من هو “سعد بال” المدير العام الجديد لأوبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟

أعلنت شركة توصيل الركاب وحجز السيارات، أوبر تكنولوجيز، عن تعيين سعد بال مديرًا عامًا جديدًا للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان.

وسيخلف بال المدير السابق لأوبر عبد اللطيف واكد، وتشمل مسؤولياته تولي أعمال الشركة في 36 مدينة في 8 دول مختلفة في المنطقة.

وسيتّخذ بال من دبي مقرًا رئيسيًا لإدارة أعمال الشركة، كما جاء في البيان الذي أصدرته أوبر.

 

من هو سعد بال المدير العام الجديد لشركة أوبر في الشرق الأوسط؟

حصل بال على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة سنغافورة الوطنية عام 2004.

ويحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال بمجال التخطيط الاستراتيجي والتسويق من جامعة إيموري في أتلانتا جروجيا الأمريكية، عام 2011.

ويمتلك بال خبرة 15 سنة في مجال التخطيط الاستراتيجي والتسويق في الولايات المتحدة، سنغافورة، وباكستان.

شغل بال منصب مدير عام أوبر في باكستان قبل تعيينه في منصبه الجديد، وكان قد انضم لأوبر في عام 2017 حيث شغل حينها منصب رئيس قسم التسويق في الشركة بباكستان.

عمال بال لمدة 5 سنوات في شركة كوكاكولا قبل انضمامه لأوبر في مجال التخطيط الاستراتيجي.

وشغل مناصب مختلف بمجال التسويق والتخطيط الاستراتيجي في شركات عالمية مثل أكسنتشر في سنغافورة التكنولوجية.

كما عمل كمحلل أعمال في بنك Mobilink Microfinance Bank لمدة عاميْن في باكستان.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يزيد حيازته من أسهم أوبر الأمريكية

منافس أوبر، Ola الهندية تكافح لاستعادة الترخيص في لندن بهذه الطريقة

المزيد
8 يونيو، 2021

كيف تغلبت أوبر على سوق صناعة سيارات الأجرة؟

منذ أن تأسست شركة أوبر في عام 2009، أصبح خبرًا رئيسيًا في نشرات الأخبار نظرًا للاضطرابات العديدة حولها.

بحلول عام 2009، كان كامب يعمل في شركة تسمى UberCab كمشروع جانبي.

وأقنع كامب كالانيك بالانضمام إليه في المشروع، ومنحه لقب “رئيس الحاضنة”. في هذه المرحلة، كانت الخدمة لا تزال تستهدف المستهلكين الراقيين الذين سيدفعون لحسن الحظ ثمن سيارة سوداء إذا كانت متوفرة بسهولة.

في عام 2010، بعد اختبار قصير في نيويورك، أطلقت UberCab خدمتها في سان فرانسيسكو.

وفي وقت لاحق من العام، تلقت الشركة الوليدة جولتها الأولى من التمويل: 1.25 مليون دولار.

في نفس الوقت تقريبًا، تلقى كامب وكالانيك أمرًا بالإيقاف في مدينة سان فرانسيسكو، والذي اعترض على استخدام الشركة لمصطلح “سيارة أجرة” في اسمها.

وفي حين أن هذا الطلب كان مقدمة صغيرة لتحديات أكثر خطورة قادمة من سوق صناعة سيارات الأجرة وحلفائها السياسيين، فقد كان له تأثير إيجابي واحد.

حيث أسقطت الشركة كلمة “cab” وغيرت اسمها إلى “Uber” واكتسبت نطاق uber.com.

وفي العام التالي، جمعت أوبر 48 مليون دولار من رأس المال الاستثماري من خلال جولتين أخريين من التمويل.

ثم شهد عام 2013 تطورين رئيسيين: أطلقت أوبر خدمة UberX التي تستخدم سيارات الركاب العادية بدلاً من السيارات السوداء، وجمعت الشركة 3.5 مليار دولار أخرى كتمويل إضافي.

بأخذ هذا الضخ النقدي الضخم والعمل معه، توسعت أوبر على مستوى العالم، وحرقت الأموال النقدية لكنها أسست موطئ قدم قوي.

أينما ذهبت أوبر، كانت معارَضة بشدة من قبل مشغلي سيارات الأجرة، ولكن تقريبًا محبوبة من قبل العملاء عالميًا.

وقدرت زيادة رأس المال لعام 2018 الشركة بنحو 62 مليار دولار.

 

تأثير أوبر على صناعة سيارات الأجرة

في معظم المدن، لم تتغير تجربة سيارات الأجرة كثيرًا منذ عام 1950، وحتى ظهور كالانيك وكامب على الساحة،.

ولكن لم يجد أحد طريقة أفضل للركوب، ولم يتخيل أحد أنه يمكن أن يكون هناك طريقة أفضل. ولم يكن لدى مشغلي سيارات الأجرة أنفسهم، الذين يعملون غالبًا في بيئة منظمة أو احتكارية، حافزًا كبيرًا للابتكار.

وعلى الرغم من تنوّع الحلول، لكن صناعة سيارات الأجرة عانت من مشاكل عديدة وواضحة، ولم يتم حلّها بحجة أنه ما من بديل!

أبرز هذه المشاكل كان السعر، خاصةً إن كنتَ زائرًا في بلدٍ أجنبية وما من طريقة لمعرفة غن كان السعر الذي يطلبه السائق عادل أو ابتزاز صريح!

كما أن العديد من البلدان لا تقبل فيها سيارة التاكسي الدفع عبر البطاقة الائتمانية، وتلك مشكلة أخرى.

بالإضافغة إلى ذلك، يتعرّض الركّاب لاحتكاك كبير مع السائقين وغيرهم من الركاب الذين يُجبرون على مشاركة نفس السيارة معهم إن كانوا في ذات الوجهة.

