برغم الحوافز المادية، أوبر تواجه صعوبة بالغة في استعادة السائقين

بعد الانخفاض الكبير في التنقل والسفر العام الماضي، بدأت مستويات التنقل عبر المركبات بالانتعاش مطلع هذا العام مع ارتفاع وتيرة التطعيم.

مع ذلك، على الرغم من تقديم حوافز نقدية، لا تزال شركة النقل الأمريكية أوبر تكافح لاستعادة السائقين في ظل ارتفاع الطلب، الأمر الذي أدى لفترات انتظار أطول من المعتاد للعملاء.

 

لماذا تأخرت عودة سائقي أوبر إلى الطريق برغم حوافز الشركة العديدة؟

كانت أوبر قد استثمرت مبلغًا ضخمًا من المال كحوافز لتشجيع السائقين على العودة مجددًا للطريق، لكن بعض السائقين لم تغرهم هذه الأرقام الضخمة ولا يرغبون بالعودة مجددًا للعمل لأسباب مختلفة.

ذكرت التقارير أن نسبة التراجع في أعداد السائقين بلغت 40% في الولايات المتحدة، أغلبهم ابتعدوا عن القيادة لأسباب تتعلق بالوباء في المقام الأول.

على الرغم من جهود الشركة في تقديم اللقاح للسائقين، وتقديم رحلات مجانية لمواقع اللقاح حتى أوائل شهر يوليو في الولايا المتحدة كجزء من جهودها لإعادة الناس إلى الطريق، لكن لا يزال ذلك غير مشجّع لكل السائقين.

البعض الآخر، الراغبين بالبقاء في العمل باقتصاد الوظائف المؤقتة، تحوّلوا من العمل كسائقين إلى عمال توصيل للطعام وطلبات البقالة، الأمر الذي ساهم بتقليل تكاليف صيانة السيارات حسب قولهم خاصةً مع ارتفاع أسعار غيار قطع السيارات.

كما ظل بعض السائقين يحصلون على إعانات البطالة التي من المقرر أن تنتهي في وقت لاحق من هذا العام. بالنسبة لهذه الفئة، قد يتم إقناعهم بالعودة إلى تقديم الخدمات بمجرد التخلص التدريجي من المزايا الموسعة في الخريف.

وظائف أفضل..

قالت أوبر في وقتٍ سابق إنها تعتقد أن مشاكل العرض والطلب ستشهد انتعاشًا في الربع الثالث، الذي بدأ في الأول من يوليو.

ومع ذلك، إذا استمر الطلب في تجاوز العرض ، فقد يضغط ذلك على شركات توصيل الركاب لإجراء المزيد من التغييرات الأساسية لتلبية احتياجات السائقين.

حيث تفكر أوبر في تمويل برامج التعليم وبناء الوظائف، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.

إلا أن عددًا كبيرًا من السائقين يشعرون بالإحباط من انخفاض أجورهم مقارنةً بارتفاع أسعار الرحلات وتحصيل مبالغ أعلى من الركاب على الرحلات.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضي أنه على الرغم من الأسعار المرتفعة التي يدفعها الركاب، فإن السائقين لا يحصلون على زيادة. الأمر الذي دفع عدد كبير منهم لترك العمل في تطبيقات توصيل الركاب.

يأتي النقص أيضًا بالتوازي مع وعود اوبر للوصول إلى الربحية على أساس EBITDA المعدل بحلول نهاية العام، والضغط على الميزانية العمومية يمكن أن يجعل هذا الهدف أكثر صعوبة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تطرح نموذجًا هجينًا لعودة الموظفين للعمل بدوام 50%

3.5 مليون دولار ثمن تسوية أوبر مع السائقين بخصوص الإجازات المرضية

المزيد
10 يوليو، 2021

ما هو مستقبل أوبر وشركات توصيل الركاب في ظل الجائحة؟

خلال جائحة فيروس كورونا، تأثرت العديد من القطاعات التجارية، وتهاوت اقتصادات الدول في الحضيض بعد الشلل الذي أصاب الحياة المدنية بكافة أشكالها. مثل العديد من الصناعات المتعلّقة بالسفر، تأثرت العديد من شركات توصيل الركاب بالتطبيقات الذكية، مثل أوبر وكريم، وانهارت مع شهر أبريل.

