في خطوة جديدة من شأنها أن تُحدثَ تأثيرًا كبيرًا على البيئة والمناخ، قالت أوبر إن جميع سيارات الأجرة المتاحة من خلال تطبيقها ستكون كهربائية بحلول عام 2040 – وبحلول عام 2030 في مدن الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.
أوبر تسعى إلى تحويل كامل أسطولها إلى سيارات كهربائية بحلول عام 2040..
قالت شركة خدمات نقل الركاب إن هذه الخطوة تعتبر جزءًا مهمًا من مسؤوليتها لمواجهة تحدي تغيّر المناخ. في سبيل ذلك، ستقوم الشركة بإنفاق مبلغ 800 مليون دولار لمساعدة السائقين على التحول إلى السيارات الكهربائية، وإنشاء شراكات مع الشركات المصنّعة لضمان الخصومات.
كما سيتمكّن المستخدمون من طلب سيارة كهربائية أو هجينة. قالت أوبر إن هذا الخيار سيكون مُتاحًا في 15 مدينة أمريكية وكندية مقابل دولار إضافي واحد على سعر الرحلة. وقالت إنها ستنطلق في أكثر من 65 مدينة على مستوى العالم بحلول نهاية هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي في مدونة الشركة: “مسؤوليتنا كأكبر منصة تنقّل في العالم هي مواجهة تحدي تغير المناخ بشكل أكثر قوة”. وأضاف: “على الرغم من أننا لسنا أول من وضع أهدافًا طموحة في الانتقال إلى السيارات الكهربائية، فإننا نعتزم أن نكون أول من يحقق ذلك”.
المساهمون في تغير المناخ..
واجهت أوبر ومنافستها الأصغر ليفت انتقادات مستمرة لدورها في المساهمة في تلوث الهواء من خلال عادمات مركباتها، حيث أظهرت الأبحاث أن العديد من رحلاتهم تحل محل البدائل الأقل تلويثًا، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو استخدام وسائل النقل العام.
في يونيو، تعهدت شركة ليفت أن يكون لديها أسطول كهربائي بالكامل بحلول عام 2030، لكنها لم تحدد الدعم للسائقين. فكثيرٌ منهم يديرون سياراتهم الخاصة.
قالت شركة أوبر إن السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات تمثّل ما يقرب من 0.15٪ من الأميال التي تم تسجيلها على منصتها في الولايات المتحدة وكندا بين عامي 2017 و 2019. بما في ذلك السيارات الهجينة، فإن المسافة المقطوعة في السيارات الخضراء تبلغ حوالي خمسة أضعاف المتوسط في الولايات المتحدة.
في لندن، تعهدت أوبر بالفعل بأن جميع رحلات الشركة ستحدث في السيارات الكهربائية بحلول عام 2025. وقالت أوبر إنها تعمل مع رينو ونيسان لتوسيع هذا الجهد ليشمل مدنًا أوروبية أخرى، بدءًا من فرنسا. في الولايات المتحدة وكندا، تعمل مع جنرال موتورز.
كما أضافت الشركة إن السائقين سيكسبون المزيد عن كل رحلة إذا كانوا يستخدمون سيارات كهربائية أو هجينة، كما أنها تعمل على تضمين المزيد من البدائل للسيارات في تطبيقها.
أمّا عن المنظمات المعنية بالتغيّر المناخي، فقد عبّرت عن سرورها من إعلان أوبر. ويليام تودس، المدير التنفيذي لمجموعة حملات النقل والبيئة، قال: “إن التزام أوبر بتزويد أسطولها بالكهرباء بسرعة في المدن الأوروبية الكبرى هو خبر سار”.
المصدر
اقرأ أيضًا:
أوبر تطلق خدمة تأجير السيارات في المملكة المتحدة
أوبر تطلق خدمة توصيل الأدوية إلى جانب خدماتها الأخرى