ومشكلة اللغة التي تقف عائقًا أمام العديد من عمليات الركوب إن كان الزبون من بلدٍ آخر، والاحتمال الكبير للوصول إلى عنوان مختلف عن طريق الخطأ -أو العمد- إن لم يكن للراكب خبرة كافية في معالِم المنطقة.

بعد استعراض جزء بسيط من المشاكل التي تتعرّض لسوق سيارات الأجرة، هل ادركت أهمية أوبر في حياتنا؟

فعندما نُقارن بين خدمات توصيل الركاب عبر التطبيقات الذكية وسيارات الأجرة التقليدية، تبدو أوجه القصور واضحة للغاية!

أهم ما في اوبر والخدمات المشابهة لها، أنها أزالت معظم الاحتكاك المتأصل في سيارات التاكسي التقليدية.

مع اوبر، نعلم مسبقًا تكلفة الرحلة. ويُمكننا أن نرى بالضبط بُعد السائق وتقييمه من ركّاب سابقين وإمكانية تقييمنا له في نهاية الرحلة.

كما يُمكننا متابعة الرحلة أثناء سيرها ومشاركتها مع جهات محددّة مسبقًا، ومعرفة تفاصيل عن السائق قبل الرحلة.

كل هذه الميّزات كانت جليّة وواضحة للعيان بالنسبة لسائقي التاكسي، وكان التهديد واضحًا. الأمر الذي دفع العديد من الجهات الحكومية والنقابية لمعاداة أوبر، والمطالبة بتوقيف عملها في العديد من البلدان.

بالفعل، تم حظر أوبر في بعض المدن بعد احتجاجات من سائقي سيارات الأجرة. واشتكى سائقو الشركة من تدني الأجور والممارسات التجارية غير الودية.

وفي إطار هدفها المتمثل في التخلص من الاحتكاك في استئجار سيارة أجرة، حققت اوبر نجاحات مذهلة. في المدن التي سُمح فيها لشركة أوبر بالعمل، لا يمكن للركاب تخيل العودة إلى تجربة سيارات الأجرة التقليدية عالية الاحتكاك ومشاكلها الأخرى التي لا تنتهي.

ويُمكننا القول أن أوبر تمكّنت من كسب ولاء العملاء، للدرجة التي لا تجعل سيارات التاكسي تُشكّل أي خطرٍ على أعمالها!

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كيف تستطيع أوبر تكييف نموذج أعمالها لتظل قادرة على المنافسة؟

لماذا تراجعت أوبر عن المرونة التي منحتها للسائقين بعد تمرير الاقتراح 22؟

المزيد
4 يونيو، 2021

أول تشكيل نقابي لتمثيل سائقي أوبر في بريطانيا

أقرت أوبر لأول مرة النقابة العمالية في خطوة لتعزيز جهود عمّال اقتصاد الوظائف المؤقتة لكسب حقوق توظيف أفضل.

 

تشكيل أول نقابة عمالية تُمثّل سائقي أوبر في بريطانيا

ستتمكن GMB، وهي واحدة من أكبر النقابات في بريطانيا، الآن من تمثيل ما يصل إلى 70 ألف سائق في جميع أنحاء المملكة المتحدة – أحد أهم الأسواق الدولية لأوبر – وفقًا لبيان مشترك من الاتحاد والشركة.

ويرى المسؤول الوطني في النقابة GMB، ميك ريكس، أن هذه الخطوة هي الأولى نحو حياة عمل أكثر عدلًا لملايين الأشخاص.

ودعى ريكس جميع شركات تشغيل العمّال في الوظائف المؤقتة الأخرى في بريطانيا لأن تتخذ خطوات مشابهة.

وتعتبر أوبر اليوم الشركة الخاصة الوحيدة التي تُقدّم هذه الحماية للعاملين معها. وتأمل من خلال هذه الخطوة أن تبدو صاحب عمل أكثر جاذبية.

جيمي هيوود، المدير العام الإقليمي لشركة اوبر في منطقة أوروبا الشمالية والشرقية قال، : “على الرغم من أن اوبر و GMB قد لا يبدوان حليفين واضحين، فقد اتفقنا دائمًا على أن السائقين يجب أن يأتيوا أولاً، واليوم أبرمنا هذه الصفقة المهمة لتحسين حماية العمال”..

وتأتي هذه الخطوة للاعتراف بالاتحاد بعد أن أعادت أوبر تصنيف سائقيها على أنهم “عمال” بموجب قانون العمل البريطاني في مارس، مما يمنحهم حماية أكبر ويحق لهم الحصول على الحد الأدنى للأجور ووقت الإجازة المدفوعة والمعاش التقاعدي.

جاء هذا القرار في أعقاب حكم المحكمة العليا في المملكة المتحدة بضرورة تصنيف سائقي اوبر كعمال وليسوا متعاقدين مستقلين.

وقالت اوبر في وقتٍ سابق من هذا الشهر إنها خصصت 600 مليون دولار للتعامل مع هذه التغييرات، والتي لا تنطبق على ركاب وسائقي اوبر إيتس.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كيف تستطيع أوبر تكييف نموذج أعمالها لتظل قادرة على المنافسة؟

بالتعاون مع البيت الأبيض، أوبر تطلق برنامج رحلات اللقاح في أمريكا

المزيد
3 يونيو، 2021

لماذا تراجعت أوبر عن المرونة التي منحتها للسائقين بعد تمرير الاقتراح 22؟

في العام الماضي، منحت خدمة أوبر لخدمات النقل لسائقيها تحكمًا غير مسبوقًا في أجورهم وظروف عملهم.

وكان الهدف هو كسب دعم السائقين لتمرير الاقتراح 22، والذي من خلاله تهدف أوبر وشركات العمل الأخرى إلى إعادة كتابة قانون العمل في كاليفورنيا لصالحها.