 

مستقبل شركات توصيل الركاب في ظل الجائحة، هل يضع الوباء حدًا لشركات النقل الذكي مثل أوبر وكريم؟

مستقبل توصيل الركاب

مع انخفاض في عدد الركاب بين 70 – 80%، كان للانخفاض الحاد تأثير كبير في السفر. لكن مع عملية “الانفتاح” التدريجية في الولايات المتحدة والعالم، قد يكون الطلب قد انتعش قليلًا خلال الربيع.

هل الخوف من العدوى سيضع مفاهيم جديدة لمستقبل توصيل الركاب عبر التطبيقات الذكية؟ على الأرجح، الشركات في وضع “محاولة البقاء على قيد الحياة حتى الازدهار”، حيث سيعود العملاء المحليون ومن رجال الأعمال إلى استعمال تطبيقات توصيل الركاب من أجل التنقل.

في الوقت نفسه، تضرّرت أنظمة النقل في جميع أنحاء الولايات المتحدة بسبب الوباء، مع انخفاض وصل إلى 90% في عدد الركاب. قد تؤدي الرحلات المجانية المقدّمة إلى العملاء الرئيسيين والنفور من وسائل النقل العام المزدحمة في تسريع اتجاه الطلبات على تطبيقات توصيل الركاب.

أبلغت أوبر وليفت حتى الآن عن أرقام الربع الأول فقط من العام الجاري، والتي تعكس فقط جزءًا من الوباء. في الوقت الذي تم التعرف على أول مريض بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في 20 يناير 2020، بحلول نهاية الربع الأول في 31 مارس، كان هناك 3900 حالة وفاة و 189000 حالة مؤكدة بالإصابة في الولايات المتحدة.

في الربع الثاني، أوقفت الخطوط الجوية 16000 طائرة حيث انخفض حجم الركاب في أبريل بنسبة 90٪، انخفض إشغال الفنادق إلى 24.5٪، وهو مستوى قياسي منخفض في الولايات المتحدة. مدن العالم في الحجر الصحي، مع المطاعم ودور السينما والنوادي والعروض، وجميع وجهات الرحلات الشعبية، مغلقة. اتّجهت الشركات إلى نموذج العمل في المنزل، دون الحاجة إلى التنقل عن طريق مشاركة الرحلة. من المتوقع أن ينخفض ​​سفر الأعمال، وهو جزء متزايد من صناعة مشاركة الرحلات، بأكثر من 35٪ في عام 2020.

نقلًا عن موقع فوربس، كان هناك سبب رئيسي آخر لانخفاض عدد ركاب الرحلات وهو الخوف من العدوى، والتي بذلت شركات النقل المشتركة جهدًا لمعالجتها.

في 7 مايو، أعلنت شركة أوبر عن خسارة 2.9 مليار دولار خلال الوباء في الربع الأول، وخسارة السهم 1.70 دولار. وشكلت الخسارة البالغة 2.9 مليار دولار زيادة بنسبة 163٪ عن خسارتها البالغة 1.1 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2019. وبلغت الإيرادات 3.54 مليار دولار، في حين انخفض عدد الرحلات من 1907 مليون إلى 1.658 مليون.

 

  • انخفاض في أنشطة الركوب يُقابله انتعاش في أنشطة توصيل البقالة “أوبر إيتس”..

من ناحية أخرى، نمت إيرادات أوبر إيتس بأكثر من 50٪ لتصل إلى 819 مليون دولار في الربع الأول من 2020. نمت إيرادات Uber Freight بنسبة 57٪ لتصل إلى 199 مليون دولار. أطلقت أوبر أيضًا خدمة توصيل البقالة (بالشراكة مع شركة Cornershop لتوصيل البقالة) في يوليو من عام 2020.

مع الانخفاض الحاد في عدد الركاب، ولا شك في بعض الخوف من العدوى، فإن حوالي 58٪ من السائقين لا يقودون سيارات أوبر أو ليفت أثناء الوباء، وفقًا لاستطلاع أجراه هاري كامبل، على 1000 سائق.

