اتفاق تاريخي بين أوبر أستراليا والنقابات العمالية يضع حدًا لتصنيف السائقين

قالت أوبر أستراليا إنها توصلت إلى اتفاق مع اتحاد النقل الرئيسي في البلاد على تولية هيئة اتحادية قرار فرض الحد الأدنى من الأجور لسائقي الشركة، لتكمل بذلك جهودها في المملكة المتحدة وكندا التي تسعى لبناء علاقات طيبة مع الهيئات العمّالية في الصناعة.

 

أوبر أستراليا تمنح السائقين مزايا إضافية لكسب ود النقابات العمالية

في بيان مشترك، قالت أوبر ونقابة عمال النقل (TWU) إنهما وقعتا اتفاقية لدعم هيئة فيدرالية غير محددة “لوضع حد أدنى وشفاف للأرباح والمزايا / الشروط القابلة للتنفيذ للعاملين في المنصة”.

وقال البيان إن الهيئة الجديدة ستشرف أيضًا على الخلافات التي أدت إلى إغلاق حسابات السائقين فيما يسمى “اقتصاد الوظائف المؤقتة”، وحماية حقوق السائقين في التنظيم.

هذه الخطوة، على الرغم من كونها رمزية إلى حد كبير، تعكس استجابة أوسع من قبل عملاق التكنولوجيا الأمريكي للضغط من قبل النقابات في جميع أنحاء العالم لوضع حد أدنى للأجور يحل محل خوارزميات تحديد الرسوم وتصنيف السائقين.

أبرمت الشركة اتفاقيات مماثلة مع نقابات في بريطانيا وكندا وبعض الولايات الأمريكية، ولكن في كثير من الأحيان بعد أحكام قضائية أو تغييرات في القانون التي تفضل مستويات مضمونة للأجور.

 

ذوبان الجليد بين أوبر والحكومات عالميًا

في بريطانيا، قضت محكمة في فبراير 2021 بأن سائقي أوبر هم “عمال”، وبالتالي يحق لهم الحصول على الحد الأدنى الوطني للأجور. في مايو، قالت الشركة إنها ستعترف رسميًا بنقابة GMB البريطانية.

استمرت المحاكم الأسترالية في دعم حجة أوبر بأن سائقيها هم مقاولون مستقلون. لكن تحقيقًا أجرته ولاية نيو ساوث ويلز أوصى في أبريل الماضي بتشكيل محكمة لتحديد “الحد الأدنى للأجور وشروط عمال الوظائف المؤقتة”.

بررت أوبر إن دفع حد أدنى للأجور للسائقين بأن ذلك سيمنعهم من استخدام منصات أخرى ويجبرهم على قبول عدد محدد من المشاوير، مما يقوض مرونتهم.

في بيان صدر يوم الثلاثاء الماضي، قال المدير العام لأوبر أستراليا دوم تيلور إن الشركة تريد “أن ترى مجالًا متكافئًا للصناعة والحفاظ على المرونة التي يقدّرها عمال الخدمة المؤقتة.

وأضاف: “من المهم أن يستمر أصحاب الدخل في أن يكونوا جزءًا من المحادثة التنظيمية وأن يُسمع صوتهم الجماعي”.

وقال السكرتير الوطني لنقابة العمال الأسترالية TWU، مايكل كين، إن الاتفاقية كانت “تطورًا مهمًا وإيجابيًا في الحملة التي استمرت لسنوات بقيادة عمال اقتصاد الوظائف المؤقتة لتحديث القوانين الصناعية القديمة”.

 

اقرأ أيضًا:

إطلاق خدمة “تفضيل الراكبات” لسائقات أوبر الإناث في أستراليا

أوبر تضيف خدمة جديدة لتطبيقها في أستراليا

المصدر

المزيد
6 يوليو، 2022

محكمة إيطالية تكشف استغلال شركة أوبر للمهاجرين بظروف عمل مهينة

كشفت تقارير عن صحة الاتهامات الموجهة إلى رئيسة أوبر إيطاليا، جلوريا بريسياني، بشأن استغلال عدد من المهاجرين الذين يعيشون في ظروف صعبة بمراكز الاستضافة، وتشغيلهم كعمال توصيل طلبات الطعام في ظروف عمل مهينة وبأجور زهيدة للغاية، بالتعاون مع شركات وسيطة.

