delivery man holding pile of cardboard boxes in front

المنافسة هي السبب الأبرز لانخفاض عمولة شركات توصيل الطلبات بنسبة 43% في 2021

في الوقت الذي يشهد فيه قطاع توصيل الطلبات منافسة شديدة، خاصةً مع ظروف الوباء التي سمحت لهذه الصناعة بالازدهار، إلا أن احتدام المنافسة تسبب بتخفيض العمولة التي تتقاضاها هذه الشركات بحوالي 15 نقطة مئوية، ما يعادل 43% في عام واحد فقط.

يتوقع الخبراء أن تزداد المنافسة خلال العام الجاري مع دخول المزيد من اللاعبين لهذا الميدان الذي أثبت نجاحه. حيث تلعب الشركات الجديدة على وتر العمولة من خلال تقليصها بالإضافة لتقليص زمن التوصيل، ما حقق زيادة في عدد مستخدمي تطبيقات توصيل السلع بنسبة بين 15-20%.

 

اشتداد المنافسة العامل الأبرز في انخفاض عمولة شركات توصيل الطلبات في دول الخليج

وفقًا لرصد، فقد بلغ عدد مستخدمي أبرز 6 تطبيقات لتوصيل الطلبات تعمل في عدة بلدان لحوالي 141 مليون مستخدم.

بلغ عدد مستخدمي تطبيق “كريم ناو” حوالي 10 ملايين مستخدم، وأكثر من 10 ملايين لتطبيق “نون شوبينج”، كذلك 10 ملايين مستخدم آخر لتطبيق “ديليفرو”، وأكثر من مليون لتطبيق “كارياج”، وفقًا لبيانات متجر جوجل.

تضم هذه التطبيقات مجموعة واسعة من السلع اليومية التي تجاوزت 4000 سلعة، ما يمنح المستخدمين خيارات عديدة وبديلة، ويوفر لهم خيار تسوّق أقل جهدًا ووقتًا دون الحاجة لمغادرة منازلهم، مع توصيل هذه السلع لمنازل العملاء في مدة لا تتجاوز 30 دقيقة على أبعد تقدير متجر عطور ، حسب موقع المتجر من المستهلك.

وفقًا لبيانات خبراء في هذا القطاع، فقد انخفضت عمولة شركات التوصيل خلال عام 2021 إلى حوالي 20-25% مقارنةً بحوالي 35% في عام 2020. ومن المتوقع انخفاضها بحوالي 15-20% خلال العام الجاري.

العديد من الشركات العاملة بهذا المجال لا تُحمّل المستهلك أي قيمة نقدية من العمولة، فيما تقوم بعض الشركات بتحصيل مبلغ رمزي من المستهلك على الطلبية الواحدة.

الخبير في القطاع الاستهلاكي، جمال السعيدي، قال إن لجائحة كورونا أكبر الأثر على ازدهار هذه الصناعة وانخفاض العمولة بسبب احتدام المنافسة.

وأضاف السعيدي إلى أن الطلب على توصيل الطلبات لم يكن بهذا الحجم قبل الجائحة، بالرغم من توفير العديد من المطاعم والشركات لمثل هذه الخدمات من قبل، لكن الطفرة في النمو برزت في عام 2020 من حيث أعداد المستخدمين.

يتوقع الخبراء أن تنمو صناعة طلبات الطعام في دول الخليج بوتيرة سريعة، نظرًا لتوافر العوامل المساعدة على ذلك وتهيئة السوق وقابليته للتوسع.

يأتي ذلك في الوقت الذي حققت فيه هذه الصناعة أرباحًا طائلة خلال العام الماضي، ويتوقع الخبراء أن تصل إلى 200 مليار دولار في عام 2025.

 

اقرأ أيضًا:

توصيل الطعام وتسليم الطرود في صدارة أعمال كريم لعام 2021

كريم تدخل سوق توصيل البقالة السريعة في دبي

المصدر

المزيد
17 يناير، 2022

أوبر إيتس تنهي أعمالها في هونج كونج للتركيز على نشاط توصيل الركاب

أعلنت منصة توصيل الطعام عبر تطبيقات الهاتف، أوبر إيتس، أنها ستترك هونج كونج في نهاية عام 2021، منهيةً خمس سنوات من التنافس على حصة توصيل الطعام في السوق.

 

أوبر إيتس تنهي أعمالها في هونج كونج بعد فشلها أمام منافسيها

أعلنت أوبر عن قرارها الذي وصفته “بالصعب” في بيانٍ على الإنترنت، والذي لم يوضح سبب إنهاء عملياتها.

