هل شارفت أزمة سائقي أوبر على الانتهاء مع اقتراب نهاية 2020؟

في وقت مبكر من شهر مارس، سقط رجل مريض في سيارة سائق أوبر في سان فرانسيسكو، طالبًا نقله إلى أقرب مستشفى.

قال الراكب قبل أن يسعل الدم في المقعد الخلفي: “أعتقد أنني مصاب بفيروس كوفيد-19”. لم يمض وقت طويل قبل تبيّن أن السائق قد التقط العدوى.

لكن تعليمات العزل الذاتي ليست ما أشعر السائق بالقلق، إنما خشيته من فقدان الدخل وكيفية تغطية نفقاته.

 

أزمة كورونا كشفت هشاشة التعامل مع سائقي أوبر..

سائق أوبر

طوال فترة الإغلاق، تم دفع الآلاف من سائقي أوبر وغيرهم من العاملين في الوظائف المؤقتة إلى الخطوط الأمامية للوباء.

فقد قاموا بتوصيل الإمدادات الضرورية والوجبات الساخنة والركاب من وإلى المستشفيات وعيادات الأطباء.

مع ذلك، كمقاولين مستقلين، فهم من بين العمال الأقل حمايةً في البلاد، ويفتقرون إلى المزايا التي يدفعها صاحب العمل مثل الرعاية الصحية والإجازة المرضية، بينما يُتوقع منهم تحمل أزمة غير مسبوقة.

 

محنة عمّال الوظائف المؤقّتة..

في عام 2020، أدت سلسلة من الأحداث إلى ظهور محنة عمال الوظائف المؤقتة في الاتجاه السائد.

بدأت أوبر على وجه الخصوص، التي دافعت منذ فترة طويلة عن هذا النظام من العمل، باعتباره “نشاطًا جانبيًا”، في الاستفادة من أساسيات السائقين، ووضع الخطط موضع التنفيذ لنوع ثالث من العمال – ليس موظفًا وليس مقاولًا تقليديًا – وعواقب ذلك من المرجح أن تُلمس في السنوات القادمة.

في أوائل شهر مارس، أعلنت أوبر عن “صندوق الإجازات المرضية”، مما يسمح للسائقين بالتعويض عن 14 يومًا من الدخل الضائع.

قالت أوبر عن البرنامج على موقعها على الإنترنت: “هذه لحظة تحدٍ كبير، لكننا هنا لدعمك”. كانت المساعدة بمثابة امتياز قليل للعديد من السائقين الذين أشاروا إلى طبيعتها المشروطة، حيث تطلبت من المتقدمين أن يكونوا قد أصيبوا بالفيروس بينما يمتلكون أيضًا الطاقة اللازمة للتنقل في نظام تطبيق أوبر الآلي.

لزيادة الطين بلة، طلبت من السائقين الاعتراف بأن البرنامج لم يكن بأي حال من الأحوال دليلًا على التوظيف.

في ذلك الشهر، أطلقت كل من أوبر وليفت وأمازون تمويلًا للعمال الذين أجبروا على الحجر الصحي.

ظهرت الأموال على خلفية شكاوى من السائقين والنشطاء العماليين بشأن افتقار العاملين إلى الحماية الأساسية مثل الأقنعة، أو معقمات اليد، أو حتى فترات راحة قصيرة لتعقيم سياراتهم.

في أوائل ديسمبر، طالب خسروشاهي الحكومة الأمريكية السماح للسائقين بأن يكونوا من بين أول من يتلقون لقاح كوفيد-19.

وأضاف خروسروشاهي أنه في هذه المرة، يمكن لسائقي أوبر إثبات وضعهم الأساسي عن طريق نقل الأشخاص من وإلى مواعيد التطعيم الخاصة بهم.

ومع اقتراب عام 2020 من الانتهاء، هل ستشهد أزمة سائقي اوبر نهايةً بعد اعتمادهم كمتعاقدين مستقلين، بامتيازات متواضعة؟ أم أن عام 2021 يحمل في جعبته المزيد من التوترات بهذا الخصوص؟

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

غرامة مالية وتهديد بوقف أنشطة أوبر في ولاية كاليفورنيا!

أوبر تعرض 10 ملايين رحلة مجانية أو مخفّضة لعملائها الحاصلين على لقاح كورونا

المزيد
24 ديسمبر، 2020
CES 2020 Las Vegas

أوبر تتخلص من وحدة التاكسي الطائر Elevate بعد خسائره المتتالية

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن شركة أوبر قامت ببيع قسم سيارات التاكسي الطائر Elevate الذي كبّد الشركة خسائر ضخمة إلى شركة ناشئة في كاليفورنيا، في إطار تخلّيها عن المشاريع المكلفة ومحاولة تحقيق الأرباح على المدى القريب خلال العام المقبل.

 

أوبر تتخلى عن أعمال التاكسي الطائر الخاسر للتركيز على أعمالها الأساسية

أوبر التاكسي الطائر

يأتي البيع لصالح شركة Joby Aviation، وقد تم الإعلان عنه في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي، بعد يوم من تخلي أوبر عن طموحاتها لتطوير سيارتها ذاتية القيادة وبيع قسم المركبات المستقلة التابع لها، “Advanced Technologies Group “ATG، إلى شركة Aurora Innovation الناشئة مقابل 4 مليارات دولار.

وصفت أوبر وجوبي بيع Elevate بأنه “شراكة موسّعة”. سيؤدي ذلك إلى استثمار أوبر بمبلغ 75 مليون دولار إضافية في شركة جوبي.