ويبدو أن خيارات اوبر الجديدة جعلت هذه المرونة أكثر واقعية: فقد أعطت الشركة للسائقين مجالًا أكبر لتحديد أسعارهم الخاصة، ومزيدًا من الوضوح في الرحلات التي تم تقديمها لهم قبل أن يقرروا قبولها.

وبالفعل، تم تمرير الاقتراح 22 بهامش ساحق في انتخابات نوفمبر. منذ ذلك الحين، استبعدت اوبر العديد من خيارات المرونة، بل وخفّضت دخل السائقين في العديد من الرحلات.

 

لماذا سحبت أوبر خيار “المرونة” من السائقين بعد تمرير الاقتراح 22 في كاليفورنيا؟

وقالت الشركة إنها أزالت خيارات المرونة لأنها أدت لرفض السائقين المزيد من الرحلات، مما أدى إلى إطالة وقت انتظار الركاب ودفع الركاب المحتملين لإلغاء طلباتهم.

هذا الأمر انعكس سلبًا على رضا السائقين والنقابات العمّالية في الوقت الذي تُحاول فيه الشركة تمرير قوانين مماثلة للاقتراح 22 في أماكن أخرى في الولايات المتحدة.

يأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي يعرب فيه الرؤساء التنفيذيون في شركات توصيل الركاب عن قلقهم من أن قلة عدد السائقين مع انحسار الوباء وتزايد أعداد الركاب، مما يؤدي إلى فترات انتظار أطول للركاب ومزيدًا من الاستياء.

قال دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لشركة أوبر هذا الأسبوع في مؤتمر مستثمري جيه بي مورجان: “لم نشهد مواكبة عرض السائقين لنمو الطلب في الولايات المتحدة” ، واصفًا المشكلة بأنها “شيء ما زلنا نعمل على حله”.

وأثارت هذه القضية مسألة التمييز بين المقاولين المستقلين والعمّال. ففي معظم الحالات، لا يتلقى المقاولون المستقلون مزايا العمّال كالحد الادنى من الأجور والتأمين الصحي والإجازات المرضية المدفوعة وغيرها.

حيث يؤدي سائقو شركة أوبر وغيرها من شركات التوصيل عملًا أساسيًا للشركة ولا يُمكن اعتبارهم مستقلين.

كما أن نموذج عملهم تُحدده الشركة ذات نفسها ولا يخضعون لمعاييرهم الشخصية في العمل.

ولكن عندما قامت كاليفورنيا بتدوين قواعد العمل لإلزام هؤلاء العمال بالحصول على جميع مزايا الموظفين، صاغت أوبر وشركات العمل الأخرى الاقتراح 22 لإعفاء السائقين وعمال التوصيل وغيرهم من قواعد التوظيف والسماح بتصنيفهم كمقاولين مستقلين.

بعد حملة أنفقت فيها الشركات أكثر من 200 مليون دولار، وهو رقم قياسي وطني لإجراء اقتراع، تم تمرير الاقتراح 22 بحوالي 60٪ من الأصوات.

 

عقبات تمرير الاقتراح 22 في ولايات أمريكية أخرى..

منذ انتخابات نوفمبر، كانت الشركات تتفاوض مع المشرّعين بولاية نيويورك للترويج لمشروع قانون من شأنه أن يمنح عمال الوظائف المؤقتة الحق في تنظيم النقابات والانضمام إليها، ويسمح لهم بالمشاركة في مفاوضات جماعية مع صناعة الوظائف المؤقتة. لكن الإجراء لن يصل إلى حد منح العمال الحقوق الكاملة كموظفين.

لكن تضاءل دعم مشروع القانون منذ أن ألقى العمال المنظمون نظرة فاحصة على شروطه. واكتشفوا أنه سيمنع العمال من الإضراب أو اتخاذ أي إجراء وظيفي آخر ويمنع الحكومات المحلية من فرض حد أدنى للأجور للعاملين في الوظائف المؤقتة.

وذلك من شأنه أن يقوض المكاسب التي حققها العمال بالفعل، بما في ذلك الحد الأدنى للأجور وإعانات البطالة في مدينة نيويورك.

 

هل راوغت أوبر سائقيها؟

يعيدنا ذلك إلى الاقتراح 22. فقد أكدت أوبر وليفت وشركات التوصيل DoorDash و Instacart أن تفويضهم بتصنيف السائقين والموظفين كموظفين سيجبرهم على حرمان العمال من “المرونة” في تحديد جداول عملهم الخاصة بما يتناسب مع تقاويمهم وتعظيم أرباحهم.

وجعلت أوبر هذه الحجة ملموسة من خلال منح سائقيها القدرة على أن يكونوا أكثر انتقائية في الرحلات.

يبدأ السائقون ساعات عملهم من خلال تسجيل الدخول إلى تطبيق الهاتف الذكي الخاص بأوبر والانتظار لربطهم بالركاب الذين يبحثون عن رحلات عبر التطبيق.

ومع ذلك، فقد تمت إزالة تلك الميزة وميّزات أخرى للتحكم بالرحلات خلال الشهر الماضي أو نحو ذلك.

ولا يزال بإمكان السائقين رؤية وجهات ركابهم قبل قبول المشوار، ولكن فقط إذا وافقوا على خمس رحلات من بين آخر 10 رحلات معروضة.

كما خفضت أوبر بشكل حاد أجور السائقين للرحلات القادمة من مطارات لوس أنجلوس الدولية وسان فرانسيسكو وسان دييغو

ويقول السائقون في مطار لوس أنجلوس وسان دييغو إنهم يتلقون الآن 32 سنتًا لكل ميل، بغض النظر عن المسافة المقطوعة. وهو أقل بـ60 سنتًا قبل تمرير الاقتراح 22.

واكتشف السائقون أيضًا أن بعض المزايا المكتوبة في الاقتراح 22، مثل إعانات التأمين الصحي والحد الأدنى المضمون للأجور ،لم تكن ذات قيمة كما قد تكون ظهرت في البداية.