في المقابل، قالت الشركة إنها ستضاعف التزامها بنشاط توصيل الركاب في هونج كونج، حيث لا تزال تعمل في منطقة غير واضحة القوانين.

تم إطلاق أوبر إيتس في 2016، وكانت حديثة العهد بتوصيل الطعام في هونةج كونج حيث احتلت “فودباندا” و “ديليفرو” السوق وأصبحتا منذ ذلك الحين لاعبين مهيمنيْن.

وفقًا لمنصة البيانات Meashable AI، تمكنت إيتس من إدارة 5% فقط من سوق توصيل الطعام، فيما احتلت ديليفرو 44%، و فودباندا 51%..

كانت هونج كونج واحدة من أوائل المدن الدولية التي أقامت بها شركة أوبر نشاطها الأساسي لتوصيل الركاب، وتوسّعت بسرعة فيها بسرعة كبيرة.

بالرغم من النجاح الكبير الذي حققته أوبر في المدينة، إلا أنها واجهت معارضة شديدة من مجموعات سيارات الأجرة المحلية والحكومة التي رفضل إضفاء الشرعية على صناعة النقل التشاركي.

في عام 2018، تمت إدانة مجموعة مؤلفة من 24 سائقًا من أوبر وفُرضت عليهم غرامة لنقل الركاب دون تصريح استئجار سيارة، ورُفض استئنافهم بعد ذلك بعامين.

بدأت المنصة في تضمين سيارات الأجرة، وفي وقت سابق من هذا العام اشترت التطبيق المحلي HK Taxi، وهي خطوة قالت إنها تأمل أن تؤدي إلى إضفاء القانونية على عملياتها.

في الذكرى السابعة لتأسيسها في هونغ كونغ الشهر الماضي، قالت أوبر إن لديها 216 ألف سائق مسجل في المدينة يمثلون أكثر من 25% من أعمالها العالمية.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر توقف عملياتها في بروكسل بعد حكم قضائي بحظرها

أوبر تستعد لطرح أحدث خدماتها الشاملة باسم أوبر ون Uber One

المصدر

المزيد
4 ديسمبر، 2021

أوبر تكمل استحواذها على كورنرشوب لتوصيل الاحتياجات من البقالة

قالت شركة أوبر في بيانٍ لها منتصف هذا الأسبوع إنها استحوذت على الحصة المتبقية البالغة 47٪ في شركة كورنرشوب Cornershop لبدء توصيل البقالة في صفقة لجميع الأسهم.

تُظهر عملية الاستحواذ كيف تستثمر أوبر أكثر خارج أعمالها الأساسية في خدمة نقل الركاب، والتي فشلت حتى الآن في إثبات أنها مربحة.

فقد سجّلت أسهم اوبر انخفاضًا بنسبة 3.18% في إغلاق يوم الإثنين الماضي.

 

أوبر تُكمل استحواذها على شركة توصيل طلبات البقالة كورنرشوب Cornershop

تأتي الصفقة بعد قرابة عامين من شراء أوبر حصة أغلبية في كورنرشوب مقابل مبلغ لم يكشف عنه. وتعمل كورنرشوب حاليًا في الولايات المتحدة وبيرو والبرازيل وكولومبيا وكندا.

وعلّق الرئيس التنفيذي لكورنرشوب، أوسكار هجيرتونسون، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: “تمتلك اوبر بالفعل ما يقرب من 50% من شركتنا، وقد رأينا كيف يُمكن للعمل معًا أن يُحقق نتائج رائعة، كإطلاقنا المشترك بعام 2020 للبرازيل، حيث أصبحنا في وقتٍ قصير لاعبًا رائدًا”.

“لإطلاق الإمكانات الكاملة لهذه الشراكة، نحتاج للعمل كشركة واحدة”.

ركزت أوبر جهود الاستحواذ على قطاع تناول الطعام خلال جائحة فيروس كورونا. واستحوذت الشركة على Postmates في يوليو الماضي بعد أن فشلت في شراء خدمة توصيل الطعام GrubHub.

كما أفرغت اوبر بعض قطاعات النقل الأكثر استهلاكًا للتكلفة. في العام الماضي، نقلت الشركة نشاطها في مجال الدراجات الكهربائية والسكوتر، Jump، إلى Lime.

