أوبر تواجه منافسة شديدة في مصر مع دخول لاعبين جدد للسوق

أصبحت شوارع القاهرة المزدحمة مسرحًا نشطًا للمنافسة في سوق النقل بالتحديد. فمنصات توصيل الركاب المحلية والدولية كأوبر وديدير، تتنافس للحصول على شريحة من أكبر سوق في العالم العربي لمقدمي خدمات النقل.

 

سوق خصب للنمو والمنافسة

منذ دخولها مصر في عام 2014، حافظت شركة أوبر الأمريكية، والتي تعمل في 10 مدن في جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى القاهرة، على هيمنة طويلة الأمد على السوق.

لكن دخول شركات عالمية جديدة لخدمات سيارات الأجرة منذ عام 2020 وظهور بدائل أخرى يمثل نقطة تحول في زيادة المنافسة واحتمالات أكبر للعملاء.

تزيد هذه الشركات من خيارات التنقل للأفراد، في سوقٍ يتألف من 100 مليون نسمة ويعتبر واحدًا من أسرع التركيبة السكانية نموًا في المنطقة. لذلك تعتبر مصر سوقًا مربحًا لهذا القطاع التجاري.

وفقًا لدراسة أجريت عام 2021 من قبل شركة أبحاث السوق والاستشارات Grand View Research، فقد بلغت قيمة سوق خدمات حجز السيارات في مصر 922 مليون دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب قدره 15.8٪ حتى عام 2028.

ستعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى تزايد عدد سكانها في المناطق الحضرية، وانخفاض معدل ملكية المركبات، وعدم كفاية البنية التحتية للنقل العام، وزيادة انتشار الإنترنت واستخدام الهواتف الذكية.

لسنوات، هيمنت شركة أوبر على سوق سيارات الأجرة في مصر، خاصة بعد استحواذها على منافسها الرئيسي في الشرق الأوسط، كريم، في عام 2019 مقابل 3.1 مليار دولار، ومنذ ذلك الحين أصبحت شركة تابعة لأوبر تعمل كعلامة تجارية مستقلة.

في عام 2021، كان لدى أوبر 703 آلاف سائق في مصر، وتعمل في 11 مدينة، وتغطي أكثر من نصف محافظات الدولة، وفقًا لمراجعة العام للشركة.

أوبر مصر، سجالات قانونية وامتيازات أخرى..

شاركت كل من أوبر وكريم في العديد من المعارك القانونية، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أنهما نوع جديد من الأعمال، تختلف عن العمل التقليدي لسيارات الأجرة في مصر.

ومع ذلك، في منتصف عام 2018، أصدر البرلمان المصري قانونًا لتنظيم طلبات الركوب، وفي عام 2019 أعطت هيئة مراقبة المنافسة الضوء الأخضر لشراء أوبر لكريم، مما مهد الطريق لعملها السلس في البلاد.

في عام 2017، استثمرت أوبر أيضًا 20 مليون دولار في مصر لإنشاء مركز التميز، وهو أكبر مركز دعم للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدم المساعدة للعملاء والركاب والسائقين في المنطقة.

في عام 2018، قررت أوبر استثمار 100 مليون دولار أخرى في مصر على مدى خمس سنوات لتوسيع جميع خدماتها في البلاد.

لكن مع نهاية عام 2020، تغيرت الصورة بشكلٍ كبير. فقد أدى دخول تطبيقات جديدة لاستدعاء سيارات الأجرة إلى مصر، مثل إندرايفر وديدي الصينية، وظهور منصت محلية استحوذت على حصة من السوق، إلى زيادة المنافسة والخيارات، لا سيما في مدينة القاهرة.

إندرايفر هي أول لاعب خارجي نافس أوبر في مصر. دخلت الشركة للسوق المصري في سبتمبر 2020، وأدخلت نظامًا جديدًا يسمح للركاب والسائقين التفاوض على السعر مقدمًا، على عكس نظام الأجرة الثابت من أوبر وكريم.

ديدي، التي تأسست عام 2012، لديها حوالي 600 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم ودخلت السوق المصرية في سبتمبر 2021.

بدأت الشركة العمل في الإسكندرية وفي الأشهر الأخيرة توسعت إلى القاهرة، بأسعار تنافسية للغاية.

خلال مرحلتها التجريبية، اختارت إندرايفر عدم فرض رسوم، مما أدى إلى انخفاض كبير في السعر النهائي للمشاوير مقارنةً بأوبر وكريم وعزز شعبيتها، بطريقة مماثلة لديدي.