وللحصول على الدعم الكامل للتأمين الصحي، يتعين على السائقين تسجيل متوسط ​​25 ساعة من القيادة النشطة (دون احتساب الانتظار الوقت) في الأسبوع.

لذلك، يرى السائقون في كاليفورنيا أن شركة اوبر وغيرها نحت في معاملتهم كموظفين أمام القانون، لكن دون دفع امتيازاتهم كموظّفين بطريقة لا تُعاقب عليها قانونيًا.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

مستويات الطلب والعرض تثير قلق الرئيس التنفيذي لشركة أوبر

كيف تمكنت أوبر من تعطيل سوق سيارات الأجرة بنموذج عملها البسيط؟

المزيد
2 يونيو، 2021

أوبر تعين سعد بال مديرًا عامًا في منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا وباكستان

أعلنت شركة أوبر عن تعيين “سعد بال” مديرًا عامًا جديدًا للشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان خلفًا للمدير السابق عبد اللطيف واكد.

وتشمل مسؤوليات بال تولي أعمال الشركة في 36 مدينة تقع في 8 دول.

 

تعيين سعد بال مديرًا عامًا لشركة أوبر في المنطقة خلفًا لعبد اللطيف واكد

يمتلك سعد بال خبرة 13 عامًا في مجال التخطيط الاستراتيجي والتسويق في الولايات المتحدة وسنغافورة وباكستان.

وسيتولى المدير العام الجديد نمو أعمال الشركة في النقل التشاركي في المنطقة خلال الفترة المقبلة بعد أن كان يشغل منصب مدير عام أوبر في باكستان، وكان مسؤولًا عن كافة أعمالها في البلاد.

سيُشرف بال على أعمال الشركة الرئيسية من المقر الرئيسي لها في المنطقة في دبي. وسيُركّز عن كثب على العمل مع الفرق المختلفة للمساعدة في تحديد مجالات النمو والأولويات الإقليمية وتعزيز التميز التشغيلي بما يدعم نمو أعمال الشركة.

وعلّق عبد اللطيف واكد على تولّي سعد المنصب الجديد: “نحن سعداء بتولي سعد مهام قيادة واحدة من أسرع المناطق نموًا في العالم نظرًا لسجله الرائع كقائد مُحنك في شركة أوبر، ولما يتمتع به من خبرة عميقة في التخطيط الاستراتيجي والتسويق عبر مناطق جغرافية مختلفة”.

وأضاف: “نحن على ثقة بأنه سيساهم في تعزيز حضورنا في هذه المرحلة المهمة وفي اغتنام مزيد من فرص الأعمال في المنطقة”.

وقال سعد: “أنا فخور بتولي مهام قيادة عمليات أوبر في المنطقة مع زيادة تركيزنا على تعزيز النمو والتعافي. إنه لمن المثير للإعجاب رؤية هذا الإرث القوي الذي يتم بناؤه على مستوى الشراكات المجتمعية وإشراك السائقين”.

“أنا أتطلع لمواصلة هذا العمل العظيم والنجاح الكبير الذي تحقق، ولمواصلة تطوير أعمال أوبر في المنطقة وضمان تعزيز وتسهيل تجربة الركاب في الشرق الأوسط وباكستان للوصول إلى رحلات آمنة بأسعار في متناول اليد، والاستفادة من تقنيات ومنتجات اوبر”.

وشغل سعد قبل انضمامه إلى اوبر العديد من المناصب المهمة في مجال التسويق والتخطيط الاستراتيجي في شركات مثل كوكاكولا، وأكسنتشر، و SAP في الولايات المتحدة وسنغافورة وباكستان.

يحمل سعد بال درجة الماجستير في إدارة الأعمال في مجال التخطيط الاستراتيجي والتسويق من جامعة إيموري في أتلانتنا بولاية جورجيا الأمريكية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

مستويات الطلب والعرض تثير قلق الرئيس التنفيذي لشركة أوبر

أسوةً بالسعودية، أوبر مصر تدرس تطبيق خدمات ومزايا جديدة قريبًا

المزيد
1 يونيو، 2021

مستويات الطلب والعرض تثير قلق الرئيس التنفيذي لشركة أوبر

عبّر الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، دارا خسروشاهي، عن قلقه من تدنّي مستويات العرض مقابل الطلب، خاصةً في الوقت الذي يستعيد به نشاط توصيل الركاب انتعاشه مع تلقّي المزيد من الناس تطعيم فيروس كورونا.

 

ارتفاع مستويات الطلب في ظل تراجع أعداد السائقين تُثير قلق أوبر

وقال خسروشاهي في مؤتمر ” جي بي مورجان” للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات: “مرات العدد مرات الوصول أعلى مما نريد. فقد ارتفعت الأسعار لأعلى مستوى لها لأننا لا نشهد مواكبة العرض للسائقين مع نمو الطلب في الولايات المتحدة”.

وأضاف: “لا نزال نعمل على العرض. ومن المؤكّد أن الأمر سيتحسّن لكننا لسنا سعداء بمستويات مرات الوصول والأسعار التي نراها وهذا شيء نستثمر لتحسينه”.

فمع تلقّي المزيد من الأمريكيين للقاح وتخفيف الحكومات من القيود المفروضة بفعل الوباء، أصبح الناس مستعدين أكثر لمغادرة المنزل والسفر مرةً أخرى.

هذا يعني أن توجّه العملاء لشركات توصيل الركاب أصبح أكثر من الأشهر القليلة الماضية.

مع ذلك، لا تزال شركة أوبر تتعامل مع عودة بطيئة للسائقين. وإذا لم تتمكّن الشركة من جلب عدد كافٍ من السائقين لتلبية الطلب، فقد تواجه عملاء منزعجين يضطرون لصرف المزيد من الأموال والانتظار لفترات أطول.