وباعت الشركة أيضًا وحدتها ذاتية القيادة، Advanced Technologies Group، لمنافسها المبتدئ Aurora Innovation. كما أفرغت نشاطها في مجال سيارات الأجرة الطائرة، Uber Elevate.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

تعاون جديد بين كيا وأوبر لتزويد سائقي شركة النقل بسيارات كهربائية في أوروبا

أوبر تطلق خدمة تأجير سيارات جديدة، والبداية في الولايات المتحدة

المزيد
25 يونيو، 2021

هل كان نمو “أوبر إيتس” كافيًا لتعويض الخسائر في نشاط توصيل الركاب؟

أبلغت أوبر تكنولوجيز عن انخفاض الإيرادات في الربع الأخير من عام 2020، مما يدل على أن الطلب على انتعاش قسم أوبر إيتس في توصيل الطعام لا يعوّض عن انخفاض عدد الركاب.

 

طفرة توصيل الطعام في أوبر إيتس فشلت في تعويض الخسائر في نشاط أوبر الأساسي بتوصيل الركاب

فقد انخفضت المبيعات بنسبة 16% لتصل إلى 3.17 مليار دولار أمريكي، وهو ما يقل عن متوسط ​​تقديرات المحللين التي جمعتها بلومبيرج.

وأشارت التقارير إلى أن الأداء في كندا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة سيئًا بشكل خاص. وانخفض السهم بنحو 4% في تعاملات ممتدة.

وعلى الرغم من النقص، قلّصت أوبر من خسارتها في الربع الذي انتهى في ديسمبر، وذلك من خلال التخلص من الأقسام ذات التكلفة المرتفعة والربحية طويلة الأمد.

فقد اتّضح أن المركبات ذاتية القيادة والتاكسي الطائر لم تساعد أوبر في تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق ربح ربع سنوي قبل الفوائد والضرائب وغيرها من النفقات بحلول نهاية هذا العام.

وفي الربع الرابع، عندما باعت هاتيْن الوحدتين التجاريتين للشركات الناشئة مقابل حقوق الملكية، سجلت أوبر خسارة معدلة قدرها 454 مليون دولار أمريكي، متجاوزة تقديرات المحللين.

وفي نتائجها الفصلية التي صدرت يوم الأربعاء (10 فبراير)، قالت أوبر إنها لا تزال في طريقها لتحقيق أرباح معدلة في وقت ما من هذا العام.

وكشفت عن بيع آخر للأصول، مؤكدةً تقرير بلومبرج في سبتمبر الماضي أنها كانت تبيع جزءًا من حصتها في شركة Didi Chuxing الصينية لخدمات الركاب.

وقالت أوبر إنها باعت 207 مليون دولار من الأسهم ولديها اتفاقية لبيع 293 مليون دولار أخرى.

ولم تقدم أوبر توقعات في التقرير. وأشار الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي إلى أن الأوقات الأفضل قد لا تأتي حتى الصيف.

وقال في مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين “نحن متفائلون بأننا نستطيع تحقيق نمو قوي وتوسيع هوامش الربح في النصف الثاني من هذا العام”.

قبل أن تقلب جائحة الفيروس التاجي أوبر رأسا على عقب، كان لدى الشركة طموحات بحجم أمازون.كوم.

وأدّى تقليص الطلب على منتج أوبر الرئيسي – توصيل الركاب – إلى إجبار خسروشاهي على بيع أو التخلي عن المبادرات باهظة الثمن وتقليل الإنفاق. تعتمد استراتيجيته على عمليتين: التوصيل والنقل.

ومع استمرار الوباء، أصبح توصيل الطعام هو النجم. وواصلت الوحدة نموها بنسبة 130٪ في الربع الرابع لتصل إلى 10.05 مليار دولار في إجمالي الحجوزات. توقع المحللون 9.77 مليار دولار أمريكي.

ووسط كل التكاليف المتناقصة، يُعد توصيل الطعام في أوبر إيتس أحد المجالات التي استثمرت فيها أوبر بكثافة.

فقد أنهت صفقة شراء بقيمة 2.65 مليار دولار أمريكي لشركة توصيل الطعام Postmates في أواخر العام الماضي ووافقت على الاستحواذ على مزود توصيل المشروبات Drizly مقابل 1.1 مليار دولار أمريكي.

وكتب رون جوزي، المحلل في شركة JMP Securities، في تقرير هذا الشهر، أن عملية الاستحواذ الأخيرة تُكمل أعمال أوبر في مجال المواد الغذائية وستقود النمو.

