أوبر أمام دعوى قضائية من سائقيها بتهمة الاحتيال في أمريكا

اتهم مجموعة من سائقي شركة أوبر إلى جانب شركة ليفت الأمريكيتين اللتين تعملان في مجال التنقل عبر التطبيقات الذكية، الشركات بالتحكم بشكل غير عادل في مقدار الرسوم المفروضة على الركاب، في دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار في ولاية كاليفورنيا.

زعمت الدعوى التي تسعى للحصول على وضع الدعوى الجماعية في المحكمة العليا في سان فرانسيسكو حدوث انتهاكات لقانون كاليفورنيا لمكافحة الاحتكار، وقانون الولاية الذي يحظر الممارسات التجارية غير العادلة.

 

قد تواجه أوبر سائقيها مرة أخرى في المحكمة العليا

يزعم السائقون أنهم إذا كانوا قادرين على تقديم أسعار أقل للمستهلكين، فسيوفر ذلك للسائقين “أفضل تعويض تنافسي”.

وزعمت الشكوى “بمنع السائقين من القيام بذلك، تضر شركة أوبر بالمنافسة في كل من سوق العمل وكذلك سوق المستهلك”. “العملاء يدفعون أكثر، والسائقون يكسبون أقل”.

وقال متحدث باسم الشركة في بيان إن “الشكوى تسيء فهم الحقائق والقانون المعمول به ونعتزم الدفاع عن أنفسنا وفقًا لذلك”.

تصف اوبر سائقيها بالمقاولين المستقلين وليس موظفين، وهو حجر الأساس في العديد من التحديات القانونية حلال السنوات الأخيرة في محاكم الولايات والمحاكم الفيدرالية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

يقول السائقون في الدعوى القضائية الجديدة إن أوبر “تحرم هؤلاء السائقين من الاستقلال الاقتصادي” من خلال تحديد الأسعار التي يجب على السائقين تلقيها مقابل الرحلات.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تتلقى ضربة موجعة بقضية تصنيف السائقين في هذه الولاية الأمريكية

سياسة رفع الأسعار آخر استراتيجيات أوبر للنجاة من تضخم التكاليف!

المصدر

المزيد
27 يونيو، 2022

رئيس أوبر: لا حاجة لخفض الوظائف والشركة تقاوم الركود

قال رئيس أوبر ومديرها التنفيذي، دارا خسروشاهي، إن الشركة “تقاوم الركود” ولا ترى حاجة لخفض الوظائف، حتى مع تقلب السوق واحتمال حدوث ركود عالمي يلوح في الأفق فوق شركات التكنولوجيا.

قال خسروشاهي خلال مقابلة يوم الأربعاء في قمة بلومبيرج للتكنولوجيا: “الإشارة من الميدان هي أن الأشياء قوية حقًا وأن الإنفاق على الخدمات لا يزال قوياً للغاية”.

تأتي هذه الأخبار المتفائلة بعد أن أخبر خسروشاهي الموظفين في مايو الماضي أن عملاق خدمة تأجير السيارات “سيعامل التوظيف على أنه امتياز وسيكون متعمدًا بشأن متى وأين نضيف عدد الموظفين”.

 

رئيس أوبر يقاوم الركود بتنويع خدمات الشركة

أضاف عدم اليقين الاقتصادي العالمي تحديًا آخر لأعمال سيارات الأجرة في أوبر، والتي تصاعدت خلال الجائحة.

بعكس شركات الركوب الأخرى، تمكنت أوبر من الاعتماد على وحدة توصيل الطعام الخاصة بها، والتي تضاعفت ثلاث مرات حيث طلب العملاء القابعين في منازلهم خلال فترة الحجر الصحي المزيد من الطلبات الخارجية.

بعد انتعاش السوق وتراجع حدة الوباء، كانت الإستراتيجية الرئيسية هي الاستفادة من الطفرة في التسليم من خلال التوسع في فئات أخرى مثل سلع المتاجر الصغيرة والبقالة وتحويل تطبيق Uber rides إلى أكثر من مجرد مشاركة الركوب.

في الولايات المتحدة الأمريكية، قدمت أوبر الشهر الماضي خدمة Uber Charter، وهي خدمة لحجز الحافلات للمجموعات الكبيرة مباشرةً في التطبيق.

