أوبر تطلق شراكة مع ماستركارد لتوفير رحلات مجانية للعاملين في الرعاية الصحية

خصصت شركة ماستركارد 120 ألف رحلة ووجبة مجانية لأولئك الذين يعملون في مواجهة جائحة كوفيد-19 في الخطوط الأمامية في المملكة العربية السعودية وجميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيتم تسهيل الرحلات من خلال أوبر.

 

أوبر تطلق شراكة مع ماستركارد لتوفير 120 ألف رحلة مجانية للعاملين في الرعاية الصحية

شراكة مع ماستركارد

سيقوم العاملون المؤهلون بالتسجيل من خلال موقع أوبر، ثم يقومون بترتيب النقل من وإلى منازلهم وإلى المكان الذي يحتاجون إليه، مثل مرافق الرعاية الصحية.

قامت أوبر بمشاركة المعلومات الصحية ذات الصلة مع السائقين للتأكد من أنهم على اطلاع جيّد ببروتوكولات السلامة ذات الصلة بفيروس كوفيد-19، وتم تزويدهم بالأقنعة الواقية ومطهرات اليد والمعقمّات.

توضح آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير السوق في شركة ماستركارد في الشرق الأوسط، في تصريحٍ لها: (تُواصل ماستركارد الشراكة مع اللاعبين الرقميين لبناء عالم أكثر ارتباطًا من خلال دعم مجتمعاتنا. مع شركائنا في أوبر، نحن ملتزمون بدعم الرعاية الصحية والعاملين الأساسيين الذين يعملون بلا كللٍ أو ملل لرعايتنا. تتماشى مهمة أوبر لتحسين الحياة مع مهمة ماستركارد المتمثّلة في تحسين الأداء من خلال العمل الجيد، فنحن نركّز معًا على مساعدة العاملين في الخطوط الأمامية في جميع أنحاء المنطقة على الشعور بالثقة والأمان من خلال الوصول إلى وسائل نقل مجانية).

أنطوني لو رو، المدير العام الإقليمي لأوبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، علّق على هذه الشراكة قائلًا: (إن دورنا هو مساعدة المجتمع من خلال توفير الإغاثة، وخاصةً لأولئك الذين يعملون بلا كلل لدعم مجتمعاتنا. هذه أكبر شراكة لنا عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، ونحن مندهشون من جهود ماستركارد الحثيثة لإحداث فرق. نحن فخورون بالعمل إلى جانبهم لضمان وصول أولئك الذين يدعمون مجتمعاتنا، وخاصةً الذين على الخط الأمامي، إلى وسائل نقل آمنة وموثوقة”.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

تعويض قيمة مشتريات الحماية الشخصية ضد فيروس كوفيد-19 لسائقي أوبر في السعودية

تخصيص قنوات دعم مؤقتة من خلال تيليقرام لكباتن كريم

المزيد
27 يونيو، 2020

إعادة المرافعة في قضية إلغاء تراخيص أوبر وكريم في مصر

من جديد، عادت قضية إلغاء تراخيص أوبر وكريم في مصر إلى الواجهة بعد أكثر من عاميْن على حديث الإعلام عن القضية. فقد قرّرت محكمة القضاء الإدراي في مجلس الدولة مطلع شهر يونيو هذا العام، إعادة الدعوى التي تُطالب بوقف تراخيص عمل أوبر وكريم، وإلزام الحكومة بمنع الشركتيْن من المرافعة.

 

دعوى إلغاء تراخيص أوبر وكريم من العمل في مصر تعود من جديد للواجهة

دعوى ضد أوبر وكريم

تعود القضية من جديد بعد أن قضت محكمة القضاء الإدراي المصرية في 20 مارس 2018 برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، بمنع عمل السيارات الملاكي بنظام الأجرة عبر التطبيقات الإلكترونية، مع إلزام الحكومة بمنع شركتي أوبر وكريم ومثيلاتها من شركات الركوب عبر التطبيقات الذكية، من العمل وإلغاء تراخيص السيارات المتعاملة معها.

في ذلك الوقت، قامت أوبر بتقديم دعوى مستعجلة أمام محكمة القاهرة للأمور المستعجلة لوقف تنفيذ الحكم. حيث قضت المحكمة التي عُقدت في عابدين، بوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري، بإلزام السلطات وقف تراخيص أوبر وكريم، ومثيلاتها من شركات تشغيل السيارات الملاكي كتاكسي لنقل الركاب، مع وقف التطبيقات التي تعمل من خلالها، وحظر تسيير السيارات التابعة لها وإلغاء تراخيصها وتراخيص قائديها، حتى البت في القضية من المحكمة الإدراية العليا.

