رؤية أوبر لتطوير مستويات الأمان والسلامة في منطقة الشرق الأوسط
خلال الجلسة الافتتاحية الأولى من سلسلة محادثات “إغنايت” التي أعلنت عنها أوبر في وقتٍ سابق لمناقشة تحديات قطاع النقل والسلامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ناقشت أوبر محاور تطوير الأمان والسلامة للتنقل.
أوبر: 4 محاور رئيسية لتطوير مستويات الأمان والسلامة في قطاع النقل
الجلسة التي عُقدت في 26 يناير ركّزت على موضوع “التكنولوجيا وسلامة النقل”، حيث طرحت أوبر خلالها 4 محاور رئيسية لتطوير عنصري الأمان والسلامة في أساليب النقل المختلفة في المنطقة.
هذه المحاور الرئيسية الأربعة تمثّلت بـ: “التعاون بين القطاع الخاص والعام، تطوير المدن الذكيّة التي تُبنى على منظومات متّصلة، دور التكنولوجيا في تحفيز تغيّر السلوكيات، ومساهمة الجهات التنظيمية في تمكين استخدام التقنيات الجديدة”.
حيث أكّدت عملاق النقل العالمي أن أبرز أولوياتها خلال عام 2020 كان توفير أعلى مستويات الأمان وتطبيق الإجراءات الوقائية الاحترازية المتعلّقة بمواجهة فيروس كوفيد-19.
الجلسة التي تم عقدها افتراضيًا حضرها متحدّثون دوليّون وشخصيات بارزة من مختلف دول المنطقة، أبرزهم مدير عام السلامة ومتابعة الخدمات في الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية نايف بن حويل.
كما حضرها الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة “ديرك” كارل جنبرت، والمدير العام لشركة “فيرجن هايبرلوب” هارج داليوال، والشريك المؤسس ومدير العمليات في شركة “تريلا” علي الأطرش، والمدير الإداري لـ OnStar وحلول التنقل المستقبلية في جنرال موتورز أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط غاري ويست، ومدير منتجات السلامة والتأمين لدى أوبر ريبيكا باين.
المدير العام لشركة أوبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبد اللطيف، قال إن التقنيات المبتكرة تساهم في رسم مستقبل التنقل في المناطق الحضرية، وتؤثّر على مختلف جوانبها من الشكل الذي ستبدو عليه إلى تأثيرها على حياة الناس.
وأضاف: “انطلاقًا من إيمان شركة أوبر بأهمية العمل الجماعي لتعظيم الفرص التي تُركذز على التكنولوجيا لتعزيز نمو وتقدم المجتمعات، قامت الشركة لسلة محادثات Ignite خصيصًا لمنطقة الشرق الأوسط”.
ريبيكا باين، مدير أول المنتج والسلامة والتأمين لدى أوبر، قالت إن السلامة تأتي ضمن أولويات الشركة اليوم، حيث خصّصت اوبر فريق خاص لابتكار تقنيات السلامة وتنفيذ السياسات وتفعيل برامج جديدة لمنع حدوث أي مشاكل متعلّقة بالسلامة، والتعامل معها سريعًا في حال وقوعها.
وأكّد الحضور في الجلسة الافتتاحية على ضرورة تضافر الجهود وتوحيد الكيانات من أجل الخروج بحلول مبتكرة ملموسة يُمكن تطبيقها على أرض الواقع، وتوفّر بيئة أكثر أمانًا للجميع.
كما أشار نايف بن حويل من الهيئة العامة السعودية للنقل، إلى الدور المهم للتكنولوجيا في تعزيز سلامة النقل في المملكة العربية السعودية.
وأعزى هذا الفضل إلى التعاون بين القطاعين العام والخاص، والجهود التي بذلتها الهيئة والتي ساهمت بالحد من الوفيّات الناجمة عن حوادث الطرق خلال عام 2020 بنسبة 20%.
كما تطرّق كارل جنبرت من شركة “ديرك” إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس 5G لتغيير وتطوير البنية التحتية ومعايير السلامة على الطرق.
وذلك من خلال النظر في البيانات التي تجمعها أجهزة الاستشعار وإدخالها إلى الشبكة بصورة آنية. حيث يعتبر الاتصال والوصول بصورة آنية ومتناسقة أمرًا ضروريًا لعمل السيارات ذاتية القيادة.
وأكد غاري ويست من شركة جنرال موتورز أنه يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في تحديد السلوك النمطي للسائق من أجل تفادي وقوع الحوادث في المستقبل.
أما علي الأطرش من شركة “تريلا”، فقد أشار إلى أن غالبية حوادث الشاحنات ناتجة عن خطأ بشري في العادة.
وإن استخدام التكنولوجيا الملائمة وتغيير سلوكيات القيادة ودعم القيادة الذاتية يُمكن أن تُساعد في معالجة هذه المشكلات وتقليل عدد الوفيات بشكلٍ كبير.
ونصح هارج من شركة “فيرجن هايبرلوب” المنظمين والمستثمرين بعدم التأثر بالتجارب السابقة، بل الاستفادة منها في تعزيز الابتكار في المستقبل.
كما نوّه بن حويل إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار للأفكار التي يُقدّمها القطاع الخاص كونها تُساعد في تقييم هذه التقنيات من وجهة نظر اقتصادية وخدمية لتحديد مدى ملاءمتها للبنية التحتية.
اقرأ أيضًا:
أوبر تستغني عن 15% من القوى العاملة في Postmates بعد استحواذها عليها
أوبر مطالبة بتعويضات مالية بعد الإضرار بقطاع سيارات الأجرة في لندن