي إلى حظر حساب أوبر الخاص بك

مزايا وعيوب العمل مع أوبر في السعودية

متى يصبح دخل السائق متاحًا للسحب في أوبر؟

المصدر

المزيد
16 أكتوبر، 2023

أسهم أوبر تشهد انخفاضًا حادًا مع خطط سوفت بانك بيع ثلث حصتها في الشركة الأمريكية

كشفت تقارير عن نية سوفت بانك بيع حوالي ثلث حصتها في شركة أوبر لخدمات النقل، وذلك جزئيًا لتغطية خسائر استثمارها في شركة Didi الصينية لخدمات الركاب.

وكشفت مصادر لموقع CNBC الأمريكي أن SoftBank تخطط لبيع 45 مليون سهم، والتي سيكون لها 30 يوما مغلقة.

بعد هذه التقارير، شهدت أسهم أوبر تراجعًا حادًا بنسبة 5%.

كما انخفضت قيمة حصة Didi الخاصة بأوبر بمقدار 2 مليار دولار الأسبوع الماضي بعد الظهور الأول في يونيو لأسهم الإيداع الأمريكية التابعة لـ Didi في بورصة نيويورك، حيث ورد أن الصين خططت لغرامات وعقوبات أخرى ضد الشركة وسط حملة أوسع على الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة.

 

انخفاض حاد في أسهم أوبر بعد نية سوفت بانك بيع ثلث حصتها في الشركة الأمريكية لتعويض خسائرها في Didi

أفادت التقارير التي حصل عليها موقع CNBC أن SoftBank خسرت حوالي 4 مليارات دولار في إجمالي مركزها في ديدي.

وقد عانت أيضًا من انخفاض في تقييم Alibaba، الاكتتاب العام الأولي لمجموعة Ant Group، وتوقف مؤقت عن خطط إدراج ByteDance.

تأتي هذه الأخبار بعد أسبوع من ارتفاع سهم أوبر بشكل طفيف بعد أن أعلنت وحدة النقل بالشاحنات التابعة للشركة عن خطط للاستحواذ على شركة برمجيات الشحن Transplace من شركة TPG Capital مقابل حوالي 2.25 مليار دولار.

تراجعت أسهم Didi بنسبة 37٪ من سعر إغلاقها البالغ 14.14 دولارًا في أول يوم تداول للسهم، 30 يونيو. وخلال نفس الفترة، انخفضت أسهم أوبر بنحو 8٪.

كما تراجعت أسهم SoftBank الخاصة منذ الطرح العام الأولي لشركة Didi في الولايات المتحدة.

يمتلك صندوق SoftBank Vision حوالي 21.5٪ من Didi بعد إدراجه في الولايات المتحدة.

كانت SoftBank قد استثمرت في اوبر في عام 2018. في عام 2019، استثمر SoftBank Vision Fund حوالي 333 مليون دولار أخرى في اوبر.

مؤخرًا، في 31 مارس، أشارت أوبر إلى سوفت بانك على أنها “مساهم كبير”.

قال ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة SoftBank، للمحللين في مؤتمر عبر الهاتف في فبراير الماضي، إن العديد من الأشخاص وصفوا شراء أسهم شركته في أوبر بأنه استثمار فاشل، قائلاً إنها تدفع أموالاً باهظة لشركة سيئة.

وأضاف: “مع ذلك، في واقع الأمر، كما ترون، حققنا بالفعل مكاسب تقترب من 500 مليار ين من أوبر”.

 

اقرأ أيضًا:

هل ستتمكن أوبر من تحقيق الربحية في ظل التراجع المستمر بأعمالها؟

حصة أوبر تتخطى الـ 8 مليارات دولار في شركة ديدي جلوبال الصينية

المزيد
30 يوليو، 2021

سائقون سابقون في أوبر يشكلون تعاونية لمنافسة أعمالها في أمريكا

في الوقت الذي بدأت فيه أوبر وشركات نقل الركاب الأخرى بالترويج لنماذج أعمالها، كانت صناعة “اقتصاد الوظائف المؤقّتة” لا تزال في بدايتها.

ولاستقطاب أكبر عدد ممكن من العاملين، وعدت هذه الشركات السائقين المحتملين بالمرونة والريادة في العمل معهم. وقد استقطبت هذه الوعود عددًا ضخمًا من السائقين المتلّهفين لوضع جداولهم الخاصة وتحديد الأجرة وغير ذلك من الامتيازات.

وبعد أن أصبح اقتصاد الوظائف المؤقّتة صناعة تُقدّر بمليارات الدولارات، تملّصت أوبر والشركات الأخرى من وعودها السابقة، ويبدو أنها تفرض نموذج عملها فرضًا على كل من يرغب بالانضمام إلى منصاتها الرقمية.