وأشار مورجان ستانلي إلى الفرص المتاحة لتوسيع الخدمة دوليًا وتوقيع صفقات إعلانية.

في توصيل الركاب، شهدت أوبر انتعاشًا في الطلب بشكل غير متساو في مناطق مختلفة.

وانخفض إجمالي حجوزات التنقل بمقدار النصف إلى 6.79 مليار دولار أمريكي في الربع الرابع مقارنة بالعام الماضي، لكنه ظل في ارتفاع طفيف منذ أحلك أيام الوباء. وكان الأداء أقل من توقعات المحللين.

أحد المقاييس التي تتم مراقبتها عن كثب – عدد العملاء الذين يستخدمون المنصة كل شهر – انخفض بنسبة 16% إلى 93 مليون في الربع الرابع، وهو أفضل من تقديرات وول ستريت.

وقال خسروشاهي في المكالمة الجماعية إن أوبر تضيف عملاء جدد، لكنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر حساسية للسعر.

وأنهت أوبر العام بمبلغ 5.6 مليار دولار نقدًا، أي أكثر من المتوقع، ولكن فقط نصف ما كانت تمتلكه الشركة في نهاية عام 2019.

 

اقرأ أيضًا:

أرباح أوبر، كيف ينظر المستثمرون إلى أداء الشركة في الربع الأول من 2021؟

كيف تكيّفت أعمال أوبر مع التغييرات في سوق العمل بحلول 2021؟

المزيد
18 فبراير، 2021
Food delivery

خدمات توصيل الطعام تشهد نموًا في 2020، وتوقعات باستمراره في 2021

على الرغم من التردي الاقتصادي في العديد من القطاعات العالمية خلال جائحة كورونا، لكن يبدو أن خدمات توصيل الطعام شهدت انتعاشًا غير مسبوق خلال العام الماضي.

 

انتعاش خدمات توصيل الطعام في ظل الجائحة، وتوقعات بتغيير معادلة الطلب والشراء..

فمع دخول الوباء ذروته في أوائل عام 2020، أعلنت العديد من المنصات الرقمية عن توفير خدمات لتوصيل الطعام والطلبيات، من بينها أوبر التي ارتفعت فيها إيرادات قسم “إيتس” بشكل غير مسبوق.

فمع إعلان أوبر عن الخسائر وتراجع الإيرادات في تقريرها السنوي لعام 2020، لفتت إلى أن قسم أوبر إيتس شهد نموًا كبيرًا بنسبة 224% في الربع الرابع من العام نفسه.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر تكنولوجيز، عبّر عن تفاؤله بقسم توصيل الطعام، وقال: “تبقى ثقتنا بأن يُصبح قسمنا الخاص بخدمات التوصيل مربحًا في 2021”.

ففي ظل التراجع الكبير في نشاط توصيل الركاب في 2020، ركّزت أوبر على قسم “إيتس”، وقامت بشراء الشركة المنافسة “بوستماتس” لتعزيز حصتها في السوق وتوسعة خياراتها على صعيد المطاعم.

على صعيدٍ منافس، سجّلت شركة “ديليفرو” البريطانية، المنافس الأكبر لأوبر في مجال توصيل الطعام، عن نمو كبير في المبيعات لمدة ستة أشهر وإيرادات هي الأكثر بعد ازدياد الاعتماد على خدمات التوصيل بفعل الحد من التنقّل خارج المنازل.

كما أعلنت خدمة “أوكادو” لتوصيل مشتريات البقالة عن ارتفاع في أعمالها بنسبة 35% خلال العام الماضي.

وعلّقت ماريا برتوش، الخبيرة في القطاع في مجموعة NBD Group، لوكالة فرانس برس: “من المتوقع أن يستمر هذا النمو في خدمات التوصيل في 2021 وأيضًا في 2022”.

وأضافت: “لكن لا يجب أن ننسى أننا انطلقنا من مستوى متدنٍ للغاية، وهذا ما يُفسّر النسب المرتفعة اليوم”.

وعلى الرغم من هذا النمو، لكن لم تكن مستوياته متشابهة في كل البلدان. فقد استحوذ السوق البريطاني على نسبة 17% من إجمال الطلبات العام الماضي مقابل 9% في 2019.

بينما ارتفعت النسبة إلى 6% في لافرنسا مقابل 3% في 2019.

وعلّلت برتوش أن هذا الاختلاف سببه الاختلاف في الثقافة المحلية. فالفرنسيين يُفضّلون التنقل لشراء حاجياتهم، على عكس البريطانيين والكنديين الذين يعتمدون أكثر على خدمات توصيل الطعام والطلبيات.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كريم تعلن تخفيض عمولة توصيل الطعام على المطاعم التي تتعامل معها

أرباح أوبر إيتس تتخطى نشاط توصيل الركاب في النتائج الفصلية لعام 2020

المزيد
17 فبراير، 2021

بعد كريم، شركة نون تخفّض عمولات التوصيل على المطاعم

كشف اثنان من أكبر مشغّلي خدمات توصيل الطعام في الشرق الأوسط عن تخفيض في قيمة العمولات المرتفعة والتي تعتبرها المطاعم سببًا في تعثّر أعمالها وتراجعها خلال الجائحة.

 

نون وكريم تُخفّضان من عمولات التوصيل لترفع من هامش ربح المطاعم..

فبعد أن كشفت شركة كريم عن تخفيض قيمة عمولتها على طلبات التوصيل، أعلنت “نون” عن اتّخاذها خطوة مماثلة على العمولات التي يحصل عليها تطبيقا “ديليفرو” و “طلبات”.

تطبيق كريم، والذي استحوذت عليه شركة أوبر تكنولوجيز في عام 2019، كشف في وقتٍ سابق على لسان المدير التنفيذي مدثّر شيخة، أن شركته ستستبدل نظام العمولة على أساس النسبة المئوية برسوم اشتراك شهرية ثابتة على المطاعم.

أما “نون”، وهي مشروع مشترك للتجارة الإلكترونية بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي السيادي والمستثمرين الإماراتيين، كشف للشركاء أن تطبيقه Noon Food سيعمل على تقليل العمولات المتحصّل عليها من تطبيقا “ديليفرو” و “طلبات”.

فمع نمو سوق توصيل الطعام والطلبات في الشرق الأوسط، اشتكت المطاعم من العمولة المرتفعة التي وصلت إلى 35%، على الرغم من النمو في سوق التوصيل بنسبة 15% سنويًا.

وقال مدثّر شيخة إن السياسة الجديدة التي ستعمل بها الشركة بدلًا من العمولات ستُيعد ما لا يقل عن 5% من القيمة على الطلبات والصغيرة، وتصل حتى 17% على الطلبات الكبيرة.

منذ بداية الجائحة، نما سوق توصيل الطعام إلى أربعة أضعاف مستوياته ما قبل الوباء، ويُمثّل اليوم ثُلث أعمال كريم عبر تطبيقها Super App.

وعلى صعيد نشاط توصيل الركاب، ذكرت الشركة أن أعمالها تعافت بعد تداعيات فيروس كورونا بمعدّل بلغ عشرة أضعاف منذ أدنى مستوياتها في مايو الماضي، مع توقعات بالتعافي الكامل بحلول نهاية العام.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

ما سبب تفوّق شركة كريم على أوبر في منطقة الشرق الأوسط؟

جهاز حماية المنافسة ينظر في إتمام صفقة أوبر وكريم بعد رصد إخلال بالبنود

المزيد
12 فبراير، 2021

كريم تعلن تخفيض عمولة توصيل الطعام على المطاعم التي تتعامل معها

قال الرئيس التنفيذي لشركة كريم مدثّر شيخة، التي تتخذ من دبي مقرًا لها والتي تقدم خدمات توصيل الطعام، إن المطاعم كانت في وضع غير مؤاتٍ مع زيادة أحجام التوصيل خلال الوباء.

وأضاف أن معدلات العمولة المرتفعة مقارنةً مع ارتفاع معدلات الطلب على الطعام جعلت من الصعب على المطاعم الاستمرار في ظل الأزمة.

مضيفًا أن ذلك أدّى إلى تردّي العاقة بين المطاعم وعاملي التوصيل، كما ذكر موقع CNBC.

وقال شيخة: “نحن ندرك أن الصناعة ليست في وضعٍ جيد، ونقوم بتغيير نموذج الأعمال بالكامل بما يتلاءم مع الوضع الجديد”.

 

كريم تُخفّض عمولة توصيل الطعام إلى المستوى الذي يُساعد المطاعم على الربح

وقد أعلنت شركة كريم، المملوكة لشركة أوبر العالمية، هذا الأسبوع أنها ستفرض على المطاعم رسومًا شهرية ثابتة ليتم إدراجها في تطبيقها، بدلاً من العمولة على أساس النسبة المئوية.

وقالت شيخة إن شركات توصيل الطعام في المنطقة تتقاضى ما يصل إلى 30٪ من قيمة كل طلب.

يؤدي هذا إلى تقليص هوامش ربح المطعم لعمليات التسليم، والتي تمثل “الكثير من أعمالهم” نتيجة للوباء.

وقال: “لقد رأينا العديد من المطاعم تتعرض للانهيار، وحتى المطاعم التي نجت تُكافح من أجل البقاء”.

 

صياغة نموذج أعمال جديد

وأضاف شيخة إنه بموجب نموذج الرسوم الثابتة لكريم، يمكن أن تنخفض العمولة الفعلية إلى 6٪ أو 7٪.

“إذا ارتفعت قيمة الطلب، فإنها تنخفض أكثر”. “سيساعد هذا النموذج المطاعم في الاحتفاظ بقدر أكبر من أرباحها، وتحسين عروضها، وفي نهاية المطاف الحصول على تجربة أفضل لخدمة العملاء.”

وتابع: “إذا أخذنا نظرة طويلة الأجل حول هذا العمل، في هذه الصناعة، فهناك مجال كبير لمواصلة النمو”. “وما قد نخسره في الهوامش، سنقوم بتعويضه بأحجام مع مرور الوقت.”

بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد كريم من وجود خدمة توصيل طعام مقنعة وتنافسية على تطبيقها.

“يمنح هذا الأشخاص المزيد من الأسباب لاستخدام تطبيق Super App ونأمل أن يفعلوا أشياء أخرى على التطبيق أيضًا.”

 

اقرأ أيضًا:

كريم تطلق خدمات التوصيل من مدينة إلى مدينة أخرى في جميع أنحاء الإمارات

ما سبب تفوّق شركة كريم على أوبر في منطقة الشرق الأوسط؟

المزيد
10 فبراير، 2021

أوبر تستغني عن 15% من القوى العاملة في Postmates بعد استحواذها عليها

أعلنت شركة أوبر للنقل وتوصيل الركاب عن تسريحها ما يُقارب من 185 شخصًا من قسم Postmates التابع لها، وهو يمثّل حوالي 15% من القوى العاملة في القسم. وذلك في الوقت الذي يُعزز فيه عملاق توصيل الطعام عملياته في ظل الوباء.

 

أوبر تقلّص القوى العاملة في Postmates تحضيرًا لدمج أعمالها مع قسم إيتس..

شركة بوستماتس

وفقًا لمجلة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقريرٍ لها، فإن أشخاص رفضوا الكشف عن أسمائهم ذكروا أن معظم الفريق التنفيذي في Postmates، بما في ذلك باستيان ليمان، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق توصيل الطعام الشهير، سيُغادرون الشركة.

وكانت أوبر قد اشترت شركة توصيل الطعام العام الماضي مقابل صفقة استحواذ اكتملت كافة جوانبها أواخر عام 2020 مقابل 2.65 مليار دولار.

وذكر بعض الأشخاص المطّلعين أن بعض نواب الرئيس والمدراء التنفيذيين الآخرين سيُغادرون الشركة مع تعويضات بملايين الدولارات، بينما سيُطلب من آخرين ترك أو إنهاء وظائفهم التعاقدية، ما قد يؤدي إلى المزيد من عمليات الخروج في الأشهر المقبلة.

تعتبر عمليات التقليص جزءًا من تكامل أكبر لقسم توصيل الطعام في أوبر، أوبر إيتس، مع Postmates.

بينما ستبقى العلامة التجارية والتطبيق Postmates منفصلين، سيتم دمج الكثير من البنية التحتية وراء الكواليس مع Uber Eats ودعمها من قبل موظفي Uber Eats.

وأكد المتحدث باسم أوبر، مات كالمان، التقليصات. قال السيد كالمان “نحن ممتنون جدًا لمساهمات كل عضو في فريق Postmates”.

“بينما يسعدنا الترحيب رسميًا بالعديد منهم في أوبر، نأسف لتوديع الآخرين”.

وأضاف: “نحن متحمسون للغاية لمواصلة البناء على العمل الرائع الذي أنجزه هذا الفريق الرائع بالفعل “.

 

ازدهار أعمال توصيل الطعام في أوبر دفعها للوقوف أمام كبرى الشركات في هذا المجال..

كان توصيل الطعام أمرًا حاسمًا بالنسبة لشركة أوبر حيث تم إضعاف نشاطها في خدمة توصيل الركاب بشدة بسبب تأثيرات الوباء على السفر.

أشار دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، إلى توصيل الطعام على أنه نقطة مضيئة.

