تصدّرت رواية شاب سعودي يعمل سائق أوبر كان قد قدّم القهوة لراكبة لكنها رفضت عرضه، منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، وشهدت تفاعلًا كبيرًا بين المغردين نظرًا لردة فعل الفتاة على هذه “العزومة” غير المتوقعة!

فقد تداول مغردون مقطع فيديو قيل أنه للسائق الذي يعمل لدى أوبر، ويروي فيه ما حدث معه خلال توصيل راكبة طلب منها التوقف لشراء قهوة فقبلت.

سائق أوبر يقدم قهوة لراكبة لكنها تفاجئه بتصرف غير متوقع!

يقول السائق إنه اشترى القهوة للراكبة وقدّمها لها لكنها رفضت، وبعد إلحاحٍ منه أخذت القهوة وألقت بها من نافذة السيارة، فما كان منه إلا أن توقف وأنزلها من السيارة معتبرًا سلوكها بأنه “وسوسة زائدة” نظرًا لخوفها من وضع مخدر أو شيء من هذا القبيل في القهوة.

https://www.youtube.com/watch?v=ES5Is9bbLYE

القصة المتداولة بكثرة أثارت ردود فعل مختلفة على تويتر، وتفاعل معها عدد كبير من الأشخاص، فقد رحّب إعلاميون وشخصيات اجتماعية معروفة في السعودية بسلوك الفتاة، وطالبوا بمحاسبة السائق الذي نشر مقاطع سابقة يروي خلالها أحداث مماثلة.

فيما يلي أبرز الردود المتداولة على القصة..

يارجل وصلها مكانها وبس وفلوس القهوه حقت مشوار ..
اتفق معها بنت الرجال ….وتخيل لو كان رجل لكن عنده مشاكل في المعده او القالون لازم يشرب قهوتك ….

— تركي الدعجم (@turkialdajam) April 5, 2022

سلوكها صائب ١٠٠٪

— نشوة الرويني (@nashwaa) April 5, 2022

سلوكه خطأ على اى اساس تقبل منه شي مشروب وهي ما تعرفه !
الثقه الزايده بل الناس تورط الانسان لازم يفصل حياته الشخصيه عن حياته العمليه هو فقط شغلته يوصل الزبونه حتى غلط يوقف علشان يشرب قهوه خلص شغلك واشرب قهوتك براحتك و تصرفها غلط برمي الكوب كانت خذته وحطته جنب او رمته بس تنزل.

— ندى فاضل (@Nada_Fadel) April 5, 2022

قالت له "لا شكرًا" .. هنا المفترض يقف النقاش لأنها سايرته بما يكفي:
١- سمحت له يوقف القهوة.
٢- ما قالت يتميلح يوم عزمها وأحسنت الظن.
٣- تحوطت وقالت كلمة مؤدبة "لا شكرًا".

تصرفها سليم في رأيي.

— بندر الغميز (@BAlghmaiz) April 5, 2022

وأنت، هل تتفق مع الراكبة في تصرفها السريع؟ أم تجده “وسوسة زايدة” على حسب ادّعاء السائق؟ وهل تؤيد الدعوات لمحاسبة السائق وحظر حسابه في أوبر؟

اقرأ أيضًا:

هل تتباهى أوبر وكريم بخدمات مثالية وهمية؟

هدف تطلق خدمة النقل التشاركي “ركاب” للمستفيدات من برنامج وصول

المصدر

كأحدث ميزة لها خلال 2022، أعلنت شركة أوبر عن إتاحة حجز رحلات على متن طائرات أو قطارات إلى جانب حجز السيارات من خلال تطبيقها الفائق المتجدد.

تهدف الشركة من خلال هذه الإضافة المتنوعة لحجز الرحلات إلى أن تصبح مركزًا أوسع للسفر كجزء من خطة طموحة تأخر تنفيذها بسبب الوباء.

أوبر تطرح ميزة حجز رحلات عبر الحافلات والقطارات هذا العام

تخطط أوبر لإضافة حجوزات السفر لمسافات طويلة إلى تطبيقها في المملكة المتحدة هذا العام، بما في ذلك القطارات والرحلات بالحافلات بين المدن، حيث أعاد الرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي تشغيل استراتيجية “التطبيق الفائق” التي حددها لأول مرة منذ عدة سنوات.

تتمثل الخطة في توسيع تطبيق حجز الرحلات من أوبر إلى متجر شامل للسفر يمكن أن يشمل الفنادق في النهاية.

قال جيمي هيوود، المدير العام الإقليمي لشركة اوبر في المملكة المتحدة وشمال وشرق أوروبا، إن هذه الميزة تهدف إلى توفير “تجربة سلسة من الباب إلى الباب”.