وكانت محكمة القضاء الإدراري قد استندت إلى المادة 32 من قانون المرور المصري الذي ينص على حظر استخدام السيارة في غير الغرض المبيّن في رخصتها، وخوّلت وزارة الداخلية توقيع جزاء في حالة المخالفة، وإلغاء ترخيص السيارة ورخصة قائدها.

وحصلت أوبر على الحق في ممارسة أعمالها في مصر بعد الطعن الذي قدّمته على الحكم. واليوم، تُعيد محكمة القضاء الإدراي القضية مجددًا إلى الواجهة، بعد إعادة الدعوى التي قدّمتها ضد الشركة. حيث طالب الدفاع إعادة المرافعة في الدعوى التي سبق وحجزها للحكم، فقررت المحكمة إعادتها للمرافعة.

 

نقلًا عن اليوم السابع

اقرأ أيضًا:

كريم الأردن توفر خدمة الإعلانات في مركباتها لتعزيز دخل كباتنها

بسبب رفع نسبة العمولة، سائقون مع كريم يتوقفون عن العمل في الأردن

المزيد
26 يونيو، 2020

ميزة تسجيل صوت السائق في أوبر ، لأمان أكثر خلال الرحلات..

بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون، خرجت أوبر في أواخر العام الماضي بمبادرة جديدة لزيادة الأمان والسلامة خلال رحلاتها. ميزة التسجيل الصوتي هي ميزة كشفت عنها أوبر وأصبحت متاحة في تطبيقها في عددٍ من البلدان تسمح للركاب بتسجيل صوت السائق خلال الرحلة حتى تنتهي إن لم يشعر الراكب بالأمان أثناء الرحلة.

 

أوبر تسمح بتسجيل الصوت خلال رحلاتها زيادةً في الأمان

تسجيل صوت السائق

يُمكن لكل من السائق والراكب الاستفادة من هذه الميزة من خلال السماح لتطبيق أوبر بالوصول إلى ميكروفون الهاتف وتسجيل الصوت خلال الرحلة بأكملها حتى تنتهي.

بمجرد انتهاء الرحلة، سيتم سؤال كل من الراكب والسائق عمّا إن كان كل شيء قد سار على ما يُرام. إن كان لدى أي من الطرفيْن أي مشاكل خلال الرحلة، فيُمكنها إشعار التطبيق بعدم الرضى أو أن هناك نوع من سوء السلوك حدث أثناء الرحلة.

يتم بعد ذلك إرسال التسجيل الصوتي إلى فريق دعم أوبر حيث يتم فحصه والتدقيق فيه وتحليله. هذه الميزة تُمكّن فريق الدعم من معاينة المشكلة، وإن ثبت حدوث سوء سلوك من السائق، سيتم حظر حسابه من التطبيق أو تغريمه. أما إن كان سوء التصرف من الراكب، فسيتم حرمانه من استخدام تطبيق التوصيل مرةً أخرى.

وتأمل أوبر من خلال هذه الخاصية الجديدة، أن تقل عدد الشكاوى التي تصل إليها بشأن سوء سلوك من أحد الطرفيْن خلال الرحلة. يُذكر أن استخدام أحد الطرفيْن لهذه الميزة لن يُخطر الطرف الآخر بذلك. ما يعني أن الراكب إن شعر بعدم الراحة وبدأ بتسجيل صوت السائق عبر الرحلة، فإن السائق لن يتلقَّ رسالة تُفيد بالعملية، والعكس صحيح.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كريم تطلق تطبيق Super App متعدد الخدمات

أوبر تكشف عن خدمة جديدة لتوفير رحلات متعددة بأسعار ثابتة

المزيد
22 يونيو، 2020

استئناف العمل في أوبر وكريم في السعودية 24 ساعة بدءًا من اليوم الأحد

تزامنًا من إعلان وزارة الداخلية السعودية عن رفع حظر التجول بشكل كامل في جميع مناطق المملكة، تستأنف أوبر وكريم رحلاتها في جميع المناطق ابتداءًا من اليوم الأحد على مدار 24 ساعة.

 

أوبر وكريم تستأنفان رحلاتهما وخدماتهما على مدار اليوم بدءًا من اليوم الأحد في السعودية

العمل في السعودية

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية في المملكة قد أعلن عن رفع إجراءات الحظر الجزئي الذي اتّخدته المملكة في الفترة الأخيرة ضمن جهودها في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وإمكانية عودة الحياة إلى طبيعتها ابتداءً من غدٍ الأحد، مع أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بكافة التدابير الوقائية.

في هذا الخصوص، ستعمل رحلات أوبر وكريم وكل الخدمات التي تقدّمها على مدار 24 ساعة بعد أن كانت تعمل بشكل جزئي من الساعة 6 صباحًا حتى الساعة 8 مساءً.