في العام الماضي، تجاوزت عائدات Uber Eats عائدات أعمال النقل الجماعي للمرة الأولى حيث طلب الناس توصيل المزيد من الوجبات إلى منازلهم.

قامت شركة أوبر، التي تخسر المال، بتسريح مئات الموظفين في عام 2019 في محاولة للسيطرة على التكاليف.

لدى الشركة حاليًا أكثر من 21000 موظف بدوام كامل؛ وسائقيها مقاولين مستقلين.

وفي حين أن أوبر كانت قوية في توصيل الطعام، فقد كان عليها أن تتصدى للمنافسين الأثرياء الذين سعوا إلى كسب حصة في السوق من خلال دعم تكاليف التوصيل من خلال العروض الترويجية والخصومات.

توسعت DoorDash، التي تم طرحها للاكتتاب العام في ديسمبر، بسرعة خلال السنوات القليلة الماضية واستحوذت على شركة Caviar الناشئة لتوصيل الطعام.

ومن بين المنافسين البارزين الآخرين Just Eat Takeaway ، التي تغلبت على اوبر للاستحواذ على Grubhub العام الماضي مقابل أكثر من 7 مليارات دولار، وشركة Deliveroo ، وهي شركة توصيل تحظى بشعبية في أوروبا.

 

اقرأ أيضًا:

بوستماتس Postmates تبحث عن مستثمرين بعد استحواذ أوبر عليها

أوبر مطالبة بتعويضات مالية بعد الإضرار بقطاع سيارات الأجرة في لندن

المزيد
27 يناير، 2021

أوبر فور بيزنس تُتيح للشركات توزيع قسائم خصم للرحلات والوجبات على عملائها

تعمل شركة أوبر تكنولوجيز على تحديث برنامج القسائم الخاص بها للسماح للشركات بوضع علامتها التجارية على الشهادات الإلكترونية التي يُمكن أن تمنحها للعملاء والموظفين للحصول على خصومات على الرحلات وتوصيل الوجبات.

يمكن لوحدة الأعمال التابعة للشركة “أوبر فور بيزنس” أيضًا توزيع القسائم مباشرةً من لوحة التحكم الخاصة بها بدلاً من البريد الإلكتروني أو القنوات الأخرى، لكل إعلان يتم إرساله عبر البريد الإلكتروني إلى Marketing Dive.

 

أوبر للأعمال تتيح للشركات توزيع قسائم خصم على عملائها للرحلات وتوصيل الطعام..

قسائم من أوبر

مع التحديث الجديد، يُمكن للشركات تقديم قسائم تُظهر شعارها، مما يمنحهم طريقة لإنشاء تجارب ذات علامة تجارية تعمل كنقطة اتصال أخرى مع العملاء. ستساعد أوبر للأعمال أيضًا الشركات في توفير الوقت من خلال إدارة البيانات الخاصة بعروض القسائم وتوزيعها على الفئات المستهدفة مثل العملاء أو الموظفين.

تحتوي القسائم على حالات استخدام محددة لتجار التجزئة الذين يرغبون في تقديم حوافز إضافية للمتسوقين لزيارة المتاجر ومراكز التسوق.

بالنسبة إلى أوبر، يعد برنامج القسائم المحدث مصدرًا متزايدًا للإيرادات حيث تتعافى الشركة تدريجيًا من الآثار السلبية للوباء على خدمات نقل الركاب. حيث شهدت أعمال الشركة انخفاضًا بنسبة 53٪ في عائدات خدمات النقل إلى 1.37 مليار دولار في الربع الثالث مقارنة بالعام السابق، وهو تحسن من انخفاض بنسبة 67٪ في الربع السابق.

مع ذلك، شهدت خدمة أوبر إيتس زيادة بنسبة 125٪ لتصل إلى 1.45 مليار دولار في إيرادات الربع الثالث، مقارنة بالقفزة 103٪ في الربع الثاني، حيث سعى المستهلكون المحليون إلى إيجاد بديل لتناول الطعام في المطاعم. كما كانت خدمة توصيل البقالة الناشئة للشركة قوية، ومن المتوقع أن تتوسع العام المقبل.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر للأعمال تقدم خيارات تنقل إضافية لعملائها خلال الجائحة

أرباح اوبر إيتس تتخطى نشاط توصيل الركاب في النتائج الفصلية لعام 2020

المزيد
22 ديسمبر، 2020

ما هي رهانات أوبر الجديدة بعد التخلي عن التاكسي الطائر والسيارات ذاتية القيادة؟

في الماضي، وصف دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركو أوبر تكنولوجيز، تصوّراته عن شركته بأنها “أمازون النقل”، في إشارةٍ منه إلى جعل تطبيق الشركة أساسي بالنسبة لاحتياجات السكان. فماذا سيحل بأعمال الشركة بعد تخلّيها عن مشاريع عديدة في الآونة الأخيرة؟

 

أوبر بعد التخلي عن التاكسي الطائر والسيارات ذاتية القيادة، نظرة قصيرة الأجل وأرباح أكثر!

