هل ستستمر أوبر بمطالبة الركاب بارتداء الأقنعة بعد التطعيم؟

أفادت شركة أوبر أنها ستستمر بمطالبة الركاب بارتداء أقنعة الوجه عند استخدام خدماتها بعد تخفيف قيود كوفيد-19 بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التطعيم.

 

أوبر تتمسك بسياستها “لا قناع، لا ركوب” في بريطانيا

كانت الشركة قد فرضت ارتداء الأقنعة على السائقين والركاب على حدٍ سواء العام الماضي تزامنًا مع اشتداد الوباء وارتفاع أعداد المصابين.

في بريطانيا، قالت أوبر إنها ستحتفظ بسياستها “لا قناع، لا ركوب” على الرغم من استبدال القواعد بإرشادات تنصح الناس بارتداء الأقنعة في الأماكن المغلقة.

آش كيبريتي، المدير العام لشركة سيارات الأجرة في المملكة المتحدة، قال: “مع استمرار انفتاح المدن، سنضمن أن أغطية الوجه أو الأقنعة ستظل شرطًا إلزاميًا، ما لم يتم استثناؤها، عند السفر مع أوبر في جميع أنحاء المملكة المتحدة”.

كما أعلن عمدة لندن أن أقنعة الوجه ستظل إلزامية في وسائل النقل العام في العاصمة. يأتي ذلك في إطار تخفيف القواعد المتعلقة بكوفيد-19 في بريطانيا وارتفاع وتيرة التطعيم في البلاد.

وقالت الحكومة في وقتٍ سابق إن الأقنعة لا تزال “موصى بها” في المناطق الداخلية المزدحمة، لكن لن يُطلب من الناس في إنجلترا بموجب القانون ارتدائها اعتبارًا من يوم 19 يوليو الجاري.

كما أكدت بعض شركات الطيران أن الأقنعة ستظل إلزامية بعد 19 يوليو، بينما لا تزال الشركات الأخرى مثل المتاجر والمطاعم والمقاهي تضع خططها.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

اوبر تقلص خططها وتبتعد عن تحقيق أحد أكبر التزاماتها

مديرة أوبر أمام القضاء الإيطالي بتهمة إدارة العصابات

المزيد
17 يوليو، 2021

أوبر توسّع أعمالها في خدمة توصيل الأدوية لتشمل مدن جديدة

بعد أن أطلقت الخدمة في نيويورك ومدن أمريكية قليلة أولًا، أعلنت شركة ScriptDrop عن دمج أعمالها مع أوبر وتوسيع خدمة توصيل الأدوية والوصفات الطبية لتشمل 37 ولاية أخرى.

 

شراكة بين أوبر وشركة ScriptDrop  لتوسيع نطاق توصيل الأدوية في الولايات المتحدة

تتيح الخدمة للصيدليات تقديم الوصفات الطبية للمرضى. ويمكن أن تتكامل الأداة مع أي برنامج تنظيمي تستخدمه الصيدليات عادة لتتبع الوصفات الطبية.

وقالت أماندا إيب، الرئيس التنفيذي لشركة ScriptDrop ، في بيان: “تعني القدرة على الجمع بين واجهة ScriptDrop المدمجة مع تقنية أوبر أن الصيدليات من جميع الأحجام ستكون مجهزة بشكل أفضل لتحسين الالتزام بالوصفات الطبية وخدمة المجتمعات الأكثر ضعفًا في مجتمعاتهم”.

وخلال جائحة كوفيد-19، شهدت أعمال توصيل الطلبات خاصةً الأدوية والوصفات الطبية ارتفاعًا كبيرًا عبر البريد السريع، حيث تجنّب الناس الذهاب شخصيًا إلى الصدلية.

وتُعتبر هي المحاولة الثانية لشركة أوبر في توصيل الوصفات الطبية. إذ دخلت في شراكة مع NimbleRx لتوصيل العقاقير الطبية في سياتل ودالاس في أغسطس 2020.