أدى الدخول الناجح لكلتا الشركتين إلى إعلان شركة أوبر في 27 يناير عن خفض بنسبة 8.2٪ في رسومها لكل كيلومتر و 6.6٪ في رسوم الدقيقة.

من خلال الأسعار المنخفضة، اكتسبت هذه الشركات شعبية كبيرة في السوق، لكن الأسعار ارتفعت بشكل كبير مؤخرًا ومن المرجح أن يكون لها تأثير على الطلب.

بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد الحكومات من اللوائح التنظيمية لهذه الشركات، حيث أظهرت الدراسات الحديثة في الولايات المتحدة أنها زادت من الازدحام بنسبة تزيد عن 20٪ “.

الغالبية العظمى من السكان يبحثون عن حل موثوق ومريح في ذات الوقت وميسور التكلفة بلا شك. تتنافس هذه الشركات اليوم على تقديم خدمات بأسعار بمتناول اليد وجودة مثالية، ولا شك أن الاشتداد في المنافسة سيؤدي لتحسن أكبر في الخدمات لإرضاء العملاء.

 

اقرأ أيضًا:

كريم مصر تخفض العمولة إلى 15%

لأول مرة عالميًا، أوبر تطلق خدمة “أوبر باص للشركات” في مصر

المصدر

المزيد
10 أبريل، 2022

المنافسة تشتد في سوق توصيل الركاب في مصر بعد دخول لاعبين جدد

يشهد سوق توصيل الركاب في مصر منافسة حامية الوطيس تزامنًا مع دخول شركات جديدة لهذا المجال إلى جانب اللاعبين القدماء الأبرز على الساحة.

فقد أعلنت شركة ديدي جلوبال الصينية عن إطلاق خدماتها رسميًا لطلب سيارات الأجرة بأسعار تنافسية في القاهرة، أحد أكبر أسواق خدمات النقل الذكي في الشرق الأوسط.

في سبتمبر الماضي، كانت ديدي قد استأنفت خدماتها لتوصيل الركاب في مدينة الإسكندرية.

يأتي هذا الإعلان بعد أن صرّحت شركة “إن درايفر” بدخول السوق المصري وتغيير معادلة المنافسة التي غابت عن المشهد في ظل استحواذ أوبر على السوق وذراعها كريم.

 

سوق توصيل الركاب يستوعب المزيد من اللاعبين الكبار في مصر

هشام عبد الغفار، الشريك المؤسس لصندوق “مينا جوروس” للاستثمار في الشركات الناشئة، قال إن السوق المصري يعتبر بيئة خصبة لاستيعاب المزيد من المنافسين.

ولفت عبد الغفار إلى أن دخول “إن درايفر” للسوق مثّل اشتعال المنافسة وتحريك المياه الراكدة بعد سنوات من استحواذ أوبر على المشهد.

يرى عبد الغفار أن هذه المنافسة ستدفع بجميع اللاعبين لطرح المزيد من الخدمات لتشجيع العملاء بالإضافة لتقديم أسعار تنافسية لم تطرحها من قبل.

في بيان انطلاقها في القاهرة، قالت ديدي إنها ستحتفل بهذه المناسبة بتقديم عروض ترويجية لتسليط الضوء على خدماتها التي ستجعل من تجربة التنقل أكثر سهولة وأمانًا للمستخدمين، وبتكلفة أقل.

لم يتم استثناء الكباتن من هذه الامتيازات، فقد ذكرت ديدي أنها تسعى لدعم أرباح الكباتن وتوفير تجربة قيادة أكثر أمانًا.

يوان هاو صن، مدير عام ديدي جلوبال في مصر، قال إن مصر تعتبر سوقًا ضخمًا على المستوى العالمي وتمثّل بيئة خصبة لشركات التكنولوجيا العالمية.

وأضاف: “بعد الإطلاق الناجح في الإسكندرية، قام فريق العمليات في الشركة بمصر بتهيئة منصتنا وتحسينها وتطويرها لتواكب متطلبات السوق المحلي، سواءً للركاب أو السائقين”.

 

اقرأ أيضًا:

المدينة العربية الأكثر استخدامًا لخدمات أوبر

كريم تخطط لزيادة الاستثمار في السوق المصري

المصدر

المزيد
18 يناير، 2022

منافس أوبر الصيني يسجّل خسائر قياسية نهاية العام

أعلنت شركة ديدي جلوبال الصينية، منافس أوبر الأول في خدمات توصيل الركاب، عن انخفاض بنسبة 1.7% في إيرادات الربع الثالث، حيث تعرضت أعمالها المحلية لضربة من الإجراءات التنظيمية الصارمة.

