هل ستنجح أوبر في البقاء بعد أزمة فيروس كورونا المالية؟

لعل أكثر ما تشتهر به شركة أوبر أنها شركة تهوى السير عكس التيار في أفكارها الجامحة. قبل أن تُصبح شركة عامة، قامت أوبر بتغيير رئيسها التنفيذي وكثير من فريق إدراتها، ثم مجلس إدارتها. كما أنها خسرت الأموال بنفس السرعة التي نمت بها وتوسّعت خدماتها.

على الرغم من نجاحها الكبير في مجال التوصيل والنقل التشاركي، إلا أن جائحة كورونا كان لها بالغ الأثر على أعمال الشركة التي تعتمد بشكلٍ رئيسي على تنقل الناس وخروجهم من منازلهم.

 

هل ستصمد أعمال شركة أوبر تحت تأثير جائحة كورونا؟

شركة أوبر

أحد أبرز التأثيرات المدمّرة لجائحة كورونا هو انخفاض حجم الطلب على الرحلات بنسبة 80%، الأمر الذي استدعى الشركة لاتّخاذ خطوات عديدة في النصف الأول من هذا العام، أبرزها الاستغناء عن خدمات ثلث القوى العاملة لتوفير النفقات والتكاليف.

في الواقع، أُجبرت أوبر على الخضوع لعملية إعادة هيكلة وتعيين أكثر صدمًا من تلك التي أعقبت الإطاحة بمديرها التنفيذي ترافيس كالانيك في عام 2017. ففي بداية هذا العام، أشارت الشركة إلى إمكانية تحقيق المزيد من الأرباح من الاستثمار في مجال نقل الركاب. لكن النمو السريع لخدمة أوبر إيتس Uber Eats أدى إلى استنزاف الكثير من الأموال.

كما أن مشاريع الشركة في السيارات ذاتية القيادة واستثمارها في خدمات الشحن والنقل المصغّر عبر دراجات السكوتر لم يكن بحالٍ جيّد، وكبّد الشركة خسائر بالملايين.

لكن الوباء غيّر كل شيء! على نحوٍ مفاجئ، أصبح ذراع أوبر لتوصيل الطعام “أوبر إيتس” المنقذ السامي للشركة من الانهيار. كما استفادت الشركة من اللعب على العاطفة عبر حثّ الناس على البقاء في منازلهم تجنبًا للوباء بهدف زيادة أعمال “إيتس” في ظل الركود الكبير على أنشطة نقل الركاب.

وعلى الرغم من التعافي البطيء في أعمال الركوب للشركة، إلا أن العديد من التحديات لا تزال أمامها. فالشركة حتى اليوم لا يُمكنها أن تحدد موعد تعافي أعمالها الأساسية. لكن وعلى الرغم من ذلك، هناك احتمال كبير بأن الظهور غير المرغوب به لفيروس كورونا المستجد ساعد على جعل أوبر أكثر تركيزًا، وربما أكثر ربحية.

لم يكن عالم أوبر ورديًا إلى هذا الحد مؤخرًا قبل عام. بعد اجتياز العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والتوسع السريع وتحقيق تقييم للسوق الخاص تجاوز 75 مليار دولار، استعدت الشركة للطرح للاكتتاب العام في الربيع الماضي.

مع ذلك، على الرغم من استمرار النمو السريع – فقد قفزت المبيعات بنسبة 26٪ في عام 2019 لتصل إلى 14.1 مليار دولار – فقد توتر المستثمرون بسبب عدم ربح الشركة. (خسرت 8.5 مليار دولار العام الماضي.) كان الاكتتاب العام في حالة تقلب – تم طرح الأسهم لأول مرة عند أقل من المتوقع 42 دولارًا، مما قيّم أوبر بنحو 70 مليار دولار، وانخفض بأكثر من الثلث في الأشهر التالية. لكنها أنجزت إنجازًا مهمًا: جمعت أوبر 8 مليارات دولار.

بحلول أواخر فبراير من هذا العام، بدأت أوبر في فهم قيمة هذه الأموال، بعد أن شهدت آثار الوباء على إيراداتها في تايوان وهونغ كونغ. شكلت الشركة مجموعة عمل في آسيا للتصدي لفيروس كورونا الجديد، ثم قامت بترقيته إلى فرقة عمل عالمية.

خلال هذه الفترة، اتّخذت أوبر العديد من القرارات، أهمها: تعليق خيار مشاركة الركوب في خدمة UberPool، وتقديم مساعدة مالية قصيرة الأجل للسائقين الذين تم تشخيصهم بفيروس كوفيد-19، وساعدت السائقين على الانتقال لأعمال توصيل الطعام، كما ابتكرت خدمات إضافية لمساعدة القطاع الصحي على التنقل من وإلى المستشفيات ودور الرعاية الصحية.