ثم وسعت هذه الخدمة إلى أوستن وهيوستن ونيويورك. لدى الشركة وظائف رعاية صحية أخرى، بما في ذلك أداة تتيح للأطباء أو مقدمي الخدمات الآخرين حجز رحلات للمرضى من وإلى المواعيد.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

اوبر تطلق خدمة توصيل الصيدليات والأدوية في مدينة نيويورك

اوبر تطلق خدمة Robotics للتوصيل عبر الروبوتات

ما هي سياسة اوبر الجديدة لتنمية أعمالها عالميًا في توصيل الركاب؟

المزيد
30 مارس، 2021

هل تنتهي أكبر مشاكل أوبر عند نهاية الوباء؟

يبدو أن نهاية جائحة كوفيد-19 لن تحل مشكلة شركات توصيل الركاب عبر التطبيقات الذكية مثل شركة أوبر، والمتمثّلة في الحصول على قيمة للمساهمين.

 

في ظل التوقعات بتعافي الطلب، هل تنتهي أزمة أوبر بانتهاء الوباء؟

تخلق أوبر التي تقدم خدمات توصيل الركاب قدرًا كبيرًا من القيمة للمستهلكين.

ويجعل تطبيقها وشبكة السائقين الخاصة بها الركوب حول المدن والضواحي أمرًا سهلاً ومريحًا وفعالًا.

ومع ذلك، لا تحصل الشركة على قيمة للمساهمين، لأنها غارقة في الخسائر التي تدمر قيمة المساهمين.

ففي الأسبوع الماضي، أعلنت أوبر عن خسائر صافية بلغت 6.77 مليار دولار في عام 2020، بانخفاض عن خسارة مذهلة بلغت 8.51 مليار دولار في عام 2019.

الأسباب الواضحة للخسائر الكبيرة لشركة النقل وتوصيل الركاب هي عمليات الإغلاق الوبائي بفعل جائحة كوفيد-19 التي قللت من حجوزات توصيل الركاب، والتي تم تعويضها جزئيًا بحجوزات توصيل الطعام.

واستمرت الخسائر الكبيرة قبل فترة طويلة من تفشي كوفيد-19. وتبلغ الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) لأوبر لمدة 3 سنوات -0.9٪.

وفي الوقت نفسه، تحقق الرشكة ربحًا اقتصاديًا سلبيًا كبيرًا. هذا يعني أنها تُدمّر القيمة مع نموها بدلاً من خلقها.

وهذا يعني أيضًا أنه ليس لديها ميزة تنافسية مستدامة. ويبدو أن هناك شيئًا خاطئًا بشكل أساسي في نموذج العمل لشركة أوبر.

إذ يؤدي افتقارها لتمايز الخدمة إلى انعدام الولاء بين عملائها، وغالبًا ما يتحول العملاء بين تطبيقها وتطبيقات منافسة أخرى بناءًا على أوقات الخدمة. الأمر الذي يحد من قوة التسعير للشركة وقدرتها على رفع أسعار خدمة توصيل الركاب.

باختصار، على الرغم من أن استثمارات أوبر تخلق قدرًا كبيرًا من القيمة للعملاء، لكنها لا تُولّد أي قيمة للمساهمين.

وفي حين أن نهاية جائحة كوفيد-19 سيعيد الطلب على أنشطة الركوب، إلا أنه لن يصلح نموذج عمل الشركة.

ويجب أن تتضمن الاستراتيجيات المستقبلية جميع أنواع الخدمات الأخرى حسب الطلب أو بعض التوجهات الاستراتيجية غير المحددة حتى الآن. أو ربما سيحدث شيء مختلف.

مع ذلك، يمكن للمستثمرين البحث في أماكن أخرى عن فرص أفضل.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

انخفاض في سهم أوبر بحوالي 4% مع الإعلان عن خسائرها الفصلية

6.8 مليار دولار خسائر أوبر في عام 2020

المزيد
20 فبراير، 2021

هل ستنجح أوبر في البقاء بعد أزمة فيروس كورونا المالية؟

لعل أكثر ما تشتهر به شركة أوبر أنها شركة تهوى السير عكس التيار في أفكارها الجامحة. قبل أن تُصبح شركة عامة، قامت أوبر بتغيير رئيسها التنفيذي وكثير من فريق إدراتها، ثم مجلس إدارتها. كما أنها خسرت الأموال بنفس السرعة التي نمت بها وتوسّعت خدماتها.

