أوبر تستثمر في أحياء لندن الفقيرة ب 6 مليون دولار لتزويدها بالسيارات الكهربائية

أعلنت شركة أوبر تكنولوجيز للتوصيل ومشاركة الركوب أنها ستستثمر أكثر من 5 ملايين جنيه إسترليني (6.5 مليون دولار) في البنية التحتية العامة لشحن المركبات الكهربائية في بعض أفقر الأحياء في لندن.

 

أوبر تستثمر بأكثر من 6 مليون دولار لتزويد أحياء لندن الفقيرة بمركبات كهربائية..

سيارة أوبر كهربائية

وفقًا لأوبر، فإن الأحياء الأكثر ثراءً في لندن هي موطن لمعظم نقاط شحن المركبات الكهربائية – الأحياء مثل ويستمنستر، كينسنغتون، وتشيلسي، وفقًا لأبحاث الشركة الخاصة.

مع ذلك، يعيش معظم سائقي أوبر في الأحياء الأقل ثراءً في لندن – مثل نيوهام وتاور هامليتس وريدبريدج – حيث يوجد عدد أقل من نقاط شحن المركبات الكهربائية، مما يمنع السائقين من استخدام المركبات الكهربائية.

جيمي هيوود، المدير العام الإقليمي لأوبر لشمال وشرق أوروبا، علّق متحدثًا في قمة لندن للبنية التحتية، إن الشركة تأمل أن يشجّع استثمارها المزيد من السائقين على التحول إلى السيارات الكهربائية.

وأضاف هيوود: “يخبرنا السائقون باستمرار أن وجود شحن موثوق به يمكن الوصول إليه بالقرب من المكان الذي يعيشون فيه هو عامل رئيسي عند تقرير ما إذا كان ينبغي عليهم التحول إلى المركبات الكهربائية”.

“إذا تعاملنا مع هذا التحدي للسائقين المحترفين الآن، فسوف يساعد ذلك في إنشاء سوق شامل للسيارات الكهربائية في السنوات القادمة. كما نعلم جميعًا، فإن هذا أمر بالغ الأهمية إذا أرادت المملكة المتحدة تحقيق هدفنا المتمثل في أن نكون صافي “صفر” تلويث للبيئة”.

تأتي هذه الخطوة بعد إعلان أوبر في سبتمبر عن خططها لتصبح منصة مشاركة ركوب خالية تمامًا من الانبعاثات الملوّثة للبيئة بحلول عام 2040، والتي تضمنت هدفًا مؤقتًا يتمثل في ضمان نقل 100٪ من جميع الرحلات في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا من خلال المركبات الكهربائية بحلول عام 2030.

قال دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر: “يمر العالم بمنعطف حرج، ولدينا جميعًا دور نلعبه”. “تهدف أوبر إلى تحقيق أهداف عالية. سنسعى إلى بناء النظام الأساسي الأكثر كفاءة، وإزالة انبعاثات الكربون في العالم للتنقل عند الطلب”.

كان جزء من هدف أوبر هو الالتزام بمبلغ 800 مليون دولار أمريكي لمساعدة مئات الآلاف من سائقيها على الانتقال إلى المركبات الكهربائية بحلول عام 2025. وادّعت أوبر أنه “يمكننا تحقيق هدف 2030 هذا في أي مدينة رئيسية حيث يمكننا العمل مع أصحاب المصلحة المحليين لتنفيذ السياسات التي تضمن انتقال عادل إلى المركبات الكهربائية للسائقين”.

اتخذت أوبر بالفعل خطوات مهمة نحو نقل شبكتها إلى مركبات عديمة الانبعاثات، بما في ذلك تقديم 15 بنسًا لكل ميل في أواخر عام 2018 على كل رحلة محجوزة في لندن والتي تهدف إلى تمويل الانتقال إلى المركبات الكهربائية.

اشترت الشركة كذلك 2000 سيارة نيسان ليف في وقت سابق من هذا العام والتي سيتم توفيرها لسائقي أوبر في لندن كجزء من خطة الهواء النظيف للشركة.

وعلّق خسروشاهي على ذلك: “خطة الهواء النظيف البالغة 200 مليون جنيه إسترليني هي استثمار طويل الأجل في مستقبل لندن يهدف إلى توفير الكهرباء بالكامل في العاصمة في عام 2025. وبمرور الوقت، يتمثل هدفنا في مساعدة الأشخاص على استبدال سياراتهم بهواتفهم من خلال تقديم مجموعة من خيارات التنقل – سواء كانت سيارات أو دراجات أو دراجات بخارية أو وسائل النقل العام – كل ذلك في تطبيق أوبر”.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تتجه إلى توفير أسطول كهربائي بالكامل بحلول عام 2040

اوبر تطلق خدمة تأجير السيارات في المملكة المتحدة

Read More
25 أكتوبر، 2020

كريم تطلق حملة جديدة للترويج لتطبيقها الشامل Super App

في شهر يونيو الماضي، اطلقت كريم تطبيقها الشامل Super App الذي يتضمّن خدمات متنوعة ضمن 3 مجالات رئيسية: خدمات النقل، خدمات توصيل الأغراض، وخدمات تحويل الأموال.

اليوم، تعتزم الشركة إطلاق حملة ترويجية عالمية لتطبيقها الذي أحدث ثورة كبيرة في عالم النقل والتنقّل، تستعرض خلالها أهم وأبرز مزايا التطبيق.

 

حملة ترويجية عالمية لتطبيق كريم Super App تحت شعار “أكثر من مجرد تطبيق”

تطبيق كريم super app

الشركة التي أطلقت على حملتها الترويجية شعار “أكثر من مجرد تطبيق”، تعتزم أن تُسلّط الضوء على الخدمات المتنوّعة التي يُمكن للعميل إنجازها من خلاله.

