المستثمرون متفائلون! أسهم أوبر ترتفع على الرغم من الخسائر الضخمة!

أصبح المستثمرون فجأة متفائلين بشأن أوبر. فقد ارتفعت الأسهم بأكثر من 7٪ يوم 9 نوفمبر وأغلقت فوق سعر الاكتتاب العام الأولي البالغ 45 دولارًا لأول مرة منذ يونيو 2019، بعد شهر من طرح الشركة للاكتتاب العام.

 

تفاؤل بشأن الاستثمار في أسهم أوبر على الرغم من الخسارة ربع السنوية!

أسهم أوبر ترتفع

تأتي هذه الخطوة على الرغم من تقرير أرباح الربع الثالث من الأسبوع الماضي الذي أظهر انخفاضًا في الإيرادات للربع الثاني على التوالي، مع توقع انخفاض آخر هذه الفترة، وخسارة صافية تراكمية قدرها 5.8 مليار دولار لهذا العام حتى الآن.

جاء ارتفاع يوم الاثنين بعد أن أشارت شركتا الأدوية Pfizer و BioNTech إلى أن لقاح كوفيد-19 فعّال بنسبة تزيد عن 90٪، ما زاد التفاؤل بأن الطلب على خدمات المستهلك مثل مشاركة الرحلات قد يعود حيز التنفيذ قريبًا.

تأتي هذه المكاسب في أعقاب قفزة الأسبوع الماضي بنسبة 34٪، والتي أثارتها الموافقة على اقتراح كاليفورنيا 22، والذي سيسمح لأوبر بمواصلة تصنيف سائقيها كمقاولين بدلًا من موظفين.

ارتفعت أسهم ليفت بنسبة 22٪ يوم الإثنين الماضي، بعد زيادة بنسبة 31٪ الأسبوع الماضي. مع ذلك، في حين أن سهم أوبر قد محى خسائر ما بعد الاكتتاب العام وحقق في النهاية بعض المكاسب للمستثمرين، لا يزال سهم ليفت أقل بنسبة 50 ٪ تقريبًا من سعره الأول من العام الماضي.

الفرق بين الشركات هو توصيل الطعام. عوّضت أوبر جزئيًا الانخفاضات في أعمالها الأساسية لمشاركة الركوب هذا العام من خلال أوبر إيتس. سجلت هذه الخدمة نموًا إجماليًا في الحجوزات بنسبة 134٪ في الربع الثالث، في حين انخفض قسم خدمة تأجير السيارات في أوبر بنسبة 53٪.

مع ذلك، خسرت أعمال التوصيل 183 مليون دولار على أساس معدل، بعد عجز قدره 232 مليون دولار في الربع الثاني. ريتشارد كرامر، المحلل في Arete Research ، قال لشبكة CNBC في أغسطس إن أوبر من المرجح أن “تنزلق إلى مركز ديون صافٍ” في الربع التالي بسبب معدل حرق السيولة..

 

أسباب تفاؤل المستثمرين..

تعتقد أوبر ومؤيدوها أن توقعات ربحية الشركة تتحسن حتى مع تحديات الوباء. وانكمش الهامش السلبي في أعمال التوصيل إلى 16.1٪ في الربع الثالث من 26.2٪ في الربع الثاني و 59.4٪ في الأول.

في غضون ذلك، نما الهامش الإيجابي المعدل في مشاركة الركوب إلى 17.9٪ في الربع الثالث من 6.3٪ في الفترة السابقة، على الرغم من انخفاضه من 23.5٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

مع ذلك، هل ينبغي إعادة فتح الاقتصاد بطريقة تشبه عالم ما قبل الوباء؟ فماذا يعني ذلك بالنسبة إلى أوبر إيتس التي تنمو بسرعة لأن المستهلكين لن يذهبوا إلى المطاعم؟

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

هل من الذكاء شراء سهم اوبر كاستثمار طويل الأمد؟

تقارير تتحدث عن ضربة مالية بانتظار شركة أوبر عقب اقتراع كاليفورنيا الرئاسي

المزيد
13 نوفمبر، 2020

تعايشًا مع الجائحة، أوبر تعيد فتح مكاتبها لموظفيها الرافضين للعمل من المنزل

أخطرت عملاق توصيل الركاب، شركة أوبر تكنولوجيز، موظفيها الرافضين للعمل من المنزل عن فتح مكتب مقرّها الرئيسي في شركة سان فرانسيسكو لأول مرة منذ شهر مارس الماضي.

 

أوبر تُعيد فتح مكاتبها للموظفين الراغبين بالعمل خارج المنزل..

مكتب أوبر سان فرانسيسكوبحسب موقع “سي نت”، فقد أخطرت الشركة موظفيها أنه واعتبارًا من 12 نوفمبر ستسمح للموظفين باستخدام المكاتب طالما تسمح لوائح المدينة بذلك، على الرغم من أن السعة القصوى للمكتب حوالي 10%، أي حوالي 250 موظفًا. موضحةً أن العمل من المنزل سيمتد حتى يوليو 2021 على الأقل.