وكانت أوبر قد أعلنت الشهر الماضي إنها ستنفق 250 مليون دولار على برنامج تحفيز لمرة واحدة يهدف إلى إعادة السائقين إلى الطريق.

في مكالمة أرباح الربع الأول في وقتٍ سابق من هذا الشهر، قال خسروشاهي إنهم “سيواصلون الاعتماد على الحوافز المستهدفة للسائقين الجدد والحاليين”.

كما قال مصدر في الشركة أنه من المتوقع أن تضغط مشاكل العرض والطلب على الأعمال في الربع الثاني من هذا العام، وستشهد أعمال الشركة انتعاشًا في الربع الثالث.

وقال خسروشاهي: “نحن واثقون من قدرتنا على التنفيذ”.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تتوقع تعافي نشاط توصيل الركاب في الربع المقبل هذا العام

أوبر تكشف عن تكلفة إعادة تصنيف سائقيها في المملكة المتحدة

المزيد
29 مايو، 2021

كيف تمكنت أوبر من تعطيل سوق سيارات الأجرة بنموذج عملها البسيط؟

منذ عام 2009، بدأ نظام سيارات الأجرة القديم في الانهيار والموت في المدن حول العالم. وإذا كنت تعيش في مدينة كبيرة، فغالبًا ستكون على دراية بعالم أوبر الذي قلب السوق.

تأسست شركة أوبر في سان فرانسيسكو على يد الرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك وجاريت كامب.

فقد ابتكرا تطبيقًا برمجيًا يمكّن النظام من العمل، وجندا سائقين في سان فرانسيسكو وأطلقا الموقع في عام 2010.

ومنذ ذلك الحين، انتشرت أوبر في 250 مدينة في جميع أنحاء العالم، مقيّدة فقط بالتحديات القانونية والتنظيمية، حيث يُكافح سائقو سيارات الأجرة التقليدية للحفاظ على عملهم في ظل شيوع الطريقة الجديدة لاستدعاء سيارة أجرة.

 

كيف نجحت أوبر في سحب البساط من تحت قطاع سيارات الأجرة العادية؟

بينما قد تكون الأسعار أرخص من سيارات الأجرة العادية، اعتمادًا على الموقع ، فإن الميزة الكبيرة لأوبر هي العرض، وليس السعر.

حيث توفّر شركة توصيل الركاب لعملائها المزايا البسيطة التالية:

1- سهولة الاستخدام

  • تبسيط عملية الطلب
  • تقليل الشك بشأن موعد وصول السيارة ونوعها
  • تبسيط عملية الدفع
  • لا حاجة لدفع إكرامية
  • من السهل تقسيم الأجرة
  • الشفافية في نظام التسعير

2- المنفعة

  • الأمان من خلال خاصية التتبع
  • جودة افضل من خلال إمكانية تصنيف السائق والراكب في كل رحلة
  • العالمية – تطبيق واحد لكل مدن العالم
  • توفير الوقت عند الطلب
  • إيصالات إلكترونية تلقائية
  • إمكانية اختيار الخدمة من سيارات عادية إلى فارهة

3- الفن

  • تجربة مميّزة مقارنةً بسيارات الأجرة العادية

فنظام عمل اوبر بسيط للغاية، مثل الشركة ذات نفسها. فهي لا تمتلك أي سيارة، بل تعمل كوسيط بين السائق والعميل عبر استخدام التكنولوجيا، وأخذ جزء من أرباح السائقين.

لقد حققت أوبر نجاحًا لا يصدق بالفعل. على الرغم من أنها بدأت بأموال قليلة جدًا، بحلول نوفمبر 2015، قيل إن تقييم الشركة بلغ 70 مليار دولار.

فنظام عمل الشركة يعكس العديد من الخصائي لتبسيط العرض اليوم.

ولا يُمكن إغفال أحد أهم الجوانب في عمل أوبر وهو أيامها الأولى في النمو. ففي سنواتها الأولى، لم تنفق الشركة أي أموال تقريبًا على التسويق، بل اعتمدت على الكلام الشفهي أكثر لنشر الأخبار حول خدماتها.

وفي عالمٍ شديد الترابط، يُمكن أن ينجح الكلام فقط في نشر دعاية قوية للغاية!

لكن الحديث الشفهي ليس سوى جانب واحد من إمكانات عمل الشركة ونموها. حيث تُشير الأرقام إلى أن الشركة لا تستحوذ على حصّتها في السوق فحسب، بل تزيد من حجم ذلك في السوق.

وفي عام 2015، صرّح ترافيس كالانيك، الرئيس التنفيذي السابق، أن سوق سيارات الأجرة التقليدي في سان فرانسيسكو يبلغ حوالي 140 مليون دولار سنويًا، في حين أن إجمالي إيرادات أوبر في تلك المدينة يبلغ الآن حوالي 500 مليون دولار سنويًا – وهو أكبر بثلاث مرات من السوق التقليدي.

 

سرقة نموذج العمل والمنافسين الأقوياء، ما هي أبرز تحديات استمرار اوبر؟

في هذه المرحلة، قد نستنتج أن أوبر ستغدو كيانًا لا يُقهر بمجرد أن تُتقن خدماتها. لكن الواقع يقول غير ذلك!

ونجد أن الشركة احتاجت لملايين الدولارات وعلى عكس الافتراض، لا تستطيع تمويل نموها من خلال تدفّقها النقدي المتزايد.

قد تتساءل عن السبب، والجواب أن النجاح من البداية لم يكن مضمونًا. خاصةً وأن الشركة واجهت بالفعل ثلاث تحدّيات كادت أن تضع حدًا لأعمالها!

التحدي الأول أن خدمة أوبر الأساسية قابلة للتكرار بسهولة وبتكلفة زهيدة للغاية. وقد تم نسخها مئات المرات في بلدانٍ مختلفة في العالم، وفي كثيرٍ من الحالات برأس مال استثماري يقل عن مليون دولار.