هذا الأمر دفع بعض السائقين غير الراضين عن ذلك إلى تشكيل تعاونيات، وذلك أملًا في استرداد بعض المال والنفوذ في اقتصاد الوظائف المؤقتة.

 

سائقون سابقون في أوبر يُنافسون عملاق الركوب بتشكيل تعاونية في نيويورك

تعاوينة السائقين “Drivers Cooperative”، هي مجموعة أسّسها موظف سابق في اوبر وأحد سائقي السيارات السوداء الخاصة، وتعمل في نيويورك.

وقد بدأت التعاونية بإصدار أسهم تملّك للسائقين المنضمين إليها أوائل مايو الماضي، وتُقدّم رحلات نقل على تطبيقها منذ أسبوعيْن.

حتى الآن، انضم 2500 شخص للتعاونية، وتنوي الحصول على عمول أقل من اوبر وليفت ومحاسبة الزبائن بأجرة أقل.

وتسعى تعاونية السائقين لتحدي عملاق الركوب مستقبلًا، لكن نظرًا لحجم المصاعب التي تُعيق من نموّها، مثل قلة القدرة التقنية ورأس المال المخاطر، يبدو أن تقويض شركة كأوبر لن يكون بالأمر السهل!

لكن يرى السائقون المنضمون للمجموعة أنه حتى شركة صغيرة مثل Drivers Cooperative قادرة على إحداث فرق في عملهم والسماح لهم بكسب المزيد من المال؟

 

نموذج عمل طموح..

تقول التعاونية أنها تُخطط لدفع 10% فوق الحد الأدنى للأجوز الذي تُحدده هيئة التاكسي والليموزين في نيويورك، وإعادة أرباح السائقين على هيئة أسهم.

وعلى الرغم من أن الأجر الأعلى يُعتبر عامل جذب قوي للسائقين للانضمام إلى التعاونية، لكن ظروف الجائحة تسببت في عزوف العديد من العاملين بهذا المجال من العودة للعمل مرةً أخرى، ما خلق عجزًا على المستوى الوطني.

وكانت أوبر قد كشفت في تقرير الأرباح في مايو الماضي إن لديها 3.5 مليون سائق نشط خلال الربع الأول من هذا العام، بانخفاض قدره 22% عن العام السابق.

وتسعى الشركة لتحفيز السائقين القُدامى والجدد على العودة مجددًا للعمل عبر تطبيقها من خلال تخصيص حوافز ومكافآت ضخمة.

حيث خصّصت الشركة 250 مليون دولار تكلفة الحوافز التي أعلنت عنها لإغراء السائقين بالعودة مجددًا للعمل على منصتها.

لكن عند تعافي العرض وعودة السائقين مجددًا، فمن البديهي أن تنخفض أجور السائقين في اوبر.

تلك أحد الأسباب التي دفعت لتشكيل التعاونية. حيث قال مؤسسو المجموعة إن الأعضاء عانوا للوفاء بنفقاتهم عندما كانوا يتقاضون أجورهم التقليدية لشركات النقل.

أريانا آن ليفينسون، الأستاذة في كلية برانديز للقانون بجامعة لويزفيل – وتدرس ملكية الموظفين – قالت إن الضغط الاقتصادي الناجم عن الجائحة دفع العاملين لاستخدام التعاونيات كأداة ضغد ضد الشركات القائمة، آملين في زيادة أجورهم.

وأضافت أن المتعاقدين المستقلين نجحوا في استخدام النظام التنافسي لتنظيم أعمالهم والقدرة على المنافسة مقابل أجر معيشي.

وقال إريك فورمان، منظم عمالي ومؤسس في تعاونية السائقين: “لم أرَ هذا النهم للتغيير لدى السائقين، فكل معاملة مالية تكشف عن استغلال، وهم يشعرون بأن الوسيلة لاستعادة السيطرة هي بامتلاك التحكم وملكية المنصة”.

هذه التعاونية أسّسها فورمان مع أليسا أورلاندو، رئيسة العمليات السابقة لأعمال أوبر في شرق أفريقيا، وكين لويس وهو أحد سائقي السيارات السوداء في مدينة نيويورك.

وكشفت أورلاندو عن سبب مغادرتها اوبر قائلةً إن صرخات السائقين المحتجين على تخفضيات الأجور هي ما دعتها لذلك.

خلال الجائحة، بحثت أورلاندو عن تعاونيات في الوقت الذي كان فيه سائقو اوبر وليفت يُعانون للحصول على تأمين ضد البطالة ووسائل حماية كافية.