وقال دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر: “يمكن للتنقل الجوي المتقدم أن يكون إيجابيًا بشكل كبير بالنسبة للبيئة والأجيال القادمة. تسمح لنا هذه الصفقة بتعميق شراكتنا مع Joby، الرائد الواضح في هذا المجال، لتسريع الطريق إلى السوق لهذه التقنيات “.

بدأت أوبر تجربة سيارات الأجرة الطائرة في عام 2016، ووعدت شركة Elevate بإطلاق الخدمات في لوس أنجلوس ودالاس وملبورن في عام 2023.

وقالت جوبي، التي قُدرت قيمتها بـ 2.6 مليار دولار في وقتٍ سابق من هذا العام، إن طائرتها “الخالية من الانبعاثات” ستكون قادرة على نقل أربعة ركاب وطيار. وقالت الشركة إن الطائرة، التي تخضع للاختبارات، سيصل مداها إلى 241 كيلومترًا وسرعة قصوى تبلغ 321 كيلومترًا في الساعة.

وقال خسروشاهي إن شركته ستركّز على منصاتها الأساسية لخدمات النقل وتوصيل الطعام لتحقيق الربحية. وكان تطوير التكنولوجيا الذاتية هو الطموح الكبير لشركة أوبر منذ أن أطلق رئيسها التنفيذي آنذاك، ترافيس كالانيك، قسم السيارات ذاتية القيادة في بيتسبرغ في عام 2015.

في ذلك الوقت، كانت أوبر متقدمة على منافسيها مثل Google و Tesla في السباق لتطوير “robotaxis”. لكنها واجهت انتكاسة خطيرة عندما قتلت سيارة اوبر ذاتية القيادة امرأة كانت تعبر شارعًا في ولاية أريزونا في عام 2018، ووقعت أيضًا في معارك قانونية مثل مشروع السيارة ذاتية القيادة التابع لشركة جوجل، وايمو، الذي رفع دعوى قضائية ضد اوبر بدعوى سرقة التكنولوجيا.

 

اقرأ أيضًا:

رسميًا، أوبر تنهي استحواذها على شركة Postmates لتوصيل الطعام

أوبر في صدارة سوق سيارات الأجرة والليموزين العالمية

المزيد
12 ديسمبر، 2020

ما هي رهانات أوبر الجديدة بعد التخلي عن التاكسي الطائر والسيارات ذاتية القيادة؟

في الماضي، وصف دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركو أوبر تكنولوجيز، تصوّراته عن شركته بأنها “أمازون النقل”، في إشارةٍ منه إلى جعل تطبيق الشركة أساسي بالنسبة لاحتياجات السكان. فماذا سيحل بأعمال الشركة بعد تخلّيها عن مشاريع عديدة في الآونة الأخيرة؟

 

أوبر بعد التخلي عن التاكسي الطائر والسيارات ذاتية القيادة، نظرة قصيرة الأجل وأرباح أكثر!

نشاط أوبر للتوصيل

التضييق الأخير على أعمال الشركة جاء مخالفًا لكافة التوقعات، مع اضطرار الشركة للتخلي عن عدة مشاريع كانت تعمل عليها كمشروع التاكسي الطائر Uber Elavate لصالح شركة Joby Aviation، حيث قالت شركة Joby Aviation لصناعة الطائرات الكهربائية إن أوبر وافقت على استثمار 75 مليون دولار كجزء من صفقة أوسع تشمل الاستحواذ على Elevate.

وفي اليوم السابق، تناقلت التقارير أن اوبر تخلّت عن جهودها في قسم السيارات ذاتية القيادة مع نقل موظفيها البالغ عددهم 1200 موظف في ذلك القسم إلى شركة أورورا الناشئة، إلى جانب استثمار 400 مليون دولار. في مايو الماضي، قامت الشركة بتفريغ قسم دراجات Jump التابع لها إلى Lime كجزء من استثمار بقيمة 170 مليون دولار في شركة سكوتر.

لكن وعلى الرغم من كل هذه الصفقات والتخلي عن المشاريع، تمكّنت اوبر من الابتكار في جوانب أخرى، مثل استغلال مصادر البيانات المفتوحة في لندن لتقديم خيارات النقل العام في تطبيقها. اليوم، تعمل عبّارت أوبر على طور نهر التايمز، هذه الجهود ما كانت إلا لإعادة تسمية العلامى التجارية الحالية لتيمز كليبرز.

إلا أن تحركات خسروشاهي الأخيرة ستسعد المستثمرين بلا شك! فهو يخرج من المشاريع الباهظة الثمن طويلة الأجل من أجل تحقيق ربح على المدى القريب.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن خسروشاهي قال لها في تصريح صحفي عبر البريد الإلكتروني: “أعرف أن هناك أسئلة حول ما إذا كان لدى أوبر أي رهانات كبيرة وجريئة متبقية. أفهم هذا السؤال،لكن أعتقد أن الرهانات الجريئة المتبقّية في ظل الوضع الراهن هي أن نصبح قادة عالميين بلا منازع في كل من التنقل والتوصيل”.

“هذا يعني التركيز على التطبيق الأساسي لمشاركة الرحلات ونمو خدمة توصيل الطعام Uber Eats. يبدو أنها رهانات أكيدة، لا سيما إذا حكمنا من خلال الإثارة المحيطة بالاكتتاب العام لشركة DoorDash”.