تواجه رئيسة أوبر في إيطاليا اتهامات بالعمل ضمن عصابة، وقد تم الحكم على ثلاثة من رؤساء الشركات الوسيطة العاملة مع أوبر بالسجن لفترات مختلفة، فيما لا تزال المحاكمة جارية.

شاهد رئيسي في القضية قال إن الشركة طلبت من الوسطاء تشغيل عمال من مراكز استضافة المهاجرين مقابل 3.5 يورو فقط “14 ريال سعودي تقريبًا” لكل عملية توصيل، بعد توظيف عدد كبير من العمال وعدم قدرة الشركات الوسيطة على تقديم أكثر من هذا الأجر، فيما دفعت شركات أخرى لهم ثلاثة أضعاف وأكثر مما يتقاضونه.

كانت المحاكمة قد بدأت بعد طلب المدعي العام في 29 مايو 2020 وضع شركة أوبر في إيطاليا تحت الوصاية القضائية المؤقتة لاستغلالها عمال التوصيل، ثم ألغيت في مارس 2021 بعد اعتراف محكمة أخرى بالتأثير الذي تركته الشركة في المجتمع.

ثم في أكتوبر 2021 ، تم توجيه اتهامات بارتكاب مخالفات الوساطة واستغلال أتعاب عمال التوصيل بالدراجات في خدمة أوبر إيتس، لبريسياني رئيسة أوبر.

 

اتهامات بتشكيل عصابي تواجهه أوبر في إيطاليا بسبب ظروف عمال التوصيل

دانييلو دونيني، الشاهد الرئيسي في المحاكمة، والذي كان شريكًا في شركة “فلاش رود سيتي”، إحدى الشركات العاملة مع أوبر في إيطاليا، قال إنه كان يُطلب منهم باستمرار تشغيل المزيد من الشباب المهاجرين فيما لم يتم تقديم أي عروض لتحسين الخدمة.

أضاف دونيني أنه كان يتحتم عليهم البحث عن عدد كبير من الشباب للعمل في التوصيل، بطلب مباشر من بريسياني رئيسية اوبر، ولم يتمكنوا من العثور على الشباب من أمام الجامعات، لذلك توجهوا إلى مراكز الاستضافة.

 

ظروف عمل مهينة بأجور زهيدة

ذكرت التقارير أن العمال عملوا في ظروف عمل مهينة للغاية، حيث استغل المدراء الظروف الصعبة التي يعيشها المهاجرون وقبولهم بأي عرض عمل مهما كان أجره زهيدًا، لتشغيلهم في الشركات الوسيطة العاملة مع أوبر وفي خدمة إيتس.

كما كشفت تقارير تم تقديمها للمحكمة أن العمال قاموا بالتوقيع على عقد ينص على أن المبلغ المالي المبلّغ عنه في الطلب لتسليمات اوبر إيتس كان خاطئًا، وأن العمال سيتقاضون 3 يورو فقط “12 ريال سعودي تقريبًا” عن كل عملية توصيل دون زيادة.

ليس ذلك فحسب، أبلغ محقق في القضية إن إكرامية العمال تمت سرقتها، وكانوا يتعرضون للعقاب بوقف دفع مستحقاتهم في حال عدم التزامهم بالقواعد.

 

تعويضات لبعض العمال

حصل حوالي 100 من عمال التوصيل على تعويضات بلغت قيمتها 500 ألف يورو لكل واحد، لهذا السبب تم السماح لشركة اوبر بمغادرة المحاكمة بسبب مسؤولياتها المدنية، وتأجيل المحاكمة الجنائية إلى سبتمبر المقبل.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تعلن عن توسيع أعمالها في إيطاليا

أوبر توسع ميزة حجز الرحلات في المطارات خلال هذا الصيف

المصدر

المزيد
5 يوليو، 2022

أوبر ترفض تقريرًا يدعي بيع أعمالها في الهند

بعد تحدث تقارير عن مغادرة أوبر الهند، ردّت الشركة على الادعاء رافضةً ما ورد فيه بشأن إجراء مناقشات لبيع الوحدة المحلية في السوق.

 

ما حقيقة بيع أوبر أعمالها في الهند؟

ذكرت بلومبرج في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها قد استكشفت بيع الأعمال التجارية في الهند، لكنها “علقت المناقشات بعد انهيار تقييمات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا”.

في البيان، قال متحدث باسم اوبر إن تقارير التخلي عن أعمالها في الهند “خاطئة بشكل قطعي”.