 

اقرأ أيضًا:

كريم تطلق تطبيق Super App متعدد الخدمات

كريم Careem تعتزم إطلاق خدمة Go Safe ضمن إجراءات الوقاية من كورونا

المزيد
21 يونيو، 2020

ما الذي يجعل أوبر وكريم خيار السائقين المفضّل؟

غالبًا ما تكتشف حبّك للوظيفة بعد أن تفقدها! هذا بالضبط ما شعر به العديد من السائقين بعد تسريحهم من العمل لصالح شركات النقل الذكي مثل أوبر وكريم بفعل الأزمة الاقتصادية التي عكسها تفشي فيروس كورونا في العالم.

في الولايات المتحدة فقط، أبلغ حوالي 92% من السائقين أنهم فقدوا 80% أو أكثر من دخلهم بين عشيةٍ وضحاها بعد أن دخلت البلاد في الحظر، وفقًا لما ذكره موقع Ridester.com. فقد تم إيقاف أنشطة التنقل من وإلى العمل، وطُلب من العديد من العمال البقاء في المنزل والعمل عن بُعد، بينما فقد آخرون وظائفهم بشكلٍ تام، وأحيانًا بعد إغلاق شركاتهم تمامًا.

بالنسبة للسائقين، فقد كان مصدر العمل الرئيسي لهم هي أنشطة ما بعد العمل والأنشطة الليلية مثل رحلات الذهاب إلى المطاعم والأماكن الترفيهية. كما كانت الرحلات من وإلى الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية مصدرًا رئيسيًا لعملهم أيضًا.

أما الجزء الأكبر من العمل للعاملين في خدمات الركوب كسائقي أوبر وكريم، فقد جاء من رحلات المطار. لكن هذه الرحلات انقطعت تمامًا لبعض الوقت، وحتى اليوم لا تتجاوز مستوياتها العادية 25%.

كل من هذه المصادر الثلاثة للأعمال تُمثّل حوالي ثلث الرحلات التي تلقّاها سائقو أوبر وكريم، وتم إغلاق جميع هذه المصادر بالكامل تقريبًا لعدة أسابيع بفعل تفشي الفيروس وإجراءات الحجر المنزلي.

الآن، وبعد أن فقد العديد من السائقين أعمالهم أو خدمات مشاركة الركوب مثل أوبر، كشف العديد منهم عن أكثر ما فضّلوه في القيادة لصالح شركات كأوبر وكريم، والأسباب التي جعلت من عملهم مع شركات الركوب عملًا ناجحًا ومريحًا.

 

ما الذي يجعل عملك مع أوبر وكريم الخيار المفضّل؟ من وجهة نظر سائقين سابقين..

سائق أوبر

دخل لائق بدوام جزئي

أكثر من نصف السائقين بقليل يعملون لصالح أوبر وكريم كوظيفة بدوام كامل، ويحصلون على كل دخلهم من هذا العمل، ولديهم تجربة مختلفة تمامًا عن أولئك الذي يعملون بدوام جزئي ولديهم بالفعل وظيفة أخرى لكسب ما يكفي من المال لدفع نفقات المعيشة الأساسية.

بالنسبة للسائقين العاملين بنظام الدوام الجزئي، وليس عليهم الاعتماد عليه كمصدر وحيد للدخل، فقد وصفوا تجربتهم بالإيجابية أكثر من أولئك الذي يعتمدون على الوظيفة كمصدر أساسي للدخل.

فلا يجب أن يقلق العاملون بدوام جزئي بشأن ما إن كانوا سيكسبون ما يكفيهم في أي يوم لتغطية نفقاتهم أم لا، فهم يمتلكون وظيفة أخرى. كما أن تجربة العمل بدوام جزئي كانت خالية من الإجهاد تقريبًا، وسواء كسبوا الكثير أو القليل من المال، فقد كانت بمثابة أموال إضافية لهم. فالعديد من العاملين بدوام جزئي لصالح خدمات مشاركة الركوب استعملوا ما حصلوا عليه من المال لأغراض ترفيهية أو للادخار.

 

القيادة تُعتبر فرصة للمتقاعدين للخروج من المنزل والتحدث مع الناس

مما يُثير الدهشة، اتّضح أن نسبة كبيرة من سائقي أوبر وكريم ممّن تجاوزوا 50 عامًا. العديد من هؤلاء المتقاعدين يجدون فرصة جيّدة بالعمل كسائقين في خدمات مشاركة الركوب من أجل الخروج من المنزل والاختلاط مع الآخرين، بدلًا من الخروج بدون سبب معيّن أو عدم فعل شيء مفيد.