ستقوم المملكة المتحدة، أحد أكبر أسواق اوبر خارج أمريكا الشمالية، بتجربة الخدمة قبل طرحها على نطاق أوسع.

تأمل الشركة في أن تؤدي إضافة أشكال النقل المختلفة إلى تعزيز الأعمال الأساسية لخدمات النقل، وجلب عمولات أكبر عندما يحجز العملاء بأسعار مرتفعة للقطارات والحافلات.

قبل ظهور وباء كوفيد-19، تم إجراء حوالي 15% من رحلات أوبر إلى المطارات، لذلك تأمل الشركة في أن يؤدي دمج حجز الرحلات وإصدار التذاكر إلى تعزيز هذه الرحلات ذات هامش الربح الأعلى.

التحول إلى تطبيق فائق

بدأ خسروشاهي يتحدث عن تحول أوبر إلى منصة لمجموعة واسعة من خيارات التنقل في عام 2018، بعد عام من تعيينه رئيساً تنفيذيًا للشركة.

ومع ذلك، عندما أوقف الوباء صناعة السفر والنقل، أعادت اوبر التركيز على توسيع أعمالها في توصيل الطعام.

في الصيف الماضي، كانت المملكة المتحدة واحدة من أولى أسواق أوبر الكبيرة حيث عادت أعداد الركاب إلى مستويات ما قبل الوباء.

وبلغ عدد المستخدمين لخدمات التنقل وتوصيل الطعام 20 مليونًا على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية.

بعد سنوات من عدم اليقين التنظيمي بشأن قدرتها على العمل في لندن، منحت هيئة النقل في العاصمة أوبر أيضًا ترخيصًا لمدة 30 شهرًا في مارس.

• أوبر تحصل على ترخيص 30 شهرًا لمواصلة العمل في لندن

اضطرت أوبر إلى رفع أسعارها في المملكة المتحدة مرتين في الأشهر الأخيرة. فقد زادتها في نوفمبر لجذب المزيد من السائقين والشهر الماضي لتشمل ضريبة القيمة المضافة بعد أن قضت محكمة في ديسمبر بأن الشركة يجب أن تتعاقد مباشرة مع الركاب.

ستبدأ خدمات حجز القطارات والحافلات في المملكة المتحدة هذا الصيف، مع إطلاق حجوزات الطيران في وقت لاحق من هذا العام. وقال هيوود إن حجوزات الفنادق يمكن أن تتبع العام المقبل.

اقرأ أيضًا:

أوبر تركّز على السفر والاستدامة في خدماتها المستقبلية

أوبر تخطط لوقف ميزة مشاركة الأجرة بين الركاب مؤقتًا

المصدر

أصبحت شوارع القاهرة المزدحمة مسرحًا نشطًا للمنافسة في سوق النقل بالتحديد. فمنصات توصيل الركاب المحلية والدولية كأوبر وديدير، تتنافس للحصول على شريحة من أكبر سوق في العالم العربي لمقدمي خدمات النقل.

سوق خصب للنمو والمنافسة

منذ دخولها مصر في عام 2014، حافظت شركة أوبر الأمريكية، والتي تعمل في 10 مدن في جميع أنحاء البلاد بالإضافة إلى القاهرة، على هيمنة طويلة الأمد على السوق.

لكن دخول شركات عالمية جديدة لخدمات سيارات الأجرة منذ عام 2020 وظهور بدائل أخرى يمثل نقطة تحول في زيادة المنافسة واحتمالات أكبر للعملاء.

تزيد هذه الشركات من خيارات التنقل للأفراد، في سوقٍ يتألف من 100 مليون نسمة ويعتبر واحدًا من أسرع التركيبة السكانية نموًا في المنطقة. لذلك تعتبر مصر سوقًا مربحًا لهذا القطاع التجاري.

وفقًا لدراسة أجريت عام 2021 من قبل شركة أبحاث السوق والاستشارات Grand View Research، فقد بلغت قيمة سوق خدمات حجز السيارات في مصر 922 مليون دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب قدره 15.8٪ حتى عام 2028.

ستعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى تزايد عدد سكانها في المناطق الحضرية، وانخفاض معدل ملكية المركبات، وعدم كفاية البنية التحتية للنقل العام، وزيادة انتشار الإنترنت واستخدام الهواتف الذكية.

لسنوات، هيمنت شركة أوبر على سوق سيارات الأجرة في مصر، خاصة بعد استحواذها على منافسها الرئيسي في الشرق الأوسط، كريم، في عام 2019 مقابل 3.1 مليار دولار، ومنذ ذلك الحين أصبحت شركة تابعة لأوبر تعمل كعلامة تجارية مستقلة.