وأضافت أن التعاونيات تحصل على المساعدة التقنية والتجارية من متطوّعين في صناعة التكنولوجيا.

 

كيف جذبت التعاونيات سائقي أوبر وشركات توصيل الركاب؟

تقوم التعاونيات بإغراء السائقين للانضمام إليها من خلال زيادة الأجور ومعالجة هواجس أخرى، كرسوم القروض المبالغ بها والتعطيلات المفاجئة في السيارات.

وتتعاون المجموعة مع الاتحاد الفيدرالي لسكان الشرق الأدنى في مدينة نيويورك، لتقديم مساعدات للسائقين على إعادة تمويل قروض سياراتهم، وتأمل المجموعة عبر ذلك أن تُخفّض نفقات السائقين.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أول تشكيل نقابي لتمثيل سائقي أوبر في بريطانيا

لماذا تراجعت أوبر عن المرونة التي منحتها للسائقين بعد تمرير الاقتراح 22؟

المزيد
7 يونيو، 2021

كيف تمكنت أوبر من تعطيل سوق سيارات الأجرة بنموذج عملها البسيط؟

منذ عام 2009، بدأ نظام سيارات الأجرة القديم في الانهيار والموت في المدن حول العالم. وإذا كنت تعيش في مدينة كبيرة، فغالبًا ستكون على دراية بعالم أوبر الذي قلب السوق.

تأسست شركة أوبر في سان فرانسيسكو على يد الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك وجاريت كامب.

فقد ابتكرا تطبيقًا برمجيًا يمكّن النظام من العمل، وجندا سائقين في سان فرانسيسكو وأطلقا الموقع في عام 2010.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت أوبر في 250 مدينة في جميع أنحاء العالم، مقيّدة فقط بالتحديات القانونية والتنظيمية، حيث يُكافح سائقو سيارات الأجرة التقليدية للحفاظ على عملهم في ظل شيوع الطريقة الجديدة لاستدعاء سيارة أجرة.

 

كيف نجحت أوبر في سحب البساط من تحت قطاع سيارات الأجرة العادية؟

بينما قد تكون الأسعار أرخص من سيارات الأجرة العادية، اعتمادًا على الموقع ، فإن الميزة الكبيرة لأوبر هي العرض، وليس السعر.

حيث توفّر شركة توصيل الركاب لعملائها المزايا البسيطة التالية:

1- سهولة الاستخدام

  • تبسيط عملية الطلب
  • تقليل الشك بشأن موعد وصول السيارة ونوعها
  • تبسيط عملية الدفع
  • لا حاجة لدفع إكرامية
  • من السهل تقسيم الأجرة
  • الشفافية في نظام التسعير

2- المنفعة

  • الأمان من خلال خاصية التتبع
  • جودة افضل من خلال إمكانية تصنيف السائق والراكب في كل رحلة
  • العالمية – تطبيق واحد لكل مدن العالم
  • توفير الوقت عند الطلب
  • إيصالات إلكترونية تلقائية
  • إمكانية اختيار الخدمة من سيارات عادية إلى فارهة

3- الفن

  • تجربة مميّزة مقارنةً بسيارات الأجرة العادية

فنظام عمل اوبر بسيط للغاية، مثل الشركة ذات نفسها. فهي لا تمتلك أي سيارة، بل تعمل كوسيط بين السائق والعميل عبر استخدام التكنولوجيا، وأخذ جزء من أرباح السائقين.

لقد حققت أوبر نجاحًا لا يصدق بالفعل. على الرغم من أنها بدأت بأموال قليلة جدًا، بحلول نوفمبر 2015، قيل إن تقييم الشركة بلغ 70 مليار دولار.

فنظام عمل الشركة يعكس العديد من الخصائي لتبسيط العرض اليوم.

ولا يُمكن إغفال أحد أهم الجوانب في عمل أوبر وهو أيامها الأولى في النمو. ففي سنواتها الأولى، لم تنفق الشركة أي أموال تقريبًا على التسويق، بل اعتمدت على الكلام الشفهي أكثر لنشر الأخبار حول خدماتها.

وفي عالمٍ شديد الترابط، يُمكن أن ينجح الكلام فقط في نشر دعاية قوية للغاية!

لكن الحديث الشفهي ليس سوى جانب واحد من إمكانات عمل الشركة ونموها. حيث تُشير الأرقام إلى أن الشركة لا تستحوذ على حصّتها في السوق فحسب، بل تزيد من حجم ذلك في السوق.

وفي عام 2015، صرّح ترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذي السابق، أن سوق سيارات الأجرة التقليدي في سان فرانسيسكو يبلغ حوالي 140 مليون دولار سنويًا، في حين أن إجمالي إيرادات أوبر في تلك المدينة يبلغ الآن حوالي 500 مليون دولار سنويًا – وهو أكبر بثلاث مرات من السوق التقليدي.