قالت الشركة إن دانييل زانغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة علي بابا القابضة للتجارة الإلكترونية العملاقة، والذي شغل منصب مدير في مجلس إدارة ديدي منذ عام 2018، استقال على إثر هذه الخسارة المدوية.

وسيخلفه في هذا المنصب يي تشانغ، كبير المديرين القانونيين لمجموعة علي بابا.

 

التشديد على ديدي،، ضغوطات أمنية على منافس أوبر تكبّده خسائر فادحة

بعد إدراجها في بورصة نيويورك للأوراق المالية في يونيو، تعرضت شركة ديدي لملاحقة وضغوطات شديدة من قبل السلطات الصينية، وطالبتها بإزالة تطبيقها من متاجر تطبيقات الأجهزة المحمولة، بينما حققت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية (CAC) في معالجتها لبيانات العملاء.

بسبب هذا التقييد الصارم، اضطرت الشركة لشطب إدراجها في بورصة نيويورك في ديسمبر بعد الطرح الأولي لها، والسعي لإدراجها في بورصة هونج كونج.

كما تراجعت الشركة عن خطط دخولها السوق البريطاني في ظل مخاوف بشأن كيفية تعاملها مع بيانات الركاب الحساسة.

يأتي ذلك بالرغم من حصول الشركة على ترخيص للعمل في بعض المدن البريطانية، ومنافسة شركة أوبر الأمريكية التي تعمل على مستوى عالمي.

لكن خطط الشركة في التوسع تراجعت أمام الضغوطات المحلية والتهديدات بتقليص عملها في الصين.

منذ ذلك الحين، تراجعت أسهم ديدي، التي ارتفعت في الاكتتاب العام الأولي مما أعطى الشركة تقييمًا قدره 80 مليار دولار وتمثل أكبر إدراج أمريكي لشركة صينية منذ 2014، بنسبة 65٪

كما أن المنافسة الشديدة من شركات أخرى في السوق الصيني مثل Geely و SAIC Motor تسببت في تراجع أعمالها.

انخفضت إيرادات ديدي في الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر إلى 6.71 مليار دولار، بنسبة 1.7% عن العام الماضي.

 

اقرأ أيضًا:

ديدي الصينية تقرر إنهاء إدراجها في بورصة نيويورك

ديدي تطلق خدماتها رسميًا في الشرق الأوسط، والبداية في مصر

المصدر

المزيد
3 يناير، 2022
FILE PHOTO: China's Didi Global Inc. debuts on New York Stock Exchange

ديدي الصينية تقرر إنهاء إدراجها في بورصة نيويورك

أعلنت شركة ديدي جلوبال الصينية العملاقة لخدمات تأجير السيارات عن خطط لسحب أسهمها من بورصة نيويورك ونقل إدراجها إلى هونج كونج.

في الآونة الأخيرة، تعرّضت الشركة لضغوط شديدة من قبل الحكومة الصينية منذ طرحها لأول مرة في الولايات المتحدة في يوليو الماضي.

في غضون أيام من الطرح الأولي “IPO”، أعلنت بكين عن حملة على شركات التكنولوجيا المدرجة في الخارج.

وكشفت هيئة مراقبة السوق الأمريكية عن قواعد جديدة صارمة للشركات الصينية المدرجة في أمريكا.

 

ديدي جلوبال تنسحب من بورصة نيويورك بعد تضييق الخناق عليها من الحكومة الصينية

قالت الشركة على حسابها في موقع “ويبو”، شبكة التدوينات القصيرة الصينية الشبيه بتويتر: “بعد بحثٍ دقيق، ستبدأ الشركة على الفور بإلغاء إدراجها في بورصة نيويورك والبدء في إدراجها بهونج كونج”.

وفي بيان منفصل باللغة الإنجليزية، قالت ديدي إن مجلس إدارتها وافق على الخطوة، مضيفة: “ستنظم الشركة اجتماعًا للمساهمين للتصويت على الأمر المذكور أعلاه في وقت مناسب في المستقبل، باتباع الإجراءات اللازمة”.

في نهاية يونيو، جمعت ديدي 4.4 مليار دولار في طرحها العام الأولي في نيويورك.

مع ذلك، كان التداول هادئًا حيث أبدى المستثمرون مخاوفهم بشأن توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، والقضايا التي أثارها المنظمون الأمريكيون بشأن التقارير المالية لبعض الشركات الصينية.

في غضون أيام، أمرت هيئة تنظيم الإنترنت في الصين متاجر التطبيقات عبر الإنترنت بعدم تقديم تطبيق ديدي، قائلة إنها تجمع بشكل غير قانوني بيانات المستخدمين الشخصية.

وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين CAC إنها تحقق مع الشركة لحماية “الأمن القومي والمصلحة العامة”.

ردًا على ذلك، قالت ديدي في بيان: “ستسعى الشركة جاهدة لتصحيح أي مشاكل، وتحسين الوعي بالوقاية من المخاطر والقدرات التكنولوجية، وحماية خصوصية المستخدمين وأمن البيانات، والاستمرار في تقديم خدمات آمنة ومريحة لمستخدميها”.

كما حذرت الشركة من إزالة تطبيقها من المتاجر الصينية وما سيتبع ذلك من تقلص إيراداتها.

كالعديد من شركات التكنولوجيا الصينية الأخرى، تعرضت ديدي لضغوط من المنظمين في الولايات المتحدة وأوروبا.

وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إنها وضعت اللمسات الأخيرة على القواعد التي تتيح شطب الشركات الأجنبية المدرجة في الولايات المتحدة إذا لم يمتثل مدققو حساباتهم لطلبات الحصول على معلومات من المنظمين.

تم تمرير القانون في عام 2020 بعد أن رفض المنظمون الصينيون مرارًا طلبات من السلطات الأمريكية لفحص حسابات الشركات الصينية المدرجة والمتاجرة في الولايات المتحدة.

في غضون ذلك، قالت مصادر إن الشركة الصينية أوقفت خطط إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا.

 

انخفاض حاد في التداول

تعتبر سوفت بانك اليابانية أكبر مستثمر منفرد في Didi بحصة تزيد عن 20٪. كما أنها مدعومة من قبل عمالقة التكنولوجيا الصينيين علي بابا وتينسنت.

تمتلك أوبر أيضًا حصة في الشركة نتيجة استحواذ ديدي على أوبر الصين في عام 2016.

فقدت أسهم ديدي جلوبال أكثر من 40٪ من قيمتها منذ ظهورها في السوق الأمريكية.

 

اقرأ أيضًا:

ديدي تطلق خدماتها رسميًا في الشرق الأوسط، والبداية في مصر

كيف ستستفيد أوبر من استحواذ الحكومة الصينية على شركة ديدي جلوبال؟

المصدر

المزيد
18 ديسمبر، 2021

ديدي تطلق خدماتها رسميًا في الشرق الأوسط، والبداية في مصر

في الوقت الذي تواجه ديدي الصينية لخدمات النقل الذكي مشاكل بفعل سياسة الحكومة الصينية التي تسعى لتقويض نشاطها الخارجي عبر استثمار شركات تابعة للدولة بها، أعلنت عملاق النقل الصيني عن طرح خدماتها رسميًا للعمل في الشرق الأوسط، والبداية ستكون في مصر.

 

المنافسة تشتعل في سوق النقل وتوصيل الركاب المصري بعد دخول ديدي الصينية

فقد كشفت الشركة عن استئناف تقديم خدمات توصيل الركاب بدءًا من 13 سبتمبر الجاري في مدينة الإسكندرية.

وطرحت ديدي ثلاث خدمات في مصر وهي: “وصلني”، “وصلني بلس” و “ديدي إكسبرس” بمزايا مختلفة لكل خدمة.

يأتي دخول ديدي للسوق المصري في الوقت الذي أعلنت به شركة “إن درايفر” الروسية عن طرح خدماتها لأول مرة في مصر، ما أشعل المنافسة بين شركات التوصيل والنقل، خاصةً أن أوبر وكريم تهيمنان على سوق التوصيل والنقل في المنطقة.

قالت Didi في بيانٍ لها أنها ستقدم باقة ترحيبية للعملاء قيمتها 150 جنيهًا تشمل قسائم خصم للمستخدمين الجُدد، ورحلات مجانية قيمتها 25 جنيهًا كل يوم خميس لمدة 4 أسابيع لعملائها.

ولتشجيع السائقين على الانضمام لمنصتها، قالت ديدي إنها لن تحصل على نسبة من أرباح السائقين خلال الأسابيع الأربعة الأولى من إطلاق الخدمة.

وستمنح السائقين مكافآت مالية إذا قام بإتمام 10 رحلات خلال الأسبوع الأول من التسجيل، وسيحصل كذلك على مكافأة بقيمة 25 جنيهًا عن كل دعوة مستخدم جديد ناجحة، بالإضافة لنظام مكافآت متدرج للكباتن عند تحقيق عدد دعوات معيّن والحصول على حزمة ترحيب “150 جنيه من القسائم”.

يُذكر أن شركة أوبر تمتلك حصة قدرها 12% في Didi الصينية، ما يجعلها ثاني أكبر مستثمر بالشركة بعد سوفت بانك.

 

اقرأ أيضًا:

منافس أوبر الصيني، ديدي تتراجع عن دخول السوق البريطاني

المصدر

المزيد
15 سبتمبر، 2021

كيف ستستفيد أوبر من استحواذ الحكومة الصينية على شركة ديدي جلوبال؟

في الوقت الذي صرّحت به الحكومة الصينية نيّتها الاستثمار في شركة ديدي لتوصيل الركاب، كيف سينعكس ذلك على أوبر الأمريكية التي تمتلك أسهمًا في منافستها الصينية؟

 

أبعاد استثمار الحكومة الصينية في شركة ديدي على أسهم أوبر

ارتفعت أسهم شركة اوبر تكنولوجيز بنسبة 0.5% في آخر تعاملات مالية تزامنًا مع الاستثمار المحتمل في منافستها الصينية ديدي Didi من قبل الحكومة الصينية.

فقد قفز سهم ديدي قبل افتتاح السوق يوم الجمعة الماضي بعد أن ذكرت وكالة بلومبيرغ أن الصين اقترحت الاستثمار في شركة توصيل الركاب.

وكشفت شركة اوبر أنها تمتلك ما قيمته 6.3 مليار دولار من أسهم ديدي في نهاية عام 2020، كما باعت ما قيمته 207 مليون دولار من استثماراتها في يناير ووافقت على بيع ما قيمته 293 مليون دولار من أسهم ديدي في النصف الأول من عام 2021.

في وقتٍ سابق، صرّحت شركة اوبر بشأن رغبتها في تسييل حصتها في ديدي. ويرى الخبراء أن الصفقة مع بكين ستكون طريقة لبيع حصة تبلغ قيمتها حوالي 5 مليار دولار في الشركة دون دفع سهم Didi إلى الانخفاض نتيجة البيع في السوق المفتوحة.

 

اقرأ أيضًا:

مقابل مليار دولار، ياندكس الروسية تستحوذ على حصص أوبر في عدد من الشركات

شراكة بين أوبر وشركة GetUpside لتقديم عروض ترويجية للسائقين وموظفي التوصيل

المصدر

المزيد
8 سبتمبر، 2021

منافس أوبر الصيني، ديدي تتراجع عن دخول السوق البريطاني

كشفت شركة ديدي الصينية لخدمات النقل والتوصيل عبر الهاتف الذكي عن تراجعها دخول السوق البريطاني في ظل تزايد المخاوف بشأن كيفية تعاملها مع بيانات الركاب الحساسة.

 

ضغوطات حكومية تدفع شركة ديدي الصينية لمغادرة السوق البريطاني

ذكرت وكالة بلومبرج أن ديدي حصلت على رخصة للعمل في عدة مدن بريطانية ضمن خطّتها لمنافسة عملاق الركوب الأمريكي أوبر، لكن المؤشرات أظهرت أن الشركة الصينية تنوي تأجيل خطتها للطرح في السوق البريطاني 12 شهرًا على الأقل.

ضغوطات محلية ومخاوف أمنية

يّذكر أن القيمة السوقية لديدي تراجعت بأكثر من النصف منذ أول طرحٍ لها في بورصة نيويورك في يونيو الماضي بقيمة 68 مليار دولار بسبب الضغوط التي تتعرض لها من الحكومة الصينية.

فقد أجبرت السلطات الصينية شركة Didi على حذف تطبيق خدماتها من متاجر التطبيقات وفرضت قيودًا مشددة على ضم مستخدمين جدد في ظل التحقيقات التي تقوم بها السلطات حول قضايا حماية بيانات المستخدمين في الصين.

كما حذّر أعضاء في مجلس العموم البريطاني من السماح لديدي بالعمل في البلاد بسبب مخاوف أمنية من تسريب بيانات للمستخدمين في بريطانيا للحكومة الصينية التي تستند إلى قانون الأمن القومي الصيني والذي يُلزم الشركات المحلية بتقديم مثل هذه البيانات عن طلبها.