هذا القرار يأتي في الوقت الذي تتعامل فيه الشركات الكُبرى مع الجائحة. حيث أصاب الفيروس أكثر من 48.9 مليون شخص حول العالم منذ اكتشافه لاول مرى في أواخر عام 2019، وقتل نحو 1.2 مليون شخص حتى آخر تقرير وبائي من منظمة الصحة العالمية.

وقامت أوبر بإعادة فتح 60% من مكاتبها حول العالم بشكل جزئي تعايشًا مع الجائحة. شملت المكاتب التي تم إعادة افتتاحها نيويورك، واشنطن العاصمة، ولندن. كما قامت بإغلاق مكاتب أخرى مع ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في بعض المدن، خاصةً أمستردام ولندن.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

على الرغم من ازدهار ذراع توصيل الطعام، أوبر تتكبد خسائر 5.8 مليار دولار في 2020

أرباح أوبر إيتس تتخطى نشاط توصيل الركاب في النتائج الفصلية لعام 2020

المزيد
12 نوفمبر، 2020

ما هي أبعاد نصر أوبر القضائي في اعتماد سائقيها كمتعاقدين مستقلين؟

بعد النصر الذي حقّقته أوبر وشركات توصيل الركاب عبر التطبيقات الذكية الأخرى في ولاية كاليفورنيا بتمرير الاقتراح 22، واعتبار سائقيها متعاقدين مستقلين بصفة رسمية، أوجد القرار سابقة مقلقة لملايين الأشخاص غير المتعاقدين في الولايات المتحدة.

 

كيف سيؤثّر تمرير الاقتراح 22 على وضع الوظائف المؤقتة في ولاية كاليفورنيا..

شركة أوبر

في الثالث من نوفمبر، صوّت الناخبون في كاليفورنيا لصالح الاقتراح 22 بنسبة فاقت 58%. هذا الفوز سمح لأوبر بالالتفاف على قرار محكمة سان فرانسيسكو الذي دخل حيّز التنفيذ في الولاية في يناير الماضي، وفرض على شركات توصيل الركاب مثل أوبر وليفت اعتبار سائقيها موظفين رسميّين، ولهم الحق في المطالبة بامتيازات الموظفين في الولاية.

هذه الحملة الضخمة التي قامت بها أوبر وشركات أخرى وهي: ليفت، DoorDash، Postmates، و Instacart، كلّفت أكثر من مئتي مليون دولار لتمويلها وحشد آراء الناخبين لصالحها، مقابل 20 مليون دولار أنفقها المعارضون. ما يجعله الاستفتاء الأغلى تكلفة من الناحية المالية في تاريخ الولاية.

الباحث في معهد العمل التابع لجامعة “UCLA” براين جاستي، علّق على تمرير القرار قائلًا: “أشعر بالقلق إزاء الإشارة التي يبعث بها هذا القرار إلى كبار الشركات، كما لو كان ليس كافيًا وجود موارد مالية وشركة ماكرة بما فيه الكفاية لإعادة صياغة قوانين العمل”.

وأضاف: “أصبح لدينا الآن قطاع غير مربح اشترى لنفسه دفعًا جديدًا ونصب فخًا للمشرّعين”.

يُذكر أنه وبموجب النصر القانوني الذي حقّقته شركات توصيل الركاب في كاليفورنيا، فقد وفّرت هذه الشركات على نفسها مبالغ مالية طائلة على صعيد التوظيف والالتزامات الاجتماعية، في ظل عدم تحقيق أي أرباح.

وكانت أوبر قد أعلنت خلال مؤتمر النتائج الفصلية للربع الثالث من 2020 عن خسائر مالية فادحة في قطاع النقل وتوصيل الركاب وصلت إلى 3.1 مليار دولار، على الرغم من الانتعاش الملموس في أنشطة الركوب مع ربيع هذا العام.

وكان القرار 22 قد أثار ضجة كبيرة ليس فقط على مستوى ولاية كاليفورنيا، إنما على مستوى البلاد وحتى في الخارج. فقد عُرف عن كاليفورنيا التي يُسيطر عليها الديمقراطييون قوتها في فرض الهيمنة على الشركات العاملة في اقتصاد الوظائف المؤقتة. واليوم تبدو المعركة أصعب من ذي قبل مع نجاح أوبر في تغيير المعادلة!

أضاف جاستي: “تُحاول أوبر إقناعنا بأننا في عالم جديد يتطلّب استحداث فئة ثالثة من العمال، والخروج من معادلة العاملين المستقلين والموظفين الثنائية”. “ما الذي سيحصل لو قررت مؤسسات كُبرى مثل سلسلة متاجر “وولمارت” اعتماد هذه الفئة الثالثة؟” جاستي متسائلًا!

في المقابل، قال الرئيس التنفيذي لشركة أوبر تكنولوجيز، دارا خسروشاهي خلال مؤتمر للمحللين الخميس الماضي: “في المستقبل القريب، ستشهدون حملات ترويجية أكبر لقوانين جديدة على غرار الاقتراح 22”. وأضاف: “نسعى لجعل هذا واقعًا ومن أولويات العمل مع حكومات الولايات المتحدة والعالم”.