كما أطلقت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، أوبر ترافيل التي تجمع حجوزات رحلات الطيران والفنادق والمطاعم وتسمح للأشخاص في الولايات المتحدة وكندا بحجز مشاوير لكل مرحلة من خط سير الرحلة.

في المملكة المتحدة، تجرِّب أوبر خدمة للسماح للعملاء بحجز السفر لمسافات طويلة في التطبيق.

 

تحديات مستمرة وجهود حثيثة لتحقيق الربحية

حتى مع تعافي الطلب على المشاوير ببطء، كافحت شركة أوبر لجذب عدد كافٍ من السائقين إلى منصاتهم. وقد أدى عدم التوازن إلى ارتفاع الأسعار بشكل صارم وأوقات انتظار أطول للعملاء.

بعد إنفاق مئات الملايين من الدولارات العام الماضي لإغراء السائقين بالعودة، وجه الارتفاع الحاد في أسعار الوقود عندما اندلعت الحرب في أوكرانيا ضربة لتلك الجهود في الوقت الذي كانت فيه الشركات تخفض المكافآت.

قال رئيس أوبر، خسروشاهي إن إمداد السائقين زاد بنسبة 78٪ في مايو عن العام السابق، لكن الشركة ستمدد رسوم الوقود الإضافية على الرحلات في محاولة لتخفيف عبء ارتفاع أسعار الوقود على أجر السائقين.

وأضاف: “نظرًا لأن جلساتنا تتزايد، يزداد الطلب ، وبينما نرى زيادة العرض، سيبدأ السوق بشكل أساسي في تحقيق المزيد من التوازن”. “ستلاحظ ارتفاعًا أقل وسترى الأسعار معتدلة”.

 

التخلص من الشراكات المكلفة

قال خسروشاهي إن أوبر ستتطلع للتخلي عن حصتها البالغة 11٪ في شركة ديدي جلوبال، والتي تبلغ قيمتها 1.4 مليار دولار اعتبارًا من 31 مارس، بمجرد عودة شركة النقل الصينية إلى هونج كونج.

تحصل ديدي على مباركة المساهمين لشطبها من بورصة نيويورك، بعد محنة استمرت 11 شهرًا قضت على حوالي 70 مليار دولار من قيمتها السوقية في وقت ما وحولت شركة سيارات الأجرة العملاقة إلى رمز للقمع التكنولوجي في الصين.

 

اقرأ أيضًا:

أعمال أوبر تواصل تعافيها برغم خسائر الاستثمارات الخارجية

الإعفاءات الضريبية تشمل أوبر وكريم في السعودية

المصدر

المزيد
14 يونيو، 2022

مسؤول رفيع في أوبر يغادر منصبه في أمريكا الشمالية

ذكرت تقارير إن رئيس أعمال الركوب في أوبر في الولايات المتحدة وكندا، دينيس سينيلي، قرر التنحي عن منصبه.

يعتبر سينيلي الأحدث بين حفنة من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين غادروا أوبر في الأشهر الستة الماضية في الوقت الذي عانت به الشركة من تداعيات الجائحة.

يعمل سيليني مع الشركة منذ عام 2016، وتقلد مناصب رئيسية في فريق أوبر المالي. كما كان له دور في طرح اوبر للاكتتاب العام في عام 2019، كرئيس عالمي للتمويل الاستراتيجي، ثم أدار فيما بعد قسم التنقل الصغير عبر الدراجات الهوائية.

منذ مارس 2021، شغل منصب نائب الرئيس ورئيس التنقل في الولايات المتحدة وكندا، وهو يقدم تقاريره إلى نائب الرئيس الأول للتنقل، أندرو ماكدونالد.

تأتي مغادرة سينيلي في الوقت الذي شهدت به الشركة تنحي العديد من المسؤولين خلال الأشهر الماضية، منهم راج بيري، الذي ترأس قسم البقالة في اوبر والقطاعات الجديدة، ليصبح مدير العمليات في منصة التطبيب GoogRX.

كما غادر جيريمي فاين، مدير تطوير الشركات في اوبر، بعد فترة وجيزة من مغادرة رئيسيه، مادو كانان، الرئيس العالمي لتطوير الشركات.

 

تذبذب سهم أوبر وفرار المستثمرين

كافح سهم اوبر في الأشهر القليلة الماضية، حيث انخفض بنسبة 42% منذ بداية العام مع فرار المستثمرين من قطاع التكنولوجيا، وبشكل أكثر حدة من الشركات الأخرى في صناعة العمل المؤقت.