كما ابتكرت الشركة العالمية حملة إعلانية ضخمة تُشجّع العملاء على عدم الركوب والتزام المنزل. الشركة التي تقوم أعمالها بشكلٍ رئيسي على التنقل والخروج من المنزل سارت عكس تيار أعمالها وخرجت بفكرة صادمة كانت آثارها على حد وصف المحلّلين الماليين “صادمة وفوق المتوقّع”. حتى أن جون ماكنيل، الرئيس التنفيذي السابق للعمليات في شركة ليفت، اعتبر أن هذه المغامرة الإعلامية جعلت الشركة متفوّقة على شركة “ليفت”، المنافس الأكبر لأوبر.

لعل أبرز آثار الإغلاق وفرض القيود على التنقل وحركة السكان في الولايات المتحدة الأمريكية كان انخفاض سعر سهر أوبر بشكل كبير في مارس الماضي، حيث وصلت قيمة السهم لأقل من 14 دولارًا.

وعلى الرغم من انتعاش السهم مرةً أخرى ليصل إلى 30 دولارًا، لكن الشركة كان لديها 9 مليارات دولار نقدًا في نهاية شهر مارس، وهو انخفاض بأكثر من 11 مليار دولار في بداية عام 2020. وحذّرت الشركة من أنه وفي أسوأ السيناريوهات قد تتضاءل السيولة النقدية إلى 4 مليارات دولار بحلول نهاية العام.

 

منحنى التعافي يمشي على مهل..

تتوقع أوبر أن لا تكون عودة أرباحها إلى مستويات ما قبل الوباء سريعة، وذلك بالنظر إلى مقياس التعافي في الصين على اعتبارها أولى الدول في تعافي الأعمال. يُشير منحنى التعافي إلى مستويات غير منتظمة، خاصةً مع إيقاف تشغيل المطارات التي تُشكّل 15% من عائدات اوبر قبل انتشار الوباء، وكذلك الرحلات إلى المطاعم والمقاهي. ومن غير المحتمل أن تستأنف الشركة خدمة Uberpool قبل أن ينتهي الوباء.

من المؤكد أن الشركة ستستخدم تراجع الأعمال لخفض تكاليفها بشكل كبير. في أوائل شهر مايو، قطعت الشركة 3700 وظيفة في دعم العملاء والتوظيف. كما أنها دفعت بشكل فعال لشركة Lime الناشئة للاستحواذ على أعمال أوبر للدراجات والسكوترات مقابل استثمارها بمبلغ 85 مليون دولار في Lime. كما تركت أوبر إيتس ثمانية أسواق حيث تجني حصة لا تذكر من حجوزاتها.

هذه التخفيضات ليست سوى البداية. فقد ألمحت أوبر إلى أنها ستقوم بعمليات تسريح لموظفي الشركات، ومن المتوقع أن تقوم بإلغاء أو تقليص أعمال السيارات ذاتية القيادة، و Elevate، وكانت قد قلّصت أعمالها في Uber Freight الشهر الماضي.

إلى جانب جائحة كوفيد-19، تُواجه الشركة تحديّا آخر وهو قانون كاليفورنيا للعمل الذي سنّته محكمة سان فرانسيسكو في يناير، AB5، والذي سيُجبر شركات مثل أوبر وليفت على اعتبار السائقين لديها كموظفين رسميين وليس متعاقدين مستقلين. في هذا الأمر، تجمع الشركتين 110 مليون دولار لوضع مبادرة في اقتراع نوفمبر القادم ليُعفي الشركات من هذا القانون.

 

أوبر في كل شيء..

تمتلك عملاق خدمات النقل الجماعي خطوط أعمال متعددة، ولكن لن تصمد جميعها في حالة تفشي فيروس كورونا، كما ذكر موقع fortune.com

  • خدمة نقل الركاب

العمل الرئيسي للشركة، ويُمثّل 76% من مبيعات الشركة في عام 2019.

  • نقل الأشياء

شكلت أوبر إيتس 18٪ من إيرادات العام الماضي. إن أعمال توصيل الطعام في المطاعم غير مربحة، ولكن زاد الطلب عليها الآن مع تقلص خيارات الخروج من المنزل للتسوق أو الأكل. ترى أوبر فرصة لاستخدام شبكة التوصيل الخاصة بها لنقل البضائع من تجار التجزئة، والطرود نيابة عن الأفراد، ومحلات البقالة.

  • خدمة الشحن

تتنافس شركة Uber Freight الناشئة مع الشركات اللوجيستية القوية، وهو رهان على أن خوارزميات اوبر يمكن أن تفوق تجربة المنافسة.

  • خدمات النقل المصغّر

وعدت مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في أوبر ذات مرة بإرساء شبكة لتوصيل طلبات الركوب بدون سائق عبر الدراجات والسكوترات. لكن الوحدة تخسر مئات الملايين وتواجه منافسة شديدة.

  • خدمة التاكسي الطائر

من غير المحتمل أن تنجو خدمة التاكسي الطائر Uber Elevate في ظل الجائحة مع تراجع الاستثمار فيها وتحويل الأموال إلى أنشطة أساسية أكثر أهمية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

4 تحديات ستواجه أوبر في السنوات القليلة القادمة!