 

كيف يرى الرافضون تمرير أوبر للاقتراح 22؟

معارضو القرار

في المقابل، يرى الرافضون للاقتراح أن رؤية أوبر تسعى إلى إضعاف الرعاية الاجتماعية والتغاضي عن الحقوق الأساسية للعاملين.

مدير هيئة ممثلة للسائقين، برندان سكستون، قال إن الاقتراح 22 سيترك العالمين دون ممثلين شرعيّين في اقتصاد الوظائف المؤقتة، ودون أي إمكانية للتفاوض على المداخيل التي تُتيح لهم العيش بصورة لائقة ودون أي حق في إيصال أصواتهم بالإجمال”.

كانت ولاية نيويورك العام الماضي قد قامت بتحديد حد أدنى لدخل السائقين في “أوبر” و”ليفت”، وتدرس مدينة سياتل اعتماد إجراءات مماثلة.

هذا الإجراء يُعتبر أقل ضررًا للشركتين الرائدتيْن في عالم توصيل الركاب، حيث أن تكلفة تقديم تعويضات مالية للسائقين تظل أقل من توقيع عقود توظيف معهم.

المحلل المالي باتريك مورهيد، أشار إلى أن الوضع الحالي أشبه بما حصل مع أمازون التي تدفع لموظفيها 15$ في الساعة، ما يُساعد على الأرجح الحيلولة دون تشكيل نقابات خاصة بموظفيها.

كما أكّد مورهيد أنه إن فاز المطالبون برفض الاقتراح 22، كان ذلك سيُشكّل إعدامًا لهذه الشركات. وأضاف أن نظرتها ستُصبح نموذجية ومعتمدة في هذا القطاع.

على الرغم من ذلك، لكن العديد من سائقي هذه الشركات لا يروْن أن لهم دورًا في تحديد بنود العقد، ولا يتعيّن عليهم سوى الانصياع لمتطلبات التطبيق باستمرار.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

على الرغم من ازدهار ذراع توصيل الطعام، أوبر تتكبد خسائر 5.8 مليار دولار في 2020

هل من الذكاء شراء سهم أوبر كاستثمار طويل الأمد؟

المزيد
11 نوفمبر، 2020

أرباح أوبر إيتس تتخطى نشاط توصيل الركاب في النتائج الفصلية لعام 2020

تضاعف نشاط توصيل الطعام في أوبر، حيث زادت جائحة كورونا من توجّه العملاء إلى طلب الطعام عبر تطبيقات التوصيل بدلًا من خروجهم من المنزل لإحضاره. وبلغت إيرادات أوبر إيتس 1.4 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة حتى 30 سبتمبر، وفقًا لنتائج الأعمال الفصلية للربع الثالث من هذا العام.

 

أرباح أوبر إيتس تتضعاف تزامنًا مع انخفاض أعمال أوبر الأساسية في توصيل الركاب..

أوبر إيتس

ذكر تقرير أوبر للأعمال الفصلية من شهر يوليو حتى سبتمبر، عن أن أعمال أوبر إيتس نمت بنسبة 124%. النمو الكبير في أعمال ذراع توصيل الطعام ساعد في تعويض الانخفاض الحاد في أعمال توصيل الركاب الأساسية للشركة.

وعلى الرغم من هذا التقدم الكبير في Uber Eats، إلا أن خسائر أوبر وصلت إلى 1.1 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2020، وهي قريبة من قيمة خسارة العام الماضي.

دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر تكنولوجيز، قال إن الطلب على خدمة توصيل الطعام ظل قويًا على الرغم من قيام الدول برفع القيود عن حركة السكان وفتح المطاعم، ما يُشير إلى علامة واعدة للنمو في أعمال راع توصيل الطعام التابع للشركة خلال السنوات المقبلة.

أضاف خسروشاهي في كلمة للمستثمرين عبر الهاتف خلال مؤتمر لمناقشة النتائج الفصلية لأعمال الشركة: “لدينا عدد كبير من الأشخاص الذين يتناولون الطعام بينما يبقون لفترة طويلة في المنزل، ما يُشير إلى تحوّل جذري في سلوك الناس”. “لن يتوقّف الناس عن استخدام أمازون، كما أنهم لن يتوقفوا عن استخدام تطبيق Eats”.

هذا النمو الكبير في أعمال Eats يُمثّل تناقضًا صارخًا في أعمال الشركة الأساسية المتمثّلة في نقل الركاب. وقالت أوبر إن الحجوزات والإيرادات لخدمة توصيل الركاب وصلت إلى نصف مستويات العام الماضي، على الرغم من التحسن الملموس منذ الربيع.

مسؤولون تنفيذيون أضافوا أن الطلب على توصيل الركاب تعافى أكثر في أوروبا، بينما تأخّر في الولايات المتحدة وكندا، وهما أبرز أسواق أوبر العالمية.