“لم نستكشف أبدًا الخروج من الهند – ولا حتى لدقيقة واحدة. الهند مهمة لأوبر اليوم كما كانت عندما أطلقنا الخدمة قبل تسع سنوات. نحن نخدم الركاب والسائقين في أكثر من 100 مدينة، ونوظف المواهب الهندية بقوة ونخطط للعقد القادم وما بعده”، كما أضاف المتحدث.

اوبر، التي تراجعت أسهمها مثل العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى في الأرباع الأخيرة، تتنافس مع شركة Ola المدعومة من سوفت بانك في الهند.

تدعي كل من اوبر والشركة الناشئة التي يقع مقرها في بنغالورو، والتي تقدر قيمتها بحوالي 7.3 مليار دولار، بموقعها المتميز في البلاد.

كما أن شركة Ola حوذلت تركيزها قليلًا عن أعمال نقل الركاب إلى تصنيع وبيع السيارات الكهربائية في الآونة الأخيرة.

كان الرئيس التنفيذي لشركة اوبر قد أخبر الموظفين الشهر الماضي أن الشركة تركز على تحقيق الربحية. وكانت الشركة قد باعت الوحدة الهندية الخاصة بتوصيل الطعام “إيتس” إلى شركة “زوماتو” التي تعمل في ذات المجال في أوائل عام 2020.

في تعليقه على الأمر، قال خسروشاهي: “من المدهش أنهم نشروا هذه القصة – لا توجد حقيقة في هذه القصة، ولم يتم أخذها في الاعتبار، ولم تحدث المناقشات، على أي مستوى – وقد أخبرنا بلومبرج بذلك”.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تستأنف خدمة مشاركة الرحلات في أمريكا

سياسة رفع الأسعار آخر استراتيجيات أوبر للنجاة من تضخم التكاليف!

المصدر

المزيد
4 يوليو، 2022

تويوتا تخفض حصتها في أوبر إلى النصف

أعلنت شركة تويوتا عن تخفيض أسهمها في شركة أوبر الأمريكية إلى حوالي النصف. يأتي ذلك بعد أن تخلّت أوبر عن وحدة القيادة الذاتية الخاصة بها إلى “أورورا إنوفيشين” نقلًا عن بلومبيرج.

 

تويوتا تخفض استثمارها في أوبر إلى النصف

بلغت قيمة أسهم شركة السيارات اليابانية “تويوتـا” حوالي 457 مليون دولار أمريكي العام الماضي لـ 10.25 مليون سهمًا، لكنها انخفضت لتصل حتى 165 مليون دولارًا مقابل 5.13 مليون سهم تستحوذ عليها في أوبر اليوم – حوالي نصف عدد الأسهم، وفقًا لسجل الأوراق المالية.

شيوري هاشيموتو، المتحدث باسم شركة السيارات، قال إن أحد أبرز الأهداف التي دعت إلى العمل والاستثمار في أوبر هو تطوير مجال القيادة الذاتية، والذي تخلت عنه أوبر العام الماضي بسبب أزمة التكاليف.

برغم تخفيض قيمة الاستثمار، إلا أن الشركة اليابانية لن تقطع علاقاتها مع اوبر، وستستمر في دراسة إمكانيات التعاون بطرق مختلفة مع أوبر، نقلًا عن هاشيموتو.

كانت تويوتا قد استثمرت 500 مليون دولار في أوبر في عام 2018 للعمل بشكل مشترك على تطوير سيارات ذاتية القيادة، حيث سعت الشركتان إلى اللحاق بالمنافسين في مجال القيادة الذاتية التنافسية بشدة.

مع ذلك، باعت أوبر في عام 2020 وحدة القيادة المستقلة الخاصة بها لشركة Aurora Innovation Inc في محاولة لتحقيق أهدافها الربحية.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تستأنف خدمة مشاركة الرحلات في أمريكا

رئيس أوبر: لا حاجة لخفض الوظائف والشركة تقاوم الركود

المصدر

المزيد
3 يوليو، 2022

أوبر أمام دعوى قضائية من سائقيها بتهمة الاحتيال في أمريكا

اتهم مجموعة من سائقي شركة أوبر إلى جانب شركة ليفت الأمريكيتين اللتين تعملان في مجال التنقل عبر التطبيقات الذكية، الشركات بالتحكم بشكل غير عادل في مقدار الرسوم المفروضة على الركاب، في دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار في ولاية كاليفورنيا.