على الرغم من نجاحها الكبير في مجال التوصيل والنقل التشاركي، إلا أن جائحة كورونا كان لها بالغ الأثر على أعمال الشركة التي تعتمد بشكلٍ رئيسي على تنقل الناس وخروجهم من منازلهم.

 

هل ستصمد أعمال شركة أوبر تحت تأثير جائحة كورونا؟

شركة أوبر

أحد أبرز التأثيرات المدمّرة لجائحة كورونا هو انخفاض حجم الطلب على الرحلات بنسبة 80%، الأمر الذي استدعى الشركة لاتّخاذ خطوات عديدة في النصف الأول من هذا العام، أبرزها الاستغناء عن خدمات ثلث القوى العاملة لتوفير النفقات والتكاليف.

في الواقع، أُجبرت أوبر على الخضوع لعملية إعادة هيكلة وتعيين أكثر صدمًا من تلك التي أعقبت الإطاحة بمديرها التنفيذي ترافيس كالانيك في عام 2017. ففي بداية هذا العام، أشارت الشركة إلى إمكانية تحقيق المزيد من الأرباح من الاستثمار في مجال نقل الركاب. لكن النمو السريع لخدمة أوبر إيتس Uber Eats أدى إلى استنزاف الكثير من الأموال.

كما أن مشاريع الشركة في السيارات ذاتية القيادة واستثمارها في خدمات الشحن والنقل المصغّر عبر دراجات السكوتر لم يكن بحالٍ جيّد، وكبّد الشركة خسائر بالملايين.

لكن الوباء غيّر كل شيء! على نحوٍ مفاجئ، أصبح ذراع أوبر لتوصيل الطعام “أوبر إيتس” المنقذ السامي للشركة من الانهيار. كما استفادت الشركة من اللعب على العاطفة عبر حثّ الناس على البقاء في منازلهم تجنبًا للوباء بهدف زيادة أعمال “إيتس” في ظل الركود الكبير على أنشطة نقل الركاب.

وعلى الرغم من التعافي البطيء في أعمال الركوب للشركة، إلا أن العديد من التحديات لا تزال أمامها. فالشركة حتى اليوم لا يُمكنها أن تحدد موعد تعافي أعمالها الأساسية. لكن وعلى الرغم من ذلك، هناك احتمال كبير بأن الظهور غير المرغوب به لفيروس كورونا المستجد ساعد على جعل أوبر أكثر تركيزًا، وربما أكثر ربحية.

لم يكن عالم أوبر ورديًا إلى هذا الحد مؤخرًا قبل عام. بعد اجتياز العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والتوسع السريع وتحقيق تقييم للسوق الخاص تجاوز 75 مليار دولار، استعدت الشركة للطرح للاكتتاب العام في الربيع الماضي.

مع ذلك، على الرغم من استمرار النمو السريع – فقد قفزت المبيعات بنسبة 26٪ في عام 2019 لتصل إلى 14.1 مليار دولار – فقد توتر المستثمرون بسبب عدم ربح الشركة. (خسرت 8.5 مليار دولار العام الماضي.) كان الاكتتاب العام في حالة تقلب – تم طرح الأسهم لأول مرة عند أقل من المتوقع 42 دولارًا، مما قيّم أوبر بنحو 70 مليار دولار، وانخفض بأكثر من الثلث في الأشهر التالية. لكنها أنجزت إنجازًا مهمًا: جمعت أوبر 8 مليارات دولار.

بحلول أواخر فبراير من هذا العام، بدأت أوبر في فهم قيمة هذه الأموال، بعد أن شهدت آثار الوباء على إيراداتها في تايوان وهونغ كونغ. شكلت الشركة مجموعة عمل في آسيا للتصدي لفيروس كورونا الجديد، ثم قامت بترقيته إلى فرقة عمل عالمية.