حاول دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة اوبر، مرارًا وتكرارًا طمأنة المستثمرين والموظفين بأن أعمالها قوية وتوقع أن تحصل اوبر على تدفق نقدي إيجابي بحلول نهاية العام.

لكن جهوده مع السوق حتى الآن باءت بالفشل. عند إغلاق السوق يوم الخميس الماضي، كان سهم اوبر حوالي 25 دولارًا للسهم، وهو أقل بكثير من سعر الاكتتاب العام البالغ 45 دولارًا.

 

اقرأ أيضًا:

معركة تصنيف سائقين أوبر تعود إلى الواجهة في هذه الولاية الأمريكية

زيادة اهتمام أوبر بالنقل الجماعي وسط ارتفاع تكلفة الرحلات

المصدر

المزيد
13 يونيو، 2022

معركة تصنيف سائقين أوبر تعود إلى الواجهة في هذه الولاية الأمريكية

تحاول شركات النقل والتوصيل، بما فيها أوبر، هذا الخريف توسيع سلسلة انتصاراتها على المجموعات العمالية في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال إجراء اقتراع حكومي من شأنه أن يسمح لهم بمعاملة السائقين كمقاولين مستقلين، وليس موظفين.

على الرغم من انتصار أوبر في هذه المعركة القضائية في كاليفورنيا عام 2022، لكن إقناع الناخبين اليوم سيكون أصعب مما كان عليه في السنوات السابقة.

 

معركة أوبر في ماساتشوستش لتصنيف السائقين ليست كسابقاتها

تتجه الشركات القائمة على التطبيقات إلى الناخبين في ولاية ماساتشوستس في نوفمبر المقبل على أمل تجنب دعوى قضائية من المدعي العام للولاية بشأن الوضع القانوني لسائقيها.

ستُظهر هذه المعركة القضائية المقبلة مدى تأثير عمالقة التكنولوجيا على الجمهور. لطالما ناشدت الخدمات القائمة على التطبيقات عملائها لتجنب نوع القيود التي تواجهها العديد من الشركات الأخرى، وكان آخرها في عام 2020 عندما وافق الناخبون في كاليفورنيا بأغلبية ساحقة على إجراء اقتراع دفعته الشركات.

لكن تكاليف خدمات النقل والركوب آخذة في الارتفاع، والمواقف العامة تجاه خصومهم الدائمين، النقابات العمالية، وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ نصف قرن.

ما يجعل من الصعب على شركات النقل الفوز في ماساتشوستس كما في كاليفورنيا هو الميول الليبرالية للولاية، حيث حصل الديمقراطيون على أعلى عدد أصوات خلال الانتخابات الرئاسية عام 2020، ما سيؤثر بلا شك على التصويت لشركات النقل.

 

تصنيف سائقين أوير كمقاولين سيترتب عليه حرمانهم من مزايا توظيف عديدة

ستحدد المبادرة المدعومة من الصناعة في ولاية ماساتشوستس أن السائقين هم مقاولون وليسوا موظفين. هذا يعني أن السائقين لن يستفيدوا من العديد من تدابير الحماية في مكان العمل التي يتطلبها قانون الولاية، بما في ذلك الحد الأدنى للأجور، وأجور العمل الإضافي، والوقت المرضي المكتسب.

بدلاً من ذلك، تحدد المبادرة شروطًا منفصلة للسائقين لكسب رواتب حد أدنى بديل للأجور ووقت المرض والتأمين الصحي.

كاليفورنيا وماساتشوستس ليستا الولايتيْن الوحيدتيْن اللتيْن سعت أوبر وشركات النقل الأخرى إلى فرض تصنيف معيّن لسائقيها فيها.

في وقتٍ سابق، توصلت شركات النقل والسائقون المحليون في ولاية واشنطن إلى حل وسط في الهيئة التشريعية يضمن للسائقين حدًا أدنى من الأجر ويسمح لهم بالتأهل للحصول على مزايا معينة وتعويضات العمال. لا يتناول القانون ما إذا كان السائقون موظفين أم مقاولين.