زعمت الدعوى التي تسعى للحصول على وضع الدعوى الجماعية في المحكمة العليا في سان فرانسيسكو حدوث انتهاكات لقانون كاليفورنيا لمكافحة الاحتكار، وقانون الولاية الذي يحظر الممارسات التجارية غير العادلة.

 

قد تواجه أوبر سائقيها مرة أخرى في المحكمة العليا

يزعم السائقون أنهم إذا كانوا قادرين على تقديم أسعار أقل للمستهلكين، فسيوفر ذلك للسائقين “أفضل تعويض تنافسي”.

وزعمت الشكوى “بمنع السائقين من القيام بذلك، تضر شركة أوبر بالمنافسة في كل من سوق العمل وكذلك سوق المستهلك”. “العملاء يدفعون أكثر، والسائقون يكسبون أقل”.

وقال متحدث باسم الشركة في بيان إن “الشكوى تسيء فهم الحقائق والقانون المعمول به ونعتزم الدفاع عن أنفسنا وفقًا لذلك”.

تصف اوبر سائقيها بالمقاولين المستقلين وليس موظفين، وهو حجر الأساس في العديد من التحديات القانونية حلال السنوات الأخيرة في محاكم الولايات والمحاكم الفيدرالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

يقول السائقون في الدعوى القضائية الجديدة إن أوبر “تحرم هؤلاء السائقين من الاستقلال الاقتصادي” من خلال تحديد الأسعار التي يجب على السائقين تلقيها مقابل الرحلات.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تتلقى ضربة موجعة بقضية تصنيف السائقين في هذه الولاية الأمريكية

سياسة رفع الأسعار آخر استراتيجيات أوبر للنجاة من تضخم التكاليف!

المصدر

المزيد
27 يونيو، 2022

سار: طلب أوبر متاح في محطات قطاري الشمال والشرق

نقلًا عن موقع أخبار 24، أعلنت الشركة السعودية للخطوط الحديدية “سار” عن توفير طلب أوبر لنقل الركاب في محطات قطار الشمال، وقطار الشرق.

 

طلب أوبر متوفر في محطات الشرق والشمال

كما أضافت “سار” أن الخدمة باتت متوافرة الآن في جميع محطات القطارين، بما فيها محطات المجمعة، حائل، وبقيق.

 

اقرأ أيضًا:

نقاط تحميل وتنزيل ركاب أوبر من محطات القطار “سار”

سكك حديد السعودية “سار” و “أوبر” تطلقان خدمة جديدة لنقل ركاب القطارات

المزيد
26 يونيو، 2022

أوبر تستأنف خدمة مشاركة الرحلات في أمريكا

أعلنت شركة أوبر عن استئناف خدمة مشاركة الرحلات في عدد من المدن الأمريكية بعد توقف دام لأكثر من عامين بسبب الجائحة.

يوفر الآن الخيار مشاركة السيارة مع أكثر من راكب يتّجهون إلى وجهات متقاربة، ضمن خدمة UberX Share، في تسع مدن أمريكية، بما فيها نيويورك، لوس أنجلوس، وشيكاغو.

قالت الشركة إن لديها خططًا للتوسع في الخدمة لتشمل المزيد من المدن خلال هذا الصيف.

 

أوبر تتيح مشاركة الرحلات في أمريكا بعد توقف لأكثر من عامين

كانت الشركة قد علّقت خدمة مشاركة الرحلات في كل الأسواق العاملة بها في مارس 2020، عندما حث مسؤولو الصحة العامة على التباعد الاجتماعي للحد من انشار فيروس كوفيد-19.

حاولت أوبر لسنوات توسيع نطاق اعتماد المشاوير المشتركة، مروّجة إلى أن الخدمة يمكن أن تساهم في تقليل الازدحام المروري للمركبات على الطرقات، وتوفير وسائل تنقل أكثر ملائمة وأقل تكلفة. إلا أن الوباء أجبرها على التراجع عن هذه الخطط مؤقتًا.

أندرو ماكدونالد، نائب الرئيس الأول لعمليات التنقل والأعمال في أوبر، قال في بيان يوم الثلاثاء إن خدمة UberX Share “تعيد تصور مستقبل الرحلات المشتركة بكفاءة وأمان أكبر”.

