ما الفرق بين أوبر وكريم في السعودية ؟

أصبح حجز الرحلات عبر التطبيقات الذكية من الأمور الشائعة نظرًا لتوافرها بأسعار مناسبة وتقديمها خدمات مميّزة. ومع تعدد شركات التوصيل عبر التطبيقات الذكية، برز منها تطبيقي أوبر وكريم بخدمات مميّزة يُقدّمها للعملاء والمستخدمين. فما الفرق بين أوبر وكريم ؟

 

ما الفرق بين أوبر وكريم ؟ أكثر تطبيقات توصيل الركاب شيوعًا في الشرق الأوسط!

الفرق بين أوبر وكريم السعودية

شركة أوبر..

تأسست شركة أوبر في عام 2009 لتُقدّم خدماتها لصالح قطاع النقل البري حول العالم. حيث تعمل الشركة من خلال تطبيقها الذكي على الهاتف المحمول، وتمتد أعمالها لتصل إلى حوالي 75 دولة من مختلف أنحاء العالم.

 

شركة كريم..

شركة أكثر تخصصًا من أوبر، فهي تعمل على نطاق إقليمي في الشرق الأوسط. تأسست الشركة في عام 2012، وتعمل في أكثر من 24 مدينة في الشرق الأوسط وباكستان. تُقدّم شركة كريم خدمات متنوّعة لعملائها عبر تطبيقها الشامل Super App في توصيل الركاب والطعام والطرود وحتى خدمات الدفع عبر الباقة الإلكترونية.

ميّزات شركة كريم عن شركة أوبر في التعامل..

على الرغم من أن شركة كريم مملوكة لصالح شركة أوبر بموجب صفقة الاستحواذ التي تمّت في عام 2019 مقابل 3.1 مليار دولار أمريكي، إلا أن كريم تحتفظ بإدارتها وتعمل باستقلالية تامة عن الشركة الأم.

هذا الأمر أعطى شركة كريم عدة ميّزات عن شركة أوبر، يُمكن تلخيصها كما جاء في موقع صنّاع المال، كالتالي:

خاصية إلغاء المشوار

تمنح شركة عبر تطبيقها خاصية إلغاء المشوار للعميل مع عدم تحمّل أي رسوم إضافية إلا في بعض الحالات القليلة التي قد يتلقى العميل غرامة نظير إلغاء طلبه. أما في شركة أوبر، فلا يستطيع العميل إلغاء المشوار.

 

تقييم الخدمة للعملاء

تتوافر ميزة تقييم السائق في كلا تطبيقي الشركتيْن، إذ يُمكن للعميل تقييم السائق بعد انتهاء الرحلة، وعرض مجموعة من الأسباب المرافقة للتقييم في حال كان اختيار العميل لتقييم ضعيف.

 

إمكانية الرجوع للخدمة بسهولة

في حال تعرّض العميل إلى “بلوك” على حسابه لمخالفته شرط من شروط الرحلة، يُمكنه أن يرفع الحظر بسهولة في تطبيق كريم. بينما تُصعّب أوبر من هذه الخاصية، بحيث يُمنع العميل من الاستفادة من الخدمة إن حصل على بلوك على حسابه في التطبيق حتى شهر من تاريخ الحظر.

 

تفعيل خاصة Call center

تُفعّل شركة كريم خاصية الاتصال بمركز خدمة العملاء في الحالات الطارئة، بينما لا تتوافر هذه الخاصية في تطبيق شركة أوبر.

 

حصول السائق على أمواله بشكل فوري

سهّلت شركة كريم من إجراءات حصول السائق على أمواله بشكل سريع وفوري بعد دفع العميل لأجرة الرحلة عقب انتهاء المشوار، أو من خلال تحويل رصيده في التطبيق الشامل إلى حسابه البنكي الخاص. أما في شركة أوبر، لا يُمكن للسائق الحصول على أمواله إلا من خلال الفيزا.

 

الفرق بين أوبر وكريم في السعودية..

تُعتبر شركة كريم الأوفر حظًا في الانتشار داخل حدود المملكة العربية السعودية مقارنةً بشركة أوبر. حيث تلقى كريم رواجًا كبيرًا ولها قاعدة عملاء ضخمة.

في حين تسعى أوبر للتوسّع ضمن إطار عالمي وتبحث عن مشاريع مختلفة واستثمارات في مجالات عديدة لا تقتصر فقط على خدمات التوصيل. إذ باشرت أوبر أعمالها في خدمات الشحن في فرع Uber Freight، وفي التاكسي الطائر Uber Elevate، وفي مشروع السيارات ذاتية القيادة.

 

آلية العمل..

تتشابه إلى حدٍ كبير آلية العمل بين كلا الشركتين. حيث تعتمد بشكلٍ أساسي على تطبيقاتها على الهاتف المحمول التي تصل بين الزبون والسائق.