وكان ذراع توصيل الطعام أوبر إيتس قد قام بتسعير طرحه العام الأولي أعلى من التوقعات، حيث قام ببيع الأسهم للمستثمرين بسعر 102 دولارًا لكلٍ منها وتجاوز النطاق السعري الذي يتراوح بين 90 و 95 دولارًا. وقد منحها هذا القيمة السوقية البالغة 32.4 مليار دولار، مما يجعلها أكبر شركة عامة مستقلة لتوصيل الوجبات في الولايات المتحدة. وقد ارتفع هذا التقييم الآن بشكل أكبر ، حيث افتتحت الأسهم بارتفاع 80% عند 182 دولارًا في آخر طرحٍ لها.

 

الخلاصة

تُحاول أوبر اليوم التركيز على رهانات قصيرة الأجل لكن مربحة، والتخلّص من التكاليف الباهظة في مشاريع طويلة الأمد كمشاريعها في التاكسي الطائر والسيارات ذاتية القيادة. من أجل ذلك، تخلّصت الشركة من الأقسام المكلفة وتُحاول الآن التركيز على أعمالها الأساسية في توصيل الركاب والطعام.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

رسميًا، السيارات ذاتية القيادة خارج أوبر بعد إتمام الصفقة مع “أورورا”

رسميًا، اوبر تنهي استحواذها على شركة Postmates لتوصيل الطعام

المزيد
11 ديسمبر، 2020

توقعات بتعافي أعمال أوبر بنسبة 22% العام المقبل واستعادة نشاطها بالكامل مطلع 2022

بحسب ما يرى محللون، فإن أعمال أوبر في توصيل الركاب سترتفع بنسبة 22% العام المقبل، حيث يبدأ المزيد من الناس الخروج من المنزل والعودة إلى المكاتب والعمل، ويقضون أوقات أطول خارج المنزل. ويتُوقّع أن تعود مستويات أوبر إلى ما قبل الجائحة بحلول عام 2022.

 

تفاؤل بعودة أعمال أوبر إلى مستويات ما قبل كورونا في مطلع 2022، مع تحسّن 22% العام المقبل

أعمال أوبر تتعافى

خبراء في شركة Wedbush المالية والاستثمارية، ومقرها لوس أنجلوس، رفعوا هدف سعر أوبر لمدة 12 شهرًا إلى 60$ من 49$، مما يُشير إلى ارتفاع بنسبة 22% من سعر إغلاق الشركة الأخير البالغ 49.11$ يوم الأربعاء الماضي. يُذكر أن سهم أوبر ارتفع بنسبة 81% منذ بداية العام حتى تاريخ آخر إغلاق.

وكتب المحللون إن أوبر ستكون اسمًا بارزًا في تجارة التعافي الاقتصادي حيث يمكن أن يُظهر طلب المستهلكين “انتعاشًا كبيرًا خلال عام 2021 مع احتمال عودة الشركة إلى مستويات توصيل الركاب قبل جائحة فيروس كورونا المستجد بحلول أوائل عام 2022”.

توقعت Wedbush أيضًا قيام المزيد من الشركات بتشجيع ودعم موظفيها لاستخدام تطبيقات توصيل الركاب بدلًا من استخدام وسائل النقل العام في تنقلاتهم – وهو اتجاه قالت إنه من المتوقع أن يتزايد في العام المقبل.

وأضافت الشركة أن التقدّم الملحوظ في قسم “أوبر إيتس” والاستحواذ على شركة Postmates لبدء توصيل الطعام تبلغ قيمتها 15$ للسهم في أسهم الشركة.

وقالت المذكّرة الصادرة عن ويدبوش والتي صنّفت سهم أوبر بـ “متفوّق outperform”: “يمكن أن يستمر ذراع تسيم الطعام في تخفيف الضغط على خدمات الركوب على المدى القريب حيث تسوء بيئة الوباء قبل أن تتحسن”. “وبالنظر إلى المستقبل، نعتقد أن منحنى الطلب الأساسي وتبني توصيل الطعام قد تغير بشكل دائم محليًا وفي جميع أنحاء العالم مع تسارع آفاق النمو لهذه الأعمال بنحو 1-2 سنوات”.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

هل انتهت معركة أوبر في كاليفورنيا بعد تمرير الاقتراح 22 بنجاح؟

برغم الخسائر المعلنة في 2020، أوبر تتعافى أسرع من المتوقّع!

المزيد
22 نوفمبر، 2020

برغم الخسائر المعلنة في 2020، أوبر تتعافى أسرع من المتوقّع!

أبلغت شركتي أوبر وليفت عن تحسّن في إيرادات توصيل الركاب في الربع الثالث مقارنةً بأوائل هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال حوالي نصف ما كانت عليه في العام الماضي لكلا الشركتيْن.

 

على الرغم من الخسائر المالية، تحسّن ملحوظ في إيرادات أوبر مقارنةً بأول العام

إيرادات أوبر

بالنسبة لشركة أوبر، فقد انخفضت إيرادات الربع الثالث من إجمالي حجوزات التنقل بنسبة 53% على أساس سنوي إلى 5.9 مليار دولار في الربع الثالث، حيث انخفض عدد الحجوزات بنسبة 50% على أساس سنوي.

في حين انخفضت إجمالي إيرادات أوبر بنسبة 10% فقط على أساس سنوي إلى 14.7 مليار دولار، حيث زادت إيرادات التوصيل في اوبر إيتس بنسبة 134%.

