مستويات الطلب والعرض تثير قلق الرئيس التنفيذي لشركة أوبر
عبّر الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، دارا خسروشاهي، عن قلقه من تدنّي مستويات العرض مقابل الطلب، خاصةً في الوقت الذي يستعيد به نشاط توصيل الركاب انتعاشه مع تلقّي المزيد من الناس تطعيم فيروس كورونا.
ارتفاع مستويات الطلب في ظل تراجع أعداد السائقين تُثير قلق أوبر
وقال خسروشاهي في مؤتمر ” جي بي مورجان” للتكنولوجيا والإعلام والاتصالات: “مرات العدد مرات الوصول أعلى مما نريد. فقد ارتفعت الأسعار لأعلى مستوى لها لأننا لا نشهد مواكبة العرض للسائقين مع نمو الطلب في الولايات المتحدة”.
وأضاف: “لا نزال نعمل على العرض. ومن المؤكّد أن الأمر سيتحسّن لكننا لسنا سعداء بمستويات مرات الوصول والأسعار التي نراها وهذا شيء نستثمر لتحسينه”.
فمع تلقّي المزيد من الأمريكيين للقاح وتخفيف الحكومات من القيود المفروضة بفعل الوباء، أصبح الناس مستعدين أكثر لمغادرة المنزل والسفر مرةً أخرى.
هذا يعني أن توجّه العملاء لشركات توصيل الركاب أصبح أكثر من الأشهر القليلة الماضية.
مع ذلك، لا تزال شركة أوبر تتعامل مع عودة بطيئة للسائقين. وإذا لم تتمكّن الشركة من جلب عدد كافٍ من السائقين لتلبية الطلب، فقد تواجه عملاء منزعجين يضطرون لصرف المزيد من الأموال والانتظار لفترات أطول.
وكانت أوبر قد أعلنت الشهر الماضي إنها ستنفق 250 مليون دولار على برنامج تحفيز لمرة واحدة يهدف إلى إعادة السائقين إلى الطريق.
في مكالمة أرباح الربع الأول في وقتٍ سابق من هذا الشهر، قال خسروشاهي إنهم “سيواصلون الاعتماد على الحوافز المستهدفة للسائقين الجدد والحاليين”.
كما قال مصدر في الشركة أنه من المتوقع أن تضغط مشاكل العرض والطلب على الأعمال في الربع الثاني من هذا العام، وستشهد أعمال الشركة انتعاشًا في الربع الثالث.
وقال خسروشاهي: “نحن واثقون من قدرتنا على التنفيذ”.
اقرأ أيضًا:
أوبر تتوقع تعافي نشاط توصيل الركاب في الربع المقبل هذا العام