لم يقتصر الأمر على الوباء، فقد واجهت أوبر أسئلة تتعلق بسلامة الركاب. وتم رفع دعوى قضائية ضد الشركتين من قبل ولاية كاليفورنيا (وماساتشوستس) بشأن تصنيف الشركة للسائقين كمقاولين مستقلين. ينص قانون AB5 المثير للجدل في كاليفورنيا على أن العديد من المتعاقدين المستقلين “تم تصنيفهم بشكل خاطئ” ويجب أن يكونوا موظفين. مع ذلك، أظهر استطلاع حديث لـ Rideshare Guy على 1000 سائق أنه على الرغم من الوباء، أراد 71٪ أن يظلوا مقاولين مستقلين، بينما أراد 17٪ فقط أن يكونوا موظفين.

في نهاية المقال، قالت فوربس أنه ومع عودة المدن إلى الحياة بشكلٍ متقطع، قد تنتعش أعمال أوبر وليفت مجددًا ولو بشكلٍ بطيء وتدريجي.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تتراجع عن تجميد أعمالها في كاليفورنيا بعد قرار الاستئناف

أوبر تسمح للسائقين بتحديد أسعارهم الخاصة في الولايات المتحدة

المزيد
11 سبتمبر، 2020

أعمال أوبر مصر تتعافى بنسبة 65% مع انحسار كورونا

مع بدء انحسار وباء كورونا واستعادة النشاط التجاري عافيته تدريجيًا، أعلنت شركة أوبر مصر لخدمات النقل الذكي عبر المحمول عن استعادتها 65% من نشاطها بشكل تدريجي.

أحمد خليل، المدير العام للشركة، قال إن فرع الشركة في مصر يُعتبر أحد أكبر الأسواق العالمية خلال السنوات الأخيرة، ما يجعلها حريصة على استمرار الاستثمار والتوسع في عملياتها.

وأضاف خليل أن استراتيجية الشركة خلال هذا العام تتركّز على توسعة أعمالها عبر طرح منتَجات جديدة وتوفير حلول نقل تتناسب مع العملاء، وذلك لتسريع عملية التعافي في سوق خدمات توصيل الركاب والنقل التشاركي بعد آثار فيروس كورونا السلبية على الاقتصاد.

 

مع تعافي أعمالها بنسبة 65%، أوبر مصر تُوفّر أكثر من 200 ظالف فرصة عمل، ونقل 4 مليون راكب..

أوبر مصر

منذ تولي منصبه في مارس الماضي، أوضح خليل أن شركته تعمل في أكثر من 65 دولة في مختلف أنحاء العالم، واستطاعت منذ بداية عملها في مصر توفير فرص عمل لأكثر من 200 ألف سائق، يقومون بتوفير خدمات الركوب لأكثر من 4 مليون راكب وعميل عبر منصة الشركة الإلكترونية.

أضاف خليل في أول حوار صحفي معه منذ توليه منصبه، أن السوق المحلية باتت جاذبة للاستثمارات الأجنبية تزامنًا مع سن الحكومة حزمة تشريعات جديدة منها “الاستثمار” و “تنظيم خدمات النقل البري باستخدمات التكنولوجيا الذكية” و “حماية البيانات الشخصية”.

هذا وتشهد خدمات توصيل الركاب عبر التطبيقات الإلكترونية انتعاشًا وإقبالًا من المستهلكين نظرًا لتسهيل حياتهم بشكل كبير، ما دفع شركات عالمية كُبرى للاستثمار في هذا السوق في المنطقة.

 

إطلاق خدمات جديدة تزامنًا مع انتعاش السوق المحلي..

خلال الفترة الماضية، قامت أوبر مصر بإطلاق عدد من الخدمات الجديدة في السوق المحلي، منها أوبر كونكت، أوبر بلاك، و Inter City.

خدمة أوبر كونكت الجديدة تُمكّن السائقين من استلام طلبيات نيابةً عن العميل من متاجر البقالة أو عُملاء آخرين، وتوصيلها إلى العميل حفاظًا على سلامتهم في ظل مخاطر التعرض لعدوى فيروس كورونا ومساهمةً في قواعد التباعد الاجتماعي.

