أوبر تضع سقفًا زمنيًا للتحول إلى السيارات الكهربائية في أمريكا
صرح دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، أنه لا يريد من سائقي الشركة استخدام السيارات العادية على الوقود بعد عام 2030.
وفقًا لمقابلة أجرتها CBS Morning، لا يريد خسروشاهي سيارات تعمل بالوقود على منصة التنقل الأشهر عالميًا لما بعد عام 2030 في الولايات المتحدة وأوروبا. ومع ذلك، بالنسبة لشركة تفخر بكونها منصة وليست مزود خدمة مع موظفين، فإن إقناع السائقين بتحويل مركباتهم إلى كهربائية قد يكون تحديًا صعبًا.
تحديات أوبر للتحول إلى منصة خالية من انبعاثات الكربون
التحدي الأكبر الذي يواجه اوبر في التحول الكلي للمركبات الكهربائية هو عدم قدرتها على منحها للسائقين. تم بناء منصة اوبر على فكرة أن تقوم بإحضار سيارتك إليهم وقيادتها على تطبيقهم الخاص وتحقيق هامش ربح من ذلك.
يتوفر للسائقين خيار أحدث، حيث دخلت أوبر في شراكة مع هيرتز في الولايات المتحدة للسماح للسائقين باستئجار المركبات أسبوعيًا بسعر أقل. ومع ذلك، يظل الخيار غير مجدي من حيث التكلفة بدلاً من استخدام سيارتك.
تحدٍ آخر يواجه الشركة هو محدودية خيارات السيارات الكهربائية المتاحة للسائقين. أفضل طريقة لكسب المال كسائق هو قيادة مركبة مرخصة رخيصة التكلفة ولا تحتاج صيانة مكلفة. على الرغم من أن صيانة السيارات الكهربائية رخيصة أيضًا، لكنها أعلى من المركبات العادية، خاصةً بالنسبة للسائق الذي لا يريد أن يعمل عبر التطبيق طوال الوقت.
ذكر الرئيس التنفيذي صراحةً أن صانعي السيارات بحاجة للعمل على توفير خيارات أقل تكلفة من السيارات الكهربائية تتراوح بين 20 إلى 30 ألف دولار بدلًا من متوسط السعر الحالي الذي يتراوح بين 50 إلى 60 ألف دولار.
مع استمرار تيسلا في رفع أسعار معظم منتجاتها، فإنها تجعل نفسها أقل قابلية للاستخدام من قبل سائقي اوبر.
اقرأ أيضًا:
أوبر تعتزم توسيع أسطولها الكهربائي بالتعاقد مع شركة ناشئة في لندن