ولكي تنجح الشركة على المدى الطويل، كان عليها أن تنمو بمعدّل هائل من أجل استبعاد منافسيها.

يتمثل التهديد الثاني الذي تواجهه اوبر في أن منافسيها لا يقتصرون على اقتناص العملاء المهمين فحسب، بل يقللون أيضًا من خصائص خدمة أوبر مع تحسين خصائصهم من خلال كونهم المشغل الأكبر في مدن معينة.

في هذه الحالات، سيقدم المشغلون الكبار باستمرار فترات انتظار أقصر بكثير من أي من المشغلين الأصغر، بما في ذلك أوبر.

لذلك من الخطير أن تكون أصغر بكثير من الشركة الرائدة في السوق لأن مثل هذه الأسواق تتحد دائمًا إلى واحد أو اثنين من المنافسين الرئيسيين بمرور الوقت، حيث يصبح منتج أو خدمة الشركة الرائدة أفضل بكثير من البقية لمجرد أنها أكبر.

أخيرًا، كان على أوبر معالجة حقيقة أن أعمالها كانت في البداية محلية، مدينة تلو الأخرى.

ولتحقيق مزايا شبكة الاستلام والتسليم المحسّنة بشكل أفضل وعدم المعاناة من مساوئ كونها تابعًا، كان على الشركة أن تنطلق في مئات المدن حول العالم في نفس الوقت من أجل استباق المنافسة.

وأعطى هذا النشر السريع للشركة ميزة أخرى أيضًا: نظرًا لأن أوبر أسست وجودًا في العديد من المدن، سرعان ما بدأ عملاؤها التجاريون في إدراك فوائد استخدام تطبيق واحد أينما كانوا في العالم.

ومن ثم، فإن البصمة التنافسية وظروف النجاح للمنافسين بدأت تصبح أصعب من مجرد تحقيق الهيمنة في مدينة معينة.

لذلك، بعيدًا عن افتراض أن النجاح مضمون، كان على اوبر أن تتصرف كمنافس مخيف ومصاب بجنون العظمة.

 

ليفت X أوبر ،، الغريم الأول!

في أغسطس 2014، ركزت صحيفة وول ستريت جورنال على ليفت، منافس أوبر الأصغر في سان فرانسيسكو، وأعلنت: “انس آبل مقابل جوجل، قد تكون المعركة الأشد ضراوة في رأس المال التكنولوجي بين شركتين ناشئتين ممولتين بشكل كبير يخططان لانهيار صناعة سيارات الأجرة – وبعضهما البعض”.

انتشرت حكايات الممارسات التنافسية الحادة. واتهمت شركة ليفت شركة اوبر بالتصيد غير المشروع لسائقيها من أجل تعطيل نمو شبكتها؛ واتهمت الشركتان الأخرى بطلب وإلغاء سيارات للتدخل في مستويات الخدمة.

وكان موقف أوبر ضد المنظمين والتشريعات غير الواضحة عدوانيًا بنفس القدر: ادخل أولاً، وقم بالتوفيق بين المنظمين لاحقًا.

وبعد الاعتماد على التسويق الشفهي في أيامه الأولى، تعمل أوبر الآن على ضخ الأموال في تجنيد السائقين والإعلان عن خدماتها في كل مكان.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

هل ساهمت أوبر في تعزيز العنصرية تجاه سائقي سيارات الأجرة العادية؟

هل تُلزم التشريعات الأمريكية أوبر بتصنيف سائقيها كعمّال؟

المزيد
28 مايو، 2021
Financial Markets Wall Street Uber

كيف تستطيع أوبر تكييف نموذج أعمالها لتظل قادرة على المنافسة؟

مع دخول أوبر أسواق إقليمية فريدة حول العالم، قامت الشركة بتكييف نموذج أعمالها ليتوافق مع اللوائح والمنافسة محليًا.

ومع تطور مشهد النقل، كيف تستطيع اوبر تكييف نموذج أعمالها لتظل قادرة على المنافسة؟

 

أوبر.. نمو سريع برأس مال متواضع!

عند الحديث عن اوبر، فإن أبرز ما يجب التطرّق إليه هو كيف لشركة نقل أن تقلب صناعة خدمات السيارات رأسًا على عقِب؟

ففي غضون السنوات القصيرة الماضية بعد إطلاق الشركة في 2010، أصبحت أوبر أكبر خدمة سيارات في العالم، وفقًا لقياس عدد الرحلات. وفي عام 2020، قادت الشركة 6.2 مليار راكب تقريبًا.

وتفخر الشركة بأنها أكبر شركة مشاركة في الرحلات على مستوى العالم. ففي عام 2018، كان لدى الشركة أكثر من 10 مليارات دولار من العائدات في نشاط توصيل الركاب وذراع توصيل الطعام Eats.

ومع هذا الصعود الكبير، كان لا بدّ من دفع الثمن! فقد برزت العديد من التحدّيات والعقبات في وجه الشركة.

أبرز هذه التحديات كان مواجهة اللوائح التنظيمية التي هدّدت قدرة الشركة على العمل في لندن أحد أكبر أسواقها.

وانتهي هذا النزاع في الربع الأول من العام الجاري بعد أن استردت أوبر رخصتها للعمل مجددًا في لندن، والتغييرات الجذرية التي طرأت على نموذج عمل الشركة بعد إلزام المحكمة لشركة النقل بتصنيف السائقين كعمّال وليسو متعاقدين مستقلين.

 

نمو وتوسّع سريع

في وقتٍ مبكّر من عمر أوبر، تم تمويلها من قِبل بعض المستثمرين الملّاك. حيث ساعدت الخلفية التجارية للمؤسس كالانيك على استقطاب تمويلٍ مبكّر.