أوبر بلاك، والتي أطلقتها الشركة بالتعاون مع مجموعة “أبو غالي موتورز”، تستهدف تسهيل رحلات التنقل من مطار القاهرة الدولي للمصريين والأجانب عبر توفير سيارات نقل فاخرة من موديلات مرسيدس وجيب، وذلك للمساهمة في تنشيط القطاع السياحي وتزامنًا مع استئناف الرحلات الدولية وحركة الطيران منذ يوليو الماضي.

Inter City، وهي خدمة أطلقتها الشركة العالمية في مصر للتنقل بين المحافظات لأول مرة على مستوى العام عبر خدمة “أوبر باص”، وتهدف إلى ربط المدن مع بعضها البعض بوسائل آمنة ومريحة. وشملت الخطة الأولى من الخدمة ربط محافظة القاهرة مع محافظة الإسكندرية.

وتسعى الشركة جاهدةً إلى استعادة نشاطها في السوق تزامنًا مع استمرار تداعيات “كوفيد-19″، وبما يتناسب مع توجيهات الحكومة لعودة الحياة لطبيعتها مجددًا وفقًا للإجراءات الاحترازية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر مصر تُطلق خدمة “أوبر كونكت” لتوصيل الطلبات

إعادة المرافعة في قضية إلغاء تراخيص أوبر وكريم في مصر

المزيد
11 سبتمبر، 2020

الهيئة العامة للنقل تصدر قائمة محدّثة تشمل تطبيقات توجيه سيارات الأجرة المرخصة

أصدرت الهيئة العامة للنقل أمس الإثنين، السابع من سبتمبر الجاري، قائمة محدّثة تشمل تطبيقات توصيل الركاب المرخّصة من قِبلها في نشاط توجيه مركبات الأجرة.

 

تطبيقات توصيل الركاب المرخّصة للعمل في نشاط توجيه مركبات الأجرة في السعودية..

ترخيص تطبيقات الركوب

ضمّنت القائمة 16 تطبيقًا، تتبع لعدة شركات تعمل في نشاط التوصيل، ومن أشهرها بالطبع شركة أوبر، وتطبيق كريم، وتطبيق جيني، وبولت، وكيان وغيرها..

 

اقرأ أيضًا:

هيئة المنافسة فحصت مستندات مليون رحلة في قضية أوبر وكريم

أوبر السعودية تستبعد أي سيارة موديل 2015 أو أقل بدءًا من العام المقبل

المزيد
8 سبتمبر، 2020

ما الذي يجعل أوبر وكريم خيار السائقين المفضّل؟

غالبًا ما تكتشف حبّك للوظيفة بعد أن تفقدها! هذا بالضبط ما شعر به العديد من السائقين بعد تسريحهم من العمل لصالح شركات النقل الذكي مثل أوبر وكريم بفعل الأزمة الاقتصادية التي عكسها تفشي فيروس كورونا في العالم.

في الولايات المتحدة فقط، أبلغ حوالي 92% من السائقين أنهم فقدوا 80% أو أكثر من دخلهم بين عشيةٍ وضحاها بعد أن دخلت البلاد في الحظر، وفقًا لما ذكره موقع Ridester.com. فقد تم إيقاف أنشطة التنقل من وإلى العمل، وطُلب من العديد من العمال البقاء في المنزل والعمل عن بُعد، بينما فقد آخرون وظائفهم بشكلٍ تام، وأحيانًا بعد إغلاق شركاتهم تمامًا.

بالنسبة للسائقين، فقد كان مصدر العمل الرئيسي لهم هي أنشطة ما بعد العمل والأنشطة الليلية مثل رحلات الذهاب إلى المطاعم والأماكن الترفيهية. كما كانت الرحلات من وإلى الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية مصدرًا رئيسيًا لعملهم أيضًا.

أما الجزء الأكبر من العمل للعاملين في خدمات الركوب كسائقي أوبر وكريم، فقد جاء من رحلات المطار. لكن هذه الرحلات انقطعت تمامًا لبعض الوقت، وحتى اليوم لا تتجاوز مستوياتها العادية 25%.

كل من هذه المصادر الثلاثة للأعمال تُمثّل حوالي ثلث الرحلات التي تلقّاها سائقو أوبر وكريم، وتم إغلاق جميع هذه المصادر بالكامل تقريبًا لعدة أسابيع بفعل تفشي الفيروس وإجراءات الحجر المنزلي.