مع ذلك، فإن الخلاف الحالي في ماساتشوستس لم يكن وليد اللحظة. فقد رفعت المدعية العامة مورا هيلي دعوى قضائية ضد أوبر وليفت في عام 2020، بدعوى انتهاكهما قوانين العمل الحكومية. بينما تشق هذه القضية طريقها إلى المحاكم، بدأت الشركات عملية وضع اقتراحها على ورقة الاقتراع في وقت لاحق من هذا العام.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تضع قوانين جديدة للسائقين في الولايات المتحدة

أوبر تنوي التراجع عن حوافز السائقين بعد نتائج أعمالها الأخيرة

المصدر

المزيد
7 يونيو، 2022

أوبر تكمل مليار رحلة في أفريقيا بعد عقد من أول رحلة في القارة

أعلنت أوبر الأسبوع الماضي عن إنجاز كبير لها – فقد أكملت مليار رحلة في جميع أسواقها في أفريقيا. يعادل ذلك 10 مليارات كيلومتر من حيث المسافة المقطوعة، وفقًا للشركة.

يأتي هذا الإنجاز التاريخي بعد عقدٍ من الزمان على أول رحلة انطلقت في القارة السوداء في مدينة جوهانسبيرج، جنوب أفريقيا.

منذ ذلك الحين، أقامت الشركة وجودًا دائمًا لها في سبع دول أفريقية أخرى، خي: نيجيريا، غانا، مصر، كينيا، تنزانيا، أوغندا، وساحل العاج.

قالت لورين أوندورو، المتحدثة باسم الشركة في شرق وغرب إفريقيا، في بيان: “منذ دخولنا السوق في عام 2013، أنشأنا أكثر من 6 ملايين فرصة اقتصادية في أكثر من 50 مدينة عبر منطقة جنوب الصحراء الكبرى التي نتواجد فيها”.

 

أوبر تتخطى حاجز مليار رحلة في أفريقيا

توسعت أعمال اوبر لتشمل أكثر من 30 مدينة في أسواقها الرئيسية بالقارة خلال العام الماضي: 21 مدينة في جنوب أفريقيا، وأربع مدن في كل من كينيا ونيجيريا، واثنتين في غانا.

جزء من جهود النمو للشركة شملت التوسع في قسم اوبر إيتس، الذي تم إطلاقه في عام 2016 في جنوب أفريقيا ويضم 1000 مطعم فقط. اليوم يخدم القسم أكثر من 8000 تاجر عبر 26 مدينة في جنوب أفريقيا وكينيا.

كما يسلط البيان الضوء على أن أوبر وقسم الطعام التابع لها إيتس قد وصلتا مجتمعين إلى أكثر من 30 مليون راكب وتوصيل وجبة طعام في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. اعتبارًا من عام 2017، وصلت خدمات الشركة إلى أقل من 2 مليون راكب.

فيما يلي مقاييس أخرى أعلنت عنها الشركة في تقرير النمو الخاص بها:

  • الوقت الأكثر شيوعًا لطلب المشاوير هو الساعة 2 ظهرًا
  • اليوم الأكثر شيوعًا لطلب المشاوير هو الجمعة
  • أكثر وجهات النزول شيوعًا هي مطار آر تامبو الدولي في جوهانسبيرج
  • خيارات الركوب الأكثر شيوعًا هي UberX
  • أطول رحلة مسجلة بلغت 492 كم

على مر السنين، كانت اوبر العدو الأول لصناعة سيارات الأجرة المحلية مع خلق أكثر من 50000 وظيفة سائق.

خلال هذا الوقت، واجهت الشركة منافسة شديدة من بولت في أسواقها الرئيسية، ما أدى إلى حروب في الأسعار لا تزال تؤثر على أرباح السائقين حتى اليوم.

 

اقرأ أيضًا:

زيادة اهتمام أوبر بالنقل الجماعي وسط ارتفاع تكلفة الرحلات

أوبر تضع قوانين جديدة للسائقين في الولايات المتحدة

المصدر

المزيد
4 يونيو، 2022

أوبر تعلن عن توسيع أعمالها في إيطاليا

أعلنت شركة أوبر تكنولوجيز عن إبرام صفقة لدمج تطبيقها الخاص باستدعاء سيارات الأجرة مع أكبر شركة سيارات أجرة في إيطاليا، حيث تسعى الشركة إلى تعزيز تواجدها في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

تعتبر هذه الخطوة جزء من استراتيجية اوبر للعمل مع مشغلي سيارات الأجرة المعروفين، والاستفادة من الطلب بعد الانكماش الناتج عن الوباء.