كما حذّر المستثمرون من أن عودة ظهور حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا ستؤثر سلبًا على تعافي أعمال الشركة في مجال توصيل الركاب. إذ تقوم عدة دول بفرض قيود على حركة السكان تزامنًا مع بدء الموجة الثانية من فيروس كورونا في كلٍ من المملكة المتحدة، فرنسا، وألمانيا.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

أوبر تحتفظ بسائقيها كمتعاقدين بعد اكتساح الاقتراح 22 في اقتراع ولاية كالفورنيا!

أسهم أوبر في تراجع،، ما سبب انخفاض قيمة التداول في سهم UBER؟

المزيد
10 نوفمبر، 2020

سهم أوبر يتراجع بنسبة 3.4% بعد إعلان الشركة نتائج أعمالها الفصلية

تزامنًا مع إعلان الشركة عن نتائج أعمالها الفصلية للربع الثالث من عام 2020، شهد سهم أوبر انخفاضًا كبيرًا خلال تعاملات ما قبل افتتاح سوق الأسهم الأمريكية.

 

سهم أوبر يُسجّل انخفاضًا جديدًا تزامنًا مع إعلان الشركة عن خسائر كبيرة في نتائج أعمالها الفصلية

سهم أوبر ينخفض

بحسب ما جاء في تقرير الشركة عن أعمالها الفصلية في الربع الثالث من عام 2020، فقد سجّلت الشركة انخفاضًا كبيرًا في أعمال النقل التشاركي وصل إلى 18% خلال الثلاثة أشهر التي تسبق الشهر الحالي.

ووصلت قيمة الانخفاض في أعمالها إلى 3.13 مليار دولار أمريكي في الفترة الممتدة بين شهري يوليو وسبتمبر 2020.

وكان سَهم أوبر قد شهد ارتفاعًا مع إغلاق تداولات يوم الأربعاء الماضي بارتفاع 4% بعد أن تم تمرير الاقتراح 22 “Prop 22” بأغلبية ساحقة في ولاية كاليفورنيا، والذي ضمن بذلك حق أوبر وشركات النقل التشاركي الاحتفاظ بالسائقين كمتعاقدين مستقلين بدلًا من موظفين.

لكن السهم انخفض بنحو 3.4% ليصل إلى 40.54 دولار مع إغلاق تداولات ما قبل جلسة الافتتاح

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

المزيد
9 نوفمبر، 2020

على الرغم من ازدهار ذراع توصيل الطعام، أوبر تتكبد خسائر 5.8 مليار دولار في 2020

لم تأتِ النتائج مبشّرة في تقرير أوبر ربع السنوي الذي كشف عن تكبّدها خسائر مالية كبيرة في الربع الثالث من هذا العام، ما رفع إجمالي الخسائر في عام 2020 إلى 5.8 مليار دولار بسب تداعيات جائحة كورونا!

 

أوبر تكشف عن خسائر فادحة في نشاط توصيل الركاب الأساسي للشركة مع تنامي لنشاط توصيل الطعام بأكثر من 190% !

في يوم 3 نوفمبر الماضي، منح الناخبون في كاليفورنيا أصواتهم لشركة أوبر التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرًا لها، فوزًا كبيرًا في الاقتراح 22، ونجحت في تمريره ليُصبح السائقين العاملين لديها متعاقدين مستقلين وليس موظفين.

هذا القرار انعكس إيجابًا على أسهم اوبر في تلك اللحظة، حيث ارتفعت بنسبة 15% وهي أعلى قفزة تشهدها الشركة منذ فترة طويلة قبل إعلانها عن الاستحواذ على منافستها Postmates مقابل 2.65 مليار دولار.

لكن، وعلى عكس المتوقع، أعلنت أوبر في تقرير أعمالها للفصل الثالث من هذا العام عن تكبّدها خسارة مالية فادحة بلغت 1.09 مليار دولار في الربع الأخير من 2020، على الرغم من نمو أعمالها في ذراع توصيل الطعام الخاص بها Uber Eats بنسبة بلغت 190%!

وفقًا لتقرير أرباح أوبر للربع الثالث من عام 2020، والذي انخفض بعد إغلاق سوق الأسهم في 5 نوفمبر، كان لدى أوبر إيتس 8.55 مليار دولار في “إجمالي الحجوزات” في الربع الأخير، والذي وصل إلى 1.14 مليار دولار في صافي الإيرادات المعدلة. وتعتبر هذه القفزة هائلة لذراع توصيل الطعام للشركة.

جائحة كورونا كانت المسؤول الأكبر عن انخفاض الشركة بنسبة 52% في أعمالها الخاصة بخدمة سيارات الأجرة، والتي حققت 5.91 مليار دولار من إجمالي الإيرادات و 1.37 مليار دولار.