كما قال أيضًا إن بإمكان الركاب الحصول على خصم مقدم يصل إلى 20% من إجمالي الأجرة عند مطابقة وجهتهم مع راكب آخر على الطريق.

تتخذ أوبر أيضًا خطوات للحد من عدد الأشخاص في الرحلة المشتركة الواحدة، في الوقت الحالي. قالت الشركة في منشور بالمدونة إنه يمكن للعملاء حاليًا طلب مقعد واحد فقط مع UberX Share وسيشاركون الركوب مع راكب واحد فقط في كل مرة.

أضافت الشركة أن ارتداء أقنعة الوجه اختياري ولكن موصى به، باستثناء المواقع التي لا تزال تتطلب ارتداء الأقنعة.

أشارت أوبر أيضًا إلى أهمية جعل وسائل النقل ميسورة التكلفة ومتاحة، “لا سيما في ظل المناخ الاقتصادي الحالي، وارتفاع أسعار الوقود التي شكّلت حملًا على السائقين”.

قال دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، في مقابلة في بلومبيرج تكنولوجي سوميت في وقت سابق من هذا الشهر، إنه يرى أن الشركة “تقاوم الركود”. ومع ذلك، جاءت تعليقاته بعد شهر واحد فقط من إعلان صحيفة وول ستريت جورنال أن الشركة تخطط لخفض التكاليف مع انحسار تفاؤل المستثمرين.

 

اقرأ أيضًا:

رئيس أوبر: لا حاجة لخفض الوظائف والشركة تقاوم الركود

أوبر تكشف النقاب عن خدمات جديدة تشمل التنقل وتوصيل الطعام

المصدر

المزيد
26 يونيو، 2022

أوبر توسع ميزة حجز الرحلات في المطارات خلال هذا الصيف

تستعد أوبر لموسم سفر صيفي مزدحم من خلال توسيع ميزة حجز الرحلات لتشمل ما مجموعه 55 مطارًا حول العالم، بما في ذلك 39 مطارًا في الولايات المتحدة.

تسمح ميزة Uber Reserve للمستخدمين بحجز مشاوير قبل 30 يومًا من موعد السفر، وسيقوم التطبيق تلقائيًا بتعديل أوقات الحجز بناءً على معلومات الرحلة لضمان انتظار السائقين في المطار عند هبوط الرحلة.

حيث سينتظر السائقون لمدة تصل حتى 60 دقيقة بدون أي رسوم إضافية.

سيتم طرح الميزة في مطارات في كندا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

أوبر تعوّل على انتعاش السفر لتحقيق الأرباح في نشاطها الأساسي

في الربع الأول من عام 2022، مثلت حجوزات المطارات 13٪ من إجمالي حجوزات أوبر للتنقل، بزيادة 166٪ على أساس سنوي و 15٪ مقابل ما قبل الجائحة. كما تجاوزت حجوزات التنقل في اوبر في أبريل مستويات 2019 في جميع المناطق.

وفقًا لبيانات اوبر الداخلية، انتعشت حركة السياحة إلى مناطق الجذب في أوروبا، حيث ارتفعت نسبة الرحلات من السياح الأمريكيين بالفعل بنسبة 500٪ تقريبًا على أساس سنوي.

تحتل إسبانيا وفرنسا واليونان وإيطاليا المرتبة الأولى بين الدول التي شهدت أكبر عدد من الرحلات من المسافرين الأمريكيين.

يأتي التحديث لميزة للحجز المسبق Reserve من اوبر في الوقت الذي كشفت فيه الشركة مؤخرًا عن مجموعة كبيرة من ميزات التنقل والتوصيل الجديدة في حدث منتج Go / Get في مايو.

كما ستقوم أوبر للسفر Uber Travel تلقائيًا باستيراد مسارات رحلات الطيران والفنادق إلى تطبيق اوبر للعميل من حسابه جيميل المرتبط للاحتفاظ بكل مواعيد الطيران وخطط الرحلات في مكانٍ واحد.

يمكن للمستخدمين استرداد نقود اوبر بنسبة 10٪ عن كل رحلة يحجزونها عبر ميزة Uber Travel في التطبيق.

تقدم الشركة أيضًا عضوية بقيمة 9.99 دولارًا شهريًا تسمى “ون” Uber One، والتي توفر أسعارًا للأعضاء فقط، وخصمًا بنسبة 5 ٪ على المشاوير والتسليم وطلبات التوصيل، ولا توجد رسوم توصيل والوصول إلى السائقين الأعلى تصنيفًا.