يقوم موظف في شركتي أوبر وكريم بتوصيل الزبائن بالسائقين من خلال تحديد الموقع وربطه مع أقرب سيارة في المكان، ثم يتم تحديد خط سير الرحلة وحساب الزمن المطلوب بطريقة تقريبية، ثم بعد ذلك تحديد الأجرة المناسبة.

 

التنافس بين أوبر وكريم..

كما ذكرنا، فإن شركة كريم أصبحت مملوكة بشكل قانوني لصالح شركة أوبر تكنولوجيز، لكن ذلك لم يمنع من وجود تنافس قوي بين الشركتيْن في الأسواق المشتركة بينهما.

تعرض كل شركة نظام حوافز مختلف عن الشركة الأخرى لجذب أكبر عدد ممكن من السائقين وزيادة انتشارها في المنطقة. كما تُعامل كل شركة سائقيها بتسمية مختلفة، إذ يُسمى السائق في أوبر بالشريك، أما غي كريم يُطلق عليه الكابتن.

 

اقرأ أيضًا:

كريم السعودية تعلن استمرار استقبال طلبات الانضمام للسعوديين والسعوديات

مميّزات تقدمها شركة كريم لعملائها الأفراد والعاملين فيها

المزيد
3 نوفمبر، 2020

كيف نجحت استراتيجية أوبر في توسع الشركة عالميًا؟

أُطلقت خدمة أوبر لأول مرة في عام 2009، وكانت حين ذاك تحمل اسم “UberCab”، حيث أطلقها رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشكة “ستامبل أبون”، غاريت كامب. في وقتٍ لاحق، انضم إليه شريكه “ترافيس كالانيك”، وساعده في رسم مستقبل الشركة.

الفكرة التي ساعدت على ولادة اوبر كانت قلة سيارات الأجرة وانعدام الثقة فيها في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، حيث يُقيم كلٌ من كامب وكالانيك. هذا الأمر أدى إلى ابتكار منصة “أوبر كاب”، واختبارها في نيويورك، حيث كانت تتألف من ثلاث سيارات فقط حين ذاك.

وفي عام 2011، بدأ التوسع التدريجي لأوبر في أكثر من مدينة عالمية، أولها كان في باريس، ثم انتقلت خدمة النقل التشاركي إلى أكثر من 700 مدينة عالمية، وتُقدّر قيمتها اليوم بحوالي 100 مليار دولار.

 

كيف روّجت أوبر لنفسها وبنت سمعتها؟

استراتيجية شركة أوبر

شهدت اوبر منذ تأسيسها نموًا كبيرًا في عدد الراكبين والعملاء الذين يستعملون منصتها الرقمية. ولعل أسلوب اوبر الأبرز في الترويج لنفسها كان من خلال التنويع في أنشطتها التجارية، ومشاركتها في حملات اجتماعية في المدن التي تعمل بها. على سبيل المثال، شاركت أوبر في حملة “التنظيف الربيعي” عام 2014 التي انطلقت في بعض المدن الأمريكية، حيث قام سائقو السيارات بجمع أكياس التبرع من القاطنين في المدن وتسليمها إلى منظمة GoodWill الخيرية.

 

استراتيجيات اوبر في المنافسة في سوق النقل التشاركي عبر التطبيقات الذكية..

عند النظر في النمو الذي وصلت إليه شركة أوبر منذ تأسيسها حتى اليوم، يتوجّب التمعّن أكثر في الاستراتيجيات التي تتبعها الشركة لتكون من أكبر الشركات في النقل وأنشطة الركوب التشاركي.

العديد من الدراسات الأكاديمية ركّزت على استراتيجيات أوبر في العمل والمنافسة، كان أبرزها دراسة ركّزت على استراتيجيات بورتر العامة في إشارة إلى موقع أوبر الوسطي القائم على اتّباعها استراتيجية التكلفة والتمييز.

وفي دراسة على استراتيجية أعمال أوبر في دبي، تبيّن أن الشركة تُروّج لخدماتها وتسعى لزيادة عدد عملائها من خلال التنويع في أنشطتها، وتقديم خيارات أكثر من السيارات مع تكلفة مختلفة لكل فئة.

إذ توفّر الشركة أنشطة تجارية عديدة تابعة لها، أبرزها نشاط “اوبر إيتس” لتوصيل طلبات الطعام والمواد الغذائية، تطبيق أوبر فرايت الذي يربط بين شركات الشحن والشّاحنين أصحاب البضاعة، “اوبر بايك” الذي يُتيح للزبائن استئجار دراجات كهربائية، و”اوبر هيلث” الذي استحدثته أوبر مع انتشار فيروس كورونا المستجد لتوفير رحلات نقل آمنة للكوادر الطبية من وإلى المستشفيات.