في عام 2021، كان لدى أوبر 703 آلاف سائق في مصر، وتعمل في 11 مدينة، وتغطي أكثر من نصف محافظات الدولة، وفقًا لمراجعة العام للشركة.

أوبر مصر، سجالات قانونية وامتيازات أخرى..

شاركت كل من أوبر وكريم في العديد من المعارك القانونية، ويرجع ذلك أساسًا إلى حقيقة أنهما نوع جديد من الأعمال، تختلف عن العمل التقليدي لسيارات الأجرة في مصر.

ومع ذلك، في منتصف عام 2018، أصدر البرلمان المصري قانونًا لتنظيم طلبات الركوب، وفي عام 2019 أعطت هيئة مراقبة المنافسة الضوء الأخضر لشراء أوبر لكريم، مما مهد الطريق لعملها السلس في البلاد.

في عام 2017، استثمرت أوبر أيضًا 20 مليون دولار في مصر لإنشاء مركز التميز، وهو أكبر مركز دعم للشركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدم المساعدة للعملاء والركاب والسائقين في المنطقة.

في عام 2018، قررت أوبر استثمار 100 مليون دولار أخرى في مصر على مدى خمس سنوات لتوسيع جميع خدماتها في البلاد.

لكن مع نهاية عام 2020، تغيرت الصورة بشكلٍ كبير. فقد أدى دخول تطبيقات جديدة لاستدعاء سيارات الأجرة إلى مصر، مثل إندرايفر وديدي الصينية، وظهور منصت محلية استحوذت على حصة من السوق، إلى زيادة المنافسة والخيارات، لا سيما في مدينة القاهرة.

إندرايفر هي أول لاعب خارجي نافس أوبر في مصر. دخلت الشركة للسوق المصري في سبتمبر 2020، وأدخلت نظامًا جديدًا يسمح للركاب والسائقين التفاوض على السعر مقدمًا، على عكس نظام الأجرة الثابت من أوبر وكريم.

ديدي، التي تأسست عام 2012، لديها حوالي 600 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم ودخلت السوق المصرية في سبتمبر 2021.

بدأت الشركة العمل في الإسكندرية وفي الأشهر الأخيرة توسعت إلى القاهرة، بأسعار تنافسية للغاية.

خلال مرحلتها التجريبية، اختارت إندرايفر عدم فرض رسوم، مما أدى إلى انخفاض كبير في السعر النهائي للمشاوير مقارنةً بأوبر وكريم وعزز شعبيتها، بطريقة مماثلة لديدي.

أدى الدخول الناجح لكلتا الشركتين إلى إعلان شركة أوبر في 27 يناير عن خفض بنسبة 8.2٪ في رسومها لكل كيلومتر و 6.6٪ في رسوم الدقيقة.

من خلال الأسعار المنخفضة، اكتسبت هذه الشركات شعبية كبيرة في السوق، لكن الأسعار ارتفعت بشكل كبير مؤخرًا ومن المرجح أن يكون لها تأثير على الطلب.

بالإضافة إلى ذلك، قد تزيد الحكومات من اللوائح التنظيمية لهذه الشركات، حيث أظهرت الدراسات الحديثة في الولايات المتحدة أنها زادت من الازدحام بنسبة تزيد عن 20٪ “.

الغالبية العظمى من السكان يبحثون عن حل موثوق ومريح في ذات الوقت وميسور التكلفة بلا شك. تتنافس هذه الشركات اليوم على تقديم خدمات بأسعار بمتناول اليد وجودة مثالية، ولا شك أن الاشتداد في المنافسة سيؤدي لتحسن أكبر في الخدمات لإرضاء العملاء.

اقرأ أيضًا:

كريم مصر تخفض العمولة إلى 15%

لأول مرة عالميًا، أوبر تطلق خدمة “أوبر باص للشركات” في مصر

المصدر

ستعقد أوبر حدثها السنوي للمنتجات في 16 مايو المقبل، حيث ستعرض الشركة خلاله المنتجات الجديدة والتحديثات والميزات التي تركز على السفر والاستدامة.

سيكون هذا ثاني حدث منتجات لشركة أوبر، بعد أن قدمت خلال الحدث العام الماضي “Go/Get 2021” مجموعة من الإعلانات ذات الطابع الوبائي، بما في ذلك القدرة على حجز موعد لقاح في تطبيق اوبر.

تشمل الميزات الأخرى تأجير السيارات، ونافذة لمدة 30 يومًا لحجوزات الرحلات، وركوب متعدد التوقفات.