 

هل تستحق اوبر المخاطرة بالاستثمار في ظل الخسائر الكبيرة؟

هذا الانخفاض الحاد قد يدفع للتساؤل ما إن كانت أعمال أوبر المتنامية تستحق أن تستمر في ظل الخسائر المالية الكبيرة! يقترح المنطق أنه مع استمرار تعافي أعمال الشركة في مجال نقل الركاب، حيث يغادر المزيد والمزيد من الأشخاص المنزل – والعديد منهم يتناولون الطعام في المطاعم ذات المقاعد الداخلية والخارجية. عندما يحدث ذلك، قد يتوقع المرء أن تبدأ شحنات الطعام في الانخفاض، مما يعيق مكاسب توصيل الطعام.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

هل من الذكاء شراء سهم اوبر كاستثمار طويل الأمد؟

تقارير تتحدث عن ضربة مالية بانتظار شركة أوبر عقب اقتراع كاليفورنيا الرئاسي

المزيد
8 نوفمبر، 2020

أوبر تحتفظ بسائقيها كمتعاقدين بعد اكتساح الاقتراح 22 في اقتراع ولاية كالفورنيا!

تزامنًا مع النتائج الأولية الواردة من عملية اقتراع كاليفورنيا الرئاسية والتصويت على الاقتراح 22 الذي يُوصي باعتبار سائقي شركات مشاركة الركوب مثل أوبر وليفت متعاقدين بدلًا من موظفين، يبدو أن سائقي أوبر والشركات الأخرى في هذا المجال لن يُصبحوا موظفين لديهم، إنما سيظل تصنيفهم كمتعاقدين رسميين.

 

أوبر تنجح بالحفاظ على سائقيها كمتعاقدين بدلًا من موظفين مع تمرير الاقتراح 22 بأغلبية ساحقة

الاقتراح 22 أوبر

نقلًا عن صحيفة نيويورك تايمز الإلكترونية، حمل الناخبون في كاليفورنيا أوبر وليفت إلى النصر، حيث وافقوا بأغلبية ساحقة على الاقتراح 22، وهو إجراء اقتراع يسمح لشركات اقتصاد العمل المؤقت “gig companies” بمواصلة معاملة السائقين كمقاولين مستقلين.

صممت أوبر وليفت وخدمة التوصيل DoorDash الإجراء “Prop 22” لإعفاء الشركات من قانون العمل بالولاية الذي كان من شأنه أن يجبرها على توظيف سائقين ودفع تكاليف الرعاية الصحية والتأمين ضد البطالة والمزايا الأخرى. كامتياز لدعاة العمل، تقدم المبادرة حدًا أدنى للأجور ومزايا محدودة للسائقين.

توقعت وكالة أسوشيتد برس في وقتٍ مبكر من يوم الأربعاء 04 من نوفمبر أن الاقتراح 22 حصل على 58% من الأصوات. واجه الاقتراح 22 أقوى معارضة في سان فرانسيسكو، حيث يوجد مقر أوبر وليفت، مع عجز يزيد عن 19 نقطة.

حسم التصويت أعنف معركة تنظيمية واجهتها شركتا أوبر و ليفت وفتح الطريق أمام الشركات لإعادة صياغة قوانين العمل في جميع أنحاء البلاد. وكانت الجهات التي تقف خلف الاقتراح 22 قد أنفقت 200 مليون دولار في سبيل تمريره.

في التصويت لدعم أوبر وليفت، رفض سكان كاليفورنيا المبادئ المنصوص عليها في حكم المحكمة العليا للولاية لعام 2018 والمنصوص عليها في قانون الولاية لعام 2019 الذي قال إن العمال الذين يؤدون مهامًا ضمن الأعمال العادية للشركة – وكانوا تحت سيطرة الشركة ولم يديروا الشركات الخاصة – يجب معاملتهم كموظفين. بموجب الاقتراح 22، يُعفى عمال الوظائف المؤقتة من هذه القواعد ويمكنهم مواصلة العمل بشكل مستقل.

احتفلت حملة “Yes on Prop. 22″، المدعومة من اوبر و ليفت و DoorDash، بالنصر. قال جيف فيتر المتحدث باسم الحملة في بيان صحفي: (لقد تحدثت كاليفورنيا. “الاقتراح 22” يمثل مستقبل العمل في اقتصاد تحركه التكنولوجيا بشكل متزايد).

نتيجةً لذلك، ارتفع سعر سهم اوبر بأكثر من 14% يوم الأربعاء، وارتفع سهم ليفت بأكثر من 11% في نهاية التداول.

ووجّه الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، دارا خسروشاهي، الشكر للسائقين على الفوز في رسالة بريد إلكتروني في وقت متأخر من الليل. كتب فيها: “إن مستقبل العمل المستقل أكثر أمانًا لأن العديد من السائقين تحدثوا”. وقال إن أوبر ستجعل المزايا الجديدة التي وعد بها الاقتراح 22″ متاحة في أقرب وقت ممكن”.

 

اقرأ أيضًا:

أزمات أوبر لا تنتهي! دعوى قضائية ضد الشركة من قبل السائقين بسب “الطرد الآلي”!

