أوبر خسرت،، ومطالبة بتسديد 1.1 مليون دولار لسيدة كفيفة!

8 أبريل، 2021

صدرت أوامر لشركة أوبر بدفع 1.1 مليون دولار لامرأة كفيفة من سان فرانسيسكو رفض سائقو الشركة توصيلها في مناسبات مختلفة.

 

راكبة كفيفة تُطيح بشركة أوبر وتحصل على 1.1 مليون دولار منها!

وواجهت ليزا إيرفينغ مشاكل مع سائقي أوبر 14 مرة على الأقل في مناسباتٍ منفصلة، حيث رفض السائقون توصيلها مع كلبها المرشد.

وينص القانون الأمريكي على أن المنظمات التي توفر وسائل النقل العام ملزمة قانونيًا بنقل حيوانات الإرشاد مع أصحابهم.

ورفض أحد المحكّمين ادّعاء أوبر بأنها ليست مسؤولة عن المخالفات. حيث تستند اوبر إلى هذا الدفاع بأن سائقيها متعاقدين مستقلّين، وهي غير مسؤولة عن تصرّفاتهم كونهم لا يعملون تحت غطائها كالموظّفين.

ووقعت معظم هذه المشاكل عندما كانت إيرفينغ تعيش في سان دييغو. وقالت إيرفينغ أنها تعرّضت لإساءات لفظية في بعض الاحيان او إنهاء رحلاتها مبكّرًا قبل الوصول إلى وجهتها، مما أجبرها على طلب رحلة أخرى.

وأُمرت الشركة بدفع 324000 دولار كتعويضات إلى جانب مصاريف قانونية قدرها 805313 دولارًا.

من جانبها قالت الشركة إنها فخورة بالخدمات التي تُقدّمها لذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين.

وفي بيانها، أضافت أوبر: “من المتوقع أن يقدم السائقون الذين يستخدمون تطبيق أوبر خدمات للركاب مع حيوانات الخدمة وأن يمتثلوا لقوانين إمكانية الوصول وغيرها من القوانين، ونحن نقدم تثقيفًا منتظمًا للسائقين بشأن هذه المسؤولية”.

وكانت إيرفينغ قد أبلغت أوبر بهذه الحوادث المتكررة، لكن الأمر أصبح أكثر صعوبة بعدما أزالت الشركة خط هاتف مخصصًا للأفراد ذوي الإعاقة.

وتقول الشركة إنها توفر نموذجًا خاصًا على موقعها الإلكتروني وتطبيقها لتقارير حول حيوانات الخدمة، وتحقق في كل شكوى و “تتخذ الإجراء المناسب”.

وكان الاتحاد الوطني للمكفوفين في الولايات المتحدة قد رفع دعوى قضائية ضد شركة اوبر في عام 2014 بشأن قضايا تتعلق بالكلاب الإرشادية، وحسمت أوبر القضية في أوائل عام 2017، ووافقت على التأكد من أن سائقيها على دراية بالتزاماتهم القانونية.

وكانت المشاكل التي تعرّضت لها الراكبة الكفيفة مع سائقي اوبر تنحصر بين عامي 2016 و 2017، وأبلغت إيرفينغ عن أنها لم تتعرّض لحوادث مماثلة بعد عام 2017.

لكن المحكمة اتّخذت قرارها وخسرت أوبر هذه المواجهة، وستضطر لدفع قيمة الغرامة البالغة 1.1 مليون دولار لصالح إيرفينغ.

يّكر أن شركات توصيل الركاب مثل أوبر وليفت تُعامل سائقيها على أنّهم متعاقدين مستقلين بعد إقرار الاقتراح 22 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

في حين انتزع السائقون قرارًا قضائيًا بتصنيفهم كعمّال في المملكة المتحدة في وقتٍ سابق من هذا العام، ويحصلون بموجبه على امتيازات الموظفين.

 

المصدر

اقرأ أيضًا:

اتّهام اوبر بمحاولة التملّص من قوانين معايير التوظيف

لحماية عملائها، اوبر تكشف عن أسماء السائقين المحظورين من تطبيقها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *