أوبر تطلق خدمة الاشتراك في المملكة المتحدة استجابة لتكلفة المعيشة المرتفعة

أطلقت شركة أوبر في المملكة المتحدة خدمة الاشتراك الجديدة التي من شأنها تخفيف ما يعانيه السكان من غلاء معيشي فاحش.

قالت الشركة إنها ستوسع خدمة Uber One التي أطلقتها سابقًا في الولايات المتحدة الأمريكية، لتشمل المملكة المتحدة وألمانيا والمكسيك.

يمنح اشتراك أوبر، الذي يكلف 9.99 دولارًا شهريًا في الولايات المتحدة، خصومات على رحلات اوبر وتسليمًا مجانيًا لطلبات الوجبات السريعة، بالإضافة إلى امتيازات أخرى مثل ترشيح السائقين ذوي الخبرة العالية وخدمة عملاء وتعويض عن الطلبات المتأخرة.

تسعى Uber One إلى تحويل خدمات توصيل الطعام والبقالة من خدمة عرضية إلى جزء أساسي من حياة الناس، بنفس الطريقة التي ينظر بها الناس إلى خدمة أمازون برايم عند التفكير بالتسوق عبر الإنترنت.

زعمت الشركة كذلك أن خدمة الاشتراك الجديدة ستساعد في مكافحة الازدحام من خلال تقليل ملكية السيارات الخاصة إذا كان المستخدمون قادرين على الاعتماد على أوبر بشكلٍ متكرر.

متحدث باسم الشركة قال: “نعلم أن المستخدمين عبر نظامنا الأساسي يطالبون ببرنامج عضوية، ونتطلع إلى إطلاق هذا لهم قريبًا”.

 

أوبر تواجه ارتفاع تكلفة المعيشة بطرح خدمة الاشتراك في المملكة المتحدة

يأتي الإطلاق في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الأسر لخفض الاشتراكات الشهرية وسط أزمة غلاء المعيشة.

قال الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي في وقتٍ سابق من هذا الشهر إن المشتركين في أوبر وان ينفقون 2.7 ضعف ما ينفقه غير المشتركين على خدمات التوصيل والتوصيل في أوبر.

كانت الشركة قد فازت برخصة تشغيل لمدة 30 شهرًا في لندن في مارس الماضي بعد سنوات من التوتر بين اوبر وهيئة النقل، لكنها اضطرت إلى رفع أسعار خدماتها وسط زيادة الطلب.

كما أجبرت الهزائم القانونية الشركة على منح سائقيها الحد الأدنى من الأجور وأجور الإجازات ودفع ضريبة القيمة المضافة على الرحلات، وهو ما لم تفعله منافستها الرئيسية في المملكة المتحدة بولت حتى الآن.

قال خسروشاهي إن أعمال اوبر في المملكة المتحدة مربحة. فقد أنفق المستخدمون البريطانيون 954 مليون دولارًا على رحلات أوبر في الربع الأول من العام، مقابل 907 ملايين دولار في الربع الأخير من عام 2021.

وتراجع سهم اوبر بنحو 45% هذا العام وسط عمليات بيع واسعة النطاق للتكنولوجيا وتجدد المخاوف من حرب أسعار مع غريمها الأمريكي، ليفت.

جاء الركود على الرغم من تصريح الشركة أنها تتوقع تحقيق أرباح لأول مرة هذا العام وعودة نشاطها الأساسي لنقل الركاب إلى مستويات ما قبل الوباء.

تسعى الشركة إلى تجاوز أعمالها التجارية الصغيرة من خلال السماح للأشخاص بشراء تذاكر القطار والطائرة من خلال تطبيقها في المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، بالإضافة إلى تأجير السيارات.

كما صرّحت أوبر الاثنين الماضي إنها ستسمح للمستخدمين باستقلال حافلات مستأجرة في الولايات المتحدة الأمريكية لمجموعة كبيرة من الناس.

وقالت إنها ستجرب أيضًا توصيل الطعام عبر الروبوتات، حيث ستطلق اختبارين في لوس أنجلوس مع شركات الروبوتات الناشئة.

ستسخر أوبر روبوتات الأرصفة والسيارات ذاتية القيادة لعمليات التوصيل ضمن خطتها لخفض التكاليف وتقليل عدد الموظفين البشريين.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تكشف النقاب عن خدمات جديدة تشمل التنقل وتوصيل الطعام

دعوى قضائية ضد خدمات السفر الجديدة من أوبر

المصدر

المزيد
23 مايو، 2022

أوبر تنوي التراجع عن حوافز السائقين بعد نتائج أعمالها الأخيرة

قالت شركة أوبر الأربعاء الماضي إنها لم تعد بحاجة لتخصيص نفقات لحوافز السائقين بعد التنبؤ بنتائج ربع ثانٍ قوي هذا العام.