 

النهج المختلط، وآثاره على نشاط الشركة..

دراسة أخرى بيّنت أن اوبر اتّبعت نهجًا مختلطًا له نتائج متضاربة في أعمالها. فالشركة لم تشغل موقعًا تنافسيًا محددًا، إذ تتجه بعض خدماتها إلى توفير خدمات متميّز مثل أنشطة السفر الفاخرة، في حين تقوم شركات أخرى تقوم أعمالها على نشاط الركوب التشاركي بتوفير خدمات نقل أقل تكلفة نسبيًا، ما يُسبب حالة من التنافس العكسي.

وترى الدراسة أنه وعلى الرغم من خسارة اوبر التشغيلية في العامين الأخيرين، إلا أنه لوحظ زيادة ونمو في عملائها منذ بدء نشاطها التجاري في مجال النقل التشاركي.

وبالنظر في تقرير نشره موقع “هارفارد بيزنس ريفيو“، عن دراسة في حالة اوبر في دبي، في حالة الشركة توضّح ضرورة أن تعمل الشركات التي حقّقت براعة تكنولوجية في تطوير هذه الميزة لزيادة القيمة للزبائن وتقليل التكاليف، ولتقليل نسبة الفشل في الابتكار والذي قد يؤدي حدوثه إلى خسارة الشركة أمام الشركات المنافسة.

 

اقرأ أيضًا:

هل تخضع أوبر لضغوط المستثمرين بشأن السيارات ذاتية القيادة؟

أوبر تُعيّن أحد كبار تقنيي أمازون لشغل منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة

المزيد
17 أكتوبر، 2020

تقارير تتحدث عن رغبة أوبر بالاستيلاء على خدمة Free Now

أشارت وكالة بلومبيرغ إلى أن عملاق النقل التشاركي، شركة أوبر تكنولوجيز، تنظر في الاستحواذ على خدمة “فري ناو Free Now”، في صفقةٍ قد تُعزز حصتها السوقية في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

 

أوبر تسعى إلى الاستحواذ على خدمة “فري ناو Free Now”

تطبيق أوبر

في التقرير، ذُكر أن شركة أوبر أبدت رغبتها في شراء خدمة Free Now، المؤسسة من قِبل كلٍ من Daimler AG و BMW AG. حيث كانت الشركتان قد قامتا بدمج عمليات التنقل الخاصة بهما العام الماضي ضمن مشروعٍ مشترك أطلقتا عليه اسم “Your Now”. يضم المشرع خمسة أعمال، من ضمنها خدمة Free Now، وهي خدمة النقل المجاني التي تعمل باسم MyTaxi.

كما قامت شركتي “دايملر” و “بي إم بدليو” بدمج تطبيقات حجز الرحلات، بما في ذلك Kapten الفرنسية، Beat’s Greece و Clever Taxi في رومانيا.

وقدّرت “دايملر” الاستثمار في الأسهم في نصف مشروع Your Now بنحو 720 مليون دولار، بنهاية شهر يونيو الماضي. كما تشمل أنشطتها عمليات أصغر تُسمى Park Now، منصة لمشاركة السيارات Share Now.

يُذكر أن شركة أوبر كافحت منذ بداية جائحة كورونا لجذب مستثمرين لكسب الزخم في ظل الأزمة المالية التي خيّمت على شركات تطبيقات توصيل الركاب، وذكرت مصادر أن أي صفقة يُمكن أن تتعقّد بفعل تحديات السوق في ظل الجائحة، ما قد يجعل الاتفاق على السعر أكثر صعوبة.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تُعيّن أحد كبار تقنيي أمازون لشغل منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة

أوبر تربح الاستئناف ضد قرار حظرها في لندن

المزيد
5 أكتوبر، 2020

أوبر تربح الاستئناف ضد قرار حظرها في لندن

حقّقت أوبر انتصارًا في المحكمة بعد أن استأنفت مؤخرًا على قرار يمنعها من تجديد ترخيص عملها في لندن. فقد حكم قاضٍ بأن الخدمة “مناسبة” وسمح لها بالعمل في العاصمة.

بموجب القرار، حصلت شركة أوبر على ترخيص للعمل لمدة 18 شهرًا. يُذكر أنه سُمح لأوبر بالعمل في لندن طوال عملية الاستئناف.

 

أوبر تفوز بمعركتها القانونية ضد حظرها من العمل في لندن..

عمل أوبر في لندن

في قرار القاضي، اعترف أن الشركة ارتكبت “إخفاقات تاريخية” خلال عملها. في العام الماضي، أشارت هيئة النقل في لندن TfL، إلى نمط من الإخفاقات كسبب لعدم منح أوبر ترخيصًا جديدًا للعمل.