 

مستويات التعافي تعكس ثقة العميل في تكنولوجيا السلامة لاوبر

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، قال: “مقارنةً بالربع الثاني، تضاعف إجمالي حجوزات التنقل في أوبر تقريبًا، بقيادة القوة في أمريكا اللاتينية ومنطقة آسيا / المحيط الهادئ”.

وأضاف أن الولايات المتحدة كانت “عبئًا عامًا على انتعاشنا العالمي”، على الرغم من أن نيويورك كانت “نقطة مضيئة” مع عودة الحجوزات في أكتوبر إلى 63% مما كانت عليه في أكتوبر 2019.

وقال خسروشاهي: “نرى أوبر تتعافى بشكل أسرع من قطاع سيارات الأجرة والنقل العام في المدينة، مما يشير إلى مستوى عميق من ثقة المستهلك الذي نعتقد أنه ينبع من الاستثمارات في تكنولوجيا السلامة وموثوقية خدمتنا”.

بالنسبة لشركة ليفت، التي تركز بشكل كبير على الولايات المتحدة، انخفضت الإيرادات في الربع الثالث بنسبة 48% على أساس سنوي إلى 499.7 مليون دولار. مع ذلك، يمثل هذا زيادة بنسبة 47% مقارنة بالربع الثاني.

لوجان جرين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ليفت، قال: “إن نمو الإيرادات ربع السنوي جاء إلى حد كبير من الركاب الأكثر نشاطًا، بزيادة قدرها 44% مقارنةً بالربع السابق، على الرغم من أن زيادة الإيرادات بنسبة 2% على أساس ربع سنوي لكل راكب نشط تشير أيضًا إلى زيادة في عدد مرات الركوب.

أضاف جرين: “تختلف اتجاهات التعافي محليًا عبر أمريكا الشمالية، مما يعكس الاختلافات في الاستجابات لتداعيات فيروس كورونا”. “استمرت بعض المدن في إعادة فتح أبوابها على نطاق أوسع، مما مكّن الناس من أن يكونوا أكثر نشاطًا، بينما اتخذت مدن أخرى نهجًا أكثر حذرًا من خلال الحفاظ على القيود أو إعادة فرضها”.

وأعلنت أوبر عن خسارة صافية قدرها 1.1 مليار دولار للربع الثالث من عام 2020، وهو تحسن من خسارة صافية قدرها 1.2 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2019.

كما حسّنت ليفت صافي أرباحها بشكل طفيف، مسجلةً خسارة صافية قدرها 459.5 مليون دولار للربع، مقارنةً بخسارة صافية قدرها 463.5 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2019.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

المستثمرون متفائلون! أسهم أوبر ترتفع على الرغم من الخسائر الضخمة!

أرباح أوبر إيتس تتخطى نشاط توصيل الركاب في النتائج الفصلية لعام 2020

المزيد
15 نوفمبر، 2020

أرباح أوبر إيتس تتخطى نشاط توصيل الركاب في النتائج الفصلية لعام 2020

تضاعف نشاط توصيل الطعام في أوبر، حيث زادت جائحة كورونا من توجّه العملاء إلى طلب الطعام عبر تطبيقات التوصيل بدلًا من خروجهم من المنزل لإحضاره. وبلغت إيرادات أوبر إيتس 1.4 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى 30 سبتمبر، وفقًا لنتائج الأعمال الفصلية للربع الثالث من هذا العام.

 

أرباح أوبر إيتس تتضعاف تزامنًا مع انخفاض أعمال أوبر الأساسية في توصيل الركاب..

أوبر إيتس

ذكر تقرير أوبر للأعمال الفصلية من شهر يوليو حتى سبتمبر، عن أن أعمال أوبر إيتس نمت بنسبة 124%. النمو الكبير في أعمال ذراع توصيل الطعام ساعد في تعويض الانخفاض الحاد في أعمال توصيل الركاب الأساسية للشركة.

وعلى الرغم من هذا التقدم الكبير في Uber Eats، إلا أن خسائر أوبر وصلت إلى 1.1 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2020، وهي قريبة من قيمة خسارة العام الماضي.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر تكنولوجيز، قال إن الطلب على خدمة توصيل الطعام ظل قويًا على الرغم من قيام الدول برفع القيود عن حركة السكان وفتح المطاعم، ما يُشير إلى علامة واعدة للنمو في أعمال راع توصيل الطعام التابع للشركة خلال السنوات المقبلة.

أضاف خسروشاهي في كلمة للمستثمرين عبر الهاتف خلال مؤتمر لمناقشة النتائج الفصلية لأعمال الشركة: “لدينا عدد كبير من الأشخاص الذين يتناولون الطعام بينما يبقون لفترة طويلة في المنزل، ما يُشير إلى تحوّل جذري في سلوك الناس”. “لن يتوقّف الناس عن استخدام أمازون، كما أنهم لن يتوقفوا عن استخدام تطبيق Eats”.

هذا النمو الكبير في أعمال Eats يُمثّل تناقضًا صارخًا في أعمال الشركة الأساسية المتمثّلة في نقل الركاب. وقالت أوبر إن الحجوزات والإيرادات لخدمة توصيل الركاب وصلت إلى نصف مستويات العام الماضي، على الرغم من التحسن الملموس منذ الربيع.

