أوبر تستأنف توصيل الطعام عبر الروبوتات
أطلقت شركة أوبر مؤخرًا برنامجيْن اختباريين لتقديم خدمات توصيل الطعام في قسم “أوبر إبتس” من خلال روبوتات رباعية الأرجل تتدحرج على الأرصفة للرحلات القصيرة، بالإضافة إلى سيارات ذاتية القيادة لخدمات التوصيل ذات المسافة الأطول.
أوبر تُدخل الروبوتات والسيارات الذاتية لأعمال توصيل الطعام
ابتداءًا من يوم الإثنين المقبل، سيكون بوسع عملاء أوبر إيتس اختيار توصيل طلباتهم من المطاعم ومحلات البقالة عبر الروبوتات، بدلًا من العمال البشريين.
سيتلقى العملاء تعليمات في تطبيق أوبر حول كيفية الحصول على طعامهم من داخل الروبوتات.
كذلك، ستعمل سيارات ذاتية القيادة من هونداي سيدان على تقديم الطلبات ذاتيًا للعملاء في سانتا مونيكا، كاليفورنيا.
تم الإعلان عن الشراكة في وقتٍ سابق من شهر ديسمبر الماضي بين أوبر وشركة موشينال، واحدة من أطول الفرق في القيادة الذاتية.
سيتم تخزين الطلبات في سيارة هيونداي سيدان داخل حاويات حرارية في المقعد الخلفي للسيارة، من حيث سيحصل عليها العميل.
كذلك، سيكون في السيارة سائق اختبار بشري خلف عجلة القيادة كإجراء وقائي للسلامة.
بالنسبة لشركة “سيرف روبوتيكس” المشغلة لروبوتات التوصيل، سيكون لديها عامل بشري بعيد للإشراف على عمليات التسليم.
التوصيل عبر الروبوتات، خيار أوبر لتوفير التكلفة مستقبلًا
أصبح توصيل الطعام أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأرباح أوبر النهائية في السنوات الأخيرة.
فقد بلغت عائدات التوصيل 2.5 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مما يطابق إيراداتها من أعمال الركوب الأساسية.
لكن الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين (EBITDA) من أوبر، وهي مقياس الربحية الأساسي، أسوأ لتوصيل الطعام من خدمة النقل، مما قد يشير إلى أن الروبوتات يمكن أن تحسن ربحيتها.
تحب الشركات عمومًا أتمتة المهام لأنها يمكن أن تقلل من تكاليف العمالة وتحسن هوامش الربح.
لطالما تحدثت الشركات عن استخدام الروبوتات لتوصيل الأشياء إلى الناس، لكن البرامج التجريبية حتى الآن كانت صغيرة وسط التحديات التقنية والتنظيمية.
تأمل أوبر من هذه الخطوة أن تزدهر أعمال التوصيل لديها ويحافظ قسم إيتس على تحقيق الأرباح مع تراجع حدة الوباء، في ظل توفير التكاليف الناتجة عن الاستغناء عن العامل البشري.
اقرأ أيضًا:
أوبر تسعى للتحول إلى شركة أصغر بتخفيض التكاليف والموظفين