خلال هذه الفترة، اتّخذت أوبر العديد من القرارات، أهمها: تعليق خيار مشاركة الركوب في خدمة UberPool، وتقديم مساعدة مالية قصيرة الأجل للسائقين الذين تم تشخيصهم بفيروس كوفيد-19، وساعدت السائقين على الانتقال لأعمال توصيل الطعام، كما ابتكرت خدمات إضافية لمساعدة القطاع الصحي على التنقل من وإلى المستشفيات ودور الرعاية الصحية.

كما ابتكرت الشركة العالمية حملة إعلانية ضخمة تُشجّع العملاء على عدم الركوب والتزام المنزل. الشركة التي تقوم أعمالها بشكلٍ رئيسي على التنقل والخروج من المنزل سارت عكس تيار أعمالها وخرجت بفكرة صادمة كانت آثارها على حد وصف المحلّلين الماليين “صادمة وفوق المتوقّع”. حتى أن جون ماكنيل، الرئيس التنفيذي السابق للعمليات في شركة ليفت، اعتبر أن هذه المغامرة الإعلامية جعلت الشركة متفوّقة على شركة “ليفت”، المنافس الأكبر لأوبر.

لعل أبرز آثار الإغلاق وفرض القيود على التنقل وحركة السكان في الولايات المتحدة الأمريكية كان انخفاض سعر سهر أوبر بشكل كبير في مارس الماضي، حيث وصلت قيمة السهم لأقل من 14 دولارًا.

وعلى الرغم من انتعاش السهم مرةً أخرى ليصل إلى 30 دولارًا، لكن الشركة كان لديها 9 مليارات دولار نقدًا في نهاية شهر مارس، وهو انخفاض بأكثر من 11 مليار دولار في بداية عام 2020. وحذّرت الشركة من أنه وفي أسوأ السيناريوهات قد تتضاءل السيولة النقدية إلى 4 مليارات دولار بحلول نهاية العام.

 

منحنى التعافي يمشي على مهل..

تتوقع أوبر أن لا تكون عودة أرباحها إلى مستويات ما قبل الوباء سريعة، وذلك بالنظر إلى مقياس التعافي في الصين على اعتبارها أولى الدول في تعافي الأعمال. يُشير منحنى التعافي إلى مستويات غير منتظمة، خاصةً مع إيقاف تشغيل المطارات التي تُشكّل 15% من عائدات اوبر قبل انتشار الوباء، وكذلك الرحلات إلى المطاعم والمقاهي. ومن غير المحتمل أن تستأنف الشركة خدمة Uberpool قبل أن ينتهي الوباء.

من المؤكد أن الشركة ستستخدم تراجع الأعمال لخفض تكاليفها بشكل كبير. في أوائل شهر مايو، قطعت الشركة 3700 وظيفة في دعم العملاء والتوظيف. كما أنها دفعت بشكل فعال لشركة Lime الناشئة للاستحواذ على أعمال أوبر للدراجات والسكوترات مقابل استثمارها بمبلغ 85 مليون دولار في Lime. كما تركت أوبر إيتس ثمانية أسواق حيث تجني حصة لا تذكر من حجوزاتها.

هذه التخفيضات ليست سوى البداية. فقد ألمحت أوبر إلى أنها ستقوم بعمليات تسريح لموظفي الشركات، ومن المتوقع أن تقوم بإلغاء أو تقليص أعمال السيارات ذاتية القيادة، و Elevate، وكانت قد قلّصت أعمالها في Uber Freight الشهر الماضي.

إلى جانب جائحة كوفيد-19، تُواجه الشركة تحديّا آخر وهو قانون كاليفورنيا للعمل الذي سنّته محكمة سان فرانسيسكو في يناير، AB5، والذي سيُجبر شركات مثل أوبر وليفت على اعتبار السائقين لديها كموظفين رسميين وليس متعاقدين مستقلين. في هذا الأمر، تجمع الشركتين 110 مليون دولار لوضع مبادرة في اقتراع نوفمبر القادم ليُعفي الشركات من هذا القانون.

 

أوبر في كل شيء..