تأثير الشركات المنافسة تجبر أسهم أوبر على التراجع

كانت أسهم الشركة قد تراجعت بنسبة 9% في تعاملات الأربعاء المبكرة، حيث قال المحللون إن المستثمرين يخرجون أسهم الشركات الخاسرة التي قد تتعرض أعمالها الموجهة للمستهلكين إلى مزيدٍ من الضغوط مع ارتفاع التضخم.

روس مولد، مدير الاستثمار في شركة أوبر، قال: “تمتلك أوبر قاعدة إيرادات أكثر تنوعًا، بالنظر إلى قسم توصيل الطعام إيتس، لكن القضايا التي تثيرها شركة ليفت قد تؤثر على أوبر أيضًا، لا سيما على جانب التكلفة”.

كانت ليفت، المنافس الأمريكي الأول لشركة اوبر، قد أعلنت أنها بحاجة لإنفاق المزيد من أجل تشغيل السائقين وتحفيزهم في الأشهر المقبلة.

على إثر ذلك، غرقت أسهم ليفت بنسبة 26%، حيث كانت أرباح التشغيل المتوقعة أقل من التوقعات بشأن زيادة رواتب السائقين، ما أدى لانخفاض أسهم أوبر في أعقاب ذلك.

قالت ليفت إنها ستضطر إلى الاستثمار بشكل أكبر لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في الأرباع المقبلة، مما يقوض أرباحها التشغيلية الضئيلة بالفعل.

وانخفضت أسهم ليفت بنسبة 30٪ في التعاملات الصباحية، متراجعةً أكثر من 3.2 مليار دولار من القيمة السوقية منذ إغلاق يوم الثلاثاء الماضي.

من جهتها، أبلغت شركة اوبر عن تراجع في عدد المستخدمين النشطين شهريًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنةً بالربع السابق، وهو اتجاه شائع في الصناعة خلال أشهر الشتاء الباردة، لكنها كانت حريصة على التميز عن منافستها الأصغر.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لأوبر، قال للمحللين خلال مكالمة الأرباح: “سمعت أن أحد منافسينا في الولايات المتحدة يواجه تحديات كبيرة”، قاصدًا شركة ليفت.

وأضاف خسروشاهي إن قاعدة السائقين في اوبر في أعلى مستوياتها بعد الوباء، مضيفًا أن الشركة تتوقع استمرار هذا الاتجاه بالصعود دون استثمارات تحفيزية كبيرة.

تحسن كبير في عائدات أوبر بعد الوباء

مع تراجع الوباء، تجاوزت عائدات توصيل الركاب لأول مرة إيرادات التوصيل في علامة قوية على انتعاش التنقل والسفر.

قالت أوبر إن إجمالي حجوزات التنقل في أبريل تجاوزت مستويات 2019 في جميع الأسواق العالمية.

يُذكر أن الانتعاش في أعمال السفر والتنقل لم تأتِ على حساب توصيل الطعام وعملاء اوبر إيتس، الذين استمروا بالطلب من المطاعم.

خسائر باهظة من استثمارات الشركة

مع ذلك، على أساس صافي، ارتفعت خسائر اوبر في الربع الأول من العام إلى 5.9 مليار دولار من 108 ملايين دولار في العام الماضي، مدفوعة بـ 5.6 مليار دولار في انخفاض قيمة حصص الشركات الأخرى ذات الأداء الضعيف، وعلى رأسها شركة النقل الصينية ديدي.

 

اقرأ أيضًا:

أعمال أوبر تواصل تعافيها برغم خسائر الاستثمارات الخارجية

تغريم أوبر 19 مليون دولار بدعوى تضليل الركاب

المصدر

المزيد
10 مايو، 2022

أعمال أوبر تواصل تعافيها برغم خسائر الاستثمارات الخارجية

أعلنت شركة أوبر يوم الأربعاء عن نمو قوي في أعمال خدمات النقل والتوصيل الخاصة بها، وقالت إنها تواصل التعافي من الركود بفعل الوباء، حتى بعد أن خسرت 5.6 مليار دولار بسبب استثماراتها في شركات أخرى لمشاركة الركوب، ولا سيما خدمة ديدي الصينية.

أعلنت الشركة عن إيرادات بقيمة 6.9 مليار دولار للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022، متجاوزة توقعات المحللين، بارتفاع بنسبة 136٪ عن نفس الفترة من العام الماضي، عندما كانت اللقاحات نادرة ولم يكن الناس يسافرون بنفس القدر.

 

انتعاش في الرحلات وطلب المشاوير

قالت أوبر أيضًا إنها سجلت 1.7 مليار رحلة خلال الربع، بزيادة 18% عن العام السابق، وكان لديها 115 مليون شخص يستخدمون منصتها كل شهر، بزيادة 17%.