مسؤولون تنفيذيون أضافوا أن الطلب على توصيل الركاب تعافى أكثر في أوروبا، بينما تأخّر في الولايات المتحدة وكندا، وهما أبرز أسواق أوبر العالمية.

كما حذّر المستثمرون من أن عودة ظهور حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا ستؤثر سلبًا على تعافي أعمال الشركة في مجال توصيل الركاب. إذ تقوم عدة دول بفرض قيود على حركة السكان تزامنًا مع بدء الموجة الثانية من فيروس كورونا في كلٍ من المملكة المتحدة، فرنسا، وألمانيا.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تحتفظ بسائقيها كمتعاقدين بعد اكتساح الاقتراح 22 في اقتراع ولاية كالفورنيا!

أسهم أوبر في تراجع،، ما سبب انخفاض قيمة التداول في سهم UBER؟

المزيد
10 نوفمبر، 2020

على الرغم من ازدهار ذراع توصيل الطعام، أوبر تتكبد خسائر 5.8 مليار دولار في 2020

لم تأتِ النتائج مبشّرة في تقرير أوبر ربع السنوي الذي كشف عن تكبّدها خسائر مالية كبيرة في الربع الثالث من هذا العام، ما رفع إجمالي الخسائر في عام 2020 إلى 5.8 مليار دولار بسب تداعيات جائحة كورونا!

 

أوبر تكشف عن خسائر فادحة في نشاط توصيل الركاب الأساسي للشركة مع تنامي لنشاط توصيل الطعام بأكثر من 190% !

في يوم 3 نوفمبر الماضي، منح الناخبون في كاليفورنيا أصواتهم لشركة أوبر التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، فوزًا كبيرًا في الاقتراح 22، ونجحت في تمريره ليُصبح السائقين العاملين لديها متعاقدين مستقلين وليس موظفين.

هذا القرار انعكس إيجابًا على أسهم اوبر في تلك اللحظة، حيث ارتفعت بنسبة 15% وهي أعلى قفزة تشهدها الشركة منذ فترة طويلة قبل إعلانها عن الاستحواذ على منافستها Postmates مقابل 2.65 مليار دولار.

لكن، وعلى عكس المتوقع، أعلنت أوبر في تقرير أعمالها للفصل الثالث من هذا العام عن تكبّدها خسارة مالية فادحة بلغت 1.09 مليار دولار في الربع الأخير من 2020، على الرغم من نمو أعمالها في ذراع توصيل الطعام الخاص بها Uber Eats بنسبة بلغت 190%!

وفقًا لتقرير أرباح أوبر للربع الثالث من عام 2020، والذي انخفض بعد إغلاق سوق الأسهم في 5 نوفمبر، كان لدى أوبر إيتس 8.55 مليار دولار في “إجمالي الحجوزات” في الربع الأخير، والذي وصل إلى 1.14 مليار دولار في صافي الإيرادات المعدلة. وتعتبر هذه القفزة هائلة لذراع توصيل الطعام للشركة.

جائحة كورونا كانت المسؤول الأكبر عن انخفاض الشركة بنسبة 52% في أعمالها الخاصة بخدمة سيارات الأجرة، والتي حققت 5.91 مليار دولار من إجمالي الإيرادات و 1.37 مليار دولار.

 

هل تستحق اوبر المخاطرة بالاستثمار في ظل الخسائر الكبيرة؟

هذا الانخفاض الحاد قد يدفع للتساؤل ما إن كانت أعمال أوبر المتنامية تستحق أن تستمر في ظل الخسائر المالية الكبيرة! يقترح المنطق أنه مع استمرار تعافي أعمال الشركة في مجال نقل الركاب، حيث يغادر المزيد والمزيد من الأشخاص المنزل – والعديد منهم يتناولون الطعام في المطاعم ذات المقاعد الداخلية والخارجية. عندما يحدث ذلك، قد يتوقع المرء أن تبدأ شحنات الطعام في الانخفاض، مما يعيق مكاسب توصيل الطعام.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

هل من الذكاء شراء سهم اوبر كاستثمار طويل الأمد؟

تقارير تتحدث عن ضربة مالية بانتظار شركة أوبر عقب اقتراع كاليفورنيا الرئاسي

المزيد
8 نوفمبر، 2020

هل ستنجح أوبر في البقاء بعد أزمة فيروس كورونا المالية؟

لعل أكثر ما تشتهر به شركة أوبر أنها شركة تهوى السير عكس التيار في أفكارها الجامحة. قبل أن تُصبح شركة عامة، قامت أوبر بتغيير رئيسها التنفيذي وكثير من فريق إدراتها، ثم مجلس إدارتها. كما أنها خسرت الأموال بنفس السرعة التي نمت بها وتوسّعت خدماتها.

على الرغم من نجاحها الكبير في مجال التوصيل والنقل التشاركي، إلا أن جائحة كورونا كان لها بالغ الأثر على أعمال الشركة التي تعتمد بشكلٍ رئيسي على تنقل الناس وخروجهم من منازلهم.

 

هل ستصمد أعمال شركة أوبر تحت تأثير جائحة كورونا؟

شركة أوبر

أحد أبرز التأثيرات المدمّرة لجائحة كورونا هو انخفاض حجم الطلب على الرحلات بنسبة 80%، الأمر الذي استدعى الشركة لاتّخاذ خطوات عديدة في النصف الأول من هذا العام، أبرزها الاستغناء عن خدمات ثلث القوى العاملة لتوفير النفقات والتكاليف.