 

بعد سنوات من منعها، أوبر تبرم شراكة مع أكبر شركات سيارات الأجرة في إيطاليا

بموجب الاتفاقية مع IT Taxi، سيتمكن أكثر من 12000 سائق تاكسي في إيطاليا من الوصول إلى منصة أوبر.

ستجعل هذه الشراكة التطبيق متاحًا في أكثر من 80 مدينة جديدة وتنمي أعمال اوبر الحالية في المدن الكبرى مثل روما وميلانو وتورين وبولونيا.

تأتي الشراكة، التي ستبدأ في يونيو، في أعقاب صفقات مماثلة في إسبانيا وألمانيا والنمسا وتركيا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وكذلك في نيويورك وسان فرانسيسكو.

ترغب اوبر من هذه الصفقات توفير كل سيارة أجرة على تطبيقها بحلول عام 2025.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي للشركة، قال: “هذه صفقة تاريخية في أحد أكثر أسواقنا أهمية من الناحية الاستراتيجية على مستوى العالم”.

وأضاف: “نعتقد بقوة أن سيارات الأجرة وأوبر أفضل معًا، ونحن ملتزمون بجعل هذه الشراكة قائمة على الثقة والتعاون لفترة طويلة في المستقبل”.

مثل البلدان الأخرى في أوروبا، منعت إيطاليا في عام 2015 استخدام خدمة اوبر التي تعتمد على السائقين دون تراخيص تجارية بعد الطعون القانونية من قبل جمعيات سيارات الأجرة.

تعمل اوبر حاليًا في ثماني مدن إيطالية، بما في ذلك روما وميلانو، حيث تقدّم ما يسمى بخدمة “أوبر بلاك”، وتوفر سائقين محترفين يقودون سيارات سيدان فاخرة.

 

اقرأ أيضًا:

إطلاق خدمة “تفضيل الراكبات” لسائقات أوبر الإناث في أستراليا

دعوى قضائية ضد خدمات السفر الجديدة من أوبر

المصدر

المزيد
3 يونيو، 2022

إضراب كباتن كريم مستمر للأسبوع الثاني في الأردن

للأسبوع الثاني على التوالي، لا يزال 13 ألف سائق من كباتن كريم مضربون عن العمل بشكل جزئي ضمن إجراءات للمطالبة بتخفيض الشركة نسبة ما تقتطعه من أجرة الرحلات في الأردن.

 

إضراب كباتن كريم الأردن مستمر لأكثر من أسبوعين على التوالي

منذ 15 يومًا، اتّخذ السائقون ممثلين بلجنة الكباتن العاملين عبر تطبيقات النقل الذكي، إجراءًا بالإضراب الجزئي عن العمل لمدة 3 ساعات صباحًا كشكل من أشكال الاحتجاج ضد سياسة الشركة في تسعير نسبة عمولتها.

لورنس الرفاعي، عضو لجنة الكباتن، قال إن معظم السائقين العاملين عبر تطبيق كريم مشاركون في الإضراب اليومي من الساعة 7 حتى 10 صباحًا، منذ 18 مايو الماضي.

غياب تام للجهات الرسمية

أضاف الرفاعي أنه منذ بدء الإضراب لم تتواصل معهم شركة كريم لفهم مطالبهم أو مفاوضتهم بشأنها.

كما غاب رأي الجهات الرسمية المتمثلة بوزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل، على الأقل كوسطاء لحل الأزمة بين الطرفين.

رجّح الرفاعي أن يتّخذ السائقون إجراءات أكثر صرامة متمثلةً بالتحول إلى الإضراب الكلي اعتبارًا من الأسبوع المقبل، مع تنفيذ وقفة احتجاجية أمام وزارة النقل للمطالبة بإنصافهم وتنفيذ مطالبهم لدى الشركة وحماية حقوقهم.

بداية الأزمة

ليست هذه المرة الأولى التي يُضرب بها سائقو كريم عن العمل في الأردن. إذ يحتج الكباتن من مدة طويلة بسبب النسبة العالية التي تقتطعها الشركة والتي تصل إلى 29% من أجرة الرحلات، الحظر المباشر للسائقين والتصاريح التي تتحكم بها الشركة على الرغم من إصدارها على نفقة السائق نفسه.

طالب السائقون أن تقوم الشركة بتخفيض نسبة ما تقتطعه من 25% إلى 20% كحد أعلى، والالتزام بتسعيرة هيئة تنظيم النقل البري، وتعديل وقت الانتظار عند الازدحامات المرورية التي لا تُحتسب ضمن الرحلة.