Read More
18 أكتوبر، 2020

كيف نجحت استراتيجية أوبر في توسع الشركة عالميًا؟

أُطلقت خدمة أوبر لأول مرة في عام 2009، وكانت حين ذاك تحمل اسم “UberCab”، حيث أطلقها رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشكة “ستامبل أبون”، غاريت كامب. في وقتٍ لاحق، انضم إليه شريكه “ترافيس كالانيك”، وساعده في رسم مستقبل الشركة.

الفكرة التي ساعدت على ولادة اوبر كانت قلة سيارات الأجرة وانعدام الثقة فيها في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، حيث يُقيم كلٌ من كامب وكالانيك. هذا الأمر أدى إلى ابتكار منصة “أوبر كاب”، واختبارها في نيويورك، حيث كانت تتألف من ثلاث سيارات فقط حين ذاك.

وفي عام 2011، بدأ التوسع التدريجي لأوبر في أكثر من مدينة عالمية، أولها كان في باريس، ثم انتقلت خدمة النقل التشاركي إلى أكثر من 700 مدينة عالمية، وتُقدّر قيمتها اليوم بحوالي 100 مليار دولار.

 

كيف روّجت أوبر لنفسها وبنت سمعتها؟

استراتيجية شركة أوبر

شهدت اوبر منذ تأسيسها نموًا كبيرًا في عدد الراكبين والعملاء الذين يستعملون منصتها الرقمية. ولعل أسلوب اوبر الأبرز في الترويج لنفسها كان من خلال التنويع في أنشطتها التجارية، ومشاركتها في حملات اجتماعية في المدن التي تعمل بها. على سبيل المثال، شاركت أوبر في حملة “التنظيف الربيعي” عام 2014 التي انطلقت في بعض المدن الأمريكية، حيث قام سائقو السيارات بجمع أكياس التبرع من القاطنين في المدن وتسليمها إلى منظمة GoodWill الخيرية.

 

استراتيجيات اوبر في المنافسة في سوق النقل التشاركي عبر التطبيقات الذكية..

عند النظر في النمو الذي وصلت إليه شركة أوبر منذ تأسيسها حتى اليوم، يتوجّب التمعّن أكثر في الاستراتيجيات التي تتبعها الشركة لتكون من أكبر الشركات في النقل وأنشطة الركوب التشاركي.

العديد من الدراسات الأكاديمية ركّزت على استراتيجيات أوبر في العمل والمنافسة، كان أبرزها دراسة ركّزت على استراتيجيات بورتر العامة في إشارة إلى موقع أوبر الوسطي القائم على اتّباعها استراتيجية التكلفة والتمييز.

وفي دراسة على استراتيجية أعمال أوبر في دبي، تبيّن أن الشركة تُروّج لخدماتها وتسعى لزيادة عدد عملائها من خلال التنويع في أنشطتها، وتقديم خيارات أكثر من السيارات مع تكلفة مختلفة لكل فئة.

إذ توفّر الشركة أنشطة تجارية عديدة تابعة لها، أبرزها نشاط “اوبر إيتس” لتوصيل طلبات الطعام والمواد الغذائية، تطبيق أوبر فرايت الذي يربط بين شركات الشحن والشّاحنين أصحاب البضاعة، “اوبر بايك” الذي يُتيح للزبائن استئجار دراجات كهربائية، و”اوبر هيلث” الذي استحدثته أوبر مع انتشار فيروس كورونا المستجد لتوفير رحلات نقل آمنة للكوادر الطبية من وإلى المستشفيات.

 

النهج المختلط، وآثاره على نشاط الشركة..

دراسة أخرى بيّنت أن اوبر اتّبعت نهجًا مختلطًا له نتائج متضاربة في أعمالها. فالشركة لم تشغل موقعًا تنافسيًا محددًا، إذ تتجه بعض خدماتها إلى توفير خدمات متميّز مثل أنشطة السفر الفاخرة، في حين تقوم شركات أخرى تقوم أعمالها على نشاط الركوب التشاركي بتوفير خدمات نقل أقل تكلفة نسبيًا، ما يُسبب حالة من التنافس العكسي.

وترى الدراسة أنه وعلى الرغم من خسارة اوبر التشغيلية في العامين الأخيرين، إلا أنه لوحظ زيادة ونمو في عملائها منذ بدء نشاطها التجاري في مجال النقل التشاركي.

وبالنظر في تقرير نشره موقع “هارفارد بيزنس ريفيو“، عن دراسة في حالة اوبر في دبي، في حالة الشركة توضّح ضرورة أن تعمل الشركات التي حقّقت براعة تكنولوجية في تطوير هذه الميزة لزيادة القيمة للزبائن وتقليل التكاليف، ولتقليل نسبة الفشل في الابتكار والذي قد يؤدي حدوثه إلى خسارة الشركة أمام الشركات المنافسة.