طوال فترة الوباء، كانت النتائج المالية لشركة اوبر مؤشرًا على الصحة الاقتصادية الأوسع والرغبة في السفر، حيث تتوافق الأرباع الأضعف في الشركة مع الارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا وزيادة عمليات الإغلاق، وتشير النتائج الأقوى عمومًا إلى فترات عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل أكبر.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي للشركة، قال في تصريحات للمستثمرين: “مع عودة الناس إلى المكاتب والمطاعم والمقاهي والملاعب والمطارات في جميع أنحاء العالم، عادوا إلى أوبر”. وأضاف أن نتائج الشركة “توضح أننا نخرج على طريق قوي للخروج من الوباء”.

 

خسائر أوبر من استثماراتها الخارجية

مع ذلك، لا تزال استثمارات أوبر في أنشطة تجارية أخرى حول العالم تعرقل أرباحها النهائية. من خسائرها التي بلغت حوالي 6 مليارات دولار، جاءت 5.6 مليار دولار من التغييرات في تقييم الشركات الأخرى التي لديها حصة فيها. فقد تراجعت قيمة ديدي منذ طرحها للاكتتاب العام السنة الماضية.

قفزت الإيرادات من أعمال توصيل الركاب في اوبر بما يقرب من 200% عن العام السابق – على الرغم من التباطؤ في بداية الربع بسبب متحور أوميكرون لفيروس كورونا – ونمت أعمال توصيل الطعام في الشركة بنسبة 12% على الرغم من عودة الناس إلى حد كبير مطاعم ومحلات بقالة.

على الرغم من استمرار اوبر بخسارة الأموال، إلا أنها قالت أنها اقتربت من تحقيق الربحية. باستثناء بعض النفقات كتعويض الأسهم وخسائر ديدي، كان لدى الشركة ربعًا مربحًا آخر، واقترب التدفق النقدي الحر من نقطة التعادل.

 

اقرأ أيضًا:

المصدر

المزيد
8 مايو، 2022

كريم الإمارات: أعمالنا تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة

قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة كريم مدثر شيخة، ومقرها في دبي، خلال حوار مع قناة العربية، إن أعمال الشركة في الإمارات تجاوزت مستويات ما قبل جائحة كورونا بفضل التنوع في الخدمات وتوسع المجالات التي تعمل بها الشركة.

 

تعافي أعمال كريم الإمارات لمستويات ما قبل الوباء

قال شيخة إن أعمال الشركة تجاوزت بشكلٍ لافت مستويات ما قبل الجائحة، وسجّلت انتعاشًا ملحوظًا في السوق الإماراتي.

وأوضح أن التعافي يأتي متفاوتًا بين دولةٍ وأخرى. فبينما تخطّت كريم الإمارات آثار جائحة كورونا، لا تزال أعمال الشركة في بعض الدول متدنية مقارنةً بمستويات ما قبل الوباء، وفي دولٍ أخرى نمت بشكلٍ كبير.

تتابع شركة كريم تطوير خدماتها في مختلف الأسواق التي تعمل بها في الشرق الأوسط، لتعود إلى المستويات الطبيعية لها ما قبل الوباء.

وأوضح شيخة للعربية: “لدينا في الإمارات سلة من المنتجات الكاملة ضمن مظلة تطبيق كريم الشامل، والتي تشمل 12 خدمة من بينها خدمة تأجير السيارات وتوصيل الطعام ومنتجات البقالة وسيارات الأجرة”.

 

فرص استثمار ضخمة في المنطقة

قال شيخة إن الفرص مهيّئة في المنطقة بحوالي 2.8 تريليون دولار بحسب تقديرات كريم، وتشمل ثلاثة محاور: دفعات المستهلكين، التحويلات المالية، والخدمات المالية والإقراض. مبينًا أن السعودية والإمارات الأوفر حظًا من هذه الخدمات.

كما قال شيخة إن الخدمات التي تطلقها الشركة في الإمارات سيتم تطبيقها في السعودية بعد تعديلها لتتناسب مع معطيات السوق السعودي. موضحًا أن السعودية أحد أبرز وأكبر أسواق كريم في المنطقة وتعوّل عليها بشكلٍ كبير، خاصةً في الخدمات الأخيرة التي تشمل الحوالات المالية والتعاملات مع البنوك.

 

اقرأ أيضًا:

كريم تقدم أول محفظة رقمية لعملائها في الإمارات العربية المتحدة

كريم تجري محادثات مع السعودية لتخفيف قيود العمل في نشاط النقل

المصدر

المزيد
6 مايو، 2022

موظفات يكشفن عن مشاكل في مبادرة وصول عند طلبها

منذ أن أطلقت وزارة الموارد البشرية بالتعاون مع شركات النقل أوبر وكريم مبادرة وصول للمواطنات الموظفات، لتأمين وسائل نقل مريحة وآمنة خلال الذهاب والإياب من مكان العمل، عانت العديد من المستفيدات من مشاكل بالخدمة أجبرتهن على البحث عن بدائل أخرى للتنقل.

 

مشاكل متكررة تواجهها المستفيدات من مبادرة وصول

انقطاع مفاجئ بالخدمة

سامية، موظفة في قطاع الفندقة، وواحدة من المستفيدات من وصول، قالت إنه خلال استخدامها الخدمة يحصل أن يتم خصم كامل مبلغ الرحلة دون سابق إنذار، وعند تواصلها مع شركة النقل لا تجد أي استجابة أو تبرير الأمر الذي جعلها تبحث عن وسيلة نقل أخرى.

زيادة وقت قبول الطلب

مشكلة أخرى أشارت إليها سارة وهي أن فترة قبول الطلب أطول من المعتاد عند استخدام مبادرة وصول لنفس شركة النقل. وأضافت أنه كان بالإمكان حل هذه المشكلة بتوفير الخدمة لدى شركات أكثر بدلًا من حصرها على شركتي نقل فقط في السعودية.

بيان حامدي، قالت إنه برغم سهولة التنقل وعامل الأمان التي توفرها وصول، لكنها تعاني في كثيرٍ من الأحيان من عدم قبلو الطلب، وأن بعض السائقين بعد التأكد من أن الرحلة تحت تصنيف خدمة وصول يقومون بإلغاء الرحلة من طرفهم.

أمر آخر أشارت له بيان أن اقتصار الخدمة للمستفيدات لمدة سنة واحدة فقط سبب لها مشكلة بالرغم من أن دخلها لم يرتفع ولا يزال أقل من 4 آلاف ريال.

تذمر وسط السائقين

أمر آخر أكدّت عليه العديد من المستفيدات بأنهنّ يواجهن تذمرًا من السائقين بمجرد معرفة أن الرحلة من خلال وصول، بالإضافة لرفض بعضهم قبول ركوب أي شخص آخر أثناء المشوار الأمر الذي يثير القلق لدى الراكبات.

سارة ناصر، والتي تعمل في مجال المطاعم والمقاهي، اشتكت من فشل عملية التسجيل في كل مرة تحاول بها عبر الموقع.

برغم زيارتها المستمرة لمركز طاقات في محافظة جدة، إلا أن العاملين يوجهونها للتسجيل من خلال الموقع فقط، وهو الأمر الذي لم يتم معها بسبب المشكلة التي تقدّمت بها.

كما قالت إنها تجد صعوبة كبيرة في قبول طلبات التوصيل في فترات الإعياد ليس فقط من أوبر وكريم، بل من معظم شركات التوصيل التي تعمل مع المطاعم.

 

الأسباب خلف مشاكل مبادرة وصول

للإجابة على هذا التساؤل، قال محمد القرشي الذي يعمل كسائق أوبر، إن أغلب السائقين لا يفضلون قبول الرحلات من وصول ويبحثون عن رحلات أخرى يتم دفع أجرتها بالنقد، ويستخدمون البرنامج في حال لم يكونوا بحاجة للنقد.

فالعديد من السائقين يفضلون التعامل مع طلبات وصول ليستفيدوا من جمع مبالغ الرحلات التي يتم دفعها مرة واحدة أسبوعًا والحصول على نحو 700 ريال.

كما أكّد أن التحديث الأخير للبرنامج يحول من إمكانية السائق معرفة إن كان الطلب عبر وصول أم لا، بالإضافة لآلية الدفع نقدًا أو عبر الفيزا، إلا أن بعض السائقين يقومون بالاتصال بالعملاء للاستفسار عن هذه المعلومات.

أما عن السبب في تأخر قبول الطلبات، فقال القرشي إن العديد من السائقين يفضلون العائد المادي من غير مستخدمي خدمة وصول، لذلك يمنحن هذه الطلبات الأولوية على قبول طلبات السيدات عبر البرنامج.

 

اقرأ أيضًا:

ما سبب وصول رسالة “حسابك معرض للإيقاف” لسائق أوبر؟ وكيف تتصرف؟

كيفية الحصول على دعم السائقين في أوبر

المصدر

المزيد
5 مايو، 2022

كريم تتطلع إلى فرص إقليمية بقيمة 2.8 تريليون دولار، والسعودية الأوفر حظا

خلال حديثه لقناة العربية، قال مدثر شيخة، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة كريم، إن هناك سوقًا بحجم 2.8 تريليون دولار في الشرق الأوسط يمكن الاستفادة منه.

أضاف شيخة إن مدفوعات المستهلكين والخدمات المالية والتحويلات الدولية هي ثلاثة مجالات يمكن أن تطورها كريم.

 

السعودية والإمارات أكبر أسواق كريم بهذا الصدد

قال شيخة إن كريم ستطلق خدمات الهواتف الذكية في الإمارات أولاً ثم في المملكة العربية السعودية، السوق الأكبر والأكثر استراتيجية للشركة، مضيفًا: “ما نطبقه في الإمارات، علينا تعديله ليتناسب مع متطلبات السوق السعودي”.