ليس ذلك فحسب، بل ينوي السائقون كما ذكرت لجنة سائقي تطبيقات النقل الذكي، تصعيد الموقف والإضراب عن العمل في تطبيقات الركوب الأخرى مثل أوبر، نظرًا لاتباعها سياسة مشابهة لشركة كَريم، وعدم امتثالها لقرارات هيئة النقل البري، وفقًا للرفاعي.

كذلك تجددت مطالب السائقين بتشكيل نقابة لسائقي تطبيقات الركوب الذكية، لتحميهم من “تغوّل” الشركات على حد وصفهم.

اقرأ أيضًا:

رفع تسعيرة أوبر في مصر

كريم الإمارات: أعمالنا تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة

المصدر

المزيد
3 يونيو، 2022

أوبر مصر تؤكد حرصها على توسيع استثماراتها في المنطقة

أكّدت شركة أوبر مصر حرصها على الاستثمار في السوق المحلي خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأمريكي الذي عُقد افتراضيًا بحضور مستثمرين أمريكيين بارزين.

خلال الاجتماع، التقى رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفي مدبولي، مع توني ويست، النائب الأول لرئيس شركة اوبر ومدير الشؤون القانونية للشركة. حيث عبّر ويست عن امتنانه للجهود الحكومية المصرية في محاربة التغيرات المناخية، باعتبارها أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022.

كما أكّد ويست استعداد شركة أوبر التعاون مع الحكومة المصرية والجهات المسؤولة لدعم جهود الدولة في التحول إلى خيارات أكثر استدامة في قطاع النقل، بما ينسجم مع خطة الشركة في مصر بالتحول إلى منصة نقل نظيفة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040.

 

أوبر مصر تستهدف التوسع في استثماراتها مع توفر البيئة المناسبة

كما أضاف ويست أن الشركة على استعداد لتوسيع استثماراتها في السوق المصري الذي يعتبر بيئة خصبة وأحد أهم الأسواق العالمية للشركة، خاصةً بعد خطوات الحكومة الهادفة لتمكين القطاع الخاص من خلال وثيقة سياسة ملكية الدولة التي تم طرحها مؤخرًا، ستُصبح شركات القطاع الخاص بموجبها قادرة على الاستثمار في مجالات مختلفة، الأمر الذي سيعزز الاقتصاد المصري ويسرّع من وتيرة التعافي من الأزمة العالمية الراهنة.

شهدت أعمال أوبر مصر انتعاشًا في الآونة الأخيرة، من خلال توفير أكثر من 700 ألف فرصة عمل منذ بداية عملها عام 2014 في المنطقة.

كما أطلقت الشركة العديد من الخدمات الجديدة والحصرية في مصر، أبرزها “اوبر باص” التي تعتبر الأولى من نوعها، لتطوير منتج يهدف لتسهيل تنقل موظفي الشركات.

 

اقرأ أيضًا:

رفع تسعيرة أوبر في مصر

أوبر تكشف النقاب عن خدمات جديدة تشمل التنقل وتوصيل الطعام

المصدر

المزيد
2 يونيو، 2022

زيادة اهتمام أوبر بالنقل الجماعي وسط ارتفاع تكلفة الرحلات

بفعل وتيرة التعافي البطيئة من آثار الوباء، يبحث العاملون في صناعة النقل التشاركي، وعلى رأسهم شركة أوبر تكنولوجيز، عن أشكال نقل أكثر اقتصادًا أملًا منهم في توفير التكاليف والوصول إلى الربحية التي أصبحت أصعب من ذي قبل!

 

أوبر الحرباء، كيف تلوّنت الشركة في خدماتها للتغلب على آثار الجائحة؟

في الآونة الأخيرة، تجاوزت تقنيات شركة اوبر الرائدة في السوق خدمتها الأساسية المتمثلة في طلب سيارات أجرة عبر تطبيقها الشائع.

اليوم، تتواجد أوبر في 72 دولة، وقد أضافت خدمة توصيل الطعام إلى خدمتها الأساسية في العديد من الدول عبر “اوبر إيتس”. وقد أثبت القسم جدارته في الوقت الذي تراحعت به أعمال الركوب في ذروة الجائحة. حيث ساهم “إيتس” في إنقاذ الشركة من الخسارة الفادحة بكوه القسم الأكثر ربحية عام 2020.

لم تتوقف الشركة عند هذا الحد، بل قامت بفتح آفاق جديدة للتوصيل بمنتجات مختلفة، كما أضافت شراكات استراتيجية مع جهات بارزة في مجال الأجرة والسفر.

من جهةٍ أخرى، قريبًا ستتيح أوبر خاصية النقل الجماعي عبر حجز الباصات.

 

النقل بالحافلات، أحدث اتجاهات اوبر لتقليل التكاليف

بعد أن كشفت أوبر عن آخر تقرير لنتائج أعمالها، شعر المستثمرون بالقلق نتيجة الارتفاع في التكاليف على الرغ من تحسّن الإيرادات.

في وقتٍ يركّز المستثمرون فيه على جني الأرباح، وسط ارتفاع كبير في أسعار المركبات والوقود والتكاليف بشكلٍ عام، ترى اوبر أن خدمة توصيل الركاب بشكلها التقليدي بعد تفشي الوباء قد لا تكون في مربحة على الشكل الذي هي عليه.

اليوم، وفقًا لتقارير مراقبة الأسعار، فقد ارتفعت الأسعار أكثر من 27% في عدة ولايات أمريكية، الأمر الذي أدّى لارتفاع تكلفة الميل الواحد بحوالي 40% في المتوسط في شركة اوبر.

ومع استمرار تراجع الوباء، وزيادة تدفق السياح وحركة تنقل السكان، من المرجح أن يفكر المستهلكون في خيارات نقل أرخص وسط ارتفاع معدلات أسعار السلع والخدمات الأخرى. هنا تأمل اوبر أن توفر خيارات النقل الجماعي المقبلة مصدر أرباحٍ للشركة من خلال استغلال الحاجة لدى المستهلكين.

من يعلم، قد تكون رحلتك المقبلة من خلال تطبيق اوبر عبارة عن باص!

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تطلق خدمة الاشتراك في المملكة المتحدة استجابة لتكلفة المعيشة المرتفعة

أوبر تكشف النقاب عن خدمات جديدة تشمل التنقل وتوصيل الطعام

المصدر

المزيد
26 مايو، 2022

أوبر تضع قوانين جديدة للسائقين في الولايات المتحدة

بعد آلاف الشكاوى التي وردت من العملاء والسائقين، وضعت شركة أوبر عدة قواعد جديدة للمساعدة في حل مشاكل العملاء الأكثر شيوعًا.

قالت الشركة إنها وضعت القواعد الجديدة بعد أن اشتكى الركاب من إلغاء السائقين المتكرر لرحلاتهم أو عدم رغبتهم في تشغيل مكيف الهواء.

 

أوبر تضع قوانين جديدة لحل مشاكل المستخدمين الأكثر شيوعًا

بينما يشعر العملاء بالسخط، فقد شارك السائقون أيضًا مخاوفهم بشأن الأرباح في أعقاب الارتفاع الكبير في أسعار الوقود وعمليات النقل لمسافات طويلة وجداول الدفع.

ارتفاع تكاليف الوقود

وفقًا للشركة، فقد أثّر ارتفاع أسعار الوقود على الجميع، خاصةً السائقين الذين يتشاركون سياراتهم والذين شعروا بالضيق من الارتفاع بتكاليف الوقود.

في مارس الماضي، انعقد أول مجلس استشاري لسائقي اوبر على الإطلاق. أثار أعضاء السائقين في المجلس القضية الرئيسية المتعلقة بارتفاع سعر الوقود. وقامت الشركة خلال الأسابيع القليلة الماضية برفع أسعار خدماتها كنوع من مساعدة السائقين في مواجهة التكاليف المرتفعة.

مشاوير المسافات الطويلة

كذلك أثارت شكوى عدم رغبة السائقين باصطحاب الركاب في مشاوير طويلة حفيظة الشركة، والتي ذكرت أنها ستقدم أرباحًا إضافية للسائقين في حال اضطرارهم لأداء مشاوير طويلة لاصطحاب الركاب.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تكشف النقاب عن خدمات جديدة تشمل التنقل وتوصيل الطعام

دعوى قضائية ضد خدمات السفر الجديدة من أوبر

أوبر تسعى للتحول إلى شركة أصغر بتخفيض التكاليف والموظفين

المصدر

المزيد
24 مايو، 2022