وليس من الغريب أن هذه الفئة العمرية من السائقين يجدون في العمل متعة أكبر من السائقين الأصغر سنًا. فهي طريقة رائعة بالنسبة لهم للاختلاط بالآخرين وإثبات أنهم يمتلكون طاقات لا زال بالإمكان الاستفادة منها.

 

الحرية والمرونة في العمل مع أوبر

هناك شيء واحد يُحبه الجميع بشأن العمل لصالح خدمات الركوب بشكلٍ خاص: المرونة. مع المرونة تأتي الحرية… الحرية في تحديد جدولك الزمني والعمل وفقًا لشروطك الخاصة. المرونة هي الصفة الرئيسية في العمل لصالح تطبيقات الركوب، بل إن العديد من العمّال على استعداد للتضحية بوظائف أخرى ذات أجور أفضل مقابل الحصول على ميزة المرونة.

فالمرونة تمنح السائق فرصة العمل بما يتماشى ويتناسب مع أوقاته ومواعيده الأخرى. وحيث أن عدد كبير من السائقين يعملون بدوام جزئي، هذا يعني أن لهم أنشطة ووظائف أخرى بحاجة إلى اهتمام ومسؤولية، والمرونة تمنحهم فرصة إعطاء كل مهمة في حياتهم حقّها.

هذه بعض الأسباب التي تجعل من العمل لصالح أوبر وكريم الخيار الأمثل للسائقين. الآن، أخبرنا ما الذي جذبك للعمل كسائق لأوبر؟ ما هي المزايا التي وجدتها في هذه الوظيفة ولم تجدها في غيرها؟

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

لماذا تخسر أوبر ماليًا رغم كونها أضخم شركة في خدمات توصيل الركاب؟

كيف ستتغير خدمات توصيل الركاب في عالم ما بعد كورونا؟

المزيد
14 يونيو، 2020

أوبر تنسحب من مناقشات الاستحواذ على GrubHub ، وأسهمها تتراجع

كشفت GrubHub مؤخرًا عن أنها ستبيع نفسها لصالح شركة توصيل الطعام الأوروبية Just Eat Takeaway.com في جميع الصفقات. فقد بلغت قيمة GrubHub في بداية الصفقة حوالي 7.3 مليار دولار، أكثر ممار عرضته أوبر، لكن أسهم Just Eat Takeaway.com تراجعت بشكل حاد بعد الإعلان عن الاستحواذ، ما قلّل من قيمة GrubHub في الصفقة أيضًا.

 

حُسم الجدال،، أوبر تنسحب من محادثات الاستحواذ على شركة GrubHub خشية الاحتكار..

صفقة جرب هب

عندما خرجت الأخبار للعلن لأول مرة في شهر مايو الماضي بأن أوبر تنوي الاستحواذ على شركة GrubHub، ارتفعت أسهم كلتا الشركتيْن حيث اعتقد المستثمرون أن الاستحواذ سيُساعد على تحسين ربحية أوبر إيتس وتحسين وضعها أمام شركة DoorDash الأمريكية الرائدة في مجال توصيل الطعام في السوق.

الآن، بدلًا من أن تُصبح أكبر شركة توصيل طعام قائمة على التطبيقات في الولايات المتحدة، فإن أوبر ستُصبح عالقة أكثر في الخارج بعد أن تُتم شركة Just Eat Takeaway.com العالمية استحواذها على شركة GrubHub وتُصبح الأخيرة تابعة لها.

تزامنًا مع ذلك، انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 5.9% خلال اليوم مع تزايد المخاوف بشأن موجة ثانية من عدوى كوفيد-19. فقد تضرّرت أعمال أوبر الأساسية للنقل والركوب بشدة خلال الوباء حيث انخفضت الرحلات بنسبة 80% في أبريل على مستوى العالم، ولا زال مؤشر التعافي بطيئًا مقارنةً بالخسائر منذ ذلك الحين.

ونقلت العديد من المصادر الأمريكية أن سهم شركة أوبر تراجع بنحو 4.8% مسجلًا 34.83 دولار. جاء هذا الهبوط الكبير في ختام تعاملت يوم الأربعاء الماضي 10 يونيو، بعد تقارير انسحاب الشركة من صفقة الاندماج مع GrubHub بسبب مخاوف الاحتكار.