“لدينا شركاء وتجار وعملاء في المملكة العربية السعودية، ويمكننا تنفيذ حلول تسهل الأمور لجميع هذه الفئات”.

وفي حديثه عن خطط مماثلة للشركة في مصر والمغرب وباكستان، قال شيخة إنه على الرغم من ارتفاع نسبة السكان في تلك الأسواق، إلا أن نسبة من يمتلكون حسابات بنكية منخفضة للغاية.

وقال إن التحدي في هذه البلدان هو كيفية تبسيط الأمور، بما في ذلك تبسيط التحويلات، على سبيل المثال، وكذلك كيفية تسهيل حصول الشركات الصغيرة على مدفوعات مقابل خدماتها.

وتابع: “مع ذلك، تتمتع هذه الدول بنسبة انتشار عالية للهواتف الذكية، والتي يمكن أن تكون أداة للخدمات المصرفية، بالإضافة إلى انتشار عالٍ للتجارة الإلكترونية، وبالتالي فإن الفرص كبيرة، لكنها تختلف من دولة إلى أخرى”.

بينما أوضح أن الحال عكس ذلك تمامًا في دول مجلس التعاون الخليجي حيث تنتشر بشكل كبير الحسابات المصرفية والبطاقات البنكية.

وأكّد رئيس شركة كريم أن الشركة لا تتنافس مع البنوك، بل على العكس من ذلك فهي تبحث عن شراكات مع البنوك والشركات المالية لتطوير وتسهيل المدفوعات الرقمية وزيادة انتشارها على حساب استخدام النقد.

وأوضح أن التحويلات عبر الحدود هي جزء من الخطط المستقبلية للشركة، مما يسمح لعملائها باستخدام الأموال الموضوعة في محفظة كريم في التطبيق وتحويلها بشكل مناسب وبأقل تكلفة ممكنة لعائلاتهم.

 

التعافي من الوباء

تجاوزت أعمال كريم مستويات ما قبل الوباء في بعض البلدان، وأبرزها الإمارات العربية المتحدة، مدفوعة بقائمة من الخدمات التي تقدمها الشركة.

بهذا الصدد، أوضح شيخة: “في الإمارات العربية المتحدة، لدينا سلة كاملة من المنتجات ضمن مظلة تطبيق كريم الشامل أو التطبيق الشامل، والذي يتضمن 12 خدمة، بما في ذلك تأجير السيارات وتوصيل الطعام ومنتجات البقالة وسيارات الأجرة”.

وقال شيخة لأراب نيوز في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي عُقد في الرياض الشهر الماضي، إن الوباء جاء كضربة عميقة للشركة، ولكن يمكن أن ينوع أعمالها بسرعة ودمجها كـ “تطبيق فائق” يمكن أن يفعل أشياء كثيرة أكثر من مجرد توصيل الركاب.

 

اقرأ أيضًا:

كريم تقدم أول محفظة رقمية لعملائها في الإمارات العربية المتحدة

كريم تجري محادثات مع السعودية لتخفيف قيود العمل في نشاط النقل

المصدر

المزيد
5 مايو، 2022

أوبر تواجه منافسة شديدة في مصر مع دخول لاعبين جدد للسوق

أصبحت شوارع القاهرة المزدحمة مسرحًا نشطًا للمنافسة في سوق النقل بالتحديد. فمنصات توصيل الركاب المحلية والدولية كأوبر وديدير، تتنافس للحصول على شريحة من أكبر سوق في العالم العربي لمقدمي خدمات النقل.

 

سوق خصب للنمو والمنافسة

منذ دخولها مصر في عام 2014، حافظت شركة أوبر الأمريكية، والتي تعمل في 10 مدن في جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى القاهرة، على هيمنة طويلة الأمد على السوق.

لكن دخول شركات عالمية جديدة لخدمات سيارات الأجرة منذ عام 2020 وظهور بدائل أخرى يمثل نقطة تحول في زيادة المنافسة واحتمالات أكبر للعملاء.

تزيد هذه الشركات من خيارات التنقل للأفراد، في سوقٍ يتألف من 100 مليون نسمة ويعتبر واحدًا من أسرع التركيبة السكانية نموًا في المنطقة. لذلك تعتبر مصر سوقًا مربحًا لهذا القطاع التجاري.

وفقًا لدراسة أجريت عام 2021 من قبل شركة أبحاث السوق والاستشارات Grand View Research، فقد بلغت قيمة سوق خدمات حجز السيارات في مصر 922 مليون دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب قدره 15.8٪ حتى عام 2028.

ستعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى تزايد عدد سكانها في المناطق الحضرية، وانخفاض معدل ملكية المركبات، وعدم كفاية البنية التحتية للنقل العام، وزيادة انتشار الإنترنت واستخدام الهواتف الذكية.

لسنوات، هيمنت شركة أوبر على سوق سيارات الأجرة في مصر، خاصة بعد استحواذها على منافسها الرئيسي في الشرق الأوسط، كريم، في عام 2019 مقابل 3.1 مليار دولار، ومنذ ذلك الحين أصبحت شركة تابعة لأوبر تعمل كعلامة تجارية مستقلة.

في عام 2021، كان لدى أوبر 703 آلاف سائق في مصر، وتعمل في 11 مدينة، وتغطي أكثر من نصف محافظات الدولة، وفقًا لمراجعة العام للشركة.

أوبر مصر، سجالات قانونية وامتيازات أخرى..

شاركت كل من أوبر وكريم في العديد من المعارك القانونية، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أنهما نوع جديد من الأعمال، تختلف عن العمل التقليدي لسيارات الأجرة في مصر.

ومع ذلك، في منتصف عام 2018، أصدر البرلمان المصري قانونًا لتنظيم طلبات الركوب، وفي عام 2019 أعطت هيئة مراقبة المنافسة الضوء الأخضر لشراء أوبر لكريم، مما مهد الطريق لعملها السلس في البلاد.

في عام 2017، استثمرت أوبر أيضًا 20 مليون دولار في مصر لإنشاء مركز التميز، وهو أكبر مركز دعم للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدم المساعدة للعملاء والركاب والسائقين في المنطقة.

في عام 2018، قررت أوبر استثمار 100 مليون دولار أخرى في مصر على مدى خمس سنوات لتوسيع جميع خدماتها في البلاد.

لكن مع نهاية عام 2020، تغيرت الصورة بشكلٍ كبير. فقد أدى دخول تطبيقات جديدة لاستدعاء سيارات الأجرة إلى مصر، مثل إندرايفر وديدي الصينية، وظهور منصت محلية استحوذت على حصة من السوق، إلى زيادة المنافسة والخيارات، لا سيما في مدينة القاهرة.

إندرايفر هي أول لاعب خارجي نافس أوبر في مصر. دخلت الشركة للسوق المصري في سبتمبر 2020، وأدخلت نظامًا جديدًا يسمح للركاب والسائقين التفاوض على السعر مقدمًا، على عكس نظام الأجرة الثابت من أوبر وكريم.

ديدي، التي تأسست عام 2012، لديها حوالي 600 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم ودخلت السوق المصرية في سبتمبر 2021.

بدأت الشركة العمل في الإسكندرية وفي الأشهر الأخيرة توسعت إلى القاهرة، بأسعار تنافسية للغاية.

خلال مرحلتها التجريبية، اختارت إندرايفر عدم فرض رسوم، مما أدى إلى انخفاض كبير في السعر النهائي للمشاوير مقارنةً بأوبر وكريم وعزز شعبيتها، بطريقة مماثلة لديدي.

أدى الدخول الناجح لكلتا الشركتين إلى إعلان شركة أوبر في 27 يناير عن خفض بنسبة 8.2٪ في رسومها لكل كيلومتر و 6.6٪ في رسوم الدقيقة.

من خلال الأسعار المنخفضة، اكتسبت هذه الشركات شعبية كبيرة في السوق، لكن الأسعار ارتفعت بشكل كبير مؤخرًا ومن المرجح أن يكون لها تأثير على الطلب.

بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد الحكومات من اللوائح التنظيمية لهذه الشركات، حيث أظهرت الدراسات الحديثة في الولايات المتحدة أنها زادت من الازدحام بنسبة تزيد عن 20٪ “.

الغالبية العظمى من السكان يبحثون عن حل موثوق ومريح في ذات الوقت وميسور التكلفة بلا شك. تتنافس هذه الشركات اليوم على تقديم خدمات بأسعار بمتناول اليد وجودة مثالية، ولا شك أن الاشتداد في المنافسة سيؤدي لتحسن أكبر في الخدمات لإرضاء العملاء.

 

اقرأ أيضًا:

كريم مصر تخفض العمولة إلى 15%

لأول مرة عالميًا، أوبر تطلق خدمة “أوبر باص للشركات” في مصر

المصدر

المزيد
10 أبريل، 2022

واشنطن تنجح في فرض علاقة وسطية بين أوبر وسائقيها

في 31 مارس الماضي، أصبحت واشنطن أول ولاية أمريكية تضمن لسائقي تطبيقات الركوب مثل أوبر الحد الأدنى من الأجور.

وفق مشروع قانون جديد وقّع عليه حاكم الولاية جاي إنسلي، سيكسب جميع السائقين في الولاية ما لا يقل عن 1.17 دولارًا لكل ميل و 0.34 دولار لكل دقيقة، بما في ذلك الحد الأدنى للأجر 3.00 دولار لكل رحلة مع مزايا مثل الإجازات المرضية مدفوعة الأجر وتأمين تعويض العمال. سيدخل القانون جيز التنفيذ في يناير 2023.

فيما يتعلق بشركات الركوب، سيظل العمال مصنفين كمقاولين مستقلين، وليسوا موظفين.

قانون جديد يضمن احتفاظ أوبر بسائقيها كمقاولين مستقلين مع حصولهم على بعض المزايا

تصر شركة أوبر وغيرها من العاملة في هذا المجال على وضع السائق كمقاول مستقل ما يمنحهم المرونة التي يبحثون عنها في الوظيفة، وفي ذات الوقت يحرر الشركات من المسؤوليات الأخرى لأصحاب العمل، كتوفير أجر العمل الإضافي والتأمين الصحي.

في سبيل التوصل إلى اتفاق، سنّت ولاية واشنطن قانون الأجور الجديد الخاص بالسائقين العاملين عبر تطبيقات مشاركة الركوب، على أن تحتفظ الشركات المشغّلة بتصنيف “سائق مستقل”، ما يعني أنه لن يتعين على أوبر دفع تكاليف باهظة الثمن كالرعاية الصحية أو إعانات البطالة.

كما أن الحد الأدنى من الأجور الذي ضمنه القانون لا يعتبر مرتفعًا للدرجة التي قد تعترض عليه أوبر وغيرها.

سيكون السائقون مؤهلين للحصول على إجازات مرضية مدفوعة الأجر، وتعويضات العمال، ولديهم مسار للاسئناف إذا تم تشغيلهم عبر أحد التطبيقات.

تضييق الخناق على سلطة المدينة

أحد الجوانب البارزة في مشروع القانون الجديد أنه يحظر على الحكومات على مستوى المدينة فرض أي لائحة جديدة على شركات نقل الركاب.

تاريخيًا، كانت المدن تبذل جهودًا استثنائية لتنظيم عمل شركات النقل وفرض اللوائح عليها، بما في ذلك قانون الحد الأدنى من الأجور لعام 2020 في سياتل، والتشريعات المماثلة التي تم تمريرها في مدينة نيويورك.

إلا أن الجهات المشرّعة في واشنطن قللت من قدرة حاكم الولاية على تنظيم عمل الشركات الخاصة بقطاع النقل بسن القانون الجديد. ويتوقع متابعون للشأن أن القانون سيكون مجرد بداية لسلسلة قادمة من القوانين المماثلة.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر جرين توسع أعمالها في لندن

أوبر تتيح حجز سيارة أجرة صفراء عبر تطبيقها في نيويورك

المصدر

المزيد
8 أبريل، 2022

أوبر تعوّل على رخصتها الجديدة في لندن لمشاوير أسهل

في الوقت الذي شارفت رخصة عمل أوبر على الانتهاء في لندن، تأمل الشركة مع حصولها على الرخصة الجديدة أن ينتهي عهد مشاكلها القانونية في أحد أكبر وأهم أسواقها عالميًا، رغم طرح خيار التخلي عن لندن، وتعويض ذلك بالانتعاش في إيراداتها وقسم توصيل الطعام.

 

مشاكل أوبر في لندن منذ حصولها على الترخيص الأول

في عام 2012، حصلت أوبر على أول رخصة عمل لها في لندن. جاء ذلك مع الكثير من الضجة حول أسلوب عملها وتبنيها أحدث التقنيات لجذب السائقين والركاب إلى منصاتها. من هنا بدأت العداوة الدائمة بينها وبين سائقي سيارات الأجرة الذين يجدون أنها أساءت استغلال المنافسة وسرقت العملاء منهم.

طوال سنوات عملها في المملكة المتحدة، تعرّضت شركة النقل الأمريكية إلى مضايقات عديدة من هيئة النقل في لندن TFL، والتي رفضت عمل الشركة وألغت ترخيصها في عامي 2017 و 2019.

فقد برزت مشاكل السلامة والأمان إلى واجهة أعمال أوبر. واستشهدت هيئة النقل في لندن بفشل اوبر في إبلاغ الشرطة عن الجرائم المزعومة التي حدثت خلال رحلاتها في عام 2017.

بعد تعزيز بروتوكولات الإبلاغ، تعرضت أوبر لحظر ثانٍ على عملها في 2019 بسبب عمل العديد من سائقيها بهويات مزيفة.

تداعت أعمال الشركة ولاحقتها الشكاوى القضائية، وكان الرئيس التنفيذي لها آن ذان ترافيس كالانيك “كبش الفداء” بعد أن تنحّى عن منصبه وتولى قيادة الشركة دارا خسروشاهي خلفًا له. جاء تولي خسروشاهي لمنصبه مع تعهد لرئيس بلدية لندن صادق خان بأن الشركة ستتغير للأفضل وفقًا للمعايير المطلوبة.

تكرار حظر اوبر في 2019 أثار سخط خسروشاهي في المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو. فقد غرّد آن ذاك بأن قرار هيئة النقل كان “خاطئًا تمامًا” بعد إجراء اوبر تغييرات جذرية بنظام عملها في لندن.

في كلتا الحالتيْن، ظلّت اوبر قادرة على الاستئناف، ما سمح لها بالعمل خلال الوقت الضائع ريثما تتّخذ المحكمة قرارها النهائي.