نشاط أوبر للتوصيل

التضييق الأخير على أعمال الشركة جاء مخالفًا لكافة التوقعات، مع اضطرار الشركة للتخلي عن عدة مشاريع كانت تعمل عليها كمشروع التاكسي الطائر Uber Elavate لصالح شركة Joby Aviation، حيث قالت شركة Joby Aviation لصناعة الطائرات الكهربائية إن أوبر وافقت على استثمار 75 مليون دولار كجزء من صفقة أوسع تشمل الاستحواذ على Elevate.

وفي اليوم السابق، تناقلت التقارير أن اوبر تخلّت عن جهودها في قسم السيارات ذاتية القيادة مع نقل موظفيها البالغ عددهم 1200 موظف في ذلك القسم إلى شركة أورورا الناشئة، إلى جانب استثمار 400 مليون دولار. في مايو الماضي، قامت الشركة بتفريغ قسم دراجات Jump التابع لها إلى Lime كجزء من استثمار بقيمة 170 مليون دولار في شركة سكوتر.

لكن وعلى الرغم من كل هذه الصفقات والتخلي عن المشاريع، تمكّنت اوبر من الابتكار في جوانب أخرى، مثل استغلال مصادر البيانات المفتوحة في لندن لتقديم خيارات النقل العام في تطبيقها. اليوم، تعمل عبّارت أوبر على طور نهر التايمز، هذه الجهود ما كانت إلا لإعادة تسمية العلامى التجارية الحالية لتيمز كليبرز.

إلا أن تحركات خسروشاهي الأخيرة ستسعد المستثمرين بلا شك! فهو يخرج من المشاريع الباهظة الثمن طويلة الأجل من أجل تحقيق ربح على المدى القريب.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن خسروشاهي قال لها في تصريح صحفي عبر البريد الإلكتروني: “أعرف أن هناك أسئلة حول ما إذا كان لدى أوبر أي رهانات كبيرة وجريئة متبقية. أفهم هذا السؤال،لكن أعتقد أن الرهانات الجريئة المتبقّية في ظل الوضع الراهن هي أن نصبح قادة عالميين بلا منازع في كل من التنقل والتوصيل”.

“هذا يعني التركيز على التطبيق الأساسي لمشاركة الرحلات ونمو خدمة توصيل الطعام Uber Eats. يبدو أنها رهانات أكيدة، لا سيما إذا حكمنا من خلال الإثارة المحيطة بالاكتتاب العام لشركة DoorDash”.

وكان ذراع توصيل الطعام أوبر إيتس قد قام بتسعير طرحه العام الأولي أعلى من التوقعات، حيث قام ببيع الأسهم للمستثمرين بسعر 102 دولارًا لكلٍ منها وتجاوز النطاق السعري الذي يتراوح بين 90 و 95 دولارًا. وقد منحها هذا القيمة السوقية البالغة 32.4 مليار دولار، مما يجعلها أكبر شركة عامة مستقلة لتوصيل الوجبات في الولايات المتحدة. وقد ارتفع هذا التقييم الآن بشكل أكبر ، حيث افتتحت الأسهم بارتفاع 80% عند 182 دولارًا في آخر طرحٍ لها.

 

الخلاصة

تُحاول أوبر اليوم التركيز على رهانات قصيرة الأجل لكن مربحة، والتخلّص من التكاليف الباهظة في مشاريع طويلة الأمد كمشاريعها في التاكسي الطائر والسيارات ذاتية القيادة. من أجل ذلك، تخلّصت الشركة من الأقسام المكلفة وتُحاول الآن التركيز على أعمالها الأساسية في توصيل الركاب والطعام.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

رسميًا، السيارات ذاتية القيادة خارج أوبر بعد إتمام الصفقة مع “أورورا”

رسميًا، اوبر تنهي استحواذها على شركة Postmates لتوصيل الطعام

المزيد
11 ديسمبر، 2020