فقد عبّر مشرّعون ديمقراطيون عن مخاوفهم من أن إكمال الصفقة المحتملة قد يُنشئ أكبر شركة توصيل للطعام في الولايات المتحدة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

لماذا تخسر أوبر ماليًا رغم كونها أضخم شركة في خدمات توصيل الركاب؟

المزيد
13 يونيو، 2020

أوبر تكشف عن أكثر الفئات استخدامًا لخدمتها بعد رفع القيود عن الحظر

في تقريرٍ نشره موقع Business Insider البريطاني، قالت أوبر إن طلبات الرحلات تتزايد تديجيًا، لكنها لا تزال أقل بكثير من مستويات العام السابق، حيث بدأت العديد من الدول في رفع القيود المفروضة على الحظر بسبب فيروس كورونا “كوفيد-19”.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، دارا خسروشاهي، في مؤتمر جمعه مع محللي Bank Of America، إن طلبات الرحلات انخفضت بنحو 70% عن العام السابق، وأقل بقليل من انخفاض أبريل بنسبة 80%.

وأضاف أن أعمال الركوب في الشركة تتحسّن على أساس أسبوعي، والزيادة في طلبات توصيل الطعام في Uber Eats المسجلة في الربع الأول، لم تُظهر أي علامات على التباطؤ في شهر مايو، ما يُخفف من مخاوف المستثمرين الذين اعتقدوا أن الخدمة ستكون اتجاهًا وقتيًا لمرة واحدة أثناء الوباء.

خسروشاهي أضاف إن أنشطة الركوب في هونغ كونغ، التي كانت واحدة من أنجح المد في العالم في احتواء تفشي الفيروس التاجي الجديد، تعافت بنسبة فاقت 80% من أدنى مستوياتها الناجمة عن الفيروس.

 

استغلال ساعات التجول Party Hours سجّل نشاطًا غير مسبوق في خدمات توصيل أوبر على عكس المتوقع!

رحلات أوبر

مع ذلك، فإن الركّاب الذين عادوا لاستخدام تطبيق أوبر ليسوا نفسهم الذين توقّعتهم الشركة في البداية. فقد كانت فرضية الشركة المبكّرة حول مستخدمي التطبيق تتمثّل في أن الأشخاص الذين يعودون إلى العمل “الموظفين” هم الحالة الرئيسية لانتعاش أنشطة الركوب بعد الجائحة، وكانت هناك إشارات على ذلك. لكن ما يعكسه الواقع أمرٌ مختلف على حد تعبير خسروشاهي. إذ يستغل الناس ساعات فك حظر التجول والتي تُعرف باسم “Party Hours” في العديد من أسواق أوبر، للخروج إلى الحياة مرةً أخرى والرغبة في العودة إلى روتين الحياة السابق.

 

اقرأ أيضًا:

لماذا تخسر أوبر ماليًا رغم كونها أضخم شركة في خدمات توصيل الركاب؟

كيف أصبحت أوبر أكبر علامة تجارية في تطبيقات توصيل الركاب في العالم؟

المزيد
9 يونيو، 2020

كريم Careem تعتزم إطلاق خدمة Go Safe ضمن إجراءات الوقاية من كورونا

مؤخرًا، أعلنت شركة كريم لخدمات النقل الذكي عن نيّتها إطلاق خدمة Go Safe الجديدة في إطار جهودها في مواجهة فيروس كورونا، وزيادة إجراءات الوقاية والسلامة للعملاء والسائقين.

 

كريم تنوي إطلاق خدمة Go Safe للوقاية من فيروس كورونا

عازل بلاستيكي

خدمة Go Safe الجديدة التي أعلنت عنها شركة كريم التابعة لأوبر في رسالة وجّهتها لكباتنها في فرع مصر، تتضّم تركيب عازل بلاستيكي شفاف بين مقعد الكابتن والمقعد الخلفي للركّاب. يهدف هذا العازل الشفاف إلى تقليل الاحتكاك قدر الإمكان من خلال تقليل التعامل المباشر بين السائق والراكب خلال الرحلة، ما يُقلل من فُرص انتقال العدوى إن وُجدت.

الخدمة تُتيح كذلك للكابتن الحق في الحصول على كمامات طبية ومطهّرات كحولية، حيث ستتّحمل الشركة تكلفة تركيب العازل البلاستيكي في السيارات للسائقين الراغبين بذلك.

 

سعر خدمة Go Safe..

بالنسبة للأسعار، فإن اختيار العميل خدمة Go safe لرحلته القادمة ستكون بزيادة تُقدّر 10% عن سعر الرحلات العادية. بالمقابل، سيحصل العميل على رحلة أكثر أمانًا ولن يكون قلقًا من الاختلاط المباشر مع السائق.

ووفقًا لمصادرنا الخاصة، فإن شركة كريم تعتزم طرح خدمة Go Safe قريبًا في السوق السعودي. وسيتم الإعلان عنها بمجرد أن تُطلقها الشركة في السعودية.