لا شك أن استئناف أوبر سيعود للواجهة مرةً أخرى في ظل اقتراب انتهاء صلاحية ترخيصها المقرر في 27 مارس، خاصةً مع إيحاءات صادق خان بأن أوبر لم تكن “تلعب وفق الوقاعد”.

بالرغم من تغيير الشركة قواعد عملها بالكامل، إذ بات الراكب يحجز مباشرةً مع اوبر بدلًا من السائق، إلا أن ذلك جاء بآثار ضريبية ضخمة، تمثلت برفع الأسعار في المملكة المتحدة في وقتٍ يشعر به العملاء بالضيق من الناحية المادية.

وفقًا لهيئة النقل في لندن، فإن ضريبة القيمة المضافة المستحقة الآن على أسعار سيارات الأجرة ليس لها أي تأثير على الترخيص.

لكن اوبر كان أول من امتثل لهذا الشرط الذي سينطبق على كل الشركات العاملة بنقل الركاب عبر التطبيقات الذكية، مثل بولت المنافس الأبز لأوبر والتي تتبنى أسلوب عمل مشابه لنظيرتها الأمريكية.

نظرًا لأن متوسط ​​الإيرادات على مستوى العالم يقارب ملياري دولار شهريًا، وتزايد أرباح الفروع مثل توصيل الطعام عبر Uber Eats، فقد لا تكون لندن وسائقيها البالغ عددهم 50000 أوبر جزءًا محوريًا من الأعمال.

لكن السمعة العالمية لا تزال مهمة لشيء ما – والرخصة بلا منازع ستقطع شوطًا ما لإزالة الوضمة السوداء من علامة أوبر التجارية.

 

اقرأ أيضًا:

ركاب أوبر في لندن قد يواجهون زيادة 20% بأسعار الرحلات

بإمكان ركاب أوبر الاطلاع على تفاصيل التقييم الخاص بهم الآن!

المصدر

المزيد
25 مارس، 2022

ارتفاع جديد على أسعار أوبر في المملكة المتحدة حتى 20%

ستشهد أسعار أوبر ارتفاعًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 20% على المشاوير المحجوزة عبر التطبيق.

يأتي هذا القرار بعد حكم المحكمة العليا في ديسمبر الماضي أنه لا يمكن اعتبار أوبر مجرد وسيط ووكيل بين السائقين والركّاب، إنما تُصنّف على اعتبارها مقاول.

 

للمرة الثانية في أقل من عام، أسعار أوبر ترتفع في لندن بأكثر من 20%

قالت أوبر إن الأسعار سترتفع بناءً على قرار المحكمة. سيتم فرض ضريبة القيمة المضافة ضمن الأجرة ولن يتم عرضها على الركاب.

وقال متحدث باسم أوبر نقلًا عن صحيفة الجارديان البريطانية، إن زيادة الأجرة ستختلف من مدينةٍ إلى أخرى، إلا أن الشركة رفضت الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الأسعار على اعتبار أنها حساسة من الناحية التنافسية.

وقد تم إخطار مستخدمي تطبيق أوبر بتغيير في الشروط والأحكام، ما يعني أن الركاب يتعاقدون مباشرةً مع أوبر بدلًا من السائق اعتبارًا من ساعة تنفيذ القرار الساعة 11.95 مساءً يوم 14 مارس.

في حين أن الحكم الأصلي ينطبق فقط على نموذج أعمال أوبر في لندن، أكبر أسواقها، قال متحدث باسم الشركة إن التغييرات ستُطبّق على الصعيد الوطني تحسبًا لمزيد من التغييرات القانونية.

القانون لا يقتصر على أوبر فحسب، بل سيُطلب من المشغلين الآخرين الذين يعملون بنموذج مشابه لنموذج اوبر أن يحذوا حذو شركة النقل الأمريكية.

وكانت الشركة قد أكملت التغييرات على نموذج عملها في لندن وفقًا لمتحدث باسمها.

وأضاف: “تعمل أوبر في سوق شديد التنافسية ونحن ملتزمون دائمًا بتقديم أسعار معقولة للمستهلكين. كالعادة، سيحصل الركاب على سعر الرحلة قبل حجز رحلتهم”.

جاءت هذه التغييرات في أعقاب معركة قضائية على نموذج عمل أوبر، وتصنيف السائقين العاملين لحسابها.

يأتي هذا الارتفاع بعد أن رفعت اوبر الأسعار في العاصمة بنسبة 10% في نوفمبر الماضي لجذب المزيد من السائقين الذين غادروا المنصة في أعقاب تفشي كوفيد.

 

اقرأ أيضًا:

المزيد من سائقي أوبر يغادرون المنصة بعد ارتفاع أسعار الوقود في أمريكا

تعافي نشاط نقل الركاب في أوبر مع تراجع حدة أوميكرون

المزيد
22 مارس، 2022