لكن يرى الخبير ألكسندر ماكاي، ويعمل في وحدة الاستراتيجية بكلية هارفارد للأعمال، أن أحد الأشياء المهمة التي سمحت لأوبر بالتوسّع مبكّرًا في العديد من الأسواق هو أنها شركة ذات أصول خفيفة نسبيًا.

وعلى أرض الواقع، لم يكن على الشركة أن تستثمر في رأس مالٍ ضخم. بالنظر إلى آلية العمل، فإن ما تُقدّمه أوبر فعليًا هو البرمجيات.

حيث يجلب السائقون مركباتهم الخاصة، ويجلب الركّاب هواتفهم الخاصة، وذلك يعني أن الأجزاء الرئيسية من هذه التجارة لا تتحمّلها الشركة فعليًا.

حيث تعمل الشركة على مطابقة الركاب مع السائقين. وتمكّنت من العمل بطريقة لا تتطلب منها امتلاك أسطول من السيارات، فقط استخدام التكنولوجيا.

ويرى ماكاي أن الخلفية العملية لكالانيك ساعدت على تمحوُر نموذج أعمال اوبر واعتمادها الكامل على التكنولوجيا.

فقبل تأسيس اوبر، كان لكالانيك تجارب في شركات أخرى حُكم عليها بالفشل. وهي شركة Scour القائمة على أساس مشاركة الملفات من نظرْ إلى نظير.

وبعد إفلاس الشركة بفعل دعوى قضائية، انتقل كالانيك إلى مشروعه التالي وه Red Swoosh، وكان عبارة عن برنامج يسمح للمستخدمين بمشاركة النطاق الترددي للشركة.

لكنه واجه مشاكل مع مصلحة الضرائب بالإضافة لمشاكل أخرى وضعت نهاية لحياة المشروع.

لكن وكما نرى، فكلا المشروعيْن اعتمدا بشكلٍ أساسي على التكنولوجيا. وبطبيعة الحال، في كل مرة هناك منطقة رمادية تعمل بها الشركة ويكون هناك قرارات صعبة لاتّخاذها قد تحكم على المشروع بالفشل.

وكحال أي شركة تقنية جديدة وكبيرة، لا بد أن يصطدم عملها ببعض الأُطر التنظيمية والقانونية في البلد التي تعمل بها.

لكن من وجهة نظر الخبراء، فإن ترافيس كالانيك تمتّع ببعض الغرور. وبدلًا من أن يجعل شركته تخضع للوائح التنظيمية، حاول دفع اللوائح لتلائم نموذج أعمال أوبر.

 

كيف كيّفت أوبر نفسها في ظل قيود نيويورك على قطاع سيارات الأجرة؟

من المعروف للأشخاص المطّلعين على نيويورك أن هناك قيودًا تفرضها قطاع سيارات الأجرة لتنظيم عملها في المدينة.

ومع دخول أوبر للسوق، وتوفير تكنولوجيا طلب سيارة أجرة عبر الهاتف من أي مكان وتتبع مسار الرحلة، كان لتطبيقها شعبية كبيرة قبل الدخول فعليًا وأكثر من 1000 اشتراك قبل إطلاقه في نيويورك.

وعلى الفور، حصلت الشركة على معارضة أصحاب سيارات الأجرة الذي تعرّضت أعمالهم للتهديد من طريقة النقل الجديدة هذه.

ومع تعالي أصوات المعارضة وانضمام جهات حكومية لها، تعدّى الأمر مدينة نيويورك وتشكّلت معارضة للشركة في العديد من الحكومات المحلية.

وكان التهديد الرئيس من منظور الحكومات أن نموذج أعمال اوبر يُعتبر تهديدًا للوائح السلامة العامة وإمكانية فقدان الرقابة التنظيمية على قطاع النقل.

هذه العقبات التي وُضعت في وجه نموذج أعمال الشركة لم تكن مقتصرة على نيويورك فقط، بل واجهت اوبر العديد من العقبات والمخاطر في الأسواق التي توسّعت لها.

من هذه المخاطر كان اقتحامها للسوق الكولومبي سرًا حيث كانت الحكومة الكولومبية تمنع الشركات الأمريكية من العمل في البلاد.

وواجه سائقو اوبر مخاطر عديدة وتهديدات بالأسلحة أحيانًا من قِبل سائقي سيارات الأجرة الغاضبين من عمل الشركة في البلد وتهديدها لأعمالهم.

كما واجهت صعوبات كبيرة في السوق الصيني انتهت بانسحاب أوبر من الصين في نهاية المطاف.

وحتى إن كان انسحاب اوبر من بعض الأسواق العالمية بمثابية خسارة من المنظور التجاري، لكن من منظور اوبر فهو فوز بطريقةٍ أخرى.

حيث أن انسحابها من الأسواق التي يصعب المنافسة لأي سببٍ كان، يعني التركيز على سوقٍ آخر وتحسين خدماتها فيه ودعمه بالاستثمار ورأس المال.

 

بين تحديات الأمس واليوم، كيف تحافظ الشركة على أعمالها؟

تختلف طبيعة التحدّيات التي تواجه الشركة اليوم. بالإضافة إلى مشاكلها مع اللوائح التنظيمية في البلاد، برز تحدٍ جديد يتمثّل في إعادة السائقين للطريق مجددًا.

فمع الجهود الحكومية المبذولة بالتعاون من شركات عديدة من بينها اوبر لتسريع وتيرة تلقّي لقاح كوفيد-19، إلا ان التردد وعدم اليقين لا يزال يُسيطر على عدد كبير من السائقين بشأن العودة للعمل.

وتحاول الشركة تمويل برامج لتحفيز السائقين القُدامى والجدد على استئناف العمل عبر تطبيقها. حيث ذكرت في بيانٍ لها أنها رصدت 2.5 مليون دولار لتشجيع السائقين على العمل مجددًا.