 

اقرأ أيضًا:

هل تخضع أوبر لضغوط المستثمرين بشأن السيارات ذاتية القيادة؟

أوبر تُعيّن أحد كبار تقنيي أمازون لشغل منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة

Read More
17 أكتوبر، 2020

أوبر تحذر، 75% من سائقيها سيفقدون أعمالهم إن تم تصنيفهم كموظفين..

تسعى محكمة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى إجبار شركتي أوبر وليفت لتوصيل الركاب عبر تطبيقات الهاتف الذكية على تغيير مسمى السائقين العاملين بها من متعاقدين مستقلّين إلى موظّفين رسميّين ينطبق عليهم قانون العمل في الولاية. (1)

على الرغم من استئناف الشركتيْن ضد القرار، لكن ماذا سيحدث إن تم تمرير قرار المحكمة وأُجبرت أوبر على اعتبار سائقيها موظّفين؟

 

ماذا لو تم اعتماد سائقي أوبر كموظّفين بدلًا من متعاقدين مستقلّين؟

مستقبل أوبر

إذا نجح العمال المنظمون وحلفاؤهم في الحكومة الأمريكية في إجبار أوبر وليفت على معاملة عمّالهم كموظفين رسميّين وليس كمقاولين، فإن إحدى النتائج الرئيسية لهذا القرار هو انخفاض عدد العاملين في الشركتيْن بشكل كبير.

نقلًا عن موقع Competitive Enterprise Institute، فإن الشركتيْن ستضطران إلى فصل الأشخاص الذين لا يرغبون بالعمل لمدة 40 ساعة تقريبًا – وهو جزء كبير من العاملين في هذه الشركات.

في بداية العام، كان لدى أوبر 1.2 مليو سائق في الولايات المتحدة يستخدمون نظامها الأساسي للقيام بالمشاركة في خدمات التوصيل. تُقدّر الشركة اليوم أنه إن تم إجبارها على معاملة هؤلاء السائقين كموظفين لديها بدوامٍ كامل، فسوق يتم تقليص العدد إلى 260 ألف سائق فقط، بينما نحو 926 ألف سيكونون غير قادرين على مواصلة العمل معها، وهو عدد يُشكّل ما نسبته 75% من العاملين في الشركة.

السبب في ذلك أن أحد المتطلبات الرئيسية لـ “صاحب العمل” بموجب القانون الفيدرالي هو تحديد جداول عمل للموظفين. الغرض الرئيسي من ذلك هو ضمان أن يُصبح هؤلاء العمال مؤهلين للعمل الإضافي إذا تجاوزوا 40 ساعة عمل في الأسبوع. يُمكن أن تتغير الجداول الزمنية لكن يجب على صاحب العمل إعطاء العامل إشعارًا مسبقًا بذلك.

مع ذلك، إذا تم تصنيف العامل على أنه “مقاول”، لم يعد هذا ساريًا. من الناحية القانونية، يتم التعامل مع العامل كعمل تجاري منفصل ومستقل، وبالتالي لا يخضع لمتطلبات وحماية معظم قوانين مكان العمل.

يدّعي منتقدو شركات تأجير السيارات أنها تستغل العمال، لأنهم لا يحصلون على ساعات عمل إضافية أو الحق في المساومة الجماعية. وكان المشرّعون في كاليفورنيا قد مرّروا قانون AB5 العام الماضي لإجبار الشركات على القيام بذلك بالضبط. ويتوقف تنفيذها بانتظار نتيجة مبادرة اقتراع الخريف لتقليصها.

لكن نظام العمل وفق قانون AB5 لا يتناسب مع معظم سائقي سيارات الأجرة العاملة بتطبيقات التوصيل.

في كاليفورنيا، على سبيل المثال، يستخدم 9% فقط من سائقي أوبر تطبيق الشركة لمدة 40 ساعة على الأقل في الأسبوع. يتضمن ذلك الوقت الذي تقضيه في انتظار الرحلات وقبولها، وليس فقط القيادة.

يوجد عدد كبير من السائقين على التطبيق يعملون لمدة 25 ساعة أو أقل لكنهم يمثلون 42% من جميع السائقين في الولاية. لن تتمكن أوبر من الاحتفاظ بالسائقين الذين أرادوا العمل بضع ساعات فقط في الأسبوع، مما أجبرها على التخلي عن 158 ألف عامل حالي.

دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، قال إن شركته ستوظف عددًا أقل من السائقين للقيام برحلات أكثر، وتطلب منهم العمل لعدد معين من الساعات. وأضاف إن هذا سيكون أصعب على السائقين بدوام جزئي، والذين سيكون توظيفهم أكثر تكلفة.