 

سرقة نموذج العمل والمنافسين الأقوياء، ما هي أبرز تحديات استمرار اوبر؟

في هذه المرحلة، قد نستنتج أن أوبر ستغدو كيانًا لا يُقهر بمجرد أن تُتقن خدماتها. لكن الواقع يقول غير ذلك!

ونجد أن الشركة احتاجت لملايين الدولارات وعلى عكس الافتراض، لا تستطيع تمويل نموها من خلال تدفّقها النقدي المتزايد.

قد تتساءل عن السبب، والجواب أن النجاح من البداية لم يكن مضمونًا. خاصةً وأن الشركة واجهت بالفعل ثلاث تحدّيات كادت أن تضع حدًا لأعمالها!

التحدي الأول أن خدمة أوبر الأساسية قابلة للتكرار بسهولة وبتكلفة زهيدة للغاية. وقد تم نسخها مئات المرات في بلدانٍ مختلفة في العالم، وفي كثيرٍ من الحالات برأس مال استثماري يقل عن مليون دولار.

ولكي تنجح الشركة على المدى الطويل، كان عليها أن تنمو بمعدّل هائل من أجل استبعاد منافسيها.

يتمثل التهديد الثاني الذي تواجهه اوبر في أن منافسيها لا يقتصرون على اقتناص العملاء المهمين فحسب، بل يقللون أيضًا من خصائص خدمة أوبر مع تحسين خصائصهم من خلال كونهم المشغل الأكبر في مدن معينة.

في هذه الحالات، سيقدم المشغلون الكبار باستمرار فترات انتظار أقصر بكثير من أي من المشغلين الأصغر، بما في ذلك أوبر.

لذلك من الخطير أن تكون أصغر بكثير من الشركة الرائدة في السوق لأن مثل هذه الأسواق تتحد دائمًا إلى واحد أو اثنين من المنافسين الرئيسيين بمرور الوقت، حيث يصبح منتج أو خدمة الشركة الرائدة أفضل بكثير من البقية لمجرد أنها أكبر.

أخيرًا، كان على أوبر معالجة حقيقة أن أعمالها كانت في البداية محلية، مدينة تلو الأخرى.

ولتحقيق مزايا شبكة الاستلام والتسليم المحسّنة بشكل أفضل وعدم المعاناة من مساوئ كونها تابعًا، كان على الشركة أن تنطلق في مئات المدن حول العالم في نفس الوقت من أجل استباق المنافسة.

وأعطى هذا النشر السريع للشركة ميزة أخرى أيضًا: نظرًا لأن أوبر أسست وجودًا في العديد من المدن، سرعان ما بدأ عملاؤها التجاريون في إدراك فوائد استخدام تطبيق واحد أينما كانوا في العالم.

ومن ثم، فإن البصمة التنافسية وظروف النجاح للمنافسين بدأت تصبح أصعب من مجرد تحقيق الهيمنة في مدينة معينة.

لذلك، بعيدًا عن افتراض أن النجاح مضمون، كان على اوبر أن تتصرف كمنافس مخيف ومصاب بجنون العظمة.

 

ليفت X أوبر ،، الغريم الأول!

في أغسطس 2014، ركزت صحيفة وول ستريت جورنال على ليفت، منافس أوبر الأصغر في سان فرانسيسكو، وأعلنت: “انس آبل مقابل جوجل، قد تكون المعركة الأشد ضراوة في رأس المال التكنولوجي بين شركتين ناشئتين ممولتين بشكل كبير يخططان لانهيار صناعة سيارات الأجرة – وبعضهما البعض”.

انتشرت حكايات الممارسات التنافسية الحادة. واتهمت شركة ليفت شركة اوبر بالتصيد غير المشروع لسائقيها من أجل تعطيل نمو شبكتها؛ واتهمت الشركتان الأخرى بطلب وإلغاء سيارات للتدخل في مستويات الخدمة.

وكان موقف أوبر ضد المنظمين والتشريعات غير الواضحة عدوانيًا بنفس القدر: ادخل أولاً، وقم بالتوفيق بين المنظمين لاحقًا.

وبعد الاعتماد على التسويق الشفهي في أيامه الأولى، تعمل أوبر الآن على ضخ الأموال في تجنيد السائقين والإعلان عن خدماتها في كل مكان.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

هل ساهمت أوبر في تعزيز العنصرية تجاه سائقي سيارات الأجرة العادية؟

هل تُلزم التشريعات الأمريكية أوبر بتصنيف سائقيها كعمّال؟

المزيد
28 مايو، 2021