على وجه الخصوص، تم انتقاد أوبر لسماحها “للسائقين غير المصرّح لهم بتحميل صورهم على حسابات سائقين آخرين يعملون مع الشركة”، ممّا يعني أن السائقين غير المصرّح لهم يُمكن أن يخدعوا الركاب على أنهم شرعيين.

وذكرت TfL أن 24 سائقًا استخدموا هذه الثغرة الأمنية لمشاركة حساباتهم مع آخرين، ويُعتقد أن ما مجموعه 14788 رحلة قام بها السائق الخطأ، وفقًا لتقرير BBC نيوز.

جميع هذه الرحلات كانت غير مؤمّنة، وألغت هيئة النقل في لندن رخصتها للسائقين الذين كانوا قادرين على نقل الركاب باستخدامهم هذه الطريقة.

نائب رئيس القضاة “تان إكرام” قال في حكمه إن اوبر تعمل على تحسين معاييرها. وأضاف: “أنا مقتنع بأنهم يقومون بما يُمكن توقعه من شركة معقولة وكبيرة في قطاعهم، وربما أكثر من ذلك”.

كجزء من الحكم، مُنحت أوبر ترخيصًا للعمل لمدة 18 شهرًا، وهي زيادة على الترخيص المؤقت لمدة 15 شهرًا الممنوح للشركة في عام 2018. في الآونة الأخيرة، تم السماح لأوبر بالعمل أثناء إجراءات عملية الاستئناف.

وفي تعليقها على القرار، وصفت أوبر الحكم بأنه “اعتراف بالتزام اوبر بالسلامة”. وأضافت أنها تعتزم “مواصلة العمل بشكلٍ بنّاء مع TfL”. وأضافت أنه لا يوجد شيء أهم بالنسبة لها من سلامة الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقها.

يُذكر أن شركة اوبر واجهت تحديات قانونية متعددة في السنوات الأخيرة، أبرزها ما يتعلق بالوضع الوظيفي لساقيها. في ولاية كاليفورينا، اقتربت الشركة من الاضطرار إلى الإغلاق في أغسطس بسبب أمر كان سيطلب منها تصنيف سائقيها كموظفين بدلًا من متعاقدين مستقلّين.

تم حظر تنفيذ الحكم بعد ذلك في الاستئناف. ومن المقرر أن تتخذ المحكمة العليا في المملكة المتحدة قرارًا بشأن نفس القضية في وقتٍ لاحق من هذا العام.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تُعيّن أحد كبار تقنيي أمازون لشغل منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة

4 تحديات ستواجه اوبر في السنوات القليلة القادمة!

المزيد
28 سبتمبر، 2020

أوبر للأعمال تقدم خيارات تنقل إضافية لعملائها خلال الجائحة

ركّزت أوبر للأعمال Uber For Business، الجانب التجاري من خدمة أوبر لتوصيل الركّاب، على مساعدة الشركات على تتبع نفقات أوبر الخاصة بها، لكن خلال الوباء، تغيّرت المعادلة. لم يعد الأمر يتعلّق بنقل الموظفين من وإلى المطار أو نقل عميل مهم من الفندق إلى المكتب، بل يتعلّق الأمر بإحضار الموظفين الأساسيين إلى المكتب بأمان. لهذه الغاية، قدّمت أوبر خياريْن جديديْن للتنقل التجاري اليوم.

 

أوبر للأعمال تمنح الشركات خياريْن يتناسبان مع متطلبات العمل في ظل الجائحة

أوبر للأعمال

روني غوريون، الرئيس العالمي في أوبر للأعمال، قال لموقع TechCrunch: “تدور أعمال أوبر للأعمال حول كيفية السماح للمؤسسات من جميع الأشكال والأحجام حول العالم بالاستفادة من التكنولوجيا الاستهلاكية الرائعة التي توفرها أوبر، لأغراض العمل”.

اليوم، تُقدّم خدمة أوبر للأعمال خياريْن جديديْن من ضمن خيارات التنقل خارج نطاق المشاركة القياسية التي يُمكن للجميع الوصول إليها، بغض النظر عمّن يدفع الفاتورة.

 

  • Employee Group Rides، نقل الموظفين العاملين في مكتبٍ واحد بنفس السيارة

بالنسبة للمبتدئين، تقدم الشركة خيارها الأول Employee Group Rides. تتضمن الخدمة مجموعة موظفين في نفس المنطقة يتشاركون في أوبر لغرض الوصول إلى العمل أو منه. يعمل الخيار بطريقة مماثلة للطريقة التي يعمل بها “Uber Pool”، إلا أنه يتضمن فقط مطابقة الموظفين في نفس الشركة.