ولا تزال كلًا من أوبر وليفت بانتظار القرار النهائي بعد استئنافهم على الحكم، على أمل أن ينظر المشرّعون في مخاطر تمرير القرار وآثاره على أكثر من 75% من العاملين في تطبيقات مشاركة الرحلات وتوصيل الركاب.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تربح الاستئناف ضد قرار حظرها في لندن

أوبر للأعمال تقدم خيارات تنقل إضافية لعملائها خلال الجائحة

Read More
12 أكتوبر، 2020

أوبر تنظر في تطوير النقل المصغّر بعد إيقاف خدمة Jump للدراجات الهوائية

تصدرت أوبر عناوين الصحف في وقتٍ سابق من هذا العام عندما أفرغت حمولة Jump، وحدة الدراجات والسكوتر المشتركة التي بدت ذات مرة أنها جزء مهم من وسائل النقل.

على الرغم من هذه الخطوة، لا تزال أوبر ترى أن التنقل المصغّر له أهمية كبيرة للشركة، وفقًا لمدير السياسة والمدن والنقل في أوبر شين بي تساي.

 

أوبر تسعى إلى تطوير خدمات النقل المصغّر بعد إيقاف خدمة Jump للتنقل عبر السكوتر والدراجات الهوائية..

خدمة اوبر jump

قال تساي: “كان من الصعب التخلي عن Jump، إذ يُعتبر التنقل المصغّر نشاط تجاري حيث العمليات على الأرض مهمة للغاية”. وأضاف أن خدمة النقل المصغّر ضرورية لنجاح العمليات، فهي حيوية بالنسبة للشركة لتكون قادرة على تقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من الناس. وكان توسيع نطاقه يمثل تحديًا لكل مشغل للتنقل المصغّر.

على الرغم من قيام اوبر بإلغاء تحميل JUMP إلى Lime في الولايات المتحدة، لا تزال الشركة تشارك مع مشغلين آخرين للتنقل عبر العالم. يقول تساي إن جزءًا من ذلك يعني أن أوبر يمكنها تقديم خدمة التنقل المصغّر عبر الدراجات الهوائية والسكوتر في المزيد من مدن العالم.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

تقارير تتحدث عن رغبة اوبر بالاستيلاء على خدمة Free Now

هل تخضع اوبر لضغوط المستثمرين بشأن السيارات ذاتية القيادة؟

Read More
10 أكتوبر، 2020

منع أوبر وكريم من دخول مطار الملك علياء الدولي في الأردن

مؤخرًا، أصدرت هيئة تنظيم النقل في الأردن قرارها بشأن الجدل الذي حصل بين شركتي أوبر وكريم من جهة، مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين من جهةٍ أخرى، وذلك بعد أن دخلت الجهة الأولى إلى مطار الملكة علياء الدولي، وإنشاء نقطة لهم “كشك” يحمل شعاراتها.

 

هيئة تنظيم النقل الأردنية تمنع شركتي أوبر وكريم من دخول مطار الملكة علياء الدولي

هيئة تنظيم النقل

صلاح اللوزي، مدير هيئة تنظيم النقل، وبعد اجتماعه مع مدير أمن المطار وتاكسي المطار، قال أنه تم إنهاء الجدال القائم وذلك بإزالة شعارات أوبر وكريم من على الكشك الموجود في مطار الملكة علياء الدولي.

وأضاف اللوزي أن أوبر وكريم لم تحصلان على إذن لدخول المطار، وما جرى كان تصرفًا فرديًا من شركة “المرافق”، وتم تصويب الخطأ على الفور.

غازي الضمور، مدير المشاريع لدى مؤسسة المتقاعدين العسكريين، أكّد أن مجموعة المطار الدولي قامت بسحب شعارات شركتي اوبر وكريم للتوصيل من الكشك في المطار، وبدلًا من ذلك تم وضع شعار شركة “المرافق”، التي تُقدّم خدمات النقل عبر سيارات الليموزين، وصاحبة الاتفاق.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كريم الأردن توقف العمل بعامل الذروة وتخفض أسعار رحلاتها

كريم الأردن توفر خدمة الإعلانات في مركباتها لتعزيز دخل كباتنها

Read More
8 أكتوبر، 2020

تقارير تتحدث عن رغبة أوبر بالاستيلاء على خدمة Free Now

أشارت وكالة بلومبيرغ إلى أن عملاق النقل التشاركي، شركة أوبر تكنولوجيز، تنظر في الاستحواذ على خدمة “فري ناو Free Now”، في صفقةٍ قد تُعزز حصتها السوقية في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

 

أوبر تسعى إلى الاستحواذ على خدمة “فري ناو Free Now”

تطبيق أوبر

في التقرير، ذُكر أن شركة أوبر أبدت رغبتها في شراء خدمة Free Now، المؤسسة من قِبل كلٍ من Daimler AG و BMW AG. حيث كانت الشركتان قد قامتا بدمج عمليات التنقل الخاصة بهما العام الماضي ضمن مشروعٍ مشترك أطلقتا عليه اسم “Your Now”. يضم المشرع خمسة أعمال، من ضمنها خدمة Free Now، وهي خدمة النقل المجاني التي تعمل باسم MyTaxi.