تشمل الميزات الأخرى Uber Comfort Electric والتسليم المستقل لأوبر إيتس في الملاعب.

 

اقرأ أيضًا:

رئيس أوبر: لا حاجة لخفض الوظائف والشركة تقاوم الركود

زيادة اهتمام أوبر بالنقل الجماعي وسط ارتفاع تكلفة الرحلات

المصدر

المزيد
24 يونيو، 2022
Uber World Headquarters Building And Logo

سياسة رفع الأسعار آخر استراتيجيات أوبر للنجاة من تضخم التكاليف!

مؤخرًا، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالة عن شركة تقنية تم الترويج لها في السابق وطرحها للاكتتاب برأس مال وصل إلى عشرات المليارات من الدولارات على الرغم من عدم اقترابها من الربحية، ثم رفع الأسعار ما أضعف طلب العملاء عليها في محاولة يائسة منها لتحويل خدماتها إلى خدمات ذات سعر فائدة ضخم لتسديد نفقاتها المتضخمة. وعلى الرغم من أنها تقدم خدمات وبدائل مفيدة، لكن يبدو أنها لم تنجح بإنقاذ نفسها من تضخم التكاليف.

بالطبع فإن الشركة التي تحدثت عنها المقالة هي أوبر، التي وصلت أسعارها إلى مستويات قياسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها من الأسواق الرئيسية مؤخرًا، وفقًا لبيانات حصلت عليها الصحيفة من طرف ثالث.

نتيجةً لارتفاع الأسعار غير المسبوق، بدأت الرحلات بالانخفاض، الأمر الذي أشعر المستثمرين بالقلق من الاستثمار في الشركة والتساؤل عن مدى ضخامة سوق طلب خدمة تأجير السيارات وإن كان بمقدور شركة أوبر وغيرها من العاملين بهذا المجال العمل دون خسارة الأموال، كما جاء في وول ستريت جورنال.

 

هل تنجح أوبر بإقناع العملاء والمستثمرين من خلال رفع الأسعار ؟

منذ أن طرحت أوبر خدماتها في السوق عند أول ظهورٍ لها في عام 2009، قدّمت آن ذاك اقتراحًا بسيطًا يوفر بموجبه سيارات تاكسي مريحة لجني أرباح بسيطة، وتوفير فرص عمل للسائقين.

في النهاية، كشف المخطط عن إمكانية تحويل ركوب سيارات الأجرة إلى نشاط استثماري مربح للغاية، لم تكن تمتلكه سيارات الأجرة التقليدية ذات هوامش الربح الضئيلة.

في ذلك الوقت، كانت أوبر تعتمد على تطوير قسم السيارات ذاتية القيادة لاكتساح السوق وإرضاء الجهود الحكومية للحفاظ على البيئة. لكن ما حصل أن هذا القسم كان مكلفًا للغاية وفوق قدرة الشركة المالية، خاصةً بعدما كشفت جائحة كورونا عن هشاشة هذه الشركات وزادت الطين بلة، الأمر الذي دفعها للتخلي عن قسم السيارات الذاتية.

بعد كارثة السيارات الذاتية، أحدثت الشركة ضجيجًا آخر عندما وصفت نفسها بـ “أمازون التنقل”، وما جاء على إثر ذلك من عروض جانبية كارثية كالدراجات الكهربائية التي أدت لشراء الآلاف منها ثم تدمير كل هذه الدراجات بعد فشل القسم في ضخ الأرباح.

منذ أن تأسست عام 20019، جمعت شركة أوبر أكثر من 30 مليار دولار من التمويل الخاص، لكنها لم تسجل أي أرباح حقيقية وثابتة، بل أرباحًا معدلة فقط تستثني العشرات من النفقات الحقيقية التي تمتلكها الشركة مثل الضرائب ومدفوعات الفائدة.

المشكلة الأساسية التي برزت اليوم أن توجه شركات التوصيل عبر التطبيقات الذكية، وعلى رأسها أوبر، إلى رفع الأسعار لإنقاذ نفسها من التكاليف المتزايدة وطمأنة المستثمرين، دفع المستخدمين في المناطق الحضرية إلى تفضيل خيارات ركوب أقل تكلفة، مثل النقل الجماعي عبر الباص.