تمتلك عملاق خدمات النقل الجماعي خطوط أعمال متعددة، ولكن لن تصمد جميعها في حالة تفشي فيروس كورونا، كما ذكر موقع fortune.com

  • خدمة نقل الركاب

العمل الرئيسي للشركة، ويُمثّل 76% من مبيعات الشركة في عام 2019.

  • نقل الأشياء

شكلت أوبر إيتس 18٪ من إيرادات العام الماضي. إن أعمال توصيل الطعام في المطاعم غير مربحة، ولكن زاد الطلب عليها الآن مع تقلص خيارات الخروج من المنزل للتسوق أو الأكل. ترى أوبر فرصة لاستخدام شبكة التوصيل الخاصة بها لنقل البضائع من تجار التجزئة، والطرود نيابة عن الأفراد، ومحلات البقالة.

  • خدمة الشحن

تتنافس شركة Uber Freight الناشئة مع الشركات اللوجيستية القوية، وهو رهان على أن خوارزميات اوبر يمكن أن تفوق تجربة المنافسة.

  • خدمات النقل المصغّر

وعدت مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في أوبر ذات مرة بإرساء شبكة لتوصيل طلبات الركوب بدون سائق عبر الدراجات والسكوترات. لكن الوحدة تخسر مئات الملايين وتواجه منافسة شديدة.

  • خدمة التاكسي الطائر

من غير المحتمل أن تنجو خدمة التاكسي الطائر Uber Elevate في ظل الجائحة مع تراجع الاستثمار فيها وتحويل الأموال إلى أنشطة أساسية أكثر أهمية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

4 تحديات ستواجه أوبر في السنوات القليلة القادمة!

المزيد
18 أكتوبر، 2020

بالفيديو، كيف تعامل سائق أوبر مع راكبة رفضت ارتداء الكمامة خلال الرحلة؟

قام سائق أوبر بطرد راكبة من سيارته في مدينة دنفر، عاصمة ولاية كولورادو الأمريكية، وذلك بعد أن خلعت قناعها وبدأت في السعال ورفضت ارتدائه مرةً أخرى.

 

سائق أوبر يطرد راكبة من سيارته بعد ادّعائها إصابتها بكوفيد-19 وخلعها القناع!

 

السائق الذي رفض الكشف عن اسمه، قال إن المرأة صعدت إلى سيارته وهي ترتدي قناعًا، لكنها بدأت بالسعال وخلعته بمجرد دخولها.

وكما يُسمع في مقطع الفيديو القصير، فقد وجّه السائق كلامه للراكبة قائلًا: “تعلمين أنه في هذه الأيام، وفي مثل عمرك، يتوجّب عليكِ ارتداء قناع الوجه، خاصةً أنه أمرٌ بالقانون ويبدو أنكِ مريضة”.

وعلى الرغم من صوت المرأة الخافت في التسجيل، لكن يُمكن سماعها في المقعد الخلفي تقول أنها ليست مريضة. وعند سؤال السائق لها إن ما كانت مصابة بفيروس كوفيد-19، تُجيب على ذلك: “نعم، بالتأكيد!”

وبعد تجاهل الراكبة إلحاح السائق على إخباره إن كانت فعلًا مصابة بالفيروس، وإصرارها على أخذها إلى وجهتها، يفقد السائق أعصابه ويقوم بطرد المرأة من سيارته. وبعد أن خرجت من السيارة، صرخت بوجه السائق قائلة: “لقد أُصبتَ بكوفيد-19 الآن”.

قام السائق بتقديم شكوى إلى أوبر، وتلقى رسالة بالبريد الإلكتروني تُفيد أنهم سيتّخذون الإجراء المناسب بحق الراكب، لكن السائق قال أن شخصًا آخر قام بطلب الرحلة للراكبة.

وتقوم سياسة أوبر الجديدة على إلزام كل من السائق والركاب بارتداء قناع الوجه، مع منح السائقين الحق في إلغاء الرحلات دون تعرّضهم لمخالفات إن لم يشعروا بالراحة خلال الرحلة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

قريبًا، تفعيل خاصية “SOS” في تطبيق أوبر زيادةً في أمان العملاء

المزيد
6 أغسطس، 2020

أوبر تطلق شراكة مع ماستركارد لتوفير رحلات مجانية للعاملين في الرعاية الصحية

خصصت شركة ماستركارد 120 ألف رحلة ووجبة مجانية لأولئك الذين يعملون في مواجهة جائحة كوفيد-19 في الخطوط الأمامية في المملكة العربية السعودية وجميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيتم تسهيل الرحلات من خلال أوبر.