فيما يتعلق بالسلامة، يقول غوريون إن أوبر ترى هذا على أنه “فقاعة عبور” مع الموظفين الذين يعملون معًا وعلى استعداد لمشاركة سيارة معًا. “نحن نرى أن الشركات تجد هذا الخيار أكثر جاذبية لأنها تشعر بالراحة عند وضع أكثر من شخص من نفس المكتب في نفس السيارة. لذا، فالخدمة أشبه بخلق فقاعة انتقال اجتماعي”.

 

  • Business Charter،، توصيل أوبر للعميل مع شريك ثالث من اختياره

الخيار الثاني يسمى ميثاق الأعمال، وهذا يتضمن توصيل أوبر للعميل بشريك ثالث تابع لجهة خارجية وليس من نفس، يمكنه اختيار عدة موظفين وإحضارهم إلى المكتب.

“يمكن لأي شركة أن تأتي وتنشئ برنامجًا للتنقل مع أوبر عبر سيارات سيدان وسيارات الدفع الرباعي والشاحنات الصغيرة والحافلات، وبناءً على قاعدة الموظفين وبيانات التنقل، قد تطلب 20 سيارة سيدان وعدد X من مركباتنا [الأكبر]، وتقرر كيفية نشرهم – ويمكننا القيام بذلك، وهذه المركبات لن تقبل سوى طلبات الركوب من صاحب العمل.” معلّقًا غوريون على خيار ميثاق الأعمال من أوبر.

بالنسبة للتنقل أثناء الوباء، يشير غوريون إلى أن هذه البرامج يتم تقديمها في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية كبداية، وأن كل منطقة من هذه المناطق تقع في أماكن مختلفة من حيث انتشار فيروس كورونا. وأضاف: “ليس كل سوق يشبه الولايات المتحدة. هناك مجموعة واسعة من المواقف، لكن قضايا السلامة الأساسية ذات صلة في كل مكان”.

وأضاف أنه بينما وضعت أوبر برنامجًا للسلامة للمساعدة في ضمان ارتداء كل من السائقين والركاب أقنعة، وخصصت 50 مليون دولار لتوفير لوازم التنظيف للسائقين، لم يكن لديهم برنامج اختبار رسمي للسائقين. من المحتمل أن يعتمد مدى ارتياح الموظفين مع هذه الترتيبات على التفضيلات الفردية.

بالإضافة إلى خيارات التنقل هذه، تقدم أوبر للأعمال خدمة Uber Eats for Business، وهي خدمة توصيل طعام موجهة لمستخدمي فئة الأعمال، و Uber Direct وهي منصة لتوصيل الطرود.

 

اقرأ أيضًا:

“أوبر فرايت” توسع أعمالها لتُغطي عمليات الشحن خارج منصتها

أوبر تطلق خدمة تأجير السيارات في المملكة المتحدة

المزيد
25 سبتمبر، 2020

كيف أصبحت أوبر من أكبر الشركات عالميًا في فترة قصيرة؟

تستحق أوبر أن تنال لقب أفضل منتَج لهذا العقد. فقد مكّنت ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من جني الأموال، والتخلي عن امتلاك سيارة، وغيرت حرفيًا من أنماط حركة المرور في المدينة.

يسير مستوى تأثير اوبر، بطبيعة الحال، جنبًا إلى جنب مع أسرع نمو في تاريخ الشركات الناشئة. إذن كيف تمكنت أوبر من إدارة نموها الفلكي السريع؟

 

كيف أثبتت شركة أوبر جدارتها في وقتٍ قياسي؟

نمو أوبر السريع

كان من الممكن سحق معظم الشركات تحت وطأة الديون الفنية المتراكمة بسرعة، وفوضى خرائط الطريق المتوسعة، والآثار المتعظمة للسياسة. بدلًا من ذلك، ظلّت أوبر ذكية بشكل ملحوظ خلال نموها، حيث سجلت أرقامًا قياسية لسرعة التنفيذ، مع الحفاظ على السياسة الداخلية عند الحد الأدنى.

 

العمليات فوق التكنولوجيا

الفكرة الأولى هي أن أوبر، في جوهرها، ليست شركة تكنولوجيا. أوبر هي شركة عمليات قبل أن تكون تكتنولوجية، ثم تأتي لتكون شركة تكنولوجيا. هذه ليست ضربة ضد الشركة؛ بدلًا من ذلك، هي إحدى الميزات الإستراتيجية لأوبر، وما سمح لها بالتوسع بهذه السرعة.