حيث تستعرض الحملة عددًا من التجارب الواقعية التي يعيشها الناس في حياتهم اليومية، وتُركّز على أبرز النواحي التي يُغطيها التطبيق في حياة الناس، وهي: التنقل، توصيل الطعام، توصيل السلع، توصيل أغراض البقالة، خدمات الدفع والمكافآت في المجتمعات المعاصرة.

حيث تُظهر الحملة كيف أصبح إنجاز هذه المهام أكثر سهولة مع ضغطة زر واحدة يُوفرها تطبيق كريم في المناحي المذكورة المختلفة، وبكل سلاسة وسهولة.

 

بطل الحملة، اللون الأخضر..

تعمّدت كريم أن يكون اللون الأخضر بطل حملتها الترويجية لما يبثّه من قيم إيجابية وحياة وحيوية في أي عمل. وتكرر اللون في أكثر من إطار في حملتها التي شارك فيها طيفٌ واسع من الممثلين، في إشارة إلى تنوع أطياف عملاء كريم التي تعمل في 13 سوق في الشرق الأوسط.

هيا كلبونة، مديرة شؤون العلامة التجارية في كريم، علّقت على هذه الحملة: “تستوحي الحملة فكرتها من أهداف شركة كريم التي يلخصها شعارها: تطبيق واحد، تعب أقل، حياة أفضل، وتشير الجملة الأخيرة لحياة أسهل بلا قيود تشبه الخيال. وتهدف شركة كريم لتحسين حياة مستخدمي تطبيقها من خلال توفير حلول لأغلب العقبات التي تواجههم”.

كما علّقت نهى زيد، مديرة شؤون التسويق في كريم، قائلة: “تولي شركة كريم اهتمامًا باحتياجات الناس، ولذا عملنا على تطوير تطبيق موحّد شامل يتيح لهم الوصول إلى جميع الخدمات اليومية الأساسية بسهولة وبضغطة واحدة. ويحرص تصميم التطبيق على تلبية الاحتياجات المحلية؛ بحيث يتمكن العملاء من الوصول مباشرةً إلى الخدمات التي يحتاجونها”.

يُذكر أن الحملة تم إعدادها بالكامل اعتمادًا على مواهب فريق الشركة الداخلي، وذلك بعد سنوات عديدة من العمل أكسبت الفريق خبرة كبيرة ليتّخذ هذه الخطوة الجريئة في تنفيذ حملة إعلانية ضخمة هي الأولى من نوعها.

وكانت شركة كريم قد أطلقت تطبيقها الشامل في يونيو الماضي ليستفيد منه أكثر من 6 مليون مستخدم. حيث يقوم المستخدم العادي بثلاث عمليات كل أسبوع عبر التطبيق. تُوفّر شركة كريم خدمات التنقل عبر السيارات وسيارات الأجرة والدراجات الهوائية والنارية في 13 بلدًا في الشرق الأوسط.

وحيث أن أعمال التنقل هي الحجر الأساسي ولبنة بناء الشركة، إلا أن الشركة وسّعت من خدماتها ليستفيد منها المستخدمين خاصةً في ظل الحد من الحركة بفعل الإجراءات الوقائية لمحاربة فيروس كورونا المستجد، ما أكسب الخدمات التي يُقدّمها تطبيق كريم Super App ميزة إضافية كونه يُنجز مهام يومية للمستخدمين وهم في منازلهم، وبضغطة زر واحدة.

حيث تسمح الخدمات الإضافية للمستخدمين بطلب أو توصيل أي سلعة، سواء سلع غذائية أو أدوية أو ألعاب وحتى الحيوانات الأليفة. ويُتيح نظام الدفع عبر التطبيق إمكانية تعبئة رصيد الهاتف المحمول أو تسديد الفواتير، وإمكانية إرسال رصيد إلى مستخدمين آخرين.

كما يُتيح برنامج مكافآت كَريم للمستخدمين إمكانية استبدال النقاط التي يتم كسبها مع كل عملية شراء أو تنقل، والحصول عبرها على رحلات مجانية والعديد من الميّزات الرائعة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كريم تطلق تطبيق Super App متعدد الخدمات

كريم السعودية توسع نطاق خدماتها تماشيا مع احتياجات الزبائن المتنوعة

Read More
24 أكتوبر، 2020

كريم السعودية تعلن استمرار استقبال طلبات الانضمام للسعوديين والسعوديات

خلال الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة العامة للنقل، وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، وشركة المستقبل عن بدء استقبال طلبات السعوديين والسعوديات في الانضمام إلى منصة كريم السعودية.

حيث أكّدت الشركة على استمرار استقبال طلبات الانضمام للمواطنين دعمًا لبرنامج العمل الحر للمواطنين والمواطنات العاملين في مجال توجيه المركبات عبر التطبيقات الذكية.

 

كريم السعودية تستقبل طلبات انضمام السعوديين والسعوديات لمنصتها..

كريم السعودية

تأتي هذه المبادرة في إطار دعم وتأهيل القوى الوطنية العاملة، ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، وإيجاد فرص عمل مستدامة وفق أنماط العمل الجديدة في المملكة، وذلك حرصًا على رفع نسبة التوطين في الأنشطة الاقتصادية الحيوية.

من جهتها، أعربت كريم السعودية عن حرصها في استثمار الجهود الوطنية في أعمالها، وذلك عبر توفير فرص عمل مجزية للمواطنين والمواطنات في السعودية، بما يصب في مصلحة الاقتصاد المحلي الوطني وتماشيًا مع مستهدفات برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.

