خلقت جائحة كورونا واقعًا جديدًا مليئًا بالتحديات لقطاع سيارات الأجرة، وفقًا للمدير العالم لشركة كريم في المملكة العربية السعودية.

هاشم لاري، قال إن الوباء تسبّب في تحوّل العديد من السائقين المعروفين من قبل الشركة باسم “كباتنة”، إلى خدمة التوصيل. وأضاف: “يُواصل البعض بالعمل في خدمات التوصيل حتى بعد انتهاء حظر التجوال بعد أن رأوا عائدًا جيدًا منه”.

وقال: لقد فرض فيروس كورونا واقعًا جديدًا علينا جميعًا، وخاصة قطاعنا، لأن دورنا كان نقل الناس خارج منازلهم إلى أي مكان يُريدون الذهاب إليه”. وقال: “أصبحت مسؤوليتنا اليوم مساعدة الناس على البقاء في منازلهم”.

كيف تغلّبت شركة كريم على تداعيات فيروس كورونا المالية؟

من أجل تلبية هذه الحاجة للبقاء في المنزل، حوّلت كريم التركيز من الأعمال الأساسية في نقل الركاب إلى توصيل الطعام وخدمة التسليم من العملاء إلى العملاء.

على الرغم من أن هذا التحوّل لم يُعوّض خسائر الخط الأعلى من الأعمال الأساسية، قال لاري إن التركيز على هذه الخدمات سيعود أثره على المدى الطويل.

في هذا السياق، قامت الهيئة العامة للنقل بصرف مكرمة ملكية للعاملين السعوديين في قطاع نقل الركاب لدعمهم في ظل تعثّر أعمالهم، بلغت قيمة المكرمة 3000 ريال سعودي شهريًا لمدة ثلاثة شهور بإجمالي مبلغ 9000 ريال لكل مستفيد.

يُذكر أن الشركة وضعت إجراءات صارمة للحد من احتمالية انتقال الفيروس خلال الرحلة. من بين هذه الإجراءات مُنتج جديد يسمى “Taxi Plus”، والذي يتكون من أسطول من السيارات مزوّد بحاجز بلاستيكي للفصل بين السائقين والركاب.

وأضاف لاري إن الإستراتيجية الأولية لكريم المتمثلة في فتح مكاتب في جميع أنحاء المملكة كانت مهمة في مراحل نموها الأولية، ولكن الآن مع اعتماد المزيد من الحلول عبر الإنترنت، سيكون الاتجاه أكثر نحو المركزية.

وتواصل الشركة الاستثمار في منصتها الشاملة “Super App” التي تم إطلاقها في يونيو بتكلفة 50 مليون دولار.

المصدر

اقرأ أيضًا:

هيئة المنافسة فحصت مستندات مليون رحلة في قضية أوبر وكريم

في ذكرى ميلادها الثامن، حقائق لا تعرفها عن شركة كريم

قام سائق أوبر بطرد راكبة من سيارته في مدينة دنفر، عاصمة ولاية كولورادو الأمريكية، وذلك بعد أن خلعت قناعها وبدأت في السعال ورفضت ارتدائه مرةً أخرى.

سائق أوبر يطرد راكبة من سيارته بعد ادّعائها إصابتها بكوفيد-19 وخلعها القناع!

السائق الذي رفض الكشف عن اسمه، قال إن المرأة صعدت إلى سيارته وهي ترتدي قناعًا، لكنها بدأت بالسعال وخلعته بمجرد دخولها.

وكما يُسمع في مقطع الفيديو القصير، فقد وجّه السائق كلامه للراكبة قائلًا: “تعلمين أنه في هذه الأيام، وفي مثل عمرك، يتوجّب عليكِ ارتداء قناع الوجه، خاصةً أنه أمرٌ بالقانون ويبدو أنكِ مريضة”.

وعلى الرغم من صوت المرأة الخافت في التسجيل، لكن يُمكن سماعها في المقعد الخلفي تقول أنها ليست مريضة. وعند سؤال السائق لها إن ما كانت مصابة بفيروس كوفيد-19، تُجيب على ذلك: “نعم، بالتأكيد!”