على سبيل المثال، أحد أكثر أدوار أوبر احترامًا: ليس مهندس البرمجيات، ولكن مشغّل المدينة. طوال فترة نموها، تعمل منصات إطلاق أوبر في المدينة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتوظيف شركاء من السائقين، وإثارة إعجابهم بالإطلاق، وتنظيم حملات تسويقية. ويتجسد هذا الزحام في رئيسة قسم التوسع في أوبر، أوستن غيدت، التي وصفت نفسها في العديد من المنشورات – “أعيش وأتنفس أوبر”، كما تقول.

تمتلك أوبر مكتبًا في كل منطقة جغرافية وكل مدينة تقريبًا تعيش فيها، وقد منح هذا المستوى من العمليات الشركة آذانًا وأقدامًا على الأرض، وكل ذلك يعزز نموها.

على الجانب الآخر، نجد أن منافس أوبر الأول، ليفت Lyft، قد حاولت بناء عمليات مركزية، حيث يدُير العمال في سان فرانسيسكو عملياتهم الأمريكية بالكامل. ومع ذلك، لم يتمكنوا في ليفت من إطلاق مدن جديدة في أي مكان آخر بنفس وتيرة أوبر.

هل السبب في ذلك يتعلّق بشركة ليفت نفسها؟ بالتأكيد لا! فلكل مدينة نمط معيّن لا يُمكن ترجمته بحذافيره على مدينة أخرى. وحيث أن أوبر تعمل في أكثر من سوق ومدينة، هذا أكسبها مهارة في التكيّف والتعلّم السريع، وتشكيل نفسها وفقًا للنظام البيئي المحلي من أجل تحقيق أقصى قدر من النمو.

علاوةً على ذلك، يزور السائقون في العديد من المدن مكاتب أوبر للتسجيل شخصيًا، حيث يمكن للممثل الإجابة عن أي أسئلة أو استكشاف المشكلات وإصلاحها. هذا المستوى من الدعم ليس رخيصًا، ولكنه يمنح أوبر آذانًا صاغية على أرض الواقع، بحيث يتم اكتشاف المشكلات في أي مدينة معينة بسرعة. إنها تجربة إنسانية أولًا.

 

البرامج والمنصات

طوّرت Uber أيضًا هيكلًا مؤسسيًا لجعل كل فريق مكتفيًا ذاتيًا وإزالة جميع الحواجز التي تحول دون التنفيذ. لقد ورثت هيكل شركة يُستخدم في أمازون يسمى البرامج والمنصات Programs & Platforms. تعمل البرامج والمنصات من خلال تجميع الأشخاص في مجموعات متعددة الوظائف، بحيث يكون كل فريق قادرًا على العمل بشكل مستقل وإزالة كل عائق أمام التنفيذ.

مع توسع الشركة، أصبحت إزالة جميع الحواجز أكثر صعوبة مع تعقيد الخدمات الخلفية وعددها. مع ذلك، لا يزال الهيكل يخدم الشركة بشكل جيد، ويمكنه الحفاظ على الحد الأدنى من الحواجز إن لم يكن إزالتها تمامًا. يقلل نفس الهيكل أيضًا من مقدار السياسة في الشركة. مع تمكين كل فريق من التنفيذ بشكل مستقل، ليست هناك حاجة لفريق لممارسة خارطة طريق فريق آخر لضمان إنجاز عملهم.

أخيرًا..

أي شركة، في كل عنصر من عناصر هيكلها، تقوم بالمقايضات. لقد تم تحسين Uber، من ثقافتها وخياراتها التقنية، حتى التمويل، بفضل شيء واحد – سرعة التنفيذ. لقد خدم هذا الاختيار الشركة بشكل جيد للغاية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

ما هو مستقبل أوبر وشركات توصيل الركاب في ظل الجائحة؟

خطأ فادح ارتكبه الرئيس التنفيذي لشركة أوبر قد يضع نهاية قريبة لها!

المزيد
21 سبتمبر، 2020

رأس الخيمة تمنح “كريم” و”هلا” حقوق تقديم الحجز الذكي لمركبات الأجرة والليموزين

أطلقت هيئة مواصلات إمارة رأس الخيمة شراكة مع شركتي “كريم” و “هلا” لتقديم خدمات ركوب السيارات داخل الإمارة. يمثل الإطلاق أول مرة تقدم فيها رأس الخيمة خدمة الترحيب الإلكتروني لسيارات الأجرة والليموزين.

 

“كريم” و “هلا” مركبات أجرة وليموزين في إمارة رأس الخيمة..

كريم وهلا للتوصيل

وقال سعادة المهندس إسماعيل البلوشي: “إن هذه الخطوة تأتي من التزام الهيئة بالارتقاء بقطاع النقل وضمان توفير خدمات نقل آمنة وموثوقة وذكية للسكان”.

يمكن لسكان رأس الخيمة البدء في استخدام الخدمة الذكية على الفور عن طريق تنزيل التطبيق، على الرغم من ملاحظة أن “كريم” و “هلا” كلاهما في مرحلة تجريبية حتى منتصف أغسطس القادم، عندها سيكثفان أسطولهما.