خدمات السفر والاستدامة في طليعة أعمال أوبر في 2022

قال سنديب جين، كبير مسؤولي المنتجات في أوبر، في بيان: “نحن متحمسون لتقديم أحدث ابتكاراتنا في Go/Get 2022. مع استمرار تغير العالم، يواصل فريق الشركة بناء المنتجات لتلبية احتياجات المستهلكين المتغيرة. لا يسعنا الانتظار لمشاركة القادم لدينا”.

سيركز الحدث لهذا العام على السفر والاستدامة. في العام الماضي، استحوذت اوبر على 50000 سيارة تسلا لتأجيرها لسائقيها كجزء من خطة طموحة للتحول الكامل إلى منصة كهربائية في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.

يأتي هذا الحدث للمنتجات في الوقت الذي تتعرض فيه شركات السيارات ومزودو النقل في جميع أنحاء العالم لضغوط تنظيمية للتخلص من المركبات التي تعمل بالوقود وتزيد من تلوث البيئة.

ووضعت كاليفورنيا، أكبر سوق للسيارات في الولايات المتحدة، قواعد لشركات نقل الركاب كأوبر، تتطلب أن تكون 90% من السيارات العاملة معها كهربائية بحلول 2030.

من المحتمل أن تركز الشركة على قطاع التسليم خلال الحدث. فقد نما ذراع التوصيل “إيتس” بقوة في 2020 خلال الإغلاق الوبائي.

نمت حجوزات المواد الغذائية وحجوزات التوصيل الأخرى في الربع الأخير من عام 2021 بنسبة 33% على أساس سنوي.

وأخبر الرئيس التنفيذي للشركة، دارا خسروشاهي، المستثمرين مؤخرًا أن ذراع التوصيل في أوبر حقق أول أرباح ربع سنوية له، وأن “أوبر إيتس أصبحت شركة التوصيل الأسرع نموًا في أمريكا”.

اقرأ أيضًا:

أوبر تخطط لوقف ميزة مشاركة الأجرة بين الركاب مؤقتًا

تطبيق كريم يتجاوز الصورة النمطية ليصبح تطبيقًا لحياة أسهل!

المصدر

في 31 مارس الماضي، أصبحت واشنطن أول ولاية أمريكية تضمن لسائقي تطبيقات الركوب مثل أوبر الحد الأدنى من الأجور.

وفق مشروع قانون جديد وقّع عليه حاكم الولاية جاي إنسلي، سيكسب جميع السائقين في الولاية ما لا يقل عن 1.17 دولارًا لكل ميل و 0.34 دولار لكل دقيقة، بما في ذلك الحد الأدنى للأجر 3.00 دولار لكل رحلة مع مزايا مثل الإجازات المرضية مدفوعة الأجر وتأمين تعويض العمال. سيدخل القانون جيز التنفيذ في يناير 2023.

فيما يتعلق بشركات الركوب، سيظل العمال مصنفين كمقاولين مستقلين، وليسوا موظفين.

قانون جديد يضمن احتفاظ أوبر بسائقيها كمقاولين مستقلين مع حصولهم على بعض المزايا

تصر شركة أوبر وغيرها من العاملة في هذا المجال على وضع السائق كمقاول مستقل ما يمنحهم المرونة التي يبحثون عنها في الوظيفة، وفي ذات الوقت يحرر الشركات من المسؤوليات الأخرى لأصحاب العمل، كتوفير أجر العمل الإضافي والتأمين الصحي.

في سبيل التوصل إلى اتفاق، سنّت ولاية واشنطن قانون الأجور الجديد الخاص بالسائقين العاملين عبر تطبيقات مشاركة الركوب، على أن تحتفظ الشركات المشغّلة بتصنيف “سائق مستقل”، ما يعني أنه لن يتعين على أوبر دفع تكاليف باهظة الثمن كالرعاية الصحية أو إعانات البطالة.

كما أن الحد الأدنى من الأجور الذي ضمنه القانون لا يعتبر مرتفعًا للدرجة التي قد تعترض عليه أوبر وغيرها.

سيكون السائقون مؤهلين للحصول على إجازات مرضية مدفوعة الأجر، وتعويضات العمال، ولديهم مسار للاسئناف إذا تم تشغيلهم عبر أحد التطبيقات.

تضييق الخناق على سلطة المدينة

أحد الجوانب البارزة في مشروع القانون الجديد أنه يحظر على الحكومات على مستوى المدينة فرض أي لائحة جديدة على شركات نقل الركاب.

تاريخيًا، كانت المدن تبذل جهودًا استثنائية لتنظيم عمل شركات النقل وفرض اللوائح عليها، بما في ذلك قانون الحد الأدنى من الأجور لعام 2020 في سياتل، والتشريعات المماثلة التي تم تمريرها في مدينة نيويورك.