وكما ذكرت صحيفة عاجل الإلكترونية، فقد عملت كريم السعودية على تعزيز مفهوم نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية وتعاونت مع عدد كبير من الكباتن المؤهلين الذي سارعوا بالانضمام إلى عائلتها بمجرد بدء أعمالها في المملكة، بسبب المرونة في العمل والدخل المجزي الذي توفره.

تحرص كريم على إخضاع السائق إلى جملة من التدريبات بعد قبول طلبات انضمامهم واجتيازهم لسلسلة من الاختبارات والتقييمات، والتحقق من حسن سيره وسلوكه وتحقيقه لمجموعة من الشروط، أبرزها:

  • امتلاك سيارة آمنة من طراز حديث
  • امتلاك استمارة تأمين وبطاقة أحوال ورخصة ساريين المفعول
  • أن لا يقل عمر السائق عن 21 عامًا

وخصّصت كريم رابطًا إلكترونيًا لتسهيل عملية الانضمام، حيث يتضمّن الموقع الشروط وطريقة التقديم الصحيحة.

 

اقرأ أيضًا:

الهيئة العامة للنقل تصدر قائمة محدّثة تشمل تطبيقات توجيه سيارات الأجرة المرخصة

حقائق ممتعة عن خدمات توصيل كريم في السعودية

Read More
24 أكتوبر، 2020

أوبر تستثمر في مشروع توصيل ركاب مشترك مع شركة SK تيليكوم الكورية

أعلنت شركة SK Telecom الكورية الجنوبية عن دخولها في شراكة ومشروع مشترك مع شركة أوبر تكنولوجيز يُركّز على قطاع النقل التشاركي، حيث تستثمر اوبر مبلغ إجمالي قدره 150 مليون دولار في هذه الشراكة.

 

أوبر تعلن عن شراكة مع SK Telecom الكورية في مشروع نقل تشاركي..

شراكة أوبر SK Telecom

وفقًا للشركتيْن، فإن SK Telecom ستفصل خدمات التنقل الخاصة بها لتشكيل شركة تابعة تُسمى T Map Mobility في وقتٍ من هذا العام، والتي ستدعمها شركة أوبر باستثمار مباشر قدره 50 مليون دولار.

وأضافت الشركتيْن أن “T Map Mobility” ستوفّر عرضًا للتنقل كخدمة قائمة على الاشتراك تتألف من تأجير السيارات، نقل الركاب، مواقف السيارات، وغيرها من الخدمات المتعلقة بالنقل، وكل ذلك في حزمة واحدة.

وستستفيد الشركة الفرعية التي تم تشكيلها حديثًا من تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وخدمة مساعدة السائق المتقدمة و LiDAR وتقنيات خرائط HD من SK Telecom لتطوير خدمات جديدة.

بمجرد تشكيل T Map Mobility، ستشكّل شركة تابعة لها مشروع مشترك مع أوبر -لم يتم تسميتها بعد-. سوف تستثمر أوبر مبلغ قدره 100 مليون دولار في المشروع المشترك غير المسمى حاليًا مع SK Telecom.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل مقدار الأسهم التي ستمتلكها كل شركة في المشروع المشترك.

تدير كل من أوبر و SK Telecom شركتيهما الخاصتيْن في نقل الركاب في كوريا الجنوبية. لكن كليهما متأخر عن شركة Kakao Taxi، وهي صاحبة أكثر تطبيقات مشاركة الركوب شعبية في كوريا الجنوبية.

وتأمل شركة الاتصالات في أن تصل قيمة T Map Mobility إلى 4.5 تريليون وون بحلول عام 2025. قامت SK Telecom بتوسيع أعمالها خارج خدماتها اللاسلكية التقليدية، بعد أن دخلت في شراكة مع Comcast لتشكيل شركة eSports مشتركة في أكتوبر من العام الماضي.

كما دخلت في اتفاقية تبادل أسهم مع Kakao في نفس الشهر، قائلة في ذلك الوقت أن الشركتيْن ستطوران خدمات تدعم تقنية 5G لتحسين المحتوى الرقمي والتسوق عبر الإنترنت.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تطلق خدمة تأجير السيارات في المملكة المتحدة

رحلات مجانية من أوبر بالشراكة مع ماستر كارد في الشرق الأوسط

Read More
23 أكتوبر، 2020

أوبر تبحث عن بدائل استراتيجية لمشروع التاكسي الطائر Uber Elevate

كشفت تقارير إخبارية نشرها موقع Axios عن نية شركة أوبر بيع جزء من أعمالها في مشروع التاكسي الطائر Uber Elevate في أستراليا.

 

أوبر تبحث عن بدائل استراتيجية لأعمالها في التاكسي الطائر “أوبر إيليفت”

التاكسي الطائر أوبر

كما جاء في تقرير موقع أكسيوس، فإن الشركة الأمريكية تبحث عن بدائل استراتيجية -على حد وصف الموقع- لأعمالها في Uber Elevate، وهو مشروع عملت عليه الشركة لإطلاق وحدة تاكسي طائر للمستهلكين.

وذكر الموقع أن البدائل التي تبحث عنها الشركة يُمكن أن يكون مصدرها بيعًا جزئيًا أو شراكة استراتيجية مع شركة أخرى.

يُذكر أن الشركة قامت في وقتٍ سابق ببيع حصة من أعمالها في أوبر فرايت Uber Freight الخاصة بأعمال الشحن. إذ تعكس هذه الخطوات سياسة الرئيس التنفيذي للشركة، دارا خسروشاهي، على تحقيق الربحية، من خلال إيجاد بدائل لمشاريع اوبر التي تخسر الأموال، مثل وحدة الشحن ووحدة السيارات ذاتية القيادة.