كما قامت شركتي “دايملر” و “بي إم بدليو” بدمج تطبيقات حجز الرحلات، بما في ذلك Kapten الفرنسية، Beat’s Greece و Clever Taxi في رومانيا.

وقدّرت “دايملر” الاستثمار في الأسهم في نصف مشروع Your Now بنحو 720 مليون دولار، بنهاية شهر يونيو الماضي. كما تشمل أنشطتها عمليات أصغر تُسمى Park Now، منصة لمشاركة السيارات Share Now.

يُذكر أن شركة أوبر كافحت منذ بداية جائحة كورونا لجذب مستثمرين لكسب الزخم في ظل الأزمة المالية التي خيّمت على شركات تطبيقات توصيل الركاب، وذكرت مصادر أن أي صفقة يُمكن أن تتعقّد بفعل تحديات السوق في ظل الجائحة، ما قد يجعل الاتفاق على السعر أكثر صعوبة.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تُعيّن أحد كبار تقنيي أمازون لشغل منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة

أوبر تربح الاستئناف ضد قرار حظرها في لندن

Read More
5 أكتوبر، 2020

أوبر تبيع حصتها الخاصة في أعمال الشحن “Freight” إلى مستثمرين خارجيين

أعلنت شركة أوبر تكنولوجيز عن بيعها حصتها في ذراع الأعمال “Uber Freight” المخصص للنقل بالشاحنات، مقابل 500 مليون دولار للمستثمرين في جولة تمويل بقيادة Greenbriar Equity Group LP.

 

أوبر تتخلى عن ذراعها في الشحن Freight مقابل 500 مليون دولار..

أوبر فرايت

يأتي الاستثمار المخطط له في الوقت الذي أضرت فيه جائحة فيروس كورونا أعمال أوبر الأساسية في مجال نقل الركاب، مما دفع الشركة إلى تقليص الوظائف وإعادة تقييم الأعمال التي تحرق النقد مثل Freight، والتي تمثل جزءًا صغيرًا من إجمالي إيراداتها.

يأتي المستثمرون الجدد من خلال ما تقوله أوبر فرايت إنه تمويل الأسهم المفضل من السلسلة A. تقدر قيمة الاستثمار الأعمال بـ 3.3 مليار دولار بعد جولة التمويل.

سينضم شريكان إداريان في Greenbriar، وهي شركة أسهم خاصة متوسطة مقرها راي، نيويورك، تركز على الخدمات اللوجستية والنقل، إلى مجلس إدارة أوبر فرايت كجزء من الصفقة، التي قالت أوبر إنه من المتوقع إغلاقها هذا الشهر.

ستضخ هذه الصفقة أوبر برأس مال، حيث تضغط الشركة لخفض التكاليف وإكمال صفقة جميع الأسهم البالغة 2.65 مليار دولار للاستحواذ على شركة Postmates Inc. المنافسة في توصيل الطعام والتي من المتوقع أن تغلق العام المقبل.

ستمنح Uber Freight الاستفادة من الخبرة اللوجستية لشركة Greenbriar لأنها توسع عمليات الشحن الرقمية، والتي تستخدم التكنولوجيا لمطابقة سائقي الشاحنات مع الشاحنين الذين يحتاجون إلى نقل البضائع.

نمت Uber Freight بسرعة في السنوات الأخيرة، حيث طرحت خدمات لوجستية جديدة واكتسبت حصة في السوق من وسطاء الشحن التقليديين ومن المنافسين الرقميين بما في ذلك Convoy و Transfix. يشمل عملاؤها الشاحنين الكبار مثل Anheuser-Busch InBev SA و Nestlé SA.

لكن الربح ظل بعيد المنال، ولا تزال Uber Freight لاعبًا صغيرًا نسبيًا مقارنة بأكبر المشغلين، مثل C.H. Robinson Worldwide Inc. ، أكبر وسيط في أمريكا الشمالية.

حققت Uber Freight إيرادات بقيمة 211 مليون دولار في الربع الثاني، بزيادة قدرها 27٪ عن العام السابق وتمثل حوالي 9.4٪ من إجمالي إيرادات أوبر لهذا الربع. أعلن ذراع اللوجستيات عن خسارة صافية معدلة قدرها 49 مليون دولار مقارنة بخسارة 52 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2019.

انسحبت شركة أوبر مؤخرًا من أعمال وساطة الشحن في أوروبا، حيث كان المشروع جديدًا نسبيًا وأكثر كثافة في رأس المال. في سبتمبر، قالت شركة Sennder التي تتخذ من برلين مقرًا لها إنها استحوذت على هذه الشركة في صفقة تشمل جميع الأسهم، مع أوبر لشراء حصة أقلية في وكيل الشحن الرقمي.

قررت أوبر الاحتفاظ بالسيطرة على أعمالها الأكثر نضجًا في أمريكا الشمالية، حيث كان أداء الشركة بشكل عام أفضل هذا العام مما كانت عليه، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.