إلا أن الجهات المشرّعة في واشنطن قللت من قدرة حاكم الولاية على تنظيم عمل الشركات الخاصة بقطاع النقل بسن القانون الجديد. ويتوقع متابعون للشأن أن القانون سيكون مجرد بداية لسلسلة قادمة من القوانين المماثلة.

اقرأ أيضًا:

أوبر جرين توسع أعمالها في لندن

أوبر تتيح حجز سيارة أجرة صفراء عبر تطبيقها في نيويورك

المصدر

عبّر الكاتب والصحفي السعودي خالد السليمان، عن سخطه على أداء بعض سائقي أوبر وكريم العاملين في السعودية بعد أن كان له 4 تجارب معهم خلال أسبوعين في مدينة الرياض.

“لماذا تخذلنا أوبر وكريم ؟

كما جاء في تجربته التي سردها عبر مقال في جريدة عكاظ، فقد كانت الرحلتيْن الأولى والثانية مثاليتان على حد وصفه، مع سائقيْن مهذّبيْن وسيارتيْن أنيقتيْن.

لكن يبدو أن الحال لم يستمر على ما هو عليه في الرحلة الثالثة والرابعة. حيث قال السليمان: “كدت أن أفوّت موعد رحلة طيران. فقد قبِل السائق الطلب مع مدة 12 دقيقة للوصول، لكن التوقيت بعد 10 دقائق تحوّل إلى 22 دقيقة ما دفعني للاتصال به والاستفسار عن سبب التأخير وأثر ذلك على موعد رحلتي، فكان جوابه: معي مشوار أخلصه وأجيك!”.

ما كان من السليمان إلا أن طلب سائقًا آخرًا الذي قام بدوره بإلغاء الطلب بعد دقائق، الأمر الذي زاد الطين بلةً وكاد أن يضيّع عليه رحلته، لولا أن قام بالذهاب للمطار بسيارته الخاصة وركنها في مواقف المطار وتحمل تكلفة ركن زادت عن 400 ريال.

قام السليمان بمشاركة تجربته مع سائقي أوبر مع أصدقائه ومتابعيه على السناب، وكانت معظم التعليقات أن تجربته السيئة ليست حصرًا عليه، إنما زادت التجارب السلبية من تطبيقات أوبر وكريم، وأصبح الأداء السيء للسائقين لافتًا وفقًا لتجارب العديد من المعلّقين من مستخدمي تطبيقات النقل في السعودية.

في نهاية مقاله، تساءل السليمان عن سبب الانحدار في أداء سائقي تطبيقات التوصيل، معبرًا عن استغرابه من تجاهل الجهات المنظّمة للنشاط لهذا الأداء رغم استمرار شكاوى المستخدمين، وقال إن البعض يعتبر السبب في ذلك هو قصر العمل في تطبيقات النقل وتوجيه الركاب على السعوديين، الأمر الذي سبب عجزًا في العرض أمام الطلب المرتفع.

باختصار.. إذا تردت الخدمة اعرف أن عين الرقيب نعست !

اقرأ أيضًا:

كيف ساهمت أوبر بتخفيف زحام المدن في السعودية؟

كيفية رفع تقييم السائق وتحسينه

قد يبدو سخيفًا أن يتخلى أحدهم عن وظيفة ذات أجرٍ ثابت ليلتحق بريادة الأعمال المحفوفة بالمخاطر، لكن المغامرة كانت سببًا في أن يكون هؤلاء الشباب من أصحاب الملايين في عالم ريادة الأعمال بعد أن كانوا يعملون مع أوبر وكريم.

بفضل الخبرة التي اكتسبها هؤلاء من العمل مع شركات رائدة مثل أوبر وكريم، تمكنوا خلال زمنٍ قياسي ببدء شركاتهم الناشئة في قطاعات أعمال مختلفة، والتي أصبحت اليوم من أهم الشركات في الشرق الأوسط.

كيف ساهمت أوبر وكريم بتحويل هؤلاء الشباب إلى أصحاب شركات قيمتها الملايين!

1. مصطفى قنديل – سويفل

منذ أن تخرّج من الجامعة الأمريكية في القاهرة، عمل مصطفى مع شركة كريم لخدمات لنقل الكي عام 2016.

خلال هذه الفترة، استطاع تكوين علاقات جيّدة وتوسّع للعمل في أسواق جديدة مثل تركيا ومصر وباكستان.

أما عن النقطة الجوهرية في حياة قنديل، فكانت عندما قرر الاستقالة من وظيفته في شركة كريم في فبراير 2017 ليعمل على تطوير خبراته في مجال النقل ويقوم بتأسيس مشروعه الخاص.

