ابتزاز سائق أوبر في السعودية يثير جدلًا، وتعاطف مع الضحية
أثارت قضية ابتزاز سائق أوبر في السعودية الرأي العام بعد كشفها من قِبل الضحية، لتُعيد إلى الواجهة قضايا مماثلة يتعرّض إليها العاملون في مجال النقل والتوصيل عبر التطبيقات الذكية.
سائق أوبر يكشف تفاصيل تعرضه للابتزاز من راكبة في السعودية
في التفاصيل، قال السائق إن فتاة طلبت منه أن يدفع لها مبلغ 18 ألف ريال مقابل عدم التبليغ عنه ورفع شكوى ضده بتهمة محاولة خطفها، مؤكدًا أنه بريء من هذه التهمة ولا يملك المبلغ المطلوب.
وقال السائق إنه تفاجأ بالراكبة بعد صعودها بطلبها إلغاء الرحلة من طرفه، ثم قيامها بالاتصال بالشرطة والصراخ مدعيةً – على حد قوله – أن سائق أوبر الذي صعدت معه يسلك طرقًا مختلفة بعد إلغائه الرحلة، ثم ألقت بهاتفها على السائق. وما كان من السائق إلا أن ركن السيارة جانب الطريق وتناول الهاتف ليتحدث مع الشرطة.
من جهة أخرى، قال المحامي فهد الفوزان معلقًا على واقعة الابتزاز: “في نظام مكافحة التحرش المادة السابعة الفقرة (3)، يُعاقب كل من يقدّم بلاغًا كيديًا عن جريمة تحرش أو ادعائه بتعرضه لها كيديًا، ويُقر له بالعقوبة المقررة شرعًا”.
وتابع: “إن كنت مظلومًا كما تدّعي خلي الفتاة تقدم بلاغ في مركز الشرطة وتدّعي عليك، فإذا تم استدعاءك من قبل المركز عليك الحضور والاستجابة والتمسك بالمادة السابعة الفقرة 3 من نظام التحرش”. “فإذا لم تستطع الفتاة إثبات ما تدّعيه تنقلب الدعوى ضدها إلى دعوى كيدية وتعاقب بنفس العقوبة المقررة للجريمة، أما بالنسبة أن النظام يحميها فهذا غير صحيح لأن النظام جاء لتنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع وحمايته والجميع سواسية أمام النظام”.
— فيديوهات منوعة (@SelaElnagar) July 13, 2022
اقرأ أيضًا:
متى يصبح دخل السائق متاحًا للسحب في أوبر؟