المزيد
7 نوفمبر، 2020
Uber's logo is pictured at its office in Bogota

سهم أوبر يشهد ارتفاعًا كبيرًا في ظل التفاؤل بشأن قانون تصنيف السائقين

سجّلت العديد من الشركات الأمريكية ارتفاعًا كبيرًا في سعر الأسهم في ظل بدء عملية فرز الأصوات في الانتخابات الأمريكية. إحدى هذه الشركات شركة أوبر تكنولوجيز، حيث شهد سهم أوبر ارتفاعًا حادًا في تعاملات أمس الأربعاء مع تصاعد التفاؤل بشأن قانون العمل الخاص بسائقي شركات توصيل الركاب عبر تطبيقات الهاتف في ولاية كاليفورنيا.

 

سهم أوبر يُغلق على ارتفاع 14% في آخر تداول له في ظل تفاؤل المستثمرين بشأن قانون السائقين

سهم أوبر يرتفع

مراقبو عملية تصويت المشرّعين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية توقّعوا أن يتم إعفاء شركات مشاركة الركوب مثل أوبر وليفت من قانون العمل الخاص بالولاية الذي ألزم في وقتٍ سابق كلتا الشركتيْن بتصنيف سائقيها كموظفين رسميين بدلًا من متعاقدين مستقلين.

وعلى الرغم من أن القانون الجديد الذي تسعى شركة أوبر وليفت إلى تمريره عبر الاقتراح 22 “Prop 22” لن يمنح السائقين كامل الحقوق التي يحصل عليها الموظفين، إلا أنهم سيحصلون على بعض المزايا الأخرى مثل التأمين على المركبات والحد الأدنى من الأجور.

على الرغم من توقعات المستثمرين أن تكشف أعمال شركة أوبر الفصلية عن الربع السنوي الثالث من العام الجاري عن خسائر وأضرار مادية كبيرة بفعل تأثير جائحة كورونا على نشاط توصيل الركاب، إلا أن سعر تداول سهم أو بر UBER قفز بنسبة 14.5% ارتفاعًا في جلسة الأربعاء وأُغلق عند 40.9 دولار. حيث سجّل أعلى سعر عند 42.1$ وأقل سعر عند 39$.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

تقارير تتحدث عن ضربة مالية بانتظار شركة أوبر عقب اقتراع كاليفورنيا الرئاسي

أزمات أوبر لا تنتهي! دعوى قضائية ضد الشركة من قبل السائقين بسب “الطرد الآلي”!

المزيد
6 نوفمبر، 2020

هل من الذكاء شراء سهم أوبر كاستثمار طويل الأمد؟

تقوم شركة أوبر تكنولوجيز (سهم أوبر المتداول UBER) المشهورة بخدمات حجز الرحلات، بتطوير وتشغيل تطبيقات تقنية خاصة. حيث تعمل الشركة في قسميْن: منصتها الأساسية لأنشطة الركوب، ورهانات أخرى. ومنذ ظهور وباء كورونا المستجد، أصبحت خدمات توصيل الطعام شائعة على نطاقٍ واسع.

منذ اكتتاب الشركة الأولي العام في مايو من عام 2019، انخفض سعر سهمها لبقية العام. في مارس من عام 2020، عندما هبطت الأسواق بسبب ظهور فيروس كورونا، انخفضت أسهم UBER إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 13.71 دولار.

مع ذلك، كانت الشركة في طريق النمو منذ ذلك الحين، وقد اكتسبت حوالي 19٪ بمعدل النمو منذ بداية العام. ساعد هذا الانتعاش المذهل والارتفاع المحتمل استنادًا إلى عدد من العوامل على حصول السهم على تصنيف “شراء” في نظام تصنيف POWR الخاص بموقع Stock News.

بالتوسع في خدمات توصيل الطعام والشحن، تمكنت الشركة من البقاء واقفة على قدميها وهي على طريق النمو على الرغم من الجدل المتعلق بالحفاظ على مكانة السائقين في الاقتصاد المؤقت كمقاولين مستقلين وليس موظفين.

 

هل الاستثمار في سهم أوبر يعِد بالربح على المدى الطويل؟

شراء سهم أوبر

ووفقًا لموقع Stock Now، إن كنت مهتمًا بالاستثمار في أسهم أوبر، إليك كيفية قيام نظام تصنيفات POWR بتقييم سهم أوبر UBER:

  • درجة التجارة: A

يتم تداول UBER حاليًا فوق المتوسطات المتحركة لـ 200 يوم عند 32.34 دولار، مما يشير إلى اتجاه صعودي. علاوة على ذلك، ارتفع سعر UBER بنسبة 27٪ خلال الأشهر الستة الماضية، مما يعكس اتجاه صعودي قوي على المدى القصير.

ارتفع إجمالي حجوزات التسليم في UBER بنسبة 113٪ على أساس سنوي في الربع الثاني المنتهي في يونيو 2020، في حين ارتفعت إيرادات التوصيل بنسبة 103٪ عن قيمتها قبل عام.

