مسؤول أوبر في تركيا يواجه حكمًا بالسجن عامين بتهمة المنافسة غير العادلة

صدرت لائحة اتهام ضد مسؤول أوبر في تركيا، التي أوقفت أنشطتها على أساس المنافسة غير العادلة، وطالبت بعقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين.

 

مسؤول أوبر في تركيا يواجه حكمًا بالسجن لمدة عامين بتهمة المنافسة غير العادلة

في لائحة الاتهام التي أعدها مكتب المدعي العام في اسطنبول، تم تحديد رابطة سائقي سيارات الأجرة على أنها “المشتكي”، بينما تم تحديد فرانسوا باسكال تشادويك، المسؤول في شركة أوبر التركية، وهو مواطن أمريكي، على أنه “مشتبه به”.

وجاء في لائحة الاتهام أن التحقيق قد بدأ بشأن الشكاوى التي يُزعم أن أوبر تركيا تورطت فيها في نقل الركاب عبر تطبيق على الأجهزة المحمولة من خلال انتهاك الشروط المحددة في المواد ذات الصلة من قانون المرور.

مشاكل قانونية لا تنتهي!

في مارس 2018، استمعت محكمة اسطنبول إلى دعوى قضائية أقامتها رابطة سائقي سيارات الأجرة في تركيا ضد أوبر. وطلبت الدعوى منع تطبيق أوبر لتقديم خدمات النقل.

في مايو 2018، أعلنت أوبر عن إنهاء خدمة UberXL في تركيا، لكنها قالت إنها ستواصل عملياتها من خلال خدمة سيارات الأجرة الصفراء والفيروزية لسكان إسطنبول والسياح.

فقد خضعت سيارات Uber XL لفحص صارم من قبل الشرطة في حركة المرور وتم تغريمها بسبب أنشطتها بموجب لائحة تمنع نقل الركاب غير القانوني. جاءت خطوة التقليص في مواجهة اللوائح المطبقة بإحكام والغرامات المتزايدة.

وفي أكتوبر 2019، أصدرت محكمة في اسطنبول حكمًا في القضية التي رفعتها جمعية سائقي سيارات الأجرة في المدينة ضد خدمة مشاركة الركوب التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وحكمت أنها تتنافس بشكل غير عادل وحظرت الوصول إلى تطبيق أوبر للهاتف المحمول في البلاد.

كما هو الحال في بلدان أخرى في جميع أنحاء العالم، أثارت أوبر غضب سائقي سيارات الأجرة منذ دخولها السوق التركية في عام 2014.

أثارت عمليات أوبر في تركيا الكثير من الجدل، حيث احتج سائقو سيارات الأجرة على ما قالوا إنها منافسة غير عادلة وممارسات تجارية غير قانونية من قبل خدمة مشاركة الركوب.

وقد رفعت جمعيات سيارات الأجرة في المدينة دعوى قضائية ضد التطبيق الشهير، مطالبة بحظر الوصول إلى التطبيق والسعي للحصول على تعويضات عن الأضرار التي لحقت بأعمالهم.

 

اقرأ أيضًا:

بعد رفع الحظر عنها، دعوى قضائية جديدة قد تضع حدًا لأعمال أوبر في تركيا

بسبب موقفه السياسي من أردوغان، تحوّل من أسطورة في كرة القدم التركية إلى سائق أوبر

المصدر

المزيد
8 أكتوبر، 2021

بعد رفع الحظر عنها، دعوى قضائية جديدة قد تضع حدًا لأعمال أوبر في تركيا

يبدو أن اعمال أوبر في تركيا لن تكون بهذه السهولة! فبعد قرار محكمة الاستئناف الإقليمية في إسطنبول برفع الحظر عن أنشطة شركة النقل والسماح لها بالعمل في تركيا، تُواجه اوبر تهديدًا جديدًا قد يضع حدًا لأعمالها مرةً أخرى.

 

تهديد جديد قد يضع حدًا لأعمال أوبر في تركيا مرةً أخرى!

تطبيق أوبر تركيا

فقد رفعت غرفة سائقي سيارات الأجرة في إسطنبول دعوى قضائية جديدة ضد قرار محكمة الاستئناف الأخير بشأن مواصلة اوبر أنشطتها في تركيا.

نقلًا عن موقع “صامان يولو”، فإن غرفة سائقي سيارات الأجرة قامت بتحويل قرار محكمة الاستئناف إلى محكمة التمييز.

وفي حال قرر القاضي إلغاء الدعوى، ستعود القضية مجددًا إلى محكمة الاستئناف التي بدورها ستقوم برفع الحظر بشكلٍ كلي.

يُذكر أن قرار منع اوبر من العمل في تركيا صدر لأول مرة في ديسمبر عام 2019، بتهمة “المنافسة غير العادلة”.

وذلك بعد قرار محكمة إسطنبول حظر التطبيق في تركيا في 16 ديسمبر 2019.