وبعد تجاهل الراكبة إلحاح السائق على إخباره إن كانت فعلًا مصابة بالفيروس، وإصرارها على أخذها إلى وجهتها، يفقد السائق أعصابه ويقوم بطرد المرأة من سيارته. وبعد أن خرجت من السيارة، صرخت بوجه السائق قائلة: “لقد أُصبتَ بكوفيد-19 الآن”.

قام السائق بتقديم شكوى إلى أوبر، وتلقى رسالة بالبريد الإلكتروني تُفيد أنهم سيتّخذون الإجراء المناسب بحق الراكب، لكن السائق قال أن شخصًا آخر قام بطلب الرحلة للراكبة.

وتقوم سياسة أوبر الجديدة على إلزام كل من السائق والركاب بارتداء قناع الوجه، مع منح السائقين الحق في إلغاء الرحلات دون تعرّضهم لمخالفات إن لم يشعروا بالراحة خلال الرحلة.

المصدر

اقرأ أيضًا:

قريبًا، تفعيل خاصية “SOS” في تطبيق أوبر زيادةً في أمان العملاء

رجّحت شركة كريم المملوكة لصالح شركة أوبر تكنولوجيز للنقل الذكي، أن تعود أعمالها إلى مستويات ما قبل الجائحة ويتعافى الطلب على النقل التشاركي في وقتٍ ما من عام 2021، في ظل تخفيف قيود الدول المفروضة على حركة السكّان ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا.

كريم تتّخذ من عام 2021 نقطة التعافي بعد الجائحة..

الشركة التي تتّخذ من دبي مقرًا لها، كانت قد شهدت تحسنًا طفيفًا في خانة العشرات على أساس أسبوعي خلال الشهرين الماضييْن، تزامنًا مع تخفيف القيود على التنقل في العديد من الدول.

مدثر شيخة، الرئيس التنفيذي للشركة، قال في تصريحات لوكالة رويترز: “لقد كانا شهريْن صعبيْن”. “كُنا نُخطط للتعافي في وقتٍ ما من العام المقبل، لكن التعافي بدأ أسرع من توقعاتنا الأولية”.

وأضاف شيخة: “أشعر بالتفاؤل حيال بقية العام والأعوام القادمة، لأن القيود التي فُرضت على الحركة والتنقل أدّت إلى تبني المنصات الرقمية”.

وكانت كريم خلال الأشهر الثلاثة الماضية قد وضعت العديد من الخطط الجديدة، وأدخلت بنودًا مختلفة إلى خدماتها، منها التوسّع الذي شمل خدمات السداد. كما قامت كريم في وقتٍ سابق بتوقيع اتفاقية مع شركة فيزا Visa لإتاحة خدمات السداد عبر البطاقات الإلكترونية من خلال تطبيقها Super App.

المصدر: جريدة الاقتصادية

اقرأ أيضًا:

رأس الخيمة تمنح “كريم” و”هلا” حقوق تقديم الحجز الذكي لمركبات الأجرة والليموزين

حق السائق في إلغاء الرحلة عند مخالفة الراكب إجراءات السلامة

في الوقت الذي فرضت فيه العديد من الدول، ومنها السعودية، ارتداء الكمامات الواقية في العديد من القطاعات، أبرزها قطاع النقل، أقرّت أوبر سلسلة من الإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الركّاب والسائقين على حدٍ سواء في ظل انتشار فيروس كورونا.

من ضمن الإجراءات التي أقرّتها الشركة، إعطاء الركّاب حق إلغاء الرحلة في حال عدم التزام السائق بإجراءات السلامة دون التعرّض لغرامة أو تحمّل أي رسوم، كما يحق أيضًا للسائق إلغاء الطلب في حال عدم تقيد الراكب بلبس الكمامة.

وسعت أوبر منذ بدء الجائحة وعملها في بعض الأسواق على توفير مستلزمات السلامة للعاملين إلى جانب الإجراءات التي أقرّتها، مثل توفير معقّمات ومطهرّات خاصة لتعقيم السيارات. حيث أعلنت أوبر مؤخرًا أنها ستوفّر مستلزمات التعقيم وتنظيف السيارات مجانًا لمرة واحدة للسائقين العاملين في المملكة.