من جانبها، نفت شركة النقل التشاركي الصينية ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال عن نيتها شطب الطرح العام بالأسواق الأمريكية، والعودة للعمل محليًا لإرضاء الحكومة الصينية.

ذكرت التقارير المالية أن سهم ديدي خسر أكثر من 36% من سعر الطرح بعد إعلان بكين التحقيق في قضية خصوصية بيانات المستخدمين، الأمر الذي تبعه إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات الصينية.

كما ذكرت بلومبرج عن نية الحكومة الصينية فرض عقوبات على الشركة وإجبارها شطب إدراجها في بورصة نيويورك.

 

اقرأ أيضًا:

كيف ستسفيد أوبر من نجاح الاكتتاب الأولي لغريمها الصيني “ديدي” ؟

المصدر

المزيد
27 أغسطس، 2021

أسهم أوبر تشهد انخفاضًا حادًا مع خطط سوفت بانك بيع ثلث حصتها في الشركة الأمريكية

كشفت تقارير عن نية سوفت بانك بيع حوالي ثلث حصتها في شركة أوبر لخدمات النقل، وذلك جزئيًا لتغطية خسائر استثمارها في شركة Didi الصينية لخدمات الركاب.

وكشفت مصادر لموقع CNBC الأمريكي أن SoftBank تخطط لبيع 45 مليون سهم، والتي سيكون لها 30 يوما مغلقة.

بعد هذه التقارير، شهدت أسهم أوبر تراجعًا حادًا بنسبة 5%.

كما انخفضت قيمة حصة Didi الخاصة بأوبر بمقدار 2 مليار دولار الأسبوع الماضي بعد الظهور الأول في يونيو لأسهم الإيداع الأمريكية التابعة لـ Didi في بورصة نيويورك، حيث ورد أن الصين خططت لغرامات وعقوبات أخرى ضد الشركة وسط حملة أوسع على الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة.

 

انخفاض حاد في أسهم أوبر بعد نية سوفت بانك بيع ثلث حصتها في الشركة الأمريكية لتعويض خسائرها في Didi

أفادت التقارير التي حصل عليها موقع CNBC أن SoftBank خسرت حوالي 4 مليارات دولار في إجمالي مركزها في ديدي.

وقد عانت أيضًا من انخفاض في تقييم Alibaba، الاكتتاب العام الأولي لمجموعة Ant Group، وتوقف مؤقت عن خطط إدراج ByteDance.

تأتي هذه الأخبار بعد أسبوع من ارتفاع سهم أوبر بشكل طفيف بعد أن أعلنت وحدة النقل بالشاحنات التابعة للشركة عن خطط للاستحواذ على شركة برمجيات الشحن Transplace من شركة TPG Capital مقابل حوالي 2.25 مليار دولار.

تراجعت أسهم Didi بنسبة 37٪ من سعر إغلاقها البالغ 14.14 دولارًا في أول يوم تداول للسهم، 30 يونيو. وخلال نفس الفترة، انخفضت أسهم أوبر بنحو 8٪.

كما تراجعت أسهم SoftBank الخاصة منذ الطرح العام الأولي لشركة Didi في الولايات المتحدة.

يمتلك صندوق SoftBank Vision حوالي 21.5٪ من Didi بعد إدراجه في الولايات المتحدة.

كانت SoftBank قد استثمرت في اوبر في عام 2018. في عام 2019، استثمر SoftBank Vision Fund حوالي 333 مليون دولار أخرى في اوبر.

مؤخرًا، في 31 مارس، أشارت أوبر إلى سوفت بانك على أنها “مساهم كبير”.

قال ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة SoftBank، للمحللين في مؤتمر عبر الهاتف في فبراير الماضي، إن العديد من الأشخاص وصفوا شراء أسهم شركته في أوبر بأنه استثمار فاشل، قائلاً إنها تدفع أموالاً باهظة لشركة سيئة.

وأضاف: “مع ذلك، في واقع الأمر، كما ترون، حققنا بالفعل مكاسب تقترب من 500 مليار ين من أوبر”.