ارتفع صافي الإيرادات المعدلة للتسليم بنسبة 162٪ عن نفس الفترة من العام الماضي. ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) المعدلة لشركة UBER ، على الرغم من كونها سلبية، بمقدار 54 مليون دولار أمريكي مقارنة بربع السنة السابقة، على الرغم من الانقطاع الناجم عن الوباء في العمليات التجارية.

جمعت شركة Uber Freight ، الذراع اللوجستية للشركة، 500 مليون دولار من التمويل من Greenbriar Equity Group، L.P) Greenbriar) لتعزيز الخدمات اللوجستية. جمعت UBER مؤخرًا 500 مليون دولار من خلال إصدار سندات رفيعة المستوى، والتي من شأنها أن تساعد في تمويل مشاريع التوسع والمتطلبات العامة للشركة.

 

  • درجة الشراء والاحتفاظ: C

من حيث القرب من أعلى مستوى له في 52 أسبوعًا، وهو عامل رئيسي تأخذه درجة الشراء والاحتفاظ لدي مقياس POWR في الاعتبار، فإن UBER في وضع جيد. يتم تداول السهم حاليًا بنسبة 17.7٪ فقط دون أعلى مستوى له في 52 أسبوعًا عند 41.86 دولارًا، والذي سجله في 12 فبراير.

بينما تم طرح UBER للاكتتاب العام في العام الماضي فقط، إلا أن لديها نظرة مستقبلية واعدة مع عملياتها في أكثر من 69 دولة. زادت إيرادات الشركة بنسبة 12.2٪ على أساس سنوي. مع ذلك، أدى فشل الاكتتاب العام في أوبر إلى منع الشركة من النمو في الجزء الأفضل من عام 2019 وبداية عام 2020.

 

  • درجة المنافسين “الأقران”: B

(Lyft، Inc. (LYFT هو سهم آخر مشهور في صناعة مشاركة الركوب. في حين كسب سهم أوبر نمو 19٪ منذ بداية العام، انخفض LYFT بنسبة 38٪ خلال هذه الفترة.

 

  • مرتبة الصناعة: B

مع تحول العالم إلى عالم رقمي وحذر الناس من الخروج، تضررت صناعة السفر بشدة. لم تكن صناعة النقل التشاركي استثناءً. مع ذلك، مع انتعاش الاقتصاد، يمكن أن يصل الطلب على صناعة مشاركة الركوب إلى مستويات ما قبل كوفيد-19 قريبًا وستكون جاهزة للعمل في أي وقت من الأوقات.

علاوةً على ذلك، نظرًا لأن الناس قلقون بشأن وسائل النقل العامة المزدحمة ومترو الأنفاق التي لا تتبع احتياطات السلامة مثل المسافة التي تبلغ ستة أقدام، فمن المتوقع أن يصبح الأشخاص الذين يختارون ون شركات النقل بالحجز الخيار الأول للتنقل بحلول عام 2021.

 

  • تصنيف POWR العام: B “شراء”

تم تصنيف سهم أوبر UBER على أنه “شراء” نظرًا لاتجاهه الصاعد قصير الأجل، وآفاق النمو القوية، وقوة الصناعة الأساسية، وفقًا لما تحدده المكونات الأربعة لتصنيف POWR الإجمالي.

 

الخلاصة

وفقًا للمؤشرات، يجب أن يستمر سهم أوبر UBER في تحقيق مكاسب في الأشهر القادمة، بناءً على نمو أعمال الشركة المستمر، والتوقعات الإيجابية، والقوى المالية القوية.

من المتوقع أن ينمو العائد على السهم من UBER بنسبة 57٪ العام المقبل وبمعدل 64.3٪ سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة. من المفترض أن تحافظ هذه النظرة على زخم أسعار UBER حتى عام 2021.

 

اقرأ أيضًا:

تقارير تتحدث عن ضربة مالية بانتظار شركة أوبر عقب اقتراع كاليفورنيا الرئاسي

المزيد
5 نوفمبر، 2020

تقارير تتحدث عن ضربة مالية بانتظار شركة أوبر عقب اقتراع كاليفورنيا الرئاسي

في الوقت الذي يحتد فيه الصراع على الرئاسة بين مرشّحي الحزب الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، ينعكس هذا المشهد على تكاليف شركة أوبر التي تلقّت من فترة قصيرة حكمًا قضائيًا يُجبرها على تصنيف سائقيها كموظفين في ولاية كاليفورنيا.

فقد تحدّثت التقارير عن أن إجراء اقتراع ولاية كاليفورنيا سيؤدي إلى زيادة التكاليف على المدى الطويل لشركة أوبر، في حين أن المحللين لديهم توقعات منخفضة بشأن نشاط الركوب للشركة، لكنهم متفائلون بشأن أنشطة التوصيل الأخرى.

