أوبر تنوي التراجع عن حوافز السائقين بعد نتائج أعمالها الأخيرة

قالت شركة أوبر الأربعاء الماضي إنها لم تعد بحاجة لتخصيص نفقات لحوافز السائقين بعد التنبؤ بنتائج ربع ثانٍ قوي هذا العام.

تأثير الشركات المنافسة تجبر أسهم أوبر على التراجع

كانت أسهم الشركة قد تراجعت بنسبة 9% في تعاملات الأربعاء المبكرة، حيث قال المحللون إن المستثمرين يخرجون أسهم الشركات الخاسرة التي قد تتعرض أعمالها الموجهة للمستهلكين إلى مزيدٍ من الضغوط مع ارتفاع التضخم.

روس مولد، مدير الاستثمار في شركة أوبر، قال: “تمتلك أوبر قاعدة إيرادات أكثر تنوعًا، بالنظر إلى قسم توصيل الطعام إيتس، لكن القضايا التي تثيرها شركة ليفت قد تؤثر على أوبر أيضًا، لا سيما على جانب التكلفة”.

كانت ليفت، المنافس الأمريكي الأول لشركة اوبر، قد أعلنت أنها بحاجة لإنفاق المزيد من أجل تشغيل السائقين وتحفيزهم في الأشهر المقبلة.

على إثر ذلك، غرقت أسهم ليفت بنسبة 26%، حيث كانت أرباح التشغيل المتوقعة أقل من التوقعات بشأن زيادة رواتب السائقين، ما أدى لانخفاض أسهم أوبر في أعقاب ذلك.

قالت ليفت إنها ستضطر إلى الاستثمار بشكل أكبر لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في الأرباع المقبلة، مما يقوض أرباحها التشغيلية الضئيلة بالفعل.

وانخفضت أسهم ليفت بنسبة 30٪ في التعاملات الصباحية، متراجعةً أكثر من 3.2 مليار دولار من القيمة السوقية منذ إغلاق يوم الثلاثاء الماضي.

من جهتها، أبلغت شركة اوبر عن تراجع في عدد المستخدمين النشطين شهريًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنةً بالربع السابق، وهو اتجاه شائع في الصناعة خلال أشهر الشتاء الباردة، لكنها كانت حريصة على التميز عن منافستها الأصغر.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لأوبر، قال للمحللين خلال مكالمة الأرباح: “سمعت أن أحد منافسينا في الولايات المتحدة يواجه تحديات كبيرة”، قاصدًا شركة ليفت.

وأضاف خسروشاهي إن قاعدة السائقين في اوبر في أعلى مستوياتها بعد الوباء، مضيفًا أن الشركة تتوقع استمرار هذا الاتجاه بالصعود دون استثمارات تحفيزية كبيرة.

تحسن كبير في عائدات أوبر بعد الوباء

مع تراجع الوباء، تجاوزت عائدات توصيل الركاب لأول مرة إيرادات التوصيل في علامة قوية على انتعاش التنقل والسفر.

قالت أوبر إن إجمالي حجوزات التنقل في أبريل تجاوزت مستويات 2019 في جميع الأسواق العالمية.

يُذكر أن الانتعاش في أعمال السفر والتنقل لم تأتِ على حساب توصيل الطعام وعملاء اوبر إيتس، الذين استمروا بالطلب من المطاعم.

خسائر باهظة من استثمارات الشركة

مع ذلك، على أساس صافي، ارتفعت خسائر اوبر في الربع الأول من العام إلى 5.9 مليار دولار من 108 ملايين دولار في العام الماضي، مدفوعة بـ 5.6 مليار دولار في انخفاض قيمة حصص الشركات الأخرى ذات الأداء الضعيف، وعلى رأسها شركة النقل الصينية ديدي.

 

اقرأ أيضًا:

أعمال أوبر تواصل تعافيها برغم خسائر الاستثمارات الخارجية

تغريم أوبر 19 مليون دولار بدعوى تضليل الركاب

المصدر

المزيد
10 مايو، 2022

برغم الخسائر المعلنة في 2020، أوبر تتعافى أسرع من المتوقّع!