وكانت الشركة قد عملت على مشروع Elevate بقيادة فريق Uber Air الذي سعى إلى توفير رحلات جوية في المستقبل على غرار رحلات التاكسي العادية، في عدد قليل من المدن حول العالم، خاصةً المدن المتطورة التي تشهد ازدحامًا مروريًا وكثافة سكانية مرتفعة.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر تبيع حصتها الخاصة في أعمال الشحن “Freight” إلى مستثمرين خارجيين

أوبر تكشف عن أحدث تصاميمها المستقبلية لسيارات التاكسي الطائر Air Taxi

Read More
23 أكتوبر، 2020

مميّزات تقدمها شركة كريم لعملائها الأفراد والعاملين فيها

تُعتبر شركة كريم من الشركات التي يُضرب بها المثل في نجاح المشاريع والشركات التي استطاعت أن تُحدث طفرة كبيرة في مجالها عبر توظيف التكنولوجيا المتطوّرة لخدمة العملاء بأساليب مبسّطة ومبتكرة.

الشركة التي تتّخذ من دبي مقرًا لها، والتي تأسست في عام 2012، تعتبر من الشركات الرائدة في مجال توصيل الأفراد والنقل التشاركي في منطقة الشرق الأوسط، وهي اليوم مملوكة لصالح شركة أوبر تكنولوجيز بعد أن استولت عليها العام الماضي في صفقة مالية ضخمة.

 

كيف نجحت شركة كريم في سوق النقل التشاركي؟

العديد من العوامل ساهت في نجاح شركة كريم وتسجيل نفسها كأضخم شركة نقل وتوصيل أفراد في الشرق الأوسط. أبرز هذه العوامل:

  1. توظيف الشركة التقنية الحديثة في الربط بين العملاء والعاملين، وابتكار تطبيق مبسّط شامل لكافة خدماتها.
  2. العمل على مبدأ الثقة وترسيخ هذا المبدأ بين العاملين والأفراد العملاء. فالشركة تُضمّن خاصية تتبع سير الرحلات ليشعر العميل بالأمان أثناء الرحلة.
  3. تقديم الشركة العديد من العروض والحسومات على خدماتها، إضافةً إلى برنامج نقاط الولاء التي يحصل عليها العملاء ويُمكنهم استبدالها برحلات مجانية أو التبرع بها لجمعيات خيرية معروفة وذات مصداقية عالية.

 

ميّزات فريدة تُقدّمها شركة Careem لعملائها المميّزين..

نقل الأفراد

  1. تحرص الشركة على اختيار سائقين ذوي ثقة ومصداقية عالية. حيث تُخضع السائق إلى العديد من الإجراءات قبل ضمّه رسميًا إلى منصة العمل، مثل الكشف عن صفحته الجنائية والتأكد من حسن سيره وسلوكه. الأمر الذي يجعل الشركة من أكثر شركات توصيل الأفراد أمانًا وموثوقية.
  2. يعرض تطبيق كريم للعميل البيانات الخاصة بالسائق عند حجز الرحلة، مثل صورته الشخصية واسمه الكامل، فضلًا عن موديل سيارته ولونها، ما يبعث بالعميل شعورًا بالاطمئنان أثناء سير الرحلة.
  3. خاصية تقييم السائق التي يمنحها التطبيق للعميل ما يوّفر خدمة أفضل وتحفيز أكبر للسائقين على إتقان عملهم والتعامل بلباقة مع العملاء.
  4. ميزة إضافية يحصل عليها العملاء هو استمتاعهم بتوصيلات مجانية في بداية تعاملهم مع الشركة، وتحمّل الشركة المصاريف كاملةً عن هذه العروض.

 

أهم الميّزات التي تُقدّمها كريم للعاملين فيها..

مميزات كريم

كما تحرص الشركة على إرضاء العميل عبر حزمة من الخدمات والميّزات، تحرص الشركة كذلك على إرضاء العاملين فيها عبر تقديم كل سبل الراحة لهم وخدمات فريدة.

  1. أبرز هذه الميّزات هي منح السائق الحرية في اختيار ساعات عمله، فالشركة لا تُقيّد السائق بساعات عمل معيّنة، ولا تُلزمه على إتمام حد أدنى من ساعات العمل يوميًا أو أسبوعيًا، ما يوفّر للسائق الحرية في العمل خاصةً إن كان عمله مع كريم كعمل إضافي بعد الدوام الرئيسي أو الدراسة.
  2. منح السائق نقاط مكافأة إن أتم عدد ساعات عمل معيّنة خلال أسبوع، كذلك إذا حصل على تقييم يفوق 4.9 من تقييم العميل.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

كريم تتوقع تعافي أنشطة توصيل الركاب من تداعيات الجائحة أسرع من المتوقع

Read More
22 أكتوبر، 2020

ما هي استراتيجيات التسويق التي تتبعها أوبر وكانت سببًا في نجاحها؟

اليوم، تُعتبر شركة أوبر تكتولوجيز أحد أكبر الشركات العالمية في مجال النقل التشاركي، شقّت طريقها بنجاح في الأعمال التجارية. هذا النجاح الكبير الذي حقّقته أوبر مرتبطُ باستراتيجيتها الدقيقة في التسويق.

في الوقت الذي يجد فيه العديد من المنافسين أنه من الصعب والغريب أن تستمر أوبر في النمو وإحداث ضجة كبيرة في مجال تأجير السيارات ومشاركة الرحلات، فيما يلي بعض الاستراتيجيات التسويقية التي تستخدمها اوبر لتقديم خدماتها الرائدة وتعزيز نجاحها في هذا المجال..

 

استراتيجيات أوبر التسويقية التي يُعزى لها الفضل في نجاح الشركة ونموها..