من خلال شراكته مع صديقين قديمين، قام قنديل بإطلاق تطبيق يربط الركاب بالحافلات، وأطلق عليه اسم SWVL.

حصلت شركة قنديل على تمويل بقيمة 500 ألف دولار من شركة كريم بعد 4 أشهر فقط من إطلاق تطبيقه.

في نهاية عام 2019، قام قنديل بنقل شركته إلى دبي، حيث بدأ يطوّرها خلال الأربع سنوات الماضية حتى تمكنت شركته من توقيع اتفاقية مع شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة الأمريكية Queen’s Gambit Growth Capital، وتقييمها بمليار ونصف دولار.

أصبحت شركة سويفل أول شركة ناشئة برأس مال يتجاوز مليار دولار من المنطقة يتم إدراجها في السوق الأمريكية.

اليوم، تقدّم سويفل خدماتها في 10 دول كبرى في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، وتأمل بالتوسع في 30 مدينة أخرى بأكثر من 20 دولة بحلول عام 2025.

2. عمر هجرس وعلي الأطرش – شركة تريلا

قبل أن يلتحق للعمل بشركة أوبر، كان هجرس يعمل كمحلل بيانات في بنك الاستثمار سي أي كابيتال. كان هجرس يعمل ضمن فريق التوسع التابع لأوبر في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

أما شريكه علي الأطرش، فقد ساهم بتأسيس تطبيق جيبلي الخاص بالتوصيل في قطر عام 2015، كذلك ساهم بإطلاق تطبيق 3Bont، قبل أن يبدأ العمل كرئيس إقليمي في قسم الرحلات المشتركة بمنطقة الشرق الأوسط في أوبر عام 2016.

تمكن رجلا الأعمال المصريان من تأسيس شركة تريلا Trella الناشئة التي جمعت تمويلًا قيمته 46 مليون دولار بقيادة أذرع استثمارية متعددة.

اليوم، تمتلك تريلا أكثر من 360 شريك شحن و15 ألف شريك ناقل في مصر والمملكة العربية السعودية وباكستان، وتسعى للتوسع قريبًا في العديد من الدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

3. أحمد الرمحي – شركة وي دليفر WeDeliver

رائد الأعمال الفلسطيني الحاصل على الماجستير في هندسة الحاسوب من الجامعة الأردنية، التحق للعمل بشركة كريم كمدير للعمليات عام 2017.

بدأ الرمحي بتجربته الخاصة لتأسيس شركة وي ديليفر في بلده الأم فلسطين بعد انفصاله عن كريم. تتيح شركته الناشئة للتوصيل تقديم الخدمات لشركات التجارة الإلكترونية.

جمع الرمحي تمويلًا بقيمة 2.5 مليون دولار لمنصته وقام بنقل أعماله الرئيسية إلى المملكة العربية السعودية في أبريل 2021.

بفضل الخبرات التي اكتسبها من العمل مع كريم، تمكّن من توسيع أعماله في الشركة، ويسعى اليوم للتوسع في عدة مدن سعودية ومدن أخرى على المستوى الإقليمي.

4. بلال المغربل – شركة مكسب MaxAB

رائد الأعمال المصري الذي تخرج من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وحاصل على البكالوريوس في العلوم التطبيقية بالهندسة الصناعية من جامعة فيرجينيا للفنون التطبيقية بالولايات المتحدة، عمل سابقًا كمدير عام في شركة كريم قبل أن يقرر الاستقالة والعمل لتأسيس شركته الخاصة “مكسب” للتجارة الإلكترونية عام 2018.

خلال السنوات الثلاث الأولى من عملها، تمكّنت مكسب من جمع استثمارات قيمتها 60 مليون دولار.

تقدّم الشركة خدماتها للتجار في قطاعات الأغذية والبقالة في مصر، كما استحوذت على منصة التجارة الإلكترونية Waystocap التي تعمل في أنحاء أفريقيا.

5. محمد الدوسري – شركة ساري

رائد الأعمال السعودي الشاب مؤسس تطبيق ساري، كان يعمل كمدير عام لشركة كريم مدة عامين ونصف قبل أن يحصل على الخبرة اللازمة لتأسيس شركته الخاصة في عالم ريادة الأعمال.

أطلق الدوسري وصديقه خالد الصعيري تطبيق ساري Sary في أبريل عام 2018، وهو سوق إلكتروني يربط بين أصحاب المشاريع الصغيرة كالمطاعم والفنادق والمقاهي ومحال السوبر ماركت وغيرهم، مع تجار التجزئة.

اقرأ أيضًا:

ما الفرق بين أوبر وكريم في السعودية ؟

دكتور سعودي يكشف سبب عمله سائق أوبر برغم شهادته المرموقة!

المصدر

توسعت شركة كريم التي تتخذ من دبي مقرًا لها، لتتجاوز الصورة النمطية لتطبيقات التوصيل وطلب سيارات الأجرة. فقد أصبح تطبيق كريم رائدًا في تقديم خدمات متعددة كتوصيل الطعام، البقالة، الشحن والتنظيف وحتى تأجير الدراجات، وما هي إلا البداية!

توسع تطبيق كريم ليصبح أساسيًا في الحياة اليومية للمستخدمين

مدثر شيخة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كريم، قال في حوارٍ لعرب نيوز خلال المؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي عُقد في الرياض إن كريم ستُصبح شيئًا يمكن للشخص استخدامه يوميًا.

وأضاف: “جاء الوباء كضربة عميقة، لكننا تنوعنا بسرعة. نحن الآن ندمج كـ “تطبيق فائق” يمكنه القيام بالعديد من الأشياء غير مجرد خدمة نقل الركاب”.

برغم أن كريم شركة تابعة لشركة أوبر تكنولوجيز الأمريكية، لكنها تميّزت بكونها تطبيقًا فائقًا يميّزه الإبداع والخروج عن الصندوق”.

وأضاف: “رؤية كريم في المنطقة مختلفة تمامًا عن رؤية أوبر، مما يخفف من حدة الصراع بين كلا الشركتيْن”.

كانت أوبر قد استحوذت على كريم عام 2019 في صفقة قيمتها 3.1 مليار دولار، وعلى الرغم من امتلاك أوبر ملكية كاملة، إلا أن كريم تعمل بشكلٍ مستقل عن الشركة الأم.

أعطت عملية الاستحواذ الأمل للعديد من الشركات الناشئة في المنطقة التي حلمت بأن تصبح شركة برأس مال يتخطى مليار دولار، مستفيدة من التسهيلات التي تقدمها المملكة العربية السعودية في رعاية قطاع ريادة الأعمال.

تعمل كريم اليوم في ما يقرب من مائة مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهي تخطط لتوسيع تطبيق كريم الفائق في دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية ومصر وباكستان والأردن وبقية دول مجلس التعاون الخليجي في العامين المقبلين.

اقرأ أيضًا:

زيادة مضاعفة بخدمات كريم في الشرق الأوسط خلال العام الماضي

كريم توقع شراكة مع ماغناتي لتعزيز خدمات المحفظة الرقمية

مع وجود عدد كبير من السيارات الكهربائية ضمن أسطول أوبر جرين في لندن أكثر من أي مدينة أخرى في العالم، تتطلع الشركة الآن لأن تصبح منصة كهربائية بالكامل في العاصمة الإنجليزية بحلول 2025.

فقد أعلنت الشركة لركابها عن إمكانية طلب سيارة كهربائية من أي مكان في العاصمة، حيث تم توسيع أوبر جرين لتشمل كل مناطق لندن تقريبًا.

بات بإمكان سكان لندن طلب سيارة كهربائية بالكامل!

تسمح اوبر جرين لركابها بطلب سيارة كهربائية بسعر أوبر إكس، مع حصول السائقين على أرباح 15% أكثر لكل رحلة.

الخدمة متاحة الآن لجميع الـ3.5 مليون راكب ممكن يطلبون رحلات أوبر في لندن الكبرى.

منذ إطلاق خيار المركبات الكهربائية بالكامل في عام 2021، ضاعفت الشركة أسطولها المتاح من المركبات الكهربائية أكثر بثلاثة أضعاف عبر تطبيقها، مع أكثر من 5000 سيارة في لندن، تقطع الآن أكثر من مليون ميل في الأسبوع.

بحلول نهاية عام 2022، من المقرر أن تمتلك الشركة أكثر من 10000 مركبة كهربائية في لندن وهي في طريقها لتصبح منصة كهربائية بالكامل في العاصمة بحلول عام 2025.

أوبر جرين تتوسع في لندن ضمن خطة التحول لمنصة صديقة للبيئة في 2025

مع وجود المزيد من المركبات الكهربائية على أوبر جرين في لندن أكثر من أي مدينة أخرى على التطبيق، لندن هي الرائدة عالميًا في جهود تقديم أسطول كهربائي لخدمات التنقل.

جيمي هيود، المدير العام لأوبر في شمال وشرق أوروبا، قال: “منذ إطلاق اوبر جرين عام 2021، تحوّل الآلاف من السائقين إلى المركبات الكهربائية، مستفيدين من انخفاض تكاليف التشغيل وزيادة الأرباح”.