يأتي هذا بالتزامن مع استرجاع الطلب مستوياته ما قبل جائحة كورونا وانتعاش الحركة مجددًا، في ظل تراجع العرض وعدد السائقين في الميدان.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

بعد رصد ميزانية ضخمة لتشجيع السائقين، لماذا انزعج سائقو أوبر النشطين؟

أوبر تتوقع تعافي نشاط توصيل الركاب في الربع المقبل هذا العام

المزيد
27 مايو، 2021

بالتعاون مع البيت الأبيض، أوبر تطلق برنامج رحلات اللقاح في أمريكا

ذكرت شركة أوبر تكنولوجيز للتوصيل يوم الإثنين الماضي أنها أطلقت برنامج “رحلات اللقاح Vaccine Rides” بالشراكة مع البيت الأبيض.

وجاء في البيان الذي نشرته الشركة على مدوّنتها أنها ستُقدّم للأمريكيين مشاوير مجانية أو خصومات على رحلاتهم من وإلى مراكز التطعيم.

 

أوبر تطلق برنامج “رحلات اللقاح” للوصول إلى مراكز التطعيم ضد كورونا مجانًا أو بأسعار مخفّضة

وقالت الشركة إن العملاء الذين حجزوا موعدًا للقاح يمكنهم طلب رحلة عبر تطبيق أوبر مع عدم تحمّل أي رسوم إذا كانت تكلفة الرحلة أقل من 25 دولارًا، أو الحصول على خصم 25 دولارًا عن رحلتهم.

بموجب البرنامج، ستدفع اوبر 100 دولار كحدٍ أقصى لكل راكب. وقال متحدّث باسم الشركة إن اوبر ليس لديها أي تقدير لعدد مرات توصيلات اللقاح التي تتوقّع توفيرها للعملاء.

كما أشارت الشركة إلى أن السائقين سيحصلون على أجورهم كاملة عن الرحلات التي سيقومون بها لمراكز التطعيم ضمن البرنامج.

يأتي ذلك تماشيًا مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسبوعين عن الشراكة مع أوبر في محاولة لتعزيز معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 في وقتٍ انخفض فيه الطلب الأمريكي على اللقاحات.

وقد حدّد بايدن هدفًا يتمثل في تلقيح 70٪ من البالغين في الولايات المتحدة بحلول 4 يوليو حتى يمكن إعادة فتح البلاد بأمان للاحتفالات وتجمعات عيد الاستقلال الصغيرة.

واعتبارًا من يوم الأحد الماضي، تلقى 49 ٪ من الأمريكيين جرعة لقاح واحدة على الأقل، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

بالنسبة لأوبر، تأتي جهود اللقاح في الوقت الذي تسعى فيه شركات التوصيل إلى إعادة السائقين والركاب إلى الطريق واستعادة الإيرادات المفقودة بفعل الوباء.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كاليفورنيا تُلزم أوبر وشركات توصيل الركاب التحوّل إلى السيارات الكهربائية

هل تُلزم التشريعات الأمريكية أوبر بتصنيف سائقيها كعمّال؟

المزيد
26 مايو، 2021

أوبر تكشف عن أغرب الأشياء التي نسيها الركاب في مركباتها العام الماضي

يُعتبر نسيان شيء ما في إحدى مركبات أوبر أمر شائع للغاية، ولكن من غير المعتاد أن ينسى الركّاب بعض الأشياء التي تعتبر غريبة وغير عادية!

وقامت أوبر بإصدار قائمة تضم أغرب الأشياء التي غفِل عنها الركّاب وتركوها خلفهم في سيارات التوصيل خلال العام الماضي.

 

أغرب الأشياء التي نسيها الركّاب خلفهم في سيارات أوبر!

ليس من المستغرب أن تتصدر الهواتف المحمولة قائمة الأشياء التي تُركت في رحلات اوبر، تليها المحافظ والحقائب النسائية وسماعات الرأس والملابس والنظارات.

ولكن هناك قائمة طويلة من الأشياء التي نُصنّفها على أنها “غريبة”. و من بين هذه الأشياء ستة عبوات من ورق التواليت، وكوب عينة اختبار من مكتب طبيب، وفئران، وصخرة، وآلة فقاعات.

كما ترك البعض أجهزة طبية في المركبات بما فيها جهاز ضغط CPAP وخزان أكسجين.

ليس ذلك فحسب، بل عثر أحد السائقين على أنبوب بوجه فضائي غريب. وكانت هناك جوارب برسومات مضحكة، ونعال خنزير غينيا، وحقيبة زيبلوك بها 12 دولار في أرباع، وسيف، وقلادة جلدية سوداء مع بعض الملابس الحريرية، وقميص ستار تريك وأذنين مزيفة.

 

ماذا تفعل إن نسيتَ شيئًا في سيارة أوبر؟

بدون التفكير مطوّلًا، اتّصل بالسائق!

وإن كان هاتفكَ هو ما نسيته، فحاول الاتصال عبر الإنترنت وطلب ترتيب رحلة مع ذات السائق نفسه واستعادة أغراضك.

 

مؤشر مفقودات اوبر في 2021

أكثر 10 عناصر منسية في المركبات:

  1. هاتف
  2. كاميرا
  3. محفظة
  4. مفاتيح
  5. حقيبة ظهر
  6. سماعات رأس
  7. نظارات
  8. سيجارة إلكترونية
  9. هوية شخصية
  10. زجاجة مياه

 

أكثر 10 عناصر “غرابةَ” على الإطلاق نسيها الركّاب خلفهم!

  1. سن بشري
  2. كيك وصينية معكرونة بالجبنة
  3. سائل غسيل
  4. مشد جسم
  5. جزء من جهاز مراقبة الكاحل
  6. سترة واقية من الرصاص
  7. مبرّد مليء بالأسماك
  8. جمبري طازج
  9. أرجل أرنب
  10. ذيل وحيد قرن ودمية “بنياتا”

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تطلق خدمة تأجير سيارات جديدة، والبداية في الولايات المتحدة

المزيد
25 مايو، 2021