استراتيجيات أوبر

علامة أوبر التجارية

تتمثل إحدى الاستراتيجيات الرئيسية التي تستخدمها اوبر في التسويق الناجح ببناء الوعي في العلامة التجارية. إن إستراتيجية العلامة التجارية لأوبر لا مثيل لها ببساطتها وشفافيتها. إذا سألت أي شخص عن ماهية اوبر، فستكون إجابته أنه تطبيق يساعد الأشخاص على التواصل مع سائقي السيارات، ويفيد كلا الجانبين بطريقة عملية وحديثة للغاية.

لا توجد تعقيدات في العلامة التجارية ولا أي متاعب على الإطلاق، وهي بالضبط استراتيجية التسويق التي تتنافس معها اوبر في سوق سيارات الأجرة.

 

الوعي بتكلفة رحلات أوبر

استراتيجيات التسويق الناجحة هي تلك التي تساعد العميل على الشعور بالراحة ويصبح مخلصًا لعلامة تجارية أو شركة معينة. عندما يتعلق الأمر بسوق تأجير السيارات، تجذب أوبر عملائها من خلال مزايا وعي التكلفة التي لا يمكنهم العثور عليها بسهولة في أي مكان آخر.

تساعد استراتيجية التسويق هذه الأشخاص على تحديد المبلغ الذي سيدفعونه مقابل رحلة الذهاب إلى أي مكان بالضبط، مع التغيير الدقيق، ودفع تكاليف رحلتهم بالطريقة المفضلة لديهم.

إستراتيجية التسويق للتوعية بالتكلفة تجعل من السهل على الأشخاص الانتقال من مكان إلى آخر دون الحاجة إلى التشديد على التكلفة. تتمتع هذه الإستراتيجية أيضًا بميزة إضافية تتمثل في جعل رحلات أوبر أرخص في كثيرٍ من الحالات من أي سيارة أجرة أخرى مع خصومات الولاء.

 

الشراكة

تلجأ العديد من الشركات في جميع المجالات إلى الشراكة مع الأعمال الناجحة الأخرى، سواء في نفس المجال أو في مجال ذي صلة، لتشجيع المزيد من الأشخاص على استخدام خدمات كلا الشركتين. نجحت أوبر بشكل كبير في الاستفادة من إستراتيجية التسويق هذه من خلال الشراكة بانتظام مع شركات مختلفة وتقديم عروض ترويجية لأولئك الذين يستخدمون خدمات أي من الأعمال التجارية.

يمكن لمستخدمي اوبر ربط ملفاتهم الشخصية بملفات تعريف تطبيقات الأعمال الأخرى والاستمتاع بامتيازات مختلفة من هذه الشراكات التي غالبًا ما تكافئ الولاء لتلك الشركات التي هي في شراكة نشطة مع اوبر.

 

الخلاصة..

إن نجاح استراتيجيات التسويق التنافسي لشركة اوبر العالمية هو السبب في أن التطبيق حقق نجاحًا لا مثيل له في جميع أنحاء العالم. في الوقت الحاضر، عندما يفكر شخص ما في شركة لتأجير السيارات، يفكر في أوبر.

التسويق الناجح هو ما يبني الشركة ويجذب المزيد من العملاء. نجحت اوبر بأساليبها الذكية والإبداعية في بناء قاعدة عملاء مخلصين لنفسها ومواصلة نموها من خلال الشراكات الفعّالة والوعي بالعلامة التجارية.

يمكن أن يساعد فهم استراتيجيات التسويق التي تستخدمها اوبر الشركات الأخرى في استلهام الأفكار من نجاحها وبناء استراتيجيات إبداعية خاصة بها لجذب العملاء في مجالاتهم النسبية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تحذر، 75% من سائقيها سيفقدون أعمالهم إن تم تصنيفهم كموظفين..

4 تحديات ستواجه أوبر في السنوات القليلة القادمة!

Read More
21 أكتوبر، 2020

كيف تحوّلت أوبر من مشروع ناشئ إلى أحد أكبر شركات النقل التشاركي؟

لكل شركة قصة نجاح يرويها رؤساؤها بفخر في كل مناسبة أو حفل تكريم. أوبر هي واحدة من الشركات التي ذاع صيتها بقوة في العقد الأخير. الشركة التي بدأت من فكرة، أصبحت اليوم أحد أكبر الشركات العالمية والتكنولوجية في مجال النقل التشاركي وتوصيل الأفراد والأشياء كذلك!

يعود الفضل في تأسيس شركة أوبر تكنولوجيز إلى ترافيس كالانيك وجاريت كامب. المؤسسان خرجا بفكرة إنشاء تطبيق يربط بين العملاء الباحثين عن سيارة أجرة أو توصيلة، مع أصحاب مكاتب السيارات.

بدأ تنفيذ الفكرة في مدينة نيويورك الأمريكية بأسطول يتألف من ثلاث سيارات فقط، واليوم تفتخر الشركة بفروعها الممتدة في أكثر من 700 مدينة عالمية، وإتاحتها فرص عمل لمئات الآلاف من السائقين المشاركين.

أوبر كانت في البداية مجرد فكرة مشروع ناشئ بتمويل محدود حالها كحال أي مشروع آخر، لكن حسن إدارة المشروع ساهم في توسّعه بشكلٍ تدريجي حتى أصبح بالقوة والحجم الذي وصل إليه اليوم!

وعلى الرغم من خسارة الأموال الشهرية التي تُعلنها الشركة، والتأثير السلبي المالي على أرباح الشركة بفعل جائحة فيروس كورونا، لكن الشركة لا تزال صامدة وعملاؤها بازدياد ملحوظ وأعمالها في نموٍ مستمر!

هذا الأمر يدفع أصحاب المشاريع إلى التفكير في الاستراتيجية الصحيحة التي تتبعها اوبر من أجل الحفاظ على نموها وعملائها في وقتٍ تُلاقي فيه معظم المشاريع الناشئة فشلًا ذريعًا وينتهي مصيرها إلى الانهيار!

 

دروس مستفادة من نجاح شركة أوبر..

أوبر

أفكار عكس التيار!

لعل أشهر ما يُقال عن مؤسس شركة أوبر هو اتّخاذه قرارات عكس التيار وعكس السوق. فبعد دراسة السوق ومتطلباته وبيانات جوجل، اتّضح أن هناك تناسق بين المنتوج والسوق، وهو ما يُعرف باسم Product Market Fit في علم التسويق.

من هنا، بدأ فريق العمل في إنشاء تطبيق أوبر في مدة ثلاثة أشهر، وتطويره بشكلٍ كبير وتحسين التصميم ليُصبح ما هو عليه اليوم. وأصبحت هناك فكرة أوضح عن ما يحتاجه التطبيق بالتحديد ليعمل بطريقة one click ببساطة.

 

البيئة التنافسية العالية لفريق العمل..

أحد أهم الأسباب التي جعلت مشروع أوبر ينجح ومشاريع أخرى عديدة مشابهة فشلت هو التنافسية العالية في بيئة العمل. ليست كل أفكار اوبر ناجحة، فالعديد من الأفكار والتطبيقات لاقت فشلًا ذريعًا، لكن التنافسية الكبيرة، والتركيز على فهم المشاكل وحلّها، زاد من فرص نجاح الشركة.

إن كُنت تّفكّر في تنفيذ فكرة مشروع ناشئ في رأسك، فإن دراسة مشروع اوبر يمنحك العديد من الدروس المستفادة، وكيفية النهوض بفكرة لتُصبح شركة عالمية ضخمة.

منذ البداية، علمت الشركة أن كل دولار تنفقه سيعود عليها بقيمة إضافية طبقًا لمعادلة دقيقة، الأمر الذي دفعها إلى الاستثمار بكثرة في البداية لتصل إلى حاجز اللاعودة وتلتهم كل شيء.

كما سعت الشركة إلى تحدي قوانين الدول عبر إضفاء شرعية على تطبيقها من خلال الترويج له بقوة وحصد قاعدة جماهيرية كبيرة من المستخدمين. فالدولة في نهاية الأمر لن تتمكّن من سجن كافة المستخدمين، وستضطر للسماح للتطبيق بالعمل وفق شروط تضعها الدولة.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر للأعمال تقدم خيارات تنقل إضافية لعملائها خلال الجائحة

Read More
20 أكتوبر، 2020

تعرف على برنامج “أوبر برو” لمكافأة الشركاء السائقين ..

في وقتٍ مبكّر من هذا العام، أعلنت شركة أوبر مصر عن إطلاق خدمة “أوبر برو”، وهو برنامج مكافآت للسائقين يمنحهم نقاط تؤهّلهم للصعود إلى مستوى جديد ضمن أربع مستويات من البرنامج.

 

أوبر مخصص تُطلق برنامج “أوبر برو” لمكافأة السائقين..

مكافآت أوبر مصر

نقلًا عن موقع جريدة المال المصرية، فإن البرنامج الجديد مُتاح لكافة السائقين، ويتألّف من أربع مستويات مختلفة، كل مستوى يضم مكافآت تُخصصها الشركة. يُمكن للسائقين تحصيل نقاط تؤهلهم إلى الصعود لمستوى جديد والاستفادة من المكافآت المعروضة فيه.

وذكرت الشركة أنها تملك الحق في تعديل أو إلغاء رصيد النقاط إن ثبتَ أن السائق حصل عليها عبر الاحتيال أو سوء استخدام للتطبيق أو أخلّ بشروط السائق أو الإرشادات الخاصة بالمجتمع.

أضاف الموقع أن كل مستوى من المستويات الأربع تمتد مدته إلى ثلاثة أشهر، من 1 فبراير حتى 30 أبريل، ومن 10 مايو حتى 31 يوليو، ومن 1 أغسطس حتى 31 أكتوبر على التوالي. ويبدأ المستوى الرابع من الأول من نوفمبر 2020 حتى 31 يناير 2021، مع العلم أن نقاط المستوى الواحد لا يتم ترحيلها إلى المستوى الجديد بحسب توضيح الشركة.

كما وضّحت الشركة أنه لن تكون هناك امتيازات للسائق عند استخدام التطبيق كراكب أو كعميل، ولن يتم استبدال النقاط بأي قيمة نقدية. حيث سيحصل السائق على نقطة واحدة مقابل كل رحلة، وثلاثة نقاط مقابل الرحلة في أوقات إضافية أيام الأحد والإثنين والأربعاء والخميس خلال فترتيْن من الساعة السادسة حتى التاسعة صباحًا، ومن الثالثة إلى السابعة مساءً عدى يوم الجمعة من السابعة مساءً حتى منتصف الليل.

وتم تقسيم المستويات الأربع إلى: المستوى الأزرق، الذهبي، البلاتيني، والماسي. بحيث يتم إدراج الشركاء السائقين غير المستوفين لمتطلبات المستويات الثلاث الأخيرة في المستوى الأزرق.

وإن حصل الكابتن على تقييم لا يقل عن 4.8 درجة، مع نسبة إلغاء رحلات على حسابه على التطبيق لا تتجاوز 4%، فسينتقل إلى المستوى الذهبي، ويحصل السائقون فيه على 100 إلى 399 نقطة.

أما المستوى البلاتيني، فيمنح السائقين من 400 إلى 799 نقطة. ويُشترط للانتقال إليه أن لا يقل تقييم السائق عن 4.8 درجة، ولا تتجاوز نسبة إلغاء الرحلات 4%.