 

اقرأ أيضًا:

هل ستتمكن أوبر من تحقيق الربحية في ظل التراجع المستمر بأعمالها؟

حصة أوبر تتخطى الـ 8 مليارات دولار في شركة ديدي جلوبال الصينية

المزيد
30 يوليو، 2021

تراجع حصة أوبر إلى النصف في شركة ديدي بفعل إجراءات الحكومة الصينية

تضاءلت حصة شركة أوبر، البالغة 9.4 مليار دولار في شركة ديدي الصينية العملاقة لخدمات النقل، بمقدار النصف في أقل من شهر مع تصعيد الصين لتهديداتها للشركات المدرجة في الولايات المتحدة.

 

حصة أوبر تتراجع في ديدي الصينية بمقدار النصف خلال شهر

كانت حصة الشركة قد انخفضت دفعةً واحدة بأكثر من ملياري دولار هذا الأسبوع.

وقد انخفضت أسهم الوديعة الأمريكية لديدي، والتي ظهرت لأول مرة بسعر 14 دولارًا للقطعة في يونيو في بورصة نيويورك، بنسبة 21٪ يوم الجمعة لتصل إلى 8.06 دولارات، بعد انخفاضها بنسبة 11٪ في اليوم السابق.

ووصلت أسهم الشركة الصينية إلى أعلى مستوى إغلاق عند 16.40 دولار في 1 يوليو، اليوم الثاني من التداول.

أوبر،، الخاسر الأكبر!

تمتلك أوبر حوالي 12٪ من Didi، مما يجعلها ثاني أكبر مستثمر بعد سوفت بانك. وقد حصلت أوبر على حصتها في عام 2016 بعد بيع أعمالها الصينية إلى ديدي مقابل حقوق ملكية في منافستها.

جاء الاكتتاب العام الأولي لشركة Didi مع الكثير من الضجيج وقيمة سوقية تقترب من 70 مليار دولار.

لكن يبدو أن شهر العسل لم يدم طويلاً! حيث ظهرت تقارير منفصلة في غضون أيام من العرض تفيد بأن المسؤولين الصينيين كانوا يجرون مراجعة للأمن السيبراني للشركة وأن ديدي نصحت بتأجيل إدراجها ومراجعة أمان شبكتها قبل أسابيع من طرحها للجمهور.

بعد أن ذكرت بلومبرج أن المنظمين الصينيين يخططون لعقوبات ضد ديدي، بما في ذلك غرامة قد تتجاوز 2.8 مليار دولار التي دفعتها علي بابا في وقت سابق من هذا العام بعد تحقيق مكافحة الاحتكار.

ولم ترد ديدي على طلبات التعليق على تقرير بلومبرج في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ذكرت بلومبرج أن العقوبات قد تشمل شطب أو سحب الأسهم الأمريكية، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

وأعلن المشرعون الصينيون مؤخرًا عن خطط للحد من قدرة الشركات المحلية على الإدراج في الخارج.

بينما لا تزال أوبر تُظهر ربحًا من استثمارها الأولي في ديدي، الذي بلغت قيمته حوالي 2 مليار دولار قبل خمس سنوات، فإن أرباحها تتراجع بسرعة.

في نهاية مارس، قدرت أوبر الحصة بمبلغ 5.9 مليار دولار في الإيداع ربع السنوي. لكنه انخفض إلى 4.6 مليار دولار.

أوبر ليست الشركة الوحيدة التي تضررت من هبوط ديدي. فقد انخفضت حصة سوفت بانك ما يقارب 14 مليار دولار بعد الاكتتاب العام الأولي إلى أقل من 8 مليارات دولار.

شهدت تينسنت، تكتل الإنترنت الصيني، انخفاض قيمة ممتلكاتها في ديدي إلى 2.5 مليار دولار من حوالي 4.3 مليار دولار.

على صعيد سوق الأسهم، صمدت أسهم أوبر هذا الأسبوع، حيث ارتفعت بنسبة 2.8٪ إلى 47.46 دولارًا.

 

اقرأ أيضًا:

أكبر اكتتاب في تاريخ وول ستريت تسعى إليه منافسة أوبر الصينية

أعمال شركة أوبر في الشرق الأوسط تعود لمستويات ما قبل الجائحة

المصدر

المزيد
26 يوليو، 2021

كيف ستسفيد أوبر من نجاح الاكتتاب الأولي لغريمها الصيني “ديدي” ؟

في حين أن وباء كوفيد-19 ألحق ضررًا كبيرًا في أعمال شركات النقل والتوصيل عبر التطبيقات الذكية، إلا أن وتيرة التطعيم المتسارعة وإعادة الافتتاح التدريجي للمدن بعثت بعض الأمل في آفاق أوبر.