“يُسعدنا أن نقدّم لكل راكب في لندن الفرصة لاختيار رحلة كهربائية خالية من الانبعاثات. مع اقتراب أوبر من أن تصبح منصة كهربائية بالكالم في العاصمة بحلول 2025، ستكون اوبر جرين الخيار الافتراضي لجميع سكان لندن”.

ترويد هاريسون، وزير النقل البريطاني، قال: إنه لأمر رائع أن نرى أوبر تلعب دورها في التوجه نحو مستقبل أكثر خضرة وأنظف. تأتي هذه الخطوة بعد أيام قليلة فقط من نشرنا لإستراتيجية البنية التحتية للمركبات الكهربائية، والتي تعرض ما يمكن تحقيقه عندما يعمل القطاعان العام والخاص معًا على التحول إلى المركبات الكهربائية على الصعيد الوطني”.

وكان سائقو سيارات الأجرة أول من تبنوا التحول إلى السيارات الكهربائية بشكلٍ جماعي، حيث أصبحت أكثر من 90% من السيارات الجديدة التي انضمت لتطبيق أوبر تعمل بالكهرباء بالكامل، مقارنةً بنسبة 12% من المركبات الجديدة في السوق الشامل عام 2021.

جمع السائقون في لندن أكثر من 145 مليون جنيه استرليني، والتي يمكنهم وضعها في تكلفة التحول للخيار الكهربائي.

باستخدام هذه الأموال، يُمكن للسائقين شراء سيارة كهربائية بأسعار مخفضة بسبب شراكات أوبر مع نيسان وهيونداي وكيا.

اقرأ أيضًا:

أوبر تحصل على ترخيص 30 شهرًا لمواصلة العمل في لندن

برغم إضافة فروقات الوقود، المزيد من سائقي أوبر يغادرون المنصة في أمريكا

المصدر

ذكرت تقارير أن ما يقرب من نصف سائقي أوبر في الولايات المتحدة استقالوا أو قللوا عملهم على المنصة بسبب الارتفاع الجنوني بأسعار الوقود الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا.

على الرغم من رسوم الوقود الإضافية المؤقتة التي أضافتها اوبر إلى الأسعار، إلا أن النتائج أشارت لتراجع عدد السائقين كما جاء في مسح قامت به مدونة The Rideshare Guy (RSG)، وهي مدونة وبودكاست مخصص للمساعدة في مشاركة الرحلات.

تراجع أعداد سائقي أوبر في الولايات المتحدة بسبب ارتفاع أسعار الوقود

هاري كامبل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (RSG) قال إن 43% من سائقي اوبر استقالوا أو خفّضوا ساعات عملهم على التطبيق، مقارنةً بـ53% من السائقين  قالوا الشيء نفسه قبل الإعلان عن إضافة فروقات الوقود للأسعار.

قال كامبل: “يقول العديد من السائقين إن الرسوم الإضافية على الوقود ليست كافية، وكانوا يفضلون رؤية تكلفة إضافية لكل ميل لحساب زيادة إنفاق الوقود على الرحلات الطويلة بدلاً من الرسوم الثابتة”.

كانت أوبر قد شهدت زيادة سنوية في الإيرادات من 2020 إلى 2021، وقالت إن ذلك يرجع جزئيًا إلى زيادة الرحلات من وإلى المطارات مع انتعاش السفر بعد الوباء.

تعتبر رحلات المطار من العوامل الجيدة لنمو الإيرادات لأنها عادةً ما تكون أطول في المسافة وبالتالي تكلفتها أعلى.

مع ذلك، مثل هذه الرحلات تتطلب استهلاك وقود كبير أعلى مما تخصصه الشركة كإضافة على أجرة الرحلة ومساعدة السائق على حد وصف السائقين.

من ناحيةٍ أخرى، لم تُبلّغ اوبر رسميًا عن انخفاض في أعداد السائقين النشطين على منصتها الأساسية.

كما أشارت أنه خلال الأسبوع الماضي، شهد تطبيق الشريك السائق أعلى مستوى بعد الوباء من حيث السائقين النشطين.

تظهر نتائج الاستطلاع أن الرسوم الإضافية أعادت بعض السائقين، على الأقل. قبل الرسوم الإضافية، قال 36٪ من السائقين أنهم كانوا يقودون بنفس المعدل، بينما قفز هذا الرقم بعد الرسوم الإضافية إلى 43٪.

بعد الرسوم الإضافية، قال 30٪ أنهم كانوا يقودون أقل أو توقفوا عن العمل بسبب أسعار الوقود، مقارنة بـ 38٪ سابقًا.

اقرأ أيضًا:

أوبر تخطط لوقف ميزة مشاركة الأجرة بين الركاب مؤقتًا

ارتفاع جديد على أسعار أوبر في المملكة المتحدة حتى 20%

المصدر