أما المستوى الماسي فيحصل السائق فيه على أكثر من 800 نقطة بشرط أن لا يقل تقييمه عن 4.8 ونسبة إلغاء الرحلات لا تزيد عن 4%.

وذكرت الشركة أن الانتقال من مستوى إلى آخر يتم بشكل تلقائي في حال استيعاب العدد المطلوب من النقاط للمستوى الأعلى. كما أن إلغاء أو تأكيد الرحلات يتم احتسابه للسائقين بناءً على آخر 30 يومًا، وتحديد الدرجة النهائية بناءً على آخر 500 رحلة مصنّفة تم إنجازها، أو المجموع الكلي للرحلات المصنّفة التي قام السائق بإنجازها.

وفي حال عدم استيفاء السائق لمعايير الجودة خلال مدة البرنامج، فسيفقد حقه في الحصول على المكافآت الخاصة بالمستوى الذي وصل إليه، وسينتقل مباشرةً إلى المستوى الأزرق.

وقالت الشركة إن خروج السائق من البرنامج لن يؤثر سلبًا بأي شكل من الأشكال على أعمالهم على تطبيق أوبر، أو طريقة استخدامه.

 

اقرأ أيضًا:

أوبر مصر تستأنف ضم سائقين جدد لمنصتها بعد توقف 5 أشهر

أوبر مصر تضيف ميزة جديدة إلى تطبيقها زيادة في أمان العميل

Read More
19 أكتوبر، 2020

هل ستنجح أوبر في البقاء بعد أزمة فيروس كورونا المالية؟

لعل أكثر ما تشتهر به شركة أوبر أنها شركة تهوى السير عكس التيار في أفكارها الجامحة. قبل أن تُصبح شركة عامة، قامت أوبر بتغيير رئيسها التنفيذي وكثير من فريق إدراتها، ثم مجلس إدارتها. كما أنها خسرت الأموال بنفس السرعة التي نمت بها وتوسّعت خدماتها.

على الرغم من نجاحها الكبير في مجال التوصيل والنقل التشاركي، إلا أن جائحة كورونا كان لها بالغ الأثر على أعمال الشركة التي تعتمد بشكلٍ رئيسي على تنقل الناس وخروجهم من منازلهم.

 

هل ستصمد أعمال شركة أوبر تحت تأثير جائحة كورونا؟

شركة أوبر

أحد أبرز التأثيرات المدمّرة لجائحة كورونا هو انخفاض حجم الطلب على الرحلات بنسبة 80%، الأمر الذي استدعى الشركة لاتّخاذ خطوات عديدة في النصف الأول من هذا العام، أبرزها الاستغناء عن خدمات ثلث القوى العاملة لتوفير النفقات والتكاليف.

في الواقع، أُجبرت أوبر على الخضوع لعملية إعادة هيكلة وتعيين أكثر صدمًا من تلك التي أعقبت الإطاحة بمديرها التنفيذي ترافيس كالانيك في عام 2017. ففي بداية هذا العام، أشارت الشركة إلى إمكانية تحقيق المزيد من الأرباح من الاستثمار في مجال نقل الركاب. لكن النمو السريع لخدمة أوبر إيتس Uber Eats أدى إلى استنزاف الكثير من الأموال.

كما أن مشاريع الشركة في السيارات ذاتية القيادة واستثمارها في خدمات الشحن والنقل المصغّر عبر دراجات السكوتر لم يكن بحالٍ جيّد، وكبّد الشركة خسائر بالملايين.

لكن الوباء غيّر كل شيء! على نحوٍ مفاجئ، أصبح ذراع أوبر لتوصيل الطعام “أوبر إيتس” المنقذ السامي للشركة من الانهيار. كما استفادت الشركة من اللعب على العاطفة عبر حثّ الناس على البقاء في منازلهم تجنبًا للوباء بهدف زيادة أعمال “إيتس” في ظل الركود الكبير على أنشطة نقل الركاب.

وعلى الرغم من التعافي البطيء في أعمال الركوب للشركة، إلا أن العديد من التحديات لا تزال أمامها. فالشركة حتى اليوم لا يُمكنها أن تحدد موعد تعافي أعمالها الأساسية. لكن وعلى الرغم من ذلك، هناك احتمال كبير بأن الظهور غير المرغوب به لفيروس كورونا المستجد ساعد على جعل أوبر أكثر تركيزًا، وربما أكثر ربحية.

لم يكن عالم أوبر ورديًا إلى هذا الحد مؤخرًا قبل عام. بعد اجتياز العقد الأول من القرن الحادي والعشرين والتوسع السريع وتحقيق تقييم للسوق الخاص تجاوز 75 مليار دولار، استعدت الشركة للطرح للاكتتاب العام في الربيع الماضي.

مع ذلك، على الرغم من استمرار النمو السريع – فقد قفزت المبيعات بنسبة 26٪ في عام 2019 لتصل إلى 14.1 مليار دولار – فقد توتر المستثمرون بسبب عدم ربح الشركة. (خسرت 8.5 مليار دولار العام الماضي.) كان الاكتتاب العام في حالة تقلب – تم طرح الأسهم لأول مرة عند أقل من المتوقع 42 دولارًا، مما قيّم أوبر بنحو 70 مليار دولار، وانخفض بأكثر من الثلث في الأشهر التالية. لكنها أنجزت إنجازًا مهمًا: جمعت أوبر 8 مليارات دولار.

بحلول أواخر فبراير من هذا العام، بدأت أوبر في فهم قيمة هذه الأموال، بعد أن شهدت آثار الوباء على إيراداتها في تايوان وهونغ كونغ. شكلت الشركة مجموعة عمل في آسيا للتصدي لفيروس كورونا الجديد، ثم قامت بترقيته إلى فرقة عمل عالمية.