أمر آخر يدعو عملاق الركوب الأمريكي للتفاؤل بشأن أعماله هو احتمال تحقيق مكاسب غير متوقعة هذا الربع من العام من الاستثمار في الغريم الصيني ديدي بعد طرحها للاكتتاب الأولي في بورصة نيويورك.

فقد تم الطرح العام الأولي لشركة Didi Chuxing، أكبر شركة في الصين لخدمات نقل الركاب، في بورصة نيويورك في الـ30 من شهر يونيو الماضي، الأمر الذي يمكن أن يساعد الشركة على جمع حوالي 4 مليارات دولار من خلال تقديم 288 مليون سهم إيداع أمريكي تهدف إلى تسعيرها بين نطاق من 13 دولارًا إلى 14 دولارًا.

اعتمادًا على الأسعار، يمكن أن تظهر ديدي بتقييم يتراوح بين 62 مليار دولار و 67 مليار دولار.

 

مسارات ديدي وأوبر المترابطة

تعتبر كل من ديدي وأوبر شركتان متنافستان على الرغم من عدم عملهما في بعض مناطق العالم.

لكن أصبحت اوبر مستثمرًا رئيسيًا في نظريتها الصينية بموجب شروط صفقة عام 2016 التي شهدت تنازل اوبر عن السوق الصينية لصالح ديدي، الأمر الذي سمح للشركة الصينية بالنمو والهيمنة على هذا السوق.

في حين أن الشركة الصينية تستعد لزيادة توسعها من خلال التمويل الجديد، مما قد يعني وجود مشاكل أمام أوبر في الأماكن التي تتنافس فيها، فمن المتوقع أيضًا أن تفيد القائمة اوبر، التي ستحتفظ بحصة 12٪ في ديدي بعد الاكتتاب العام.

إذا تم تسعير أسهم ديدي في الجزء العلوي من النطاق، فإن حصة اوبر في ديدي، من الناحية النظرية، يمكن أن تقدر بحوالي 8.06 مليار دولار.

وفقًا لأوبر، فقد امتلكت 15٪ من ديدي اعتبارًا من الربع الثاني من العام الماضي، والتي بلغت قيمتها حوالي 6.3 مليار دولار في ذلك الوقت.

 

هل تستطيع ديدي مساعدة غريمتها الأمريكية في تحقيق ربح ربع سنوي؟

تستهدف أوبر تحويل ربحها ربع السنوي الأول على أساس الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في وقت ما في عام 2021 – وهو هدف حددته أيضًا وأخفقت بتحقيقه العام الماضي.

في مايو، أعلنت أنها قلصت صافي خسائرها في الربع الأول إلى حوالي 108 ملايين دولار. كان ذلك تحسنًا كبيرًا عن خسائرها البالغة 968 مليون دولار في الربع السابق والتي جاءت على الرغم من الضرر الناجم عن النفقات الجديدة لسائقيها في المملكة المتحدة في أعقاب حكم اقتصادي كبير.

لكن الخسارة الأقل من المتوقع كانت بسبب مكاسب أوبر من بيع وحدتها ذاتية القيادة ATG، وهي الصفقة التي جلبت للشركة 1.6 مليار دولار.

ومع ذلك، ساعدت حصة أوبر في ديدي – بالإضافة إلى عمليات سحب الاستثمارات السابقة – مؤسساتها المالية من قبل.

في عام 2018، أعلنت اوبر عن صافي ربح سنوي قدره 997 مليون دولار (لا تزال تسجل خسارة على أساس الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، والتي ينظر المسؤولون التنفيذيون فيها عن كثب لمراقبة الأداء).

كان ذلك إلى حد كبير بفضل التأثير الذي يحدث لمرة واحدة لبيع أعمالها الدولية، لكن أرقامها ساعدت أيضًا في تحقيق مكاسب غير محققة بنحو ملياري دولار من زيادة قيمة ممتلكاتها في ديدي.

ويعتقد الخبراء بهذا الشأن أنه من المعقول أن تحقق اوبر مكاسب مالية من اكتتاب ديدي على الرغم من أن تسعير الاكتتاب النهائي سيُحدد حجمه، ولا تزال هناك مجموعة أخرى من العوامل التي تُحدد أرباح اوبر من ذلك.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

“ديدي” المنافس الصيني الأول لأوبر، تستعد للطرح العام في الولايات المتحدة

تعافي أعمال أوبر في المملكة المتحدة لمستويات ما قبل الجائحة

المزيد
5 يوليو، 2021