 

اقرأ أيضًا:

كريم Careem تغير علامتها التجارية بعد إتمام الاستحواذ عليها من أوبر

كيفية تنظيف وتعقيم المركبة ومعدات التوصيل للعاملين في برامج التوصيل

المزيد
8 يونيو، 2020

قصة نجاح،، كيف أصبحت أوبر أكبر علامة تجارية في تطبيقات توصيل الركاب في العالم؟

على مدار 11 عام، نمت شركة أوبر Uber Technologies بشكل كبير ما جعلها واحدة من أهم الشركات خلال العقد الماضي. الشركة التي تأسست في عام 2009، سرعان ما نمت لتُصبح الشركة الخاصة الأعلى قيمة في العالم.

 

كيف بدأت أوبر ؟

تأسيس أوبر

كانت البداية الرسمية لشركة أوبر في مارس 2009 في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا. مع ذلك، لم تكن أوبر تسمى دائمًا Uber. تم إطلاق الإصدار التجريبي باسم UberCab في عام 2011. وكان السعر أعلى من ركوب سيارة أجرة، لكن السيارات كانت في الأصل سيارات فاخرة سوداء.

اختصرت الشركة اسمها إلى أوبر بعد وقتٍ قصير من إطلاقها في عام 2011 لأن سائقي سيارات الأجرة ظلوا يشتكون من الارتباك. في عام 2012، توسعت أوبر إلى شيكاغو، وأصبح طاقم عملها من السيارات العادية بدلًا من السيارات السوداء الفاخرة.

 

من أسّس أوبر ؟

شارك كل من Garrett Camp و Travis Kalanick في تأسيس Uber. جاء Camp بهذه الفكرة بعد استئجار سيارة خاصة باهظة الثمن ليلة رأس السنة. لم يكن كامب وكالانيك جديدين في مجال الشركات. كان كامب مؤسسًا مشاركًا لشركة StumbleUpon، التي تأسست في عام 2001 ولكنها أصبحت الآن معطلة. باع كالانيك شركته الناشئة Red Swoosh في عام 2009 مقابل “19 مليون دولار فقط”. اجتمع هذان الإثنان معًا ليؤسسا شركة أوبر.

بحلول صيف 2009، أقنع كامب كالانيك بالانضمام إلى “حاضنة” UberCab. تم اختبار الخدمة في نيويورك في أوائل عام 2010 باستخدام ثلاث سيارات فقط، وتم الإطلاق الرسمي في سان فرانسيسكو في مايو من نفس العام.

أصبح رايان جريفز، الذي كان المدير العام لشركة أوبر وشخصية مهمة في المراحل الأولى من الشركة، الرئيس التنفيذي لشركة Uber في أغسطس 2010. في ديسمبر 2010، تولى كالانيك منصب الرئيس التنفيذي مرة أخرى، بينما تولى Graves دور مدير العمليات وعضو مجلس الإدارة.

أدت سهولة وبساطة طلب سيارة إلى زيادة شعبية التطبيق. بنقرة زر واحدة، يمكن طلب رحلة؛ عبر تحديد الموقع وتحميل التكلفة تلقائيًا على البطاقة في حساب المستخدم. في أكتوبر 2010، تلقت الشركة أول تمويل رئيسي لها، بقيمة 1.25 مليون دولار بقيادة First Round Capital.

 

نمو سريع..

مع نمو أوبر السريع، جاءت العديد من الخلافات التي أدت إلى تخفيض قيمة الشركة من 70 مليار دولار إلى 48 مليار دولار في جولة التمويل في يناير 2018. في 23 مايو 2018، أعلنت الشركة عن عرض مناقصة جديد من شأنه أن يرفع قيمة الشركة إلى 62 مليار دولار

في وقتٍ سابق من عام 2018، عرضت مجموعة Softbank اليابانية، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من المستثمرين بما في ذلك مجموعة Dragoneer Investment Group، عرضًا ناجحًا للحصول على 20٪ من أسهم Uber في هذا التقييم المنخفض، وخصم 30٪ من رقم التقييم الأخير.

على الرغم من التقييم المنخفض، فإن قيمة أوبر اليوم أكثر من القيمة السوقية لشركة Ford Motor Company وشركة General Motors.

 

أمر التوقف والكف في أمريكا..

في أكتوبر 2010، تلقت الشركة أمر وقف وكف من وكالة النقل البلدي في سان فرانسيسكو. كانت إحدى المشاكل الرئيسية المذكورة هي استخدام كلمة “cab” في اسم UberCab. استجابت الشركة الناشئة على الفور بتغيير اسم UberCab إلى Uber واشترت اسم نطاق Uber.com من Universal Music Group.

 

التمويل والخسائر..

كان عام 2011 عامًا حاسمًا لنمو أوبر. في وقت مبكر من العام، جمعت الشركة تمويل بقيمة 11 مليون دولار من السلسلة A بقيادة Benchmark Capital واستمرت في التوسع إلى نيويورك وسياتل وبوسطن وشيكاغو وواشنطن العاصمة وكذلك في الخارج في باريس.