إجراءات السلامة لكل من الركّاب والسائقين

وكما أن السائق مُطالب بالتزامه بارتداء الكمامة، فقد أكّدت الشركة أن الركاب سيتعيّن عليهم الالتزام ببعض الإجراءات، مثل ارتداء الكمامة، غسل اليدين أو تعقيمهما قبل ركوب السيارة، الالتزام بالجلوس في المقعد الخلفي، والتعامل مع الأمتعة الشخصية كالحقائب ومشتريات البقالة ومقاعد الأطفال.

وكانت أوبر منذ بدء الجائحة قد أعلنت عن تقديم تعويض مالي لأي سائق يُصاب بفيروس كوفيد-19 لمدة تصل إلى 14 يومًا، أو لأي سائق يُطلب منه الالتزام بالحجر الصحي الإلزامي سواء في المنزل أو في هيئة صحية، مع تعليق حسابه مؤقتًا لدى الشركة.

وخصّصت الشركة مبلغ 50 مليون دولار أمريكي “178.5 مليون ريال رسعودي” لضمان حصول السائقين في جميع أماكن عملها عالميًا على أدوات الوقاية والسلامة، كمنتجات التعقيم التي تُمكّنهم من العمل بسلامة وأمان، وتوفير الكمامات، وتعويض السائقين عند قيامهم بشراء المطهرّات وأدوات التنظيف لمرة واحدة فقط.

وكانت الشركة قد وفّرت أكثر من 8000 منتَج تعقيم وتنظيف للسائقين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منذ بدء الجائحة. كما دخلت أوبر في شراكة مع شركة “يونيليفر” لتوزيع منتجات النظافة الشخصية على السائقين العاملين لديها في مختلف أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

نظام التعليقات والتقيين الجديد الخاص بالصحة والنظافة

تزامنًا مع عملها في ظل الجائحة، أعلنت أوبر عن مبادرة إضافية تختص بنظام التقييم، حيث تنوي الشركة إضافة خيارات تقييم جديدة ضمن تطبيقها، مع القدرة على الإبلاغ عن السائقين في حال عدم التزامهم بارتداء الكمامة.

حيث ستقوم الشركة بحظر حساب السائق ومنعه من استخدام التطبيق في حال ورود بلاغات متكررة بحقه. إضافةً إلى توفير برامج تثقيفية حول الصحة العامة والسلامة في ظل تعامل الشركة المستمر مع منظمة الصحة العالمية للاستفادة من إرشاداتها وتوجيهاتها والتوصيات ليتم استخدامها في تثقيف السائقين والركاب على حدٍ سواء.

نقلًا عن جريدة الوطن أون لاين

في تقريرٍ نشره موقع Business Insider البريطاني، قالت أوبر إن طلبات الرحلات تتزايد تديجيًا، لكنها لا تزال أقل بكثير من مستويات العام السابق، حيث بدأت العديد من الدول في رفع القيود المفروضة على الحظر بسبب فيروس كورونا “كوفيد-19”.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، دارا خسروشاهي، في مؤتمر جمعه مع محللي Bank Of America، إن طلبات الرحلات انخفضت بنحو 70% عن العام السابق، وأقل بقليل من انخفاض أبريل بنسبة 80%.

وأضاف أن أعمال الركوب في الشركة تتحسّن على أساس أسبوعي، والزيادة في طلبات توصيل الطعام في Uber Eats المسجلة في الربع الأول، لم تُظهر أي علامات على التباطؤ في شهر مايو، ما يُخفف من مخاوف المستثمرين الذين اعتقدوا أن الخدمة ستكون اتجاهًا وقتيًا لمرة واحدة أثناء الوباء.

خسروشاهي أضاف إن أنشطة الركوب في هونغ كونغ، التي كانت واحدة من أنجح المد في العالم في احتواء تفشي الفيروس التاجي الجديد، تعافت بنسبة فاقت 80% من أدنى مستوياتها الناجمة عن الفيروس.

استغلال ساعات التجول Party Hours سجّل نشاطًا غير مسبوق في خدمات توصيل أوبر على عكس المتوقع!

مع ذلك، فإن الركّاب الذين عادوا لاستخدام تطبيق أوبر ليسوا نفسهم الذين توقّعتهم الشركة في البداية. فقد كانت فرضية الشركة المبكّرة حول مستخدمي التطبيق تتمثّل في أن الأشخاص الذين يعودون إلى العمل “الموظفين” هم الحالة الرئيسية لانتعاش أنشطة الركوب بعد الجائحة، وكانت هناك إشارات على ذلك. لكن ما يعكسه الواقع أمرٌ مختلف على حد تعبير خسروشاهي. إذ يستغل الناس ساعات فك حظر التجول والتي تُعرف باسم “Party Hours” في العديد من أسواق أوبر، للخروج إلى الحياة مرةً أخرى والرغبة في العودة إلى روتين الحياة السابق.