 

أوبر تطلق شراكة مع ماستركارد لتوفير 120 ألف رحلة مجانية للعاملين في الرعاية الصحية

شراكة مع ماستركارد

سيقوم العاملون المؤهلون بالتسجيل من خلال موقع أوبر، ثم يقومون بترتيب النقل من وإلى منازلهم وإلى المكان الذي يحتاجون إليه، مثل مرافق الرعاية الصحية.

قامت أوبر بمشاركة المعلومات الصحية ذات الصلة مع السائقين للتأكد من أنهم على اطلاع جيّد ببروتوكولات السلامة ذات الصلة بفيروس كوفيد-19، وتم تزويدهم بالأقنعة الواقية ومطهرات اليد والمعقمّات.

توضح آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير السوق في شركة ماستركارد في الشرق الأوسط، في تصريحٍ لها: (تُواصل ماستركارد الشراكة مع اللاعبين الرقميين لبناء عالم أكثر ارتباطًا من خلال دعم مجتمعاتنا. مع شركائنا في أوبر، نحن ملتزمون بدعم الرعاية الصحية والعاملين الأساسيين الذين يعملون بلا كللٍ أو ملل لرعايتنا. تتماشى مهمة أوبر لتحسين الحياة مع مهمة ماستركارد المتمثّلة في تحسين الأداء من خلال العمل الجيد، فنحن نركّز معًا على مساعدة العاملين في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء المنطقة على الشعور بالثقة والأمان من خلال الوصول إلى وسائل نقل مجانية).

أنطوني لو رو، المدير العام الإقليمي لأوبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، علّق على هذه الشراكة قائلًا: (إن دورنا هو مساعدة المجتمع من خلال توفير الإغاثة، وخاصةً لأولئك الذين يعملون بلا كلل لدعم مجتمعاتنا. هذه أكبر شراكة لنا عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، ونحن مندهشون من جهود ماستركارد الحثيثة لإحداث فرق. نحن فخورون بالعمل إلى جانبهم لضمان وصول أولئك الذين يدعمون مجتمعاتنا، وخاصةً الذين على الخط الأمامي، إلى وسائل نقل آمنة وموثوقة”.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

تعويض قيمة مشتريات الحماية الشخصية ضد فيروس كوفيد-19 لسائقي أوبر في السعودية

تخصيص قنوات دعم مؤقتة من خلال تيليقرام لكباتن كريم

المزيد
27 يونيو، 2020

تعويض قيمة مشتريات الحماية الشخصية ضد فيروس كوفيد-19 لسائقي أوبر في السعودية

بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية عن رفع الحظر كليًا في جميع مرافق الحياة في المملكة ابتداءً من 21 يونيو، وعودة الحياة إلى طبيعتها مع أخذ كافة إجراءات الحيطة والحذر لمواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19″، أعلنت شركة أوبر وجميع خدماتها التابعة لها عن عملها بمعدّل 24 ساعة في اليوم ابتداءً من أول أيام رفع الحظر، بعد أن كانت تعمل بشكل جزئي في السابق.

 

أوبر تُخطر سائقيها في السعودية عن تعويض قيمة مشتريات التعقيم والحماية الشخصية لمرة واحدة..

تعقيم السيارات

ضمن جهودها الحثيثة لمنع انتشار المرض والمساهمة في تخفيفه، أخطرت أوبر جميع سائقيها في السعودية عن تحمّلها نفقات وقيمة المعقمّات ومستلزمات الحماية الشخصية لمرة واحدة فقط عن كل سائق.