في الواقع، أُجبرت أوبر على الخضوع لعملية إعادة هيكلة وتعيين أكثر صدمًا من تلك التي أعقبت الإطاحة بمديرها التنفيذي ترافيس كالانيك في عام 2017. ففي بداية هذا العام، أشارت الشركة إلى إمكانية تحقيق المزيد من الأرباح من الاستثمار في مجال نقل الركاب. لكن النمو السريع لخدمة أوبر إيتس Uber Eats أدى إلى استنزاف الكثير من الأموال.

كما أن مشاريع الشركة في السيارات ذاتية القيادة واستثمارها في خدمات الشحن والنقل المصغّر عبر دراجات السكوتر لم يكن بحالٍ جيّد، وكبّد الشركة خسائر بالملايين.

لكن الوباء غيّر كل شيء! على نحوٍ مفاجئ، أصبح ذراع أوبر لتوصيل الطعام “أوبر إيتس” المنقذ السامي للشركة من الانهيار. كما استفادت الشركة من اللعب على العاطفة عبر حثّ الناس على البقاء في منازلهم تجنبًا للوباء بهدف زيادة أعمال “إيتس” في ظل الركود الكبير على أنشطة نقل الركاب.

وعلى الرغم من التعافي البطيء في أعمال الركوب للشركة، إلا أن العديد من التحديات لا تزال أمامها. فالشركة حتى اليوم لا يُمكنها أن تحدد موعد تعافي أعمالها الأساسية. لكن وعلى الرغم من ذلك، هناك احتمال كبير بأن الظهور غير المرغوب به لفيروس كورونا المستجد ساعد على جعل أوبر أكثر تركيزًا، وربما أكثر ربحية.

لم يكن عالم أوبر ورديًا إلى هذا الحد مؤخرًا قبل عام. بعد اجتياز العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والتوسع السريع وتحقيق تقييم للسوق الخاص تجاوز 75 مليار دولار، استعدت الشركة للطرح للاكتتاب العام في الربيع الماضي.

مع ذلك، على الرغم من استمرار النمو السريع – فقد قفزت المبيعات بنسبة 26٪ في عام 2019 لتصل إلى 14.1 مليار دولار – فقد توتر المستثمرون بسبب عدم ربح الشركة. (خسرت 8.5 مليار دولار العام الماضي.) كان الاكتتاب العام في حالة تقلب – تم طرح الأسهم لأول مرة عند أقل من المتوقع 42 دولارًا، مما قيّم أوبر بنحو 70 مليار دولار، وانخفض بأكثر من الثلث في الأشهر التالية. لكنها أنجزت إنجازًا مهمًا: جمعت أوبر 8 مليارات دولار.

بحلول أواخر فبراير من هذا العام، بدأت أوبر في فهم قيمة هذه الأموال، بعد أن شهدت آثار الوباء على إيراداتها في تايوان وهونغ كونغ. شكلت الشركة مجموعة عمل في آسيا للتصدي لفيروس كورونا الجديد، ثم قامت بترقيته إلى فرقة عمل عالمية.

خلال هذه الفترة، اتّخذت أوبر العديد من القرارات، أهمها: تعليق خيار مشاركة الركوب في خدمة UberPool، وتقديم مساعدة مالية قصيرة الأجل للسائقين الذين تم تشخيصهم بفيروس كوفيد-19، وساعدت السائقين على الانتقال لأعمال توصيل الطعام، كما ابتكرت خدمات إضافية لمساعدة القطاع الصحي على التنقل من وإلى المستشفيات ودور الرعاية الصحية.

كما ابتكرت الشركة العالمية حملة إعلانية ضخمة تُشجّع العملاء على عدم الركوب والتزام المنزل. الشركة التي تقوم أعمالها بشكلٍ رئيسي على التنقل والخروج من المنزل سارت عكس تيار أعمالها وخرجت بفكرة صادمة كانت آثارها على حد وصف المحلّلين الماليين “صادمة وفوق المتوقّع”. حتى أن جون ماكنيل، الرئيس التنفيذي السابق للعمليات في شركة ليفت، اعتبر أن هذه المغامرة الإعلامية جعلت الشركة متفوّقة على شركة “ليفت”، المنافس الأكبر لأوبر.

لعل أبرز آثار الإغلاق وفرض القيود على التنقل وحركة السكان في الولايات المتحدة الأمريكية كان انخفاض سعر سهر أوبر بشكل كبير في مارس الماضي، حيث وصلت قيمة السهم لأقل من 14 دولارًا.

وعلى الرغم من انتعاش السهم مرةً أخرى ليصل إلى 30 دولارًا، لكن الشركة كان لديها 9 مليارات دولار نقدًا في نهاية شهر مارس، وهو انخفاض بأكثر من 11 مليار دولار في بداية عام 2020. وحذّرت الشركة من أنه وفي أسوأ السيناريوهات قد تتضاءل السيولة النقدية إلى 4 مليارات دولار بحلول نهاية العام.

 

منحنى التعافي يمشي على مهل..

تتوقع أوبر أن لا تكون عودة أرباحها إلى مستويات ما قبل الوباء سريعة، وذلك بالنظر إلى مقياس التعافي في الصين على اعتبارها أولى الدول في تعافي الأعمال. يُشير منحنى التعافي إلى مستويات غير منتظمة، خاصةً مع إيقاف تشغيل المطارات التي تُشكّل 15% من عائدات اوبر قبل انتشار الوباء، وكذلك الرحلات إلى المطاعم والمقاهي. ومن غير المحتمل أن تستأنف الشركة خدمة Uberpool قبل أن ينتهي الوباء.