قال مايكل فايس، الشريك الإداري لشركة Greenbriar، في بيان إن تكنولوجيا “أوبر فرايت” وخبرة Greenbriar في هذا القطاع “تشكل شراكة مثالية لتسريع وتيرة نمو Freight المهمة بالفعل”. “نرى المعدل المتزايد للتغلغل الرقمي في الخدمات اللوجستية كأحد الاتجاهات الرئيسية التي تعيد تشكيل سلاسل التوريد الصناعية والاستهلاكية”.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

“أوبر فرايت” توسع أعمالها لتُغطي عمليات الشحن خارج منصتها

Read More
4 أكتوبر، 2020

كريم تسمح للموظفين بالعمل عن بعد بشكل دائم في 13 دولة

بعد أن شهدت مستويات التعافي في أنشطة توصيل الركاب في الشركة تعافيًا قويًا وصل إلى مستويات ما قبل الجائحة في بعض أسواق الشرق الأوسط، أعلنت شركة كريم المملوكة لشركة أوبر تكنولوجيز عن عزمها اعتماد نظام العمل عن بعد لموظفيها في 13 دولة.

 

كريم تعتمد نظام العمل عن بعد على أساس دائم..

تطبيق كريم

في وقتٍ سابق من هذا العام وتحديدًا في شهر مايو الماضي، قامت شركة كريم بتسريح نحو 536 موظفًا يُشكلون قرابة ثُلث القوة العاملة في الشركة بسبب تداعيات فيروس كورونا المالية بعد انحسار أنشطة نقل الركاب، وتراجع أعمال الشركة بنحو 80%.

وكشفت الشركة على لسان المدير التنفيذي لها مدثّر شيخة، أنه واعتبارًا من الآن، فقد قررت الشركة اعتماد نظام العمل عن بعد لإتاحة الفرصة أمام موظفي الشركة في 36 مكتبًا العمل من مواقع بعيدة بشكل فعّال.

إذ ستقوم الشركة بتحويل المكاتب الفعلية إلى مساحات مبتكرة لتسهيل التعاون بين فرق العمل من جهة، وتوفير بيئة مرنة للزملاء الراغبين بالعمل ضمن اجواء مكتبية من جهةٍ أخرى.

بعد اعتماد نموذج العمل عن بعد من قِبل العديد من الشركات الضخمة، وإثبات نجاحه، تتوقع شركة كريم أن تزيد الإنتاجية وتُقلل من التكاليف وتُعزز من الميّزات المقدّمة للموظفين في نموذج العمل عن بعد. خاصةً وأنه يمنح الموظفين مرونة كبيرة في العمل.

يُمكن لموظفي كريم العمل من أي مكان ضمن الدول التي تم تعيينهم فيها، أو أي مكان في العالم لمدة تصل إلى 60 يومًا كل سنة. ومن المتوقع أن يحضر الموظفين إلى المكاتب مرة كل أسبوع لتعزيز بناء العلاقات بين الموظفين والحفاظ عليها.

مدثّر شيخة، قال إن شركته تمنح الأولوية لأمن الشركة وموظفيها، وأن الشركة الأم أوبر لا تزال لديها الثقة في نموذج عملها وملتزمة تجاه المنطقة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

احتياطات يجب اتخاذها عند حجز رحلة مع أوبر أو كريم

كيف تجاوزت كريم الأزمة المالية نتيجة جائحة كورونا؟

Read More
1 أكتوبر، 2020

هل تخضع أوبر لضغوط المستثمرين بشأن السيارات ذاتية القيادة؟

تتعرض شركة أوبر تكنولوجيز لضغوط متزايدة للعثور على مستثمرين جدد وتجديد استراتيجيتها المتعلقة بقسم السيارات التجريبية ذاتية القيادة، والذي بدأ يفقد قوته أمام المنافسين، وفقًا لتقرير بلومبرج.

 

أوبر تحت ضغط المستثمرين لتجديد استراتيجيّتها بشأن السيارات ذاتية القيادة

سيارة ذاتية القيادة

مع اقتراب نفاد التمويل لقسم القيادة الذاتية بنهاية العام المقبل، تُمارس أكبر الجهات المساهمة في شركة أوبر، Benchmark و SoftBank Group Corp، ضغوطًا على الشركة من أجل إعادة هيكلة المشروع والبحث عن مستثمرين جدد فيه بعد تغيير استراتيجيته.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، يدرس ما إن كان يجب تكثيف المشروع من خلال اتخاذ مسار مفتوح المصدر لتطوير البرامج الحيوية للسيارة ذاتية القيادة، أو الحفاظ على الجهد داخليًا والاعتماد على الشركاء وشركة Denso Corp.

تمثل القرارات الصعبة التي تواجه أوبر في مقدمة السيارة المؤتمتة انعكاسًا لثروة عملاق مشاركة الركوب، الذي كان يُعتبر ذات يوم رائدًا في تطوير هذه التكنولوجيا الجديدة.