جاء في الرسالة الإلكترونية التي أرسلتها الشركة إلى السائقين في المملكة: (نظرًا للظروف الحالية نتواصل بشكل مستمر مع هيئات الصحة العامة لتوفير الإرشادات اللازمة والمستجدة لحمايتك وحماية الآخرين. بناءً على ذلك، قررنا تحمل قيمة المعقمّات “المناديل المبللة أو مواد التعقيم أو القفازات” لمرة واحدة فقط، وذلك عن طريق تحويل المبلغ إلى حسابك لمساعدتك في تعقيم سيارتك والحفاظ على نظافتها).

وطلبت أوبر من السائقين في نهاية رسالتها بضرورة تزويدها بإثبات الدفع وصورة من المنتجات التي قام السائق بشرائها، من أجل أن تقوم بتحويل المبلغ. حيث سيظهر المبلغ في بيان الدفع القادم.

 

اقرأ أيضًا:

كيفية تنظيف وتعقيم المركبة ومعدات التوصيل للعاملين في برامج التوصيل

الطريقة الصحيحة لارتداء قناع/غطاء الوجه لسائقي أوبر ومندوبي التوصيل

المزيد
23 يونيو، 2020

تخصيص قنوات دعم مؤقتة من خلال تيليقرام لكباتن كريم

إرشادات كوفيد-19

إرشادات كباتن كريم

ندرك تمامًا الظروف الاستثنائية التي يمر بها كباتن كريم حاليًا ونبذل قصارى جهدنا للقيام بتسهيل حياتكم وعمل ما فيه مصلحتكم. ولأن سلامتكم هي أولويتنا، فقد اتّخذنا مجموعة من الإجراءات الوقائية على النحو التالي:

 

مكاتب دعم كباتن كريم :

لقد أغلقنا كافة مراكز خدمة الكباتن كإجراء وقائي، وقمنا بتعزيز الدعم الفني إلكترونيًا. ففي حال كان لديكم أي استفسار فني، ندعوكم للتواصل معنا عن طريق (خدمة الدعم المتوفرة في تطبيق الكابتن، أو التواصل معنا من خلال رقم الدعم الفني)، وقد قمنا بتخصيص قنوات دعم مؤقتة من خلال تيليقرام في المدن التالية:

  • الرياض من خلال الرقم: 966537538882
  • جدة من خلال الرقم: 966565197178
  • الدمام من خلال الرقم: 966500948381
  • المدينة المنورة من خلال الرقم: 966533415976
  • تبوك من خلال الرقم: 966550773391

للاستفسارات المتعلّقة بالسلامة، نرجو منكم التواصل مع مركز الدعم والمساعدة على الرقم: 920001846

ونتمنى منكم البقاء في المنزل إذا شعرت بأعراض مرض خفيفة وإبلاغ مركز الدعم عن حالتكم بإيصال مكالماتكم بالخط الساخن لمكالمات الطوارئ.

 

تدابير وقائية إضافية لسلامتكم خلال العمل مع كريم:

  • تجنب التواصل أو الاقتراب من المرضى.
  • الاحتياط واجب. إذا كنت تُعاني من أعراض تُشبه أعراض الإلنفلونزا، فلا تُسجّل الدول على تطبيق الكابتن. وقُم بعزل نفسك وطلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر. تذكّر: من خلال عزل نفسك، سوف تُساعد مجتمعك!
  • استخدم معقم اليديْن بشكل متكرر.

 

اقرأ أيضًا:

توجيهات جديدة من الهيئة العامة للنقل

كيفية تنظيف وتعقيم المركبة ومعدات التوصيل للعاملين في برامج التوصيل

المزيد
14 يونيو، 2020

تقرير دعم أوبر للسائقين وعملاء التوصيل خلال أزمة كوفيد-19

كان انتشار فيروس كوفيد-19 صعبًا على الجميع، وبشكلٍ خاص بالنسبة للعاملين في قيادة سيارات التوصيل الذين يتعاملون مع شركات مثل أوبر. العديد من هؤلاء العاملين المستقلّين يُقدّمون خدمات حاسمة خلال هذه الأزمة – من نقل الموظفين إلى وظائفهم إلى توصيل الطعام إلى الناس في المنزل.