اقرأ أيضًا:

لماذا تخسر أوبر ماليًا رغم كونها أضخم شركة في خدمات توصيل الركاب؟

كيف أصبحت أوبر أكبر علامة تجارية في تطبيقات توصيل الركاب في العالم؟

أعلنت شركة أوبر عن اسئناف رحلاتها في العديد من الأسواق حول العالم بعد توقّفها بفعل إجراءات الحجر المنزلي خلال جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19”.

منذ أن استأنفت الشركة أعمالها مجددًا، حرصت على أن تكون سلامة السائقين وأفراد التوصيل والركّاب أهم أولوية لها. من أجل ذلك، تقوم أوبر بنشر نصائح وتوجيهات مستمدّة من سلطات الصحة العامة للعاملين والسائقين لضمان سلامتهم خلال عملهم في الجائحة.

توجيهات أوبر للسائقين للعمل بأمان في ظل الجائحة..

كيف ترتدي قناع أو غطاء الوجه بطريقة صحيحة؟

• أولًا: ابدأ بغسل يديكَ جيدًا بالماء والصابون أو استعمال معقّم الأيدي الكحولي إن لم يتوافر الماء والصابون.
• ثانيًا: احرص على أن يُغطي قناع أو غطاء الوجه وجهك جيدًا من بداية انحناء الأنف إلى أسفل ذقنك.
• ثالثًا: بالنسبة للأقنعة ذات الشريط المعدني، اضغط الشريط جيدًا على أنفك ليلتصق به.
• رابعًا: تجنّب لمس وجهك بينما ترتدي القناع.
• خامسًا: لخلع القناع، قُم بنزعه مستعملًا أشرطة التثبيت خلف الأذن، واحرص على عدم لمس القناع من الأمام. وإن كُنت تستعمل قناع الاستعمال الواحد، قُم بالتخلص منه فور نزعه وتجنّب إعادة استعماله مرةً أخرى. بالنسبة لأغطية الوجه القابلة للاستعمال أكثر من مرة، قُم بغسلها على انفراد بعد كل مرة تستعملها.
• سادسًا: بعد نزع القناع، قُم بغسل يديك جيدًا بالماء والصابون، أو استعمل مطهّر أيدي كحولي لتعقيم يديك.

تذكّر: أن ارتداء قناع أو غطاء الوجه، لا يُلغي التزامك بتدابير السلامة الأخرى التي نصّت عليها سلطات الصحة العامة، مثل غسل اليدين باستمرار، تجنّب لمس الوجه، التباعد الاجتماعي، العطس أو السعال داخل الكوع، والبقاء في المنزل إن شعرت بالمرض.

المصدر

اقرأ أيضًا:

توجيهات جديدة من الهيئة العامة للنقل

تعليمات أوبر للسائقين تمهيدًا لاسئناف رحلاتها مجددا بعد الحظر

في الوقت الذي استأنفت فيه برامج التوصيل للركاب رحلاتها مجددًا في العديد من الأسواق في ظل جائحة كورونا، تهتم أوبر بالسلامة كأولوية أساسية لطاقم العاملين فيها والركّاب.

من أجل ذلك، سعت أوبر إلى توجيه نصائح مستمّدة من سلطات الصحة العامة، إلى السائقين ومناديب توصيل الطعام حول كيفية العمل في ظل الأزمة بأمان عبر سلسلة من مقاطع الفيديو القصيرة.

توجيهات للسائقين للعمل في برامج التوصيل بأمان في ظل الجائحة..