من المؤكد أن الشركة ستستخدم تراجع الأعمال لخفض تكاليفها بشكل كبير. في أوائل شهر مايو، قطعت الشركة 3700 وظيفة في دعم العملاء والتوظيف. كما أنها دفعت بشكل فعال لشركة Lime الناشئة للاستحواذ على أعمال أوبر للدراجات والسكوترات مقابل استثمارها بمبلغ 85 مليون دولار في Lime. كما تركت أوبر إيتس ثمانية أسواق حيث تجني حصة لا تذكر من حجوزاتها.

هذه التخفيضات ليست سوى البداية. فقد ألمحت أوبر إلى أنها ستقوم بعمليات تسريح لموظفي الشركات، ومن المتوقع أن تقوم بإلغاء أو تقليص أعمال السيارات ذاتية القيادة، و Elevate، وكانت قد قلّصت أعمالها في Uber Freight الشهر الماضي.

إلى جانب جائحة كوفيد-19، تُواجه الشركة تحديّا آخر وهو قانون كاليفورنيا للعمل الذي سنّته محكمة سان فرانسيسكو في يناير، AB5، والذي سيُجبر شركات مثل أوبر وليفت على اعتبار السائقين لديها كموظفين رسميين وليس متعاقدين مستقلين. في هذا الأمر، تجمع الشركتين 110 مليون دولار لوضع مبادرة في اقتراع نوفمبر القادم ليُعفي الشركات من هذا القانون.

 

أوبر في كل شيء..

تمتلك عملاق خدمات النقل الجماعي خطوط أعمال متعددة، ولكن لن تصمد جميعها في حالة تفشي فيروس كورونا، كما ذكر موقع fortune.com

  • خدمة نقل الركاب

العمل الرئيسي للشركة، ويُمثّل 76% من مبيعات الشركة في عام 2019.

  • نقل الأشياء

شكلت أوبر إيتس 18٪ من إيرادات العام الماضي. إن أعمال توصيل الطعام في المطاعم غير مربحة، ولكن زاد الطلب عليها الآن مع تقلص خيارات الخروج من المنزل للتسوق أو الأكل. ترى أوبر فرصة لاستخدام شبكة التوصيل الخاصة بها لنقل البضائع من تجار التجزئة، والطرود نيابة عن الأفراد، ومحلات البقالة.

  • خدمة الشحن

تتنافس شركة Uber Freight الناشئة مع الشركات اللوجيستية القوية، وهو رهان على أن خوارزميات اوبر يمكن أن تفوق تجربة المنافسة.

  • خدمات النقل المصغّر

وعدت مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في أوبر ذات مرة بإرساء شبكة لتوصيل طلبات الركوب بدون سائق عبر الدراجات والسكوترات. لكن الوحدة تخسر مئات الملايين وتواجه منافسة شديدة.

  • خدمة التاكسي الطائر

من غير المحتمل أن تنجو خدمة التاكسي الطائر Uber Elevate في ظل الجائحة مع تراجع الاستثمار فيها وتحويل الأموال إلى أنشطة أساسية أكثر أهمية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

4 تحديات ستواجه أوبر في السنوات القليلة القادمة!

المزيد
18 أكتوبر، 2020

كريم تتوقع تعافي أنشطة توصيل الركاب من تداعيات الجائحة أسرع من المتوقع

توقعت شركة كريم للنقل الذكي العاملة في الشرق الأوسط، والمملوكة لشركة أوبر تكنولوجيز، أن تتعافى في زمنٍ قياسي من تداعيات جائحة كورونا السلبية، وذلك خلافًا للتوقعات التي وضعتها الشركة بعد أن سجّلت نشاطًا ملحوظًا في خدمات نقل الركاب لتفوق مستويات ما قبل الجائحة.

 

كريم تتوقع تعافي خدماتها لنقل الركاب في زمنٍ قياسي أسرع من المتوقع..

شركة كريم

نقلًا عن جريدة أموال الغد، فقد قال مدثّر شيخة، الرئيس التنفيذي للشركة: “إن الشركة ترى تعافيًا قويًا في أنشطة نقل الركاب وتسارعًا كبيرًا في أنشطة التوصيل”.

وأضاف أن نشاط التوصيل يشهد نموًا كبيرًا برقم في خانة العشرات على أساس شهري، ووصل إلى مستويات أعلى مما قبل جائحة كوفيد.

وكانت الشركة في وقتٍ سابق توقّعت أن تتعافى أنشطتها في نقل الركاب في نهاية عام 2021، لكنها اليوم وبعد تسجيل ارتفاعًا قويًا وانتعاشًا في أنشطتها، تتوقّع أن تتعافى في وقتٍ أبكر من العام المقبل مع اقتراب عدّة أسواق من مستويات ما قبل الجائحة.

 

اقرأ أيضًا:

حقائق ممتعة عن خدمات توصيل كريم في السعودية

أعمال أوبر مصر تتعافى بنسبة 65% مع انحسار كورونا

المزيد
27 سبتمبر، 2020

ما هو مستقبل أوبر وشركات توصيل الركاب في ظل الجائحة؟

خلال جائحة فيروس كورونا، تأثرت العديد من القطاعات التجارية، وتهاوت اقتصادات الدول في الحضيض بعد الشلل الذي أصاب الحياة المدنية بكافة أشكالها. مثل العديد من الصناعات المتعلّقة بالسفر، تأثرت العديد من شركات توصيل الركاب بالتطبيقات الذكية، مثل أوبر وكريم، وانهارت مع شهر أبريل.