الآن، وبعد أن فقد العديد من السائقين أعمالهم أو خدمات مشاركة الركوب مثل أوبر، كشف العديد منهم عن أكثر ما فضّلوه في القيادة لصالح شركات كأوبر وكريم، والأسباب التي جعلت من عملهم مع شركات الركوب عملًا ناجحًا ومريحًا.

 

ما الذي يجعل عملك مع أوبر وكريم الخيار المفضّل؟ من وجهة نظر سائقين سابقين..

سائق أوبر

دخل لائق بدوام جزئي

أكثر من نصف السائقين بقليل يعملون لصالح أوبر وكريم كوظيفة بدوام كامل، ويحصلون على كل دخلهم من هذا العمل، ولديهم تجربة مختلفة تمامًا عن أولئك الذي يعملون بدوام جزئي ولديهم بالفعل وظيفة أخرى لكسب ما يكفي من المال لدفع نفقات المعيشة الأساسية.

بالنسبة للسائقين العاملين بنظام الدوام الجزئي، وليس عليهم الاعتماد عليه كمصدر وحيد للدخل، فقد وصفوا تجربتهم بالإيجابية أكثر من أولئك الذي يعتمدون على الوظيفة كمصدر أساسي للدخل.

فلا يجب أن يقلق العاملون بدوام جزئي بشأن ما إن كانوا سيكسبون ما يكفيهم في أي يوم لتغطية نفقاتهم أم لا، فهم يمتلكون وظيفة أخرى. كما أن تجربة العمل بدوام جزئي كانت خالية من الإجهاد تقريبًا، وسواء كسبوا الكثير أو القليل من المال، فقد كانت بمثابة أموال إضافية لهم. فالعديد من العاملين بدوام جزئي لصالح خدمات مشاركة الركوب استعملوا ما حصلوا عليه من المال لأغراض ترفيهية أو للادخار.

 

القيادة تُعتبر فرصة للمتقاعدين للخروج من المنزل والتحدث مع الناس

مما يُثير الدهشة، اتّضح أن نسبة كبيرة من سائقي أوبر وكريم ممّن تجاوزوا 50 عامًا. العديد من هؤلاء المتقاعدين يجدون فرصة جيّدة بالعمل كسائقين في خدمات مشاركة الركوب من أجل الخروج من المنزل والاختلاط مع الآخرين، بدلًا من الخروج بدون سبب معيّن أو عدم فعل شيء مفيد.

وليس من الغريب أن هذه الفئة العمرية من السائقين يجدون في العمل متعة أكبر من السائقين الأصغر سنًا. فهي طريقة رائعة بالنسبة لهم للاختلاط بالآخرين وإثبات أنهم يمتلكون طاقات لا زال بالإمكان الاستفادة منها.

 

الحرية والمرونة في العمل مع أوبر

هناك شيء واحد يُحبه الجميع بشأن العمل لصالح خدمات الركوب بشكلٍ خاص: المرونة. مع المرونة تأتي الحرية… الحرية في تحديد جدولك الزمني والعمل وفقًا لشروطك الخاصة. المرونة هي الصفة الرئيسية في العمل لصالح تطبيقات الركوب، بل إن العديد من العمّال على استعداد للتضحية بوظائف أخرى ذات أجور أفضل مقابل الحصول على ميزة المرونة.

فالمرونة تمنح السائق فرصة العمل بما يتماشى ويتناسب مع أوقاته ومواعيده الأخرى. وحيث أن عدد كبير من السائقين يعملون بدوام جزئي، هذا يعني أن لهم أنشطة ووظائف أخرى بحاجة إلى اهتمام ومسؤولية، والمرونة تمنحهم فرصة إعطاء كل مهمة في حياتهم حقّها.

هذه بعض الأسباب التي تجعل من العمل لصالح أوبر وكريم الخيار الأمثل للسائقين. الآن، أخبرنا ما الذي جذبك للعمل كسائق لأوبر؟ ما هي المزايا التي وجدتها في هذه الوظيفة ولم تجدها في غيرها؟

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

لماذا تخسر أوبر ماليًا رغم كونها أضخم شركة في خدمات توصيل الركاب؟

كيف ستتغير خدمات توصيل الركاب في عالم ما بعد كورونا؟

المزيد
14 يونيو، 2020