 

كيف ستنقذ أوبر نفسها من هذه الورطة؟

وفقًا لمحللين اقتصاديين، أمام أوبر مسارين أساسييْن للمضي قدمًا: الأول هو ما تسعى إليه الشركة حاليًا بأن تصبح التطبيق الأساسي لطلب سيارات الأجرة والهيمنة على هذه الصناعة.

أما الثاني فهو تراجع منظم في المناطق الحضرية التي يتوقع منها أن تدفع أسعارًا أعلى مقابل الحصول على راحة إضافية ورفاهية في سيارات الأجرة، خاصةً في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي أضافت على كاهل المستخدمين من السكان تكاليف إضافية في كل الخدمات الأساسية تقريبًا.

 

اقرأ أيضًا:

زيادة اهتمام أوبر بالنقل الجماعي وسط ارتفاع تكلفة الرحلات

رئيس أوبر: لا حاجة لخفض الوظائف والشركة تقاوم الركود

المصدر

المزيد
23 يونيو، 2022

أوبر تتلقى ضربة موجعة بقضية تصنيف السائقين في هذه الولاية الأمريكية

تلقت أوبر مؤخرًا صفعة حادة بشأن نيتها سؤال الناخبين بما يتعلق بقضية تصنيف السائقين في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، لتسير على نفس الطريق الذي حصلت خلاله على الحق بتصنيف سائقيها كمقاولين مستقلين في كاليفورنيا.

فقد منعت المحكمة العليا في ولاية ماساتشوستس الأسبوع الماضي محاولة لسؤال الناخبين عما إذا كان ينبغي التعامل مع السائقين وعمال التوصيل عبر التطبيق كمقاولين مستقلين وليس موظفين، في انتكاسة كبيرة لشركات اقتصاد الوظائف المؤقتة كأوبر.

 

انتصار النقابات العمالية على جهود أوبر في تصنيف السائقين

يمثل القرار بالإجماع الصادر عن المحكمة القضائية العليا في ماساتشوستس انتصارًا للنشطاء العماليين الذين رفعوا دعوى وجادلوا في اقتراح إجراء الاقتراع الذي تضمن ثغرات من شأنها أن تخلق حدًا أدنى لأجور السائقين للشركات.

وقالت المحكمة إن الاقتراع الذي كانت اوبر وشركات أخرى تنوي طرحه على الناخبين في نوفمبر المقبل يتضمن اقتراحًا من شأنه أن يحد من مسؤولية هذه الشركات عن أي حوادث تقع من قبل سائقيهم.

وكتب القاضي “سكوت كافكر” إن اقتراح اوبر “مدفون بلغة غامضة”، ويتجاوز الإجراء تحديد العلاقة مع السائقين العاملين مع هذه الشركات وتطبيقاتها.

كان تحالف ماساتشوستس للعمل المستقل، الذي يضم أعضاؤه أوبر وليفت وإنستاكارت ودورداش، قد اقترح العام الماضي مطالبة الناخبين بإعلان أن المتعاقدين المستقلين لسائقيهم يستحقون الحد الأدنى من المزايا دون معاملتهم كموظفين.

ودعت المبادرة إلى إنشاء حد أدنى للأرباح يساوي 120٪ من الحد الأدنى للأجور في ولاية ماساتشوستس للسائقين وعمال التوصيل عبر التطبيقات، أو 18 دولارًا للساعة في عام 2023، قبل الإكراميات.

كما سيُطلب من الشركات دفع رواتب الرعاية الصحية إذا عمل السائقون 15 ساعة على الأقل في الأسبوع. يمكن للسائقين أيضًا كسب إجازة مرضية مدفوعة الأجر وإجازة عائلية ومرضية مدفوعة الأجر.

كان الناخبون في كاليفورنيا قد وافقوا على إجراء مشابه مدعوم من صناعة اقتصاد الوظائف المؤقتة في عام 2020 من شأنه أن يعامل السائقين العاملين عبر التطبيقات كمقاولين مستقلين مع بعض المزايا، لكن قاضيًا حكم في وقت لاحق أنه ينتهك دستور الولاية.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تخسر استئنافًا في سويسرا يجبرها على معاملة السائقين كموظفين

رئيس أوبر: لا حاجة لخفض الوظائف والشركة تقاوم الركود

المصدر

المزيد
22 يونيو، 2022