لكن الشركة تجد نفسها اليوم مُجبرة على اتّخاذ خطوة جادة وحاسمة بما يتعلّق بمشروع السيارات ذاتية القيادة مع دخول منافسين جدد إلى السباق، مثل: Alphabet’s Waymo و Zoox من أمازون.

ففي خطوة مهمة، حصلت Zoox من أمازون مؤخرًا على إذن لاختبار سياراتها ذاتية القيادة على طرق كاليفورنيا، دون الحاجة إلى سائق أمان، وفقًا لتقارير بلومبرج.

في يونيو الماضي، كشفت أوبر النقاب عن سيارة فولفو ذاتية القيادة، مع خطط لجعل شركة السيارات السويدية تبدأ في بناء الطراز الجديد منها، XC90. تم تصميم السيارة الجديدة بحيث تحتوي على أدوات تحكم قياسية للسائقين من البشر إلى جانب التوجيه والفرامل التي يمكن تحويلها إلى نظام مؤتمت.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تتجه إلى توفير أسطول كهربائي بالكامل بحلول عام 2040

ما هو مستقبل أوبر وشركات توصيل الركاب في ظل الجائحة؟

Read More
28 سبتمبر، 2020

أوبر تربح الاستئناف ضد قرار حظرها في لندن

حقّقت أوبر انتصارًا في المحكمة بعد أن استأنفت مؤخرًا على قرار يمنعها من تجديد ترخيص عملها في لندن. فقد حكم قاضٍ بأن الخدمة “مناسبة” وسمح لها بالعمل في العاصمة.

بموجب القرار، حصلت شركة أوبر على ترخيص للعمل لمدة 18 شهرًا. يُذكر أنه سُمح لأوبر بالعمل في لندن طوال عملية الاستئناف.

 

أوبر تفوز بمعركتها القانونية ضد حظرها من العمل في لندن..

عمل أوبر في لندن

في قرار القاضي، اعترف أن الشركة ارتكبت “إخفاقات تاريخية” خلال عملها. في العام الماضي، أشارت هيئة النقل في لندن TfL، إلى نمط من الإخفاقات كسبب لعدم منح أوبر ترخيصًا جديدًا للعمل.

على وجه الخصوص، تم انتقاد أوبر لسماحها “للسائقين غير المصرّح لهم بتحميل صورهم على حسابات سائقين آخرين يعملون مع الشركة”، ممّا يعني أن السائقين غير المصرّح لهم يُمكن أن يخدعوا الركاب على أنهم شرعيين.

وذكرت TfL أن 24 سائقًا استخدموا هذه الثغرة الأمنية لمشاركة حساباتهم مع آخرين، ويُعتقد أن ما مجموعه 14788 رحلة قام بها السائق الخطأ، وفقًا لتقرير BBC نيوز.

جميع هذه الرحلات كانت غير مؤمّنة، وألغت هيئة النقل في لندن رخصتها للسائقين الذين كانوا قادرين على نقل الركاب باستخدامهم هذه الطريقة.

نائب رئيس القضاة “تان إكرام” قال في حكمه إن اوبر تعمل على تحسين معاييرها. وأضاف: “أنا مقتنع بأنهم يقومون بما يُمكن توقعه من شركة معقولة وكبيرة في قطاعهم، وربما أكثر من ذلك”.

كجزء من الحكم، مُنحت أوبر ترخيصًا للعمل لمدة 18 شهرًا، وهي زيادة على الترخيص المؤقت لمدة 15 شهرًا الممنوح للشركة في عام 2018. في الآونة الأخيرة، تم السماح لأوبر بالعمل أثناء إجراءات عملية الاستئناف.

وفي تعليقها على القرار، وصفت أوبر الحكم بأنه “اعتراف بالتزام اوبر بالسلامة”. وأضافت أنها تعتزم “مواصلة العمل بشكلٍ بنّاء مع TfL”. وأضافت أنه لا يوجد شيء أهم بالنسبة لها من سلامة الأشخاص الذين يستخدمون تطبيقها.

يُذكر أن شركة اوبر واجهت تحديات قانونية متعددة في السنوات الأخيرة، أبرزها ما يتعلق بالوضع الوظيفي لساقيها. في ولاية كاليفورينا، اقتربت الشركة من الاضطرار إلى الإغلاق في أغسطس بسبب أمر كان سيطلب منها تصنيف سائقيها كموظفين بدلًا من متعاقدين مستقلّين.

تم حظر تنفيذ الحكم بعد ذلك في الاستئناف. ومن المقرر أن تتخذ المحكمة العليا في المملكة المتحدة قرارًا بشأن نفس القضية في وقتٍ لاحق من هذا العام.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تُعيّن أحد كبار تقنيي أمازون لشغل منصب كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشركة

4 تحديات ستواجه اوبر في السنوات القليلة القادمة!

Read More
28 سبتمبر، 2020