في ديسمبر 2011 في مؤتمر LeWeb، أعلن كالانيك أن Uber جمعت 37 مليون دولار من التمويل من السلسلة B من Menlo Ventures و Jeff Bezos و Goldman Sachs. وفي عام 2012، وسّعت الشركة عروضها من خلال إطلاق UberX، التي قدمت سيارة هجينة أقل تكلفة كبديل لخدمة السيارات السوداء. في يونيو 2016، جمعت شركة أوبر 3.5 مليار دولار من صندوق الثروة السعودي.

وعلى الرغم من أن شركة أوبر ليست عامة ولا يُطلب منها الإبلاغ عن أرباحها علنًا، لكنها في أبريل 2017، فتحت أوبر أبوابها المالية لأول مرة لشركة Bloomberg وأبلغت عن خسارة عالمية بلغت 3.8 مليار دولار لعام 2016. وهذا يشمل خسائر من أعمالها في الصين ، التي باعتها صيف عام 2016 – بدونها، بلغ صافي الخسائر المعدلة 2.8 مليار دولار.

 

أوبر، وانطلاقها نحو العالمية!

في عام 2012، توسّعت أعمال الشركة لتخرج من نطاق الولايات المتحدة الأمريكية إلى نحو 50 دولة و 300 مدينة حول العالم. استطاعت أوبر أن تُكوّن علامة تجارية رائدة في الأسواق العالمية التي تعمل بها، وساهمت بتقليص البطالة في تلك الدول، وإدخال خدمة جديدة للعملاء تُوفّر لهم سيارات بسرعة كبيرة وبسهولة كذلك.

 

خدمات إضافية من أوبر..

لدى أوبر برنامج توصيل للتجار لتوصيل المواد الغذائية يسمى Uber Eats. توفر أوبر أيضًا خدمة UberPool، التي تسمح للسائقين باختيار العديد من الدراجين في رحلة واحدة مجدولة، مما يجعلها خيارًا أرخص مقارنةً بـ UberX و UberBlack.

في 9 يوليو 2018، أُعلن أن Uber تستثمر في شركة تأجير السكوتر الكهربائي Lime، بالتعاون مع شركة Alphabet Inc. Google Ventures.هذه الدراجات البخارية خفيفة الوزن متاحة للإيجار في جميع أنحاء المدن، حيث يتركها العملاء على الرصيف للراكب التالي، مما يجعلها مريحة ونموذجية للأعمال القائمة على الطاقة النظيفة.

كانت الصفقة جزء من جولة استثمارية بقيمة 335 مليون دولار، وتبلغ قيمة الأعمال 1.1 مليار دولار. قامت Uber بالترويج لـ Lime من خلال تطبيقها والعلامة التجارية الخاصة بها على الدراجات البخارية. بذلت أوبر جهودًا مماثلة مع شركة JUMP Bikes الناشئة قبل الاستحواذ على الأعمال مقابل ما يقارب 200 مليون دولار في أبريل 2018.

 

مشاريع مستقبلية..

مثل Google و .Apple Inc و Tesla Motors، تستعد أوبر أيضًا لمستقبل من السيارات بدون سائق. تخطط الشركة للحصول على تصريح لسياراتها ذاتية القيادة في كاليفورنيا.

مع ذلك، فإن الطريق مليء بالمطبات أمامها، خاصة منذ أن قامت شركة Alpmoet Inc (GOOG) Waymo بمقاضاة شركة Uber لسرقة تقنية القيادة الذاتية، ناهيك عن الإطاحة بمؤسسها ومديرها التنفيذي. ربما ضربت أوبر أسوأ عقبة لها حتى الآن في مارس 2018، عندما ضربت سيارة ذاتية القيادة أحد المشاة بشكل مميت، مما دفع الشركة إلى تعليق جميع الاختبارات مؤقتًا.

في مايو 2018، أعلنت أوبر أنها ستوقف برنامج اختبار أريزونا لكنها ستجريه في مكان آخر. في يوليو 2018، عادت سيارات Uber ذاتية القيادة إلى بيتسبرغ. سيخبرنا الوقت إذا كانت الشركة بمديرها التنفيذي ستُكمل العمل على المشروع ومشاريع أخرى عديدة، كمشروع التاكسي الطائر Air Taxi.

 

الخاتمة..

تُعتبر شركة أوبر لخدمات توصيل الركاب من الأمثلة التي يُحتذى بها على أفضل المشاريع الخاصة، بقصتها الملهمة وتطوّرها من ثلاث سيارات فقط في سان فرانسيسكو، إلى شركة رائدة لها بصمة في تطبيقات الركوب والتنقل.