 

مستقبل شركات توصيل الركاب في ظل الجائحة، هل يضع الوباء حدًا لشركات النقل الذكي مثل أوبر وكريم؟

مستقبل توصيل الركاب

مع انخفاض في عدد الركاب بين 70 – 80%، كان للانخفاض الحاد تأثير كبير في السفر. لكن مع عملية “الانفتاح” التدريجية في الولايات المتحدة والعالم، قد يكون الطلب قد انتعش قليلًا خلال الربيع.

هل الخوف من العدوى سيضع مفاهيم جديدة لمستقبل توصيل الركاب عبر التطبيقات الذكية؟ على الأرجح، الشركات في وضع “محاولة البقاء على قيد الحياة حتى الازدهار”، حيث سيعود العملاء المحليون ومن رجال الأعمال إلى استعمال تطبيقات توصيل الركاب من أجل التنقل.

في الوقت نفسه، تضرّرت أنظمة النقل في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب الوباء، مع انخفاض وصل إلى 90% في عدد الركاب. قد تؤدي الرحلات المجانية المقدّمة إلى العملاء الرئيسيين والنفور من وسائل النقل العام المزدحمة في تسريع اتجاه الطلبات على تطبيقات توصيل الركاب.

أبلغت أوبر وليفت حتى الآن عن أرقام الربع الأول فقط من العام الجاري، والتي تعكس فقط جزءًا من الوباء. في الوقت الذي تم التعرف على أول مريض بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في 20 يناير 2020، بحلول نهاية الربع الأول في 31 مارس، كان هناك 3900 حالة وفاة و 189000 حالة مؤكدة بالإصابة في الولايات المتحدة.

في الربع الثاني، أوقفت الخطوط الجوية 16000 طائرة حيث انخفض حجم الركاب في أبريل بنسبة 90٪، انخفض إشغال الفنادق إلى 24.5٪، وهو مستوى قياسي منخفض في الولايات المتحدة. مدن العالم في الحجر الصحي، مع المطاعم ودور السينما والنوادي والعروض، وجميع وجهات الرحلات الشعبية، مغلقة. اتّجهت الشركات إلى نموذج العمل في المنزل، دون الحاجة إلى التنقل عن طريق مشاركة الرحلة. من المتوقع أن ينخفض ​​سفر الأعمال، وهو جزء متزايد من صناعة مشاركة الرحلات، بأكثر من 35٪ في عام 2020.

نقلًا عن موقع فوربس، كان هناك سبب رئيسي آخر لانخفاض عدد ركاب الرحلات وهو الخوف من العدوى، والتي بذلت شركات النقل المشتركة جهدًا لمعالجتها.

في 7 مايو، أعلنت شركة أوبر عن خسارة 2.9 مليار دولار خلال الوباء في الربع الأول، وخسارة السهم 1.70 دولار. وشكلت الخسارة البالغة 2.9 مليار دولار زيادة بنسبة 163٪ عن خسارتها البالغة 1.1 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2019. وبلغت الإيرادات 3.54 مليار دولار، في حين انخفض عدد الرحلات من 1907 مليون إلى 1.658 مليون.

 

  • انخفاض في أنشطة الركوب يُقابله انتعاش في أنشطة توصيل البقالة “أوبر إيتس”..

من ناحية أخرى، نمت إيرادات أوبر إيتس بأكثر من 50٪ لتصل إلى 819 مليون دولار في الربع الأول من 2020. نمت إيرادات Uber Freight بنسبة 57٪ لتصل إلى 199 مليون دولار. أطلقت أوبر أيضًا خدمة توصيل البقالة (بالشراكة مع شركة Cornershop لتوصيل البقالة) في يوليو من عام 2020.

مع الانخفاض الحاد في عدد الركاب، ولا شك في بعض الخوف من العدوى، فإن حوالي 58٪ من السائقين لا يقودون سيارات أوبر أو ليفت أثناء الوباء، وفقًا لاستطلاع أجراه هاري كامبل، على 1000 سائق.

لم يقتصر الأمر على الوباء، فقد واجهت أوبر أسئلة تتعلق بسلامة الركاب. وتم رفع دعوى قضائية ضد الشركتين من قبل ولاية كاليفورنيا (وماساتشوستس) بشأن تصنيف الشركة للسائقين كمقاولين مستقلين. ينص قانون AB5 المثير للجدل في كاليفورنيا على أن العديد من المتعاقدين المستقلين “تم تصنيفهم بشكل خاطئ” ويجب أن يكونوا موظفين. مع ذلك، أظهر استطلاع حديث لـ Rideshare Guy على 1000 سائق أنه على الرغم من الوباء، أراد 71٪ أن يظلوا مقاولين مستقلين، بينما أراد 17٪ فقط أن يكونوا موظفين.

في نهاية المقال، قالت فوربس أنه ومع عودة المدن إلى الحياة بشكلٍ متقطع، قد تنتعش أعمال أوبر وليفت مجددًا ولو بشكلٍ بطيء وتدريجي.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تتراجع عن تجميد أعمالها في كاليفورنيا بعد قرار الاستئناف

أوبر تسمح للسائقين بتحديد أسعارهم الخاصة في الولايات المتحدة

المزيد
11 سبتمبر، 2020