فما هو مستقبل أوبر بعد اقتراع الولاية والاقتراح Prop 22؟

مستقبل أوبر

تحاول شركة أوبر وغيرها من التطبيقات القائمة على مشاركة الركوب إعفاء نفسها من قانون كاليفورنيا الذي يتطلب منهم معاملة السائقين وعمال التوصيل كموظفين من خلال الاقتراح 22 في الانتخابات واقتراع الولاية الرئاسية. فقد تنعكس نتيجة الانتخابات على اقتصاد الشركة ويكون لها تداعيات واسعة بشأن الوظائف المؤقتة، والذي يعتمد على مقاولين مستقلين.

وكان استطلاع الكابيتول الأسبوعي للناخبين قد أظهر عبر البريد أن مبادرة الاقتراح 22 تقدّمت بنسبة 52% إلى 48%، وأظهر استطلاع أجراه معهد بيركلي للدراسات الحكومية الأسبوع الماضي أن الاقتراح 22 كان متقدّمًا بنسبة 46% مقابل 42%، لكن الأصوات تستمر في التدفق قبل يوم الانتخابات، حيث تشهد الولاية أعلى نسبة من الناخبين المحتملين مسجّلين قبل الانتخابات منذ 80 عامًا، وفقًا لمكتب وزير خارجية كاليفورنيا.

 

مستقبل أوبر بعد الاقتراح 22..

سواء نجح الاقتراح 22 أو فشل، فإن أوبر تواجه تكاليف متزايدة، إذ تُقدم المبادرة prop 22 للسائقين حدًا أدنى مضمونًا من الأرباح وبعض مزايا الرعاية الصحية. إذا رفض الناخبون هذا الإجراء، فمن المحتمل أن تقوم أوبر بتصنيف السائقين كموظفين بحلول نهاية العام بسبب أمر قضائي أمرت به المحكمة للشركة بالامتثال لقانون الولاية.

نقلًا عن توم وايت، المحلل في ديفيدسون، لـ MarketWatch: يتوقع المحللون “زيادة بنسبة 25٪ إلى 35٪ في تكاليف تشغيل أوبر في الأسواق التي يتم فيها تطبيق هذا النوع من القانون”. مضيفًا أن هذه التكاليف ستكون أقل إذا فاز نوع من النهج الهجين – مثل ما يحاول Prop. 22 تأسيسه.

كما قال وايت: “هناك ضغط متزايد على الصعيد الوطني، وربما حتى على الصعيد العالمي، لبدء توفير المزيد من المزايا والحماية المشابهة للموظفين للعاملين في اقتصاد الوظائف المؤقتة”.

إلى جانب ما يحدث على صعيد تصنيف العمال عندما أبلغت أوبر عن أرباح الربع الثالث، سينظر المحللون والمستثمرون في إجمالي الحجوزات وما تقوله أوبر عن التقدم المحرز في انتعاش الركوب. تتزايد حالات الإصابة بـ كوفيد-19 في معظم أنحاء الولايات المتحدة، وفرض المسؤولون في إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا عمليات الإغلاق أو حظر التجول مرة أخرى.

سيكون من المهم أيضًا معرفة كيف كان أداء اوبر إيتس. في الربع الأخير من العام، أفادت الشركة أن إيرادات أعمالها في توصيل الطعام قد تجاوزت إيرادات خدمة التوصيل للمرة الأولى بسبب آثار جائحة فيروس كورونا، الذي قلص نشاط السفر والأعمال ولكنه عزز صناعة التوصيل. بالإضافة إلى ذلك، توسعت اوبر إيتس مؤخرًا في توصيل منتجات البقالة، وهو قطاع آخر يستفيد من الوباء.

 

توقّعات المحللين..

  • على صعيد الأرباح: يتوقع المحللون الذين استطلعت آراؤهم شركة FactSet في المتوسط ​​أن أوبر تتكبد خسارة قدرها 60 سنتًا للسهم، أو 1 مليار دولار، مقارنة بخسارة الشركة بنحو 1.2 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. كما يتوقعون خسارة معدلة قدرها 50 سنتًا للسهم. تتوقع Estise ، التي تجمع تقديرات من المحللين ومديري صناديق التحوط والمديرين التنفيذيين وغيرهم، خسارة 63 سنتًا للسهم.
  • على صعيد الإيرادات: يتوقع المحللون في المتوسط ​​أن تبلغ الإيرادات 3.07 مليار دولار، مقارنة بـ 3.8 مليار دولار في الربع نفسه من العام الماضي، وفقًا لـ FactSet. يرشد التقدير 3.13 مليار دولار.
  • على صعيد حركة الأسهم: ارتفعت أسهم أوبر بعد الأرباح ثلاث مرات وتراجعت ثلاث مرات، وكانت أسوأ نتيجة انخفاض بنسبة 9.8٪ بعد تقرير الربع الثالث للعام الماضي. ارتفع السهم بنسبة 16.8٪ هذا العام حتى جلسة يوم الاثنين الماضي، بينما ارتفع مؤشر S&P 500 SPX بنسبة 2.41٪ بنحو 1.2٪.

 

المصدر

اقرأ أيضًا

أسهم أوبر في تراجع،، ما سبب انخفاض قيمة التداول في سهم UBER؟

المزيد
4 نوفمبر، 2020