وكان قرار الحظر لأول مرة نتيجة للدعوى القضائية التي رفعتها غرفة سائقي سيارات الأجرة واتّحاد سيارات الأجرة في إسطنبول ضد الشركة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تعاود نشاطها بشكل محدود في تركيا بعد قرار محكمة الاستئناف رفع الحظر عنها

توطين العمل بالكامل في تطبيقات نقل الركاب في السعودية

المزيد
23 يناير، 2021

بسبب موقفه السياسي من أردوغان، تحوّل من أسطورة في كرة القدم التركية إلى سائق أوبر

بعد أن قاد الفريق التركي إلى انتصارات عديدة، ولمع اسمه في تاريخ كرة القدم التركية، انتهي الحال باللاعب الأسطورة “هاكان شوكور” إلى سائق أوبر بسبب موقفه السياسي من حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

من لاعب كرة قدم محترف إلى سائق أوبر بسبب سياسة أردوغان وحكومته!

شوكور سائق أوبر

أسطورة كرة القدم التركية هاكان شوكور، البالغ من العمر 48 عامًا، قال إن الدولة التركية بقيادة “أردوغان” تنكّرت له، واعتبرته عدوًا، ما اضطره إلى مغادرة تركيا بعد تعرّضه لمضايقات عديدة، والاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انقلبت حياته رأسًا على عقب وأصبح يجمع قوت يومه من عمله سائق أوبر.

 

تاريخ رياضي حافل قوبل بإجحاف واستنكار!

اللاعب شوكور اسم لاعب في تاريخ كرة القدم التركية. فقد سجّل أكثر من 380 هدفًا خلال العديد من الجولات الرياضية والبطولات المحلية والأوروبية والعالمية، من بينها أسرع هدف على الإطلاق في كأس العالم عام 2002.

وكان شوكور، ذو الأصول الألبانية، قد قاد المنتخب التركي إلى التأهل للدور نصف النهائي في كأس العالم عام 2002، واحتل المركز الثالث على العالم آنذاك بعد الفوز على كوريا الجنوبية في مباراة المركزين الثالث والرابع.

 

دخوله المعترَك السياسي..

بدأت حياة اللاعب شوكور تتغيّر بعد أن برز دوره السياسي في عام 2011. في يونيو من ذاك العام، تم انتخابه كعضو في البرلمان وممثلًا عن حزب العدالة والتنمية عن المنطقة الثانية في محافظة إسطنبول.

في ديسمبر 2013، قدّم شوكور استقالته من الحزب بعد اعتراضه على سياساته وممارساته، وأصبح عضوًا مستقلًا في البرلمان التركي.

وفي عام 2016 وتحديدًا في شهر فبراير، تم توجيه اتّهامات مباشرة لشوكور بإهانة أردوغان بسبب تغريداته على تويتر، وصدرت بحقّه مذكرة اعتقال في أغسطس من العام نفسه بتهمة الانتماء إلى حركة غولن التي تحظرها الحكومة التركية.

وفي حوارٍ أجرته صحيفة “فيلت أوم زونتاغ” مع اللاعب هاكان شوكور، قال أن الأمر لم يقتصر عند ذلك، بل زادت العداوة وتعرّض متجر زوجته لإلقاء حجارة من مؤيدين لحزب العدالة والتنمية، وتعرّض أولاده إلى مضايقات عديدة في الشارع، وازداد خطاب الكراهية بحقّه وتعرّض لتهديدات عديدة في كل مرة يُصدر فيها تصريحًا.

بسبب كل ذلك، اضطر شوكور إلى مغادرة بلاده في نوفمبر 2017، وتوجّه إلى سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، حيث أصبحت منفاه، وخطّط آنذاك لامتلاك مطعم في بالو آلتو.

حتى في المنفى لم يسلم من المضايقات. فقد اعتقلت السلطات التركية والده بعد مغادرته تركيا، وهو يخضع الآن للإقامة الجبرية رغم حالته الصحية المتدهورة، حيث أُصيب بالسرطان في محبسه. كما قامت السلطات التركية بمصادرة كافة ممتلكات اللاعب شوكور وأصوله.

وعلّق شوكور على ذلك قائلًا: (لقد أخذ مني أردوغان كل شيء، لم يبق لي شيء في أي مكان في العالم. حقي في الحرية والحق في التعبير والحق في العمل).

لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن المضايقات طالت كل من تربطه علاقة ولو سطحية باللاعب. فقد علم شوكور أن طالبًا جامعيًا تركيًا يدرس في الولايات المتحدة كان قد التقط صورة معه، تعرّض على إثرها للسجن 14 شهرًا.

 

الحياة في المنفى..

الحياة في الولايات المتحدة لم تكن يسيرة على اللاعب رغم تاريخه الحافل بالإنجازات ومركزه السابق. فقد عمل كبائع للكتب في بداية حياته في المنفى، والآن أوضح أنه يعمل سائق أوبر في سعيه لتوفير لقمة العيش.

ووفقًا لما صرّح به شوكور، فإن كل ما كان يفعله ويصدر منه في تركيا كان قانونيًا، ولم يرتكب مخالفة واحدة، متحديًا السلطات التركية بإثبات أي جريمة أو مخالفة بحقه. وعلّق على ذلك: (أنا عدو للحكومة، ولست عدوًا للدولة أو الأمة التركية.. أحب علمنا وأحب بلدنا).

 

المصادر

1 ، 2

اقرأ أيضًا:

قصة نجاح،، كيف أصبحت أوبر أكبر علامة تجارية في تطبيقات توصيل الركاب في العالم؟

المزيد
1 يوليو، 2020