أبلغت شركتي أوبر وليفت عن تحسّن في إيرادات توصيل الركاب في الربع الثالث مقارنةً بأوائل هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال حوالي نصف ما كانت عليه في العام الماضي لكلا الشركتيْن.

 

على الرغم من الخسائر المالية، تحسّن ملحوظ في إيرادات أوبر مقارنةً بأول العام

إيرادات أوبر

بالنسبة لشركة أوبر، فقد انخفضت إيرادات الربع الثالث من إجمالي حجوزات التنقل بنسبة 53% على أساس سنوي إلى 5.9 مليار دولار في الربع الثالث، حيث انخفض عدد الحجوزات بنسبة 50% على أساس سنوي.

في حين انخفضت إجمالي إيرادات أوبر بنسبة 10% فقط على أساس سنوي إلى 14.7 مليار دولار، حيث زادت إيرادات التوصيل في اوبر إيتس بنسبة 134%.

 

مستويات التعافي تعكس ثقة العميل في تكنولوجيا السلامة لاوبر

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، قال: “مقارنةً بالربع الثاني، تضاعف إجمالي حجوزات التنقل في أوبر تقريبًا، بقيادة القوة في أمريكا اللاتينية ومنطقة آسيا / المحيط الهادئ”.

وأضاف أن الولايات المتحدة كانت “عبئًا عامًا على انتعاشنا العالمي”، على الرغم من أن نيويورك كانت “نقطة مضيئة” مع عودة الحجوزات في أكتوبر إلى 63% مما كانت عليه في أكتوبر 2019.

وقال خسروشاهي: “نرى أوبر تتعافى بشكل أسرع من قطاع سيارات الأجرة والنقل العام في المدينة، مما يشير إلى مستوى عميق من ثقة المستهلك الذي نعتقد أنه ينبع من الاستثمارات في تكنولوجيا السلامة وموثوقية خدمتنا”.

بالنسبة لشركة ليفت، التي تركز بشكل كبير على الولايات المتحدة، انخفضت الإيرادات في الربع الثالث بنسبة 48% على أساس سنوي إلى 499.7 مليون دولار. مع ذلك، يمثل هذا زيادة بنسبة 47% مقارنة بالربع الثاني.

لوجان جرين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ليفت، قال: “إن نمو الإيرادات ربع السنوي جاء إلى حد كبير من الركاب الأكثر نشاطًا، بزيادة قدرها 44% مقارنةً بالربع السابق، على الرغم من أن زيادة الإيرادات بنسبة 2% على أساس ربع سنوي لكل راكب نشط تشير أيضًا إلى زيادة في عدد مرات الركوب.

أضاف جرين: “تختلف اتجاهات التعافي محليًا عبر أمريكا الشمالية، مما يعكس الاختلافات في الاستجابات لتداعيات فيروس كورونا”. “استمرت بعض المدن في إعادة فتح أبوابها على نطاق أوسع، مما مكّن الناس من أن يكونوا أكثر نشاطًا، بينما اتخذت مدن أخرى نهجًا أكثر حذرًا من خلال الحفاظ على القيود أو إعادة فرضها”.

وأعلنت أوبر عن خسارة صافية قدرها 1.1 مليار دولار للربع الثالث من عام 2020، وهو تحسن من خسارة صافية قدرها 1.2 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2019.

كما حسّنت ليفت صافي أرباحها بشكل طفيف، مسجلةً خسارة صافية قدرها 459.5 مليون دولار للربع، مقارنةً بخسارة صافية قدرها 463.5 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2019.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

المستثمرون متفائلون! أسهم أوبر ترتفع على الرغم من الخسائر الضخمة!

أرباح أوبر إيتس تتخطى نشاط توصيل الركاب في النتائج الفصلية لعام 2020

المزيد
15 نوفمبر، 2020