سيستفيد العملاء من الامتيازات مثل معرفة رحلاتهم ووقت الوصول المتوقع وتقدير الأجرة وخارطة الطريق مقدمًا، وكذلك تفاصيل سائقهم. ستتمكن أيضًا من الاختيار بين الدفع نقدًا أو عبر بطاقة ائتمانية أو مدفوعات داخل التطبيق وجمع نقاط المكافأة واستبدالها برحلات مجانية.

كليمنس دوتير، الرئيس التنفيذي لشركة هلا، علّق: “هدف هلا هو تمكين الناس من التنقل بسهولة أكبر، والاستفادة من أفضل تقنيات كريم في فئتها لتقديم تجارب مذهلة. نعتقد أن هذا الطموح مشترك بين هيئة النقل في رأس الخيمة والمدينة ككل.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كريم توقع شراكة مع فيزا لتمكين كباتنها من الوصول إلى أرباحهم في الوقت الفعلي

المزيد
1 يوليو، 2020

كيف ستتغير خدمات توصيل الركاب في عالم ما بعد كورونا؟

تُطلق العديد من تطبيقات توصيل الركاب مثل أوبر و كريم إرشادات جديدة للمساعدة في الحفاظ على سلامة السائقين مع استمرار تفشّي فيروس كورونا “كوفيد-19”.

منذ تفشي الفيروس للمرة الأولى، تغيّرت حياة الناس بشكلٍ كبير، وتضررت العديد من القطاعات الإنتاجية والخدماتية مع الإغلاق التام. وُتعتبر خدمات توصيل الركاب مثل أوبر و كريم أكثر الخدمات تضررًا بسبب التزام الناس بإجراءات الحجر الصحي.

ومع الانفتاح التدريجي في العالم ومحاولة الناس التعايش مع كورونا مع أخذ أقصى درجات السلامة والحذر، قد تتساءل عن سلامتك على وجه التحديد، وخطر الإصابة بعدوى كوفيد-19، أثناء استعمال المواصلات بالتحديد.

 

كيف ستُصبح خدمات توصيل الركاب مع توجّه المجتمعات للتعايش مع كورونا؟

تطبيقات مشاركة الوصول

أنت لست الوحيد الذي يشعر بالقلق حيال ذلك. انخفض الطلب على ركوب أوبر بنسبة 80% في أبريل الماضين وشهدت Lyft في أمريكا انخفاضًا حادًا بالمثل في عدد ركابها في الأشهر الأخيرة، وفقًا لـ NPR. بالطبع، لعبت أوامر البقاء في المنزل دورًا كبيرًا في ذلك. ولكن حتى مع بدء إعادة فتح بعض المجتمعات في العالم، تُعتبر مخاوف استعمال تطبيقات توصيل الركاب أمرًا متفهّمًا خشية الإصابة بالعدوى.

الخبر السار هو، مثل العديد من الشركات الأخرى، تتكيّف شركات توصيل الركاب مع عالم ما بعد كورونا. يُدرك الكثير منهم أن السائقين والركّاب على حدٍ سواء قلقون بشأن سلامتهم. لمعالجة هذه المخاوف، تقوم تطبيقات توصيل الركاب مثل أوبر و كريم بتطبيق إجراءات أمان جديدة لجميع المستخدمين.

ريبيكا باين، مديرة المنتج في أوبر، تقول: “نعلم أن الجميع في هذا العالم الجديد سيكونون أكثر وعيًا بصحة ونظافة محيطهم وأنشطتهم”. ” نعلم أننا، مع الجميع، لدينا دور نلعبه في الحفاظ على سلامة بعضنا البعض. نتحمّل جميعنا المسؤولية في الحفاظ على مجتمعاتنا آمنة وصحية”.

وقد اتّخذت Lyft موقفًا مماثلًا، حيث أطلقت برنامجًا جديدًا للسلامة الصحية للمساعدة على تبسيط إجراءات السلامة عبر رحلاتها. أنجي ويستبروك، نائب رئيس العمليات العالمية ورئيس فريق العمل للاستجابة لكوفيد-19 في Lyft، علّقت: “تتخذ Lyft إجراءات لبناء منتجات وتنفيذ سياسات تُساعد في الحفاظ على سلامة الدرّاجين والسائقين، فضلًا عن تمكين أفراد مجتمعنا من حماية أنفسهم ومن حولهم”. “نريد أن يكون لبرنامج السلامة الصحية الجديد تأثير ذو مغزى وأن يضع معيارًا جديدًا للسلامة الصحية لخدمات توصيل الركاب”.