كيف تطهّر وتعقّم سيارتك أو معدات توصيل الطعام؟

• أولًا: اتّبع التعليمات على عبوات التنظيف والتعقيم لفهم كيفية استعمالها بطريقة صحيحة وآمنة.
• ثانيًا: إن كُنت تمتلك قفازات، من الأفضل ارتدائها قبل استعمال مواد التنظيف التي قد تؤذي الجلد.
• ثالثًا: ابدأ بتنظيف المناطق الأكثر تعرضًا للمس سواء منك أو من الركّاب، مثل مقابض الأبواب الداخلية والخارجية، الدريكسون، مغيّر السرعات “القير”، عصا الإشارة، حقيبة توصيل الطعام، وأحزمة الأمان.
• رابعًا: بعد أن تنتهي من تنظيف وتعقيم السيارة ومعدات توصيل الطعام بالكامل، قُم بغسل يديك جيدًا بالماء والصابون، أو استعمل معقّم الأيدي الكحولي إن لم يكن الماء متاحًا.

تذكّر:  إن تعقيم وتنظيف مركبتك أو معدات التوصيل باستمرار بعد كل رحلة لا يحل محل توجيهات السلامة التي نصّت عليها سلطات الصحة العامة، مثل غسل اليدين باستمرار، تجنّب لمس الوجه، التباعد الاجتماعي، العطس أو السعال داخل الكوع، والبقاء في المنزل إن شعرت بالمرض.

المصدر

اقرأ أيضًا:

توجيهات جديدة من الهيئة العامة للنقل

تعليمات أوبر للسائقين تمهيدًا لاسئناف رحلاتها مجددا بعد الحظر

في ظل الأزمة الوبائية التي يُعاني منها العالم بأسره في الوقت الحالي، تدرس شركة أوبر تعليق حسابات السائقين الذين أصيبوا بفيروس كورونا أو كانوا على اتّصال مباشر بالمرض، حسبما تقول الشركة. يأتي هذا بعد قرار الشركة الأخير بتعليق – ثم إعادة – مئات الحسابات في المكسيك لمنع انتشار الفيروس.

أوبر تُناقش تعليق حسابات السائقين المصابين بكورونا

وفقًا لمركز معلومات الفيروس التاجي في Uber، فإن الشركة لديها فريق يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لدعم مسؤولي الصحة العامة الذين يستجيبون للوضع الوبائي الراهن.

وتقول الشركة إنها تستجيب لطلبات من هؤلاء المسؤولين بشأن تعليق الحسابات. في تعليقٍ لها، قالت: “من خلال العمل معهم، قد نعلّق مؤقتًا حسابات الدراجين أو السائقين الذين تأكد أنهم اتّصلوا مباشرةً مع مرضى أو تعرضوا لفيروس كوفيد-19”. “نحن أيضا نتشاور مع عالِم أوبئة للتأكد من أن جهودنا كشركة ترتكز على المشورة الطبية.”

“أجر مرضي” خلال فترة التزام السائق بالحجر الصحي..

وقالت Uber كذلك إنها ستمنح السائقين ما يصل إلى 14 يومًا من الأجر المرضي إذا فاتهم العمل بسبب فيروس كورونا أو تم تعليق حساباتهم. تقول الشركة: “لقد ساعدنا السائقين بالفعل في بعض المناطق المتأثرة، ونعمل على تنفيذ ذلك بسرعة في جميع أنحاء العالم”. وقالت Lyft أيضًا إنها ستقدم مساعدة مالية للسائقين المتضررين.

وكانت أسهم Uber و Lyft قد تراجعتا وسط تباطؤ أوسع في السوق حيث يفر المستثمرون من الأسهم التي قد تكون عرضة بشكل خاص للتداعيات من تفشي الفيروس التاجي. هذه الشركات التي تعتبر جزءًا من اقتصاد المشاركة أو التوصيل، من بينها Uber و Lyft، تضررت بشكل خاص.

ورفضت أوبر وليفت تقديم تفاصيل حول خطط تعويض السائقين. وقد اشتكى بعض السائقين، وخاصة أولئك الذين يعانون من حالات طبية سابقة، من أن وعد الدعم المالي للمصابين لا يصل إلى حدٍ كافٍ. في الواقع، يسلط تفشي الفيروس التاجي الضوء على الطبيعة الهشة لعمل خدمات الركوب والتوصيل، من نقص الفوائد الصحية والوقت المرضي المدفوع، إلى انخفاض محتمل في الركوب إذا كان عدد أقل من الأشخاص يستخدمون الخدمة.

المصدر: The Verge

اقرأ أيضًا:

أوبر تناقش خطة لتسريح 20% من موظفيها بسبب كورونا