 

المصادر

1 ، 2

اقرأ أيضًا:

كيف ستتغير خدمات توصيل الركاب في عالم ما بعد كورونا؟

المزيد
5 يونيو، 2020

لماذا تخسر أوبر ماليًا رغم كونها أضخم شركة في خدمات توصيل الركاب؟

تُعتبر شركة أوبر أضخم شركة توصيل ركاب في الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، وفي بلدان أخرى في العالم. وأصبحت الشركة، إلى جانب شركات أخرى رائدة في هذا المجال مثل شركة Lyft جزءًا لا يتجزّأ من ثقافة تطبيقات توصيل الركاب.

لكن، وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة التي حظيت بها الشركة على مدار 11 عام منذ تأسيسها عام 2009، والنمو الهائل والعائدات الكبيرة، لكن الشيء الذي لا يعرفه معظم الناس أن أوبر تخسر المال، بل الكثير من المال!

طوال حياة الشركة، كانت هناك العديد من المخاوف خاصةً في الآونة الأخيرة حول ما إن كان بإمكانها الاستمرار بكسب المال بسبب الخسائر المادية الضخمة، خاصةً مع توجّه الشركة إلى تطوير خدماتها وتوسيعها، وآخرها خططها لإدخال الهليكوبتر إلى نطاق عملها تحت اسم Air Taxi.

في هذا التقرير، سنشرح الآلية التي تخسر فيها أوبر الأموال. بعد كل شيء، تشتهر الشركة بكونها خفيفة الأصول، ونعني بذلك أن موظفي أوبر يمتلكون سياراتهم وهم من يدفعون ثمن الوقود وتكاليف التأمين، ولا تتحمّل الشركة هذه النفقات والتبعات المالية التي تخص مركبات السائقين.

فإن لم تكن الشركة مسؤولة عن أسطول ضخم من السيارات، فكيف يُمكن أن تخسر المال؟

 

كيف تخسر أوبر سنويًا؟

خسارة أوبر المالية

في وقتٍ سابق من العام الماضي، كشت أوبر عن خسارة مالية فادحة بلغت 5.2 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2019، وهي أكبر خسارة على الإطلاق بحق الشركة قبل أزمة جائحة كورونا الاقتصادية.

وقالت الشركة آن ذاك معلقةً على الخسارة الضخمة، أن الخسارة كانت بسبب النفقات لمرة واحدة، وأنها ستعمل على تخفيض الإنفاق في الفترات القادمة. مع ذلك، لم يكن المستثمرون سعداء بالنتائج حينها، وانخفض قيمة سهم أوبر بنسبة 8% في ذلك الوقت.

في حالة شركة أوبر، كلما كان مقياس الربح أكثر صرامة (كلما زادت التكاليف التي يأخذها مقياس الربح في الاعتبار)، كلّما كانت الخسارة الفصلية أسوأ. وهو أمر منطقي!

ما يجب أخذه بعين الاعتبار أنه وبغض النظر عن مقياس الربح الذي تُحققه الشركة، سواء كان صافي الخسارة أو معدّل EBITDA، فإن الشركة تفقد الكثير من المال كل ربع سنة.

ولفهم كيف يحدث ذلك، سنبدأ بالأسعار والنظر في تكاليف الشركة من إجمالي الحجوزات، أو قيمة جميع الرحلات على منصة أوبر. فعند حساب صافي أرباح الشركة في أي ربع سنة، يجب الأخذ بعين الاعتبار إجمالي الحجوزات وما يترتّب عليه من نفقات “العائدات المضادة”، والتي تُخصم من العائدات.

كما يُؤخذ بعين الاعتبار تكاليف أخرى، منها: تكاليف التشغيل “الرواتب، والمساحة”، تكلفة الإيرادات، وتكاليف أخرى لتحديد طريقة التعامل مع الأموال. وفي الحقيقة، لا تكفي الأموال التي تجمعها أوبر من أسعار رحلاتها لدفع إيراداتها وتكاليف التشغيل؛ لذلك، تخسر أوبر المال كل ربع سنة.

يعتمد مقدار المال الذي تخسره الشركة على كيفية احتساب التكاليف وما إذا كنت تأخذ في عين الاعتبار التكاليف غير النقدية (مثل تعويض الأسهم). ولكن، وفقًا لكل مقياس ربح “حقيقي” محتمل، فإن Uber غير مربحة للغاية. وذلك ببساطة لأنها تمتلك قاعدة تكلفة أعلى من قدرتها على توليد الإيرادات.

 

المصادر

1 ، 2

اقرأ أيضًا:

أوبر تكشف عن خدمة جديدة لتوفير رحلات متعددة بأسعار ثابتة

المزيد
4 يونيو، 2020