في خضم هذه الأزمة، أطلقت أوبر العديد من المبادرات الجديدة لدعم كل فرد في مجتمعها. الآن، وبعد تنفيذ هذه المبادرات، شاركت Uber الإحصائيات الأولية حول كيفية إدارتها للأزمة بسائقيها وأفراد التوصيل.

 

تقرير أوبر حول دعمها للسائقين وعملاء التوصيل في ظل جائحة كورونا

سائق أوبر

موارد السلامة:

قامت الشركة بتوفير الأقنعة وإطلاق مركز موارد كوفيد Covid Hub لمساعدة السائقين وأفراد التوصيل على القيام بعملهم بأمان.

  • إجمالي المبلغ المخصص لمعدات الوقاية الشخصية للسائقين وأفراد التوصيل على مستوى العالم – 50 مليون دولار
  • عدد السائقين وموظفي التسليم الذين تلقوا معدات الوقاية الشخصية حتى الآن – 450 ألف شخص
  • عدد الأقنعة التي تم شراؤها للسائقين وأفراد التوصيل على مستوى العالم – 28.5 مليون قناع
  • عدد مواد التنظيف ومعقم اليدين التي تم شراؤها للسائقين وأفراد التوصيل على مستوى العالم – 1 مليون عبوّة
  • السائقين وأفراد التوصيل الذين دخلوا إلى COVID Hub عالميًا – 2.02 مليون شخص
  • التفاعل الأسبوعي مع مركز موارد كوفيد – 2.8 مرة/أسبوعيًا
  • النسبة المئوية للزوار الذين استخدموا مورد Hub – 39%

 

مساعدات كوفيد-19 المالية:

في 10 أبريل، أعلنت أوبر عن آخر تحديثاتها بشأن سياسة المساعدة المالية التي تقدّمها، والتي تُوفر ما يصل إلى 14 يومًا من المساعدة المالية للسائقين وأفراد التوصيل الذين تم تشخيصهم بحالة نشطة من كوفيد-19، أو أولئك الذين أُلزموا بالحجر الفردي لمخالطتهم أشخاص مُصابين أو الاشتباه بإصابتهم.

  • السائقين وأفراد التوصيل الذين تلقوا مساعدة مالية – 48892 شخص
  • المبلغ الإجمالي للمساعدة المالية الموزعة – 19 مليون دولار

 

مركز العمل Work Hub الذي أطلقته أوبر

في 6 أبريل، أطلقت أوبر مركز العمل، لمساعدة السائقين في العثور على عمل آخر، سواء مع أوبر أو شركات أخرى. وهي الآن في 5 دول.

  • السائقين الذين سجلوا في Eats – أكثر من 200 ألف شخص
  • السائقين الذين اشتركوا في النقل – أكثر من 350 شخص
  • السائقين الذين اشتركوا في الأعمال – أكثر من 2000 شخص
  • السائقين وأشخاص التوصيل الذين اتّصوا بمركز العمل – 636 ألف شخص
  • نسبة زوّار Work Hub الذين نقروا على خيار “Hub” – 46%

 

دليل الإغاثة الحكومية عبر الإنترنت:

في 21 أبريل، أطلقت Uber أدلة الإغاثة الحكومية عبر الإنترنت لمساعدة السائقين وأفراد التوصيل في التقدم للحصول على الدعم المالي الذي سنته الحكومات مؤخرًا كجزء من حزم إغاثة COVID-19. كان المدير التنفيذي لدى أوبر قد دعا في السابق إلى أن يتلقى العمال المستقلين نفس الحماية والمزايا التي يحصل عليها الموظفون في أي حزم إغاثة تحصل عليها الحكومات.

  • سائقي أوبر الفريدين أو أشخاص التوصيل الذين زاروا خطوط الإرشاد في العالم – 1 مليون شخص
  • إجمالي مرات مشاهدة الصفحة في العالم – 3.1 مليون
  • الدول التي تتوفر فيها أدلة عبر الإنترنت – 28 دولة

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كيف ساهمت أوبر بدعم المجتمعات خلال الجائحة؟

تعليمات أوبر للسائقين تمهيدًا لاسئناف رحلاتها مجددا بعد الحظر

المزيد
25 مايو، 2020