خلال هذه الفترة، اتّخذت أوبر العديد من القرارات، أهمها: تعليق خيار مشاركة الركوب في خدمة UberPool، وتقديم مساعدة مالية قصيرة الأجل للسائقين الذين تم تشخيصهم بفيروس كوفيد-19، وساعدت السائقين على الانتقال لأعمال توصيل الطعام، كما ابتكرت خدمات إضافية لمساعدة القطاع الصحي على التنقل من وإلى المستشفيات ودور الرعاية الصحية.

كما ابتكرت الشركة العالمية حملة إعلانية ضخمة تُشجّع العملاء على عدم الركوب والتزام المنزل. الشركة التي تقوم أعمالها بشكلٍ رئيسي على التنقل والخروج من المنزل سارت عكس تيار أعمالها وخرجت بفكرة صادمة كانت آثارها على حد وصف المحلّلين الماليين “صادمة وفوق المتوقّع”. حتى أن جون ماكنيل، الرئيس التنفيذي السابق للعمليات في شركة ليفت، اعتبر أن هذه المغامرة الإعلامية جعلت الشركة متفوّقة على شركة “ليفت”، المنافس الأكبر لأوبر.

لعل أبرز آثار الإغلاق وفرض القيود على التنقل وحركة السكان في الولايات المتحدة الأمريكية كان انخفاض سعر سهر أوبر بشكل كبير في مارس الماضي، حيث وصلت قيمة السهم لأقل من 14 دولارًا.

وعلى الرغم من انتعاش السهم مرةً أخرى ليصل إلى 30 دولارًا، لكن الشركة كان لديها 9 مليارات دولار نقدًا في نهاية شهر مارس، وهو انخفاض بأكثر من 11 مليار دولار في بداية عام 2020. وحذّرت الشركة من أنه وفي أسوأ السيناريوهات قد تتضاءل السيولة النقدية إلى 4 مليارات دولار بحلول نهاية العام.

 

منحنى التعافي يمشي على مهل..

تتوقع أوبر أن لا تكون عودة أرباحها إلى مستويات ما قبل الوباء سريعة، وذلك بالنظر إلى مقياس التعافي في الصين على اعتبارها أولى الدول في تعافي الأعمال. يُشير منحنى التعافي إلى مستويات غير منتظمة، خاصةً مع إيقاف تشغيل المطارات التي تُشكّل 15% من عائدات اوبر قبل انتشار الوباء، وكذلك الرحلات إلى المطاعم والمقاهي. ومن غير المحتمل أن تستأنف الشركة خدمة Uberpool قبل أن ينتهي الوباء.

من المؤكد أن الشركة ستستخدم تراجع الأعمال لخفض تكاليفها بشكل كبير. في أوائل شهر مايو، قطعت الشركة 3700 وظيفة في دعم العملاء والتوظيف. كما أنها دفعت بشكل فعال لشركة Lime الناشئة للاستحواذ على أعمال أوبر للدراجات والسكوترات مقابل استثمارها بمبلغ 85 مليون دولار في Lime. كما تركت أوبر إيتس ثمانية أسواق حيث تجني حصة لا تذكر من حجوزاتها.

هذه التخفيضات ليست سوى البداية. فقد ألمحت أوبر إلى أنها ستقوم بعمليات تسريح لموظفي الشركات، ومن المتوقع أن تقوم بإلغاء أو تقليص أعمال السيارات ذاتية القيادة، و Elevate، وكانت قد قلّصت أعمالها في Uber Freight الشهر الماضي.

إلى جانب جائحة كوفيد-19، تُواجه الشركة تحديّا آخر وهو قانون كاليفورنيا للعمل الذي سنّته محكمة سان فرانسيسكو في يناير، AB5، والذي سيُجبر شركات مثل أوبر وليفت على اعتبار السائقين لديها كموظفين رسميين وليس متعاقدين مستقلين. في هذا الأمر، تجمع الشركتين 110 مليون دولار لوضع مبادرة في اقتراع نوفمبر القادم ليُعفي الشركات من هذا القانون.

 

أوبر في كل شيء..

تمتلك عملاق خدمات النقل الجماعي خطوط أعمال متعددة، ولكن لن تصمد جميعها في حالة تفشي فيروس كورونا، كما ذكر موقع fortune.com

  • خدمة نقل الركاب

العمل الرئيسي للشركة، ويُمثّل 76% من مبيعات الشركة في عام 2019.

  • نقل الأشياء

شكلت أوبر إيتس 18٪ من إيرادات العام الماضي. إن أعمال توصيل الطعام في المطاعم غير مربحة، ولكن زاد الطلب عليها الآن مع تقلص خيارات الخروج من المنزل للتسوق أو الأكل. ترى أوبر فرصة لاستخدام شبكة التوصيل الخاصة بها لنقل البضائع من تجار التجزئة، والطرود نيابة عن الأفراد، ومحلات البقالة.

  • خدمة الشحن

تتنافس شركة Uber Freight الناشئة مع الشركات اللوجيستية القوية، وهو رهان على أن خوارزميات اوبر يمكن أن تفوق تجربة المنافسة.

  • خدمات النقل المصغّر

وعدت مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في أوبر ذات مرة بإرساء شبكة لتوصيل طلبات الركوب بدون سائق عبر الدراجات والسكوترات. لكن الوحدة تخسر مئات الملايين وتواجه منافسة شديدة.

  • خدمة التاكسي الطائر

من غير المحتمل أن تنجو خدمة التاكسي الطائر Uber Elevate في ظل الجائحة مع تراجع الاستثمار فيها وتحويل الأموال إلى أنشطة أساسية أكثر أهمية.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

4 تحديات ستواجه أوبر في السنوات القليلة القادمة!

Read More
18 أكتوبر، 2020