ولكن كيف سيبدو الواقع عندما تستأنف Uber و Lyft رحلاتها مجددًا؟ وما الذي يُمكنك فعله للحفاظ على سلامتك والآخرين بأكبر قدر ممكن؟ إليك ما تحتاج معرفته حتى تتمكن من الاستعداد في المرة المقبلة التي تستخدم فيها تطبيق مشاركة ركوب..

 

قواعد Uber و Lyft الجديدة خلال جائحة كورونا

عملت تطبيقات توصيل الركاب مثل أوبر وليفت مع مركز السيطرة على الأمراض ومنظمة الصحة العالمية لإنشاء تدابير أمان جديدة للركاب والسائقين.

إليك ما ستجده مستقبلًا عندما تستقل رحلة عبر أوبر أو Lyft:

  • سوف يرتدي السائق الخاص بك الكمامة: كل من أوبر وليفت ألزمت السائقين لديها بضرورة ارتداء كمامة ملائمة للوجه. حيث ستطلب Lyft من السائقين أن يشهدوا ذاتيًا داخل التطبيق أنهم يرتدون قناعًا للوجه، بينما طوّرت أوبر تقنية جديدة للتأكد من التزام السائق بارتداء الكمامة قبل أن يتمكّن من تسجيل الدخول إلى برنامج الشركة. تشكف هذه التقنية ما إن كان السائق يرتدي كمامة، أو لم يفعل ذلك. وفي حال لم يلتزم السائق بارتداء الكمامة، فلن يسمح له التطبيق بالتقاط الركّاب. تُخطط Uber لتطبيق هذه السياسة حتى نهاية يونيو ثم إعادة تقييمها بناءًا على احتياجات الصحة العامة المحلية.
  • سيُطلب من الركاب ارتداء الكمامة أيضًا: كل من Uber و Lyft ستطلب من الركاب التأكيد على ارتداء كمامة داخل التطبيق. يُشجّع كلا التطبيقيْن السائقين والركاب على إلغاء الرحلات بدون غرامة او عقوبة إن شعروا بعدم الأمان مع شخص لا يرتدي الكمامة، أو لا يُمارس بروتوكولات الأمان الأخرى المطلوبة.
  • غسل اليدين: من الناحية الفنية، لا يُمكن لخدمات توصيل الركاب تأكيد ذلك حقًا، لكن كلا التطبيقيْن يطلبان الآن من الركاب غسل أو تعقيم أيديهم بطريقةٍ ما قبل ركوب سيارة السائق.
  • سيقتصر الركوب في السيارة على المقعد الخلفي: وذلك للمساعدة في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من التباعد الاجتماعي.
  • سيُطلب من الركاب فتح النوافذ: سيتم تشجيع الركاب على فتح النوافذ خلال الرحلة لزيادة تدفق الهواء في السيارة وبالتالي الحد من الانتشار المحتمل للفيروس، إن كان موجودًا.
  • الرحلات المشتركة غير متاحة مؤقتًا: أوقف كلا التطبيقيْن مؤقتًا خدمات الرحلات المشتركة كوسيلة أخرى للمساعدة في إبطاء انتشار فيروس كوفيد-19.

 

تقوم أوبر أيضًا بشحن البخاخات المطهرة للسائقين لتشجيعهم على تنظيف سياراتهم بانتظام. يشترك تطبيق Uber مع Clorox في بعض المدن في جميع أنحاء أمريكا الشمالية للمساعدة في توزيع المطهرّات للسائقين.

وبالمثل تقدم ليفت للسائقين مطهرات ومعقمات لليدين وأقنعة بدون أي تكلفة. بالإضافة إلى ذلك، تشارك Lyft الآن تحديثات أسبوعية للسلامة والأمان عبر البريد الإلكتروني مع السائقين، إلى جانب برنامج تعليمي حول السلامة تم إنشاؤه بتوجيه من مصادر مثل منظمة الصحة العالمية.

 

إذًا، هل من الآمن استخدام تطبيقات توصيل الركاب بعد اليوم؟

في الحقيقة، يقول الخبراء أنه لا تُوجد إجابة مباشرة حتى اللحظة على هذا السؤال. لكن وبشكلٍ عام، يعتقد خبراء الأمراض المعدية والفيروسية أنه ليس من الخطر ركوب سيارة أوبر أو ليفت أو أجرة طالما التزم كلٌ من السائق والراكب بتعليمات السلامة.

للحفاظ على سلامتك، من المهم قدر الإمكان أن تلتزم باحتياطات السلامة في أي موقف تتّخذه. يشمل ذلك محاولة الجلوس بعيدًا عن السائق قدر المستطاع، وتنظيف يديك بالماء والصابون جيدًا، أو استعمال معقّم اليديْن قبل مغادرة السيارة وبعدها